كيفية البحث في الأدبيات والدراسات السابقة - المنارة للاستشارات

كيفية البحث في الأدبيات والدراسات السابقة

كيفية البحث في الأدبيات والدراسات السابقة
اطلب الخدمة

كيفية البحث في الأدبيات والدراسات السابقة 

فهرس المقال:

 أوجه الاستفادة من الأدبيات السابقة: 

قبل كل شيء تأخذ الدراسات السابقة عدة جوانب من الأهمية والضرورة في البحث، حيث لا يمكن للباحث الاستغناء عنها في كتابة بحثه، ومن الأمور التي يتم الاستفادة منها من الدراسات السابقة ما يلي:

  1. أولاً تعمل الدراسات السابقة على إعطاء معلومات اضافية وأفكار جديدة للباحث.
  2. ثم تعمل الدراسات السابقة على إيجاد استقصاءات واستطلاعات حول موضوع البحث.
  3. ومن ثم تضع الدراسات السابقة عدة مراجع يمكن الباحث استخدامها في بحثه.
  4. وكذلك بالنسبة للخواص الشخصية لدى الباحث فإن الدراسات السابقة تعمل على تمكين ثقة الباحث من نفسه كونها سند معلوماتي للباحث.
  5. أثناء المقارنة بين الدراسات السابقة ودراسة الباحث يظهر مدى جهد الباحث في الحصول على نتائج إضافية في سبيل حل مشكلة البحث.
  6. ومن ثم تعمل الدراسات السابقة على تمهيد القارئ لموضوع البحث وإعطائه تصور مسبق عن معلومات البحث.
  7. وكذلك تعد الدراسات السابقة إثراء مهماً لمحتوى البحث.
  8. وأخيرا تؤكد الدراسات السابقة على أهمية موضوع البحث.

 مصادر الأدبيات السابقة: 

تتعدد مصادر الدراسات السابقة، ومن أهم هذه المصادر ما يلي:

  • الكتب في مختلف المجالات وما تحتويه من فصول ومعلومات.
  • الدراسات والبحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.
  • الدورات والمؤتمرات وورش العمل والندوات والمهرجانات العلمية والثقافية المحكمة.
  • كافة المجلات العلمية المحكمة سواء كانت عالمية أو غيرها.
  • رسائل الماجستير والدكتوراه.
  • الأبحاث المعتمدة والمحكمة المنشورة على الشبكة العنكبوتية.

 طريقة الجمع بين الأدبيات السابقة: 

لا شك أن الجمع بين الدراسات السابقة يعتبر مهماً، فبعد تحديد هذه الدراسات وكتابة بياناتها الأساسية (العنوان، اسم المؤلف، سنة النشر، مكان النشر)، وكذلك كتابة التلخيص عن كل دراسة، يتم تجميع الدراسات السابقة وترتيبها في المكان المخصص لها في البحث كالتالي:

  • ترتيب وجمع الدراسات السابقة حسب تصنيف الموضوعات: وفيه يتم كتابة مواضيع أساسية وتوضع الدراسات السابقة حسب ما يلائمها مع عناوين المواضيع الأساسية التي تم اعتمادها.
  • اتباع التسلسل التاريخي في جمع الدراسات السابقة بذكر الأقدم صدوراً إلى الأحدث مع مراعاة التنويه إلى التطورات الحاصلة على الدراسات السابقة في الفترات المختلفة.
  • جمع الدراسات السابقة بالخرائط المفاهيمية باستخدام النموذج الشجري لعرض المفاهيم.
  • التصنيف حسب المنهج بوضع كل دراسة من الدراسات السابقة بما يوافقها في المنهج والأسلوب المستخدم وحسب ترتيب الباحث لهذه المناهج.
  • المقارنة بين الدراسات السابقة وهذه الطريقة تعبر عن حيوية تدوين الدراسات السابقة وجمعها، حيث تقوم بتوضيح أوجه الشبه والاختلاف بين الدراسات السابقة واستخلاص النتائج من تلك المقارنة.

 كيفية التعقيب على الدراسات السابقة: 

يأخذ مفهوم التعقيب على الدراسات السابقة بمعرفة مدى صلاحية هذه الدراسات السابقة وأوجه القوة والضعف للدراسات السابقة، وكما يقوم الباحث بعملية مقارنة بين بحثه والدراسات السابقة للتوضيح الإضافات التي قام بها على موضوع البحث وكذلك بيان التشابه والاختلاف مع الدراسات السابقة، ولابد للتعقيب على الدراسات السابقة من دراسة جيدة لتلك الدراسات السابقة ومن ثم التعقيب بكل شفافية وحيادية للدراسات السابقة، ولكي يتم التعقيب السليم على الدراسات السابقة ينبغي الاجابة على السؤال التالي: ما هي الأمور التي يجب التعقيب عليها في الدراسات السابقة؟

