اطلب الخدمة
لا تعرض خدماتك دون أن توقن بقدرتك على إنجاز العمل!
إن كنتَ مترجمًا، وخصوصًا لو كنتَ مبتدئًا، فلا تطمع في أن تأخذ أكثر ملفات الترجمة لجمع أكبر قدرٍ من المال ولتجعل لنفسك مصدر دخلٍ وإن كان هذا سيهدم سمعتك المستقبلية أو سيعني أنك تترجم دون جودةٍ، فالله يحب العمل المتقن.
قد يشعر أحدنا بأن لديه ميولٌ خاصٌّ وقدرةٌ على ترجمة النصوص الأدبية مثلًا، وانطلاقًا من هنا فعليك إن كان هذا ميولك أن تعمل على نفسك لتطور قدرتك لأقصى الحدود. ترجم لنفسك وراجع لنفسك وانتقد نفسك، وإن كان لديك مقرّبٌ فاطلب منه قراءة عملك وانتقادك (حتى وإن كان الانتقاد لاذعًا). بهذه الطريقة ستجد نفسك بعد فترةٍ وجيزةٍ ماهرًا حقًّا في الترجمة الأدبية قادرًا على نقل الصور الجمالية والتعابير الأدبية نقلًا مليئًا بالمشاعر والفهم وبعيدًا كل البعد عن الترجمة الحرفية المقيتة. وهذا ينطبق على جميع أنواع الترجمة.
فلا تظنّ أن كونك مترجمًا يعني أنك مبدعٌ في الأدب والقانون والتاريخ والطب والعلوم والسياسة والأكاديمية. ولهذا صارت الترجمة تخصصًا مستقلًّا بذاته ويحصل فيها الطالب على درجات الماجستير والدكتوراه.
وهذا ما نقوم به في المنارة للاستشارات، فنعطي كل نوعٍ من الترجمات لمترجمٍ ذي خلفيةٍ في موضوع النص حتى لا يختلط الحابل بالنابل. ولو وجدنا أن مشروعًا قد لا يتم إنجازه كما هو مطلوبٌ مئة بالمئة نعتذر عنه حفاظًا على سمعتنا وعلى مصلحة عملائنا فلا ضرر ولا ضرار.