اطلب الخدمة
كيف تكون مترجمًا ناجحًا؟
لا شك أن المترجم الناجح يمكن تمييزه ومعرفته عن غيره من المترجمين، وذلك من خلال النصوص الذي يقوم بترجمتها، ومن المؤكد بأن المترجم الناجح يتميز عن غيره بعدة أمور منها:
أولًا: إن المترجم الناجح يتحلى بالصفات الصادقة، وهي الصفات التي من شأنها أن تحثه على نقل المعنى الصحيح للكلمة المطلوب ترجمتها، أي لا يقوم بوضع كلمات لا علاقة لها بمعنى الكلمة أو كتابة جمل ليس لها أي علاقة مع الجمل الموجودة في النص الأصلي.
ثانيًا: يتضح على المترجم الناجح بأنه متميزًا بصفة الصبر، حيث أن كتابة محتوى مترجم حول موضوع معين ليس بالأمر الهين على الاطلاق، حيث يتوجب على المترجم الناجح التحلي بالصبر المطلوب وذلك من أجل ترجمة النصوص على نحو صحيح للغاية ومن أجل تلاشي حدوث أخطاء. علاوة على ذلك، إن ممارسة الترجمة في كل نص تحتاج إلى أن يكون المترجم متأكدًا من الترجمة خاصته، ولا شك أن هذا التأكد لا يتحقق إلا من خلال مراجعة العمل بعد ترجمته، ولا شك أن هذه المراجعة من شأنها أن تتطلب الكثير من صبر المترجم، حيث أن انتاج عمل مترجم على نحو صحيح يتطلب من المترجم نفسه بأن يقوم بعملية مراجعة شاملة للنص المترجم من حيث صحة الكلمات ودقتها ومدى تناسبها مع موضوع النص الأصلي ومع سياق النص المترجم أيضًا.
ثالثًا: إن المترجم الناجح يقوم بالاطلاع على ثقافة المؤلف للنص الأصلي، حيث أن لكل مؤلف طريقة معينة في الكتابة تعكس ثقافته في الكتابة وأسلوبه في السرد وكذلك ثقافة مجتمعه، حيث هناك الكثير من المؤلفين الذي يقومون بالكتابة حول المشكلات المعاصرة التي من شأنها أن تواجه مجتمعه، ومن هنا يمكن القول بأن على المترجم أن يدرك ماهية ثقافة المؤلف للنص الأصلي ولا سيما النص الذ يود بترجمته إلى اللغة المطلوبة بالإضافة إلى ضرورة احترام المترجم لثقافة المؤلف للنص الأصلي.
للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن
مع تحيات:
المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا
أنموذج البحث العلمي