  1. التعقيب على قصور الدراسات السابقة من بعض الجوانب، وبيان استكمال الدراسة الحالية لذلك القصور.
  2. ربط نتائج الدراسات السابقة بالنتائج التي توصل إليها الباحث، ومعرفة مدى أهمية تلك النتائج في تدعيم ما توص إليه بحثه.
  3. بيان التكامل الزمني بين الدراسات السابقة وكيف استكملت الدراسات السابقة بعضها البعض ودمج الدراسة الحالية كدراسة استكمالية وضرورية لما قام به الآخرون.
  4. التأكد من سلامة ومصداقية المعلومات التي تتضمنها الدراسات السابقة.
  5. توضيح مدى أهمية الدراسات السابقة ومدى المامها بموضوع البحث الحالي.
  6. في التعقيب على الدراسات السابقة يتم وضع كتابة ملخصات لكل ما جاء في هذه الدراسات السابقة يذكر الباحث في نهاية الملخص رأيه الخاصة بكل دراسة.

 كيفية تلخيص الدراسات السابقة:

تعتبر عملية تلخيص الدراسات السابقة هي المحور لكتابة الدراسات السابقة حيث لابد فيها من أن يعكس تلخيص الدراسات السابقة الخلفية المعلوماتية التي تحتويها الدراسة السابقة، ويتم تلخيص الدراسات السابقة عن طريق كتابة استخلاصات لما تحتويه وكتابة نتائجها وبيان أوجه الشبه والاختلاف فيما بينها وبين البحث الحالي، كما يوجد هناك معايير عدة لتخليص الدراسات السابقة منها:

  1. تلخيص الدراسات السابقة بشفافية وحيادية.
  2. تلخيص الأهداف والنتائج بشكل دقيق.
  3. من خلال التلخيص يتم أهم جانب تناولته الدراسات السابقة في الموضوع المطروح.
  4. يجب أن بعكس تلخيص الدراسات السابقة الأسلوب الكتابة للباحث ويضع فيه رأيه الشخصي.
  5. أن يكون تلخيص الدراسات السابقة موجزاً ومفيداً.
  6. مراعاة الكاتب لطريقة كتابة الدراسات السابقة ومدى ملائمة هذا التلخيص لطريقة الكتابة.
  7. أن يجب الباحث في تلخيص الدراسات السابقة عن الأسئلة التالي: (عن ماذا تتحدث هذه الدراسة؟ ما هو وجه الشبه والاختلاف بين البحث والدراسة السابقة؟ ما أهداف ونتائج هذه الدراسة؟ هل أضاف الباحث شيء جديد على هذه الدراسة؟ كيف استفاد الباحث من الدراسات السابقة في تدعيم بحثه؟)

الدراسات السابقة

 كتابة الدراسات السابقة:

لا شك أن الدراسات السابقة لها أهمية كبيرة في البحث العلمي، حيث لا يمكن أن يستغني أي باحث عن تدوين الدراسات السابقة في بحثه، ومع الأهمية الكبيرة للدراسات السابقة يأتي تساؤل الكثير من الطلبة والباحثين (كيف أكتب الدراسات السابقة في البحث؟)، ويتم الإجابة على هذا السؤال بتوجيه الباحث والطلبة إلى الطرق التي يتم فيها كتابة الدراسات كالتالي:

  1. طريقة الموضوعات: وفي هذه الطريقة لكتابة الدراسات السابقة يتم تقسيم الدراسات السابقة إلى عدة موضوعات وتدوين الدراسات السابقة كل دراسة تحت موضع يناسبها.
  2. طريقة الخرائط الفاهيمية: حيث يوجد العديد من الدراسات السابقة التي تمت كتابتها بصورة مفاهيمية، ويتم تدوينها بالبحث باعتماد الأسلوب الشجري في توضيحها.
  3. وكذلك طريقة annotated bibliography: تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق انتشاراً واستخداماً، حيث يكتب الباحث عنوان تلك الدراسة السابقة واسم مؤلفها ومن ثم يرفق تلخيص يستعرض فيه أهم ما جاء في الدراسة السابقة مع بيان نتائجها.
  4. طريقة المقاربة والاختلاف: هذه الطريقة من أهم الطرق لكتابة الدراسات السابقة حيث تعمل على توفير شرح وافي لطبيعة العلاقة بين الدراسات السابقة وكذلك العلاقة بين البحث الحالي والدراسات السابقة، فتوضح أماكن التشابه وأماكن الاختلاف وتعطي نقداً مفصلاً عن ذلك.
  5. طريقة الكتابة التاريخية: وفي هذه الطريقة من كتابة الدراسات السابقة يقوم الباحث بتصنيف الدراسات السابقة حسب سنة الصدور ويرتبها من الأقدم إلى الأحدث ويعطي تعليقاً على أهم التطورات الحاصلة على الدراسة مع الزمن.

 كما يتم التساؤل عما هي الخطوات التي لابد من اتباعها لإتمام كتابة الدراسات السابقة في البحث، وهي:

  1. معرفة المواضيع التي ينبغي وجود دراسات سابقة لها وتحديدها تحديداً دقيقاً.
  2. تجميع الدراسات السابقة وتصنيفها.
  3. قراءة الدراسات السابقة.
  4. اختيار الطريقة المناسبة لعرض الدراسات السابقة.
  5. مراجعة الدراسات السابقة بعد كتابها وتضمينها في البحث.

 تأخذ الدراسات السابقة أهمية واسعة في البحث ومن الأمور المستفادة من الدراسات السابقة:

  1. اثراء البحث بالمعلومات التي توفرها الدراسات السابقة بناء على ما قام بها كاتبوها.
  2. اعطاء الباحث عدد أكبر من المصادر والمراجع التي تمكنه من تدعيم بحثه وأخذ معلومات اضافية.
  3. تعتبر الدراسات السابقة نقطة بداية لدراسات جديدة تستكمل ما انتهت عنده الدراسات السابقة.
  4. تؤكد الراسات السابقة مدى أهمية موضوع البحث.
  5. الحصول على نتائج متعددة وحلول أكثر لمشكلة البحث وموضوعه.
  6. العمل على جذب القارئ لاستكمال قراءة باقي صفحات البحث.
  7. توضيح الجهد الذي بذله الباحث في إعداد بحثه.

 كيفية استخلاص نتائج الدراسات السابقة:

نتائج الدراسات السابقة هي أحد المقاصد التي يهدف الباحث إلى الوصول إليها لمقارنتها مع النتائج التي توصل إليها الباحث وكذلك لحصر عدة نتائج لموضوع معين قيد البحث، ويتم استخلاص نتائج الدراسات السابقة بالإجابة عن الأسئلة التالية:

ما هي طرق استخلاص نتائج الدراسات السابقة؟ 

  1. الرجوع إلى قائمة النتائج والتوصيات في الدراسات السابقة وتدوينها.
  2. قراءة الدراسات السابقة قراءة شاملة وكتابة نتائجها بشكل مختصر.
  3. كتابة نتائج الدراسات السابقة ومقارنتها مع النتائج التي توصل إليها البحث الحالي، وبيان جوانب الضعف والقوة التي تضمنتها النتائج.

 ما هو الواجب مراعاته عند استخلاص نتائج الدراسات السابقة؟

  1. القراءة الدقيقة لنتائج الدراسات السابقة.
  2. استخلاص النتائج من الدراسات السابقة ككل، وعدم عرض نتائج دراسة وترك نتائج دراسة أخرى.
  3. الالتزام بالترتيب أثناء كتابة النتائج.
  4. التأكد من صحة وسلامة النتائج التي توصل اليها الباحث في الدراسات السابقة.
  5. معرفة العلاقة بين نتائج الدراسات السابقة والنتائج الموجودة في البحث الحالي بشكل دقيق لا يقبل النفي.

 التعقيب على الأدبيات السابقة بشكل عام:

للاستفادة من الدراسات السابقة بالشكل المطلوب، لابد من عملية التعقيب عليها بحيث تشمل عملية التعقيب على الخطوات التالية:

  1. قراءة الدراسات السابقة قراءة سرد.
  2. تقسيم الدراسات السابقة إلى أجزاء ومكونات.
  3. البدء بعرض ما تتضمنه الدراسات السابقة على المعايير العلمية السليمة.
  4. تدوين الملاحظات وكتابة ملخص التعقيب.

 التعقيب على الأدبيات السابقة تفيد الباحث في معرفة عدة أمور منها:

  1. معرفة العلاقة الدقيقة بين الدراسات السابقة والبحث الحالي وكذلك العلاقة بين الدراسات السابقة بعضها مع بعض.
  2. معرفة مدى مصداقية المعلومات الواردة في الدراسات السابقة.
  3. بيان أوجه القصور والقوة في الدراسات السابقة.
  4. توضيح ما تمت إضافته على الدراسات السابقة.

 كيفية التوثيق من المراجع الأجنبية في الدراسات السابقة:

يتم توثيق المراجع الأجنبية في الدراسات السابقة عن طريق وضع رقم للمرجع أعلى عنوان المراجع الأجنبية في الدراسات السابقة ومن يتم تدوين وتوثيق هذا الرجع في حواشي الصفحة السفلية بذكر:

  • اسم المؤلف
  • اسم المترجم
  • عنوان الدراسة الأجنبية
  • مكان نشرها
  • سنة الصدور

ويعتبر توثيق المراجع الأجنبية في الدراسات السابقة هام جداً لضمان الأمانة العلمية والموضوعية، ولرجوع القراء إلى هذا المصدر عند الحاجة.

تنسيق الرسائل العلمية

 كيفية كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير:

يتم الاستعانة بالدراسات السابقة وكتابتها في رسالة الماجستير في فقرات محددة، حيث لا تكتمل رسالة الماجستير إلا بكتابة الدراسات السابقة، ويتم كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير باتباع الخطوات التالية:

  1. كتابة عنوان الدراسة السابقة ومؤلفها.
  2. ومن ثم كتابة شرح مبسط عن الدراسة السابقة.
  3. ثم كتابة الفرضيات التي تناولتها الدراسات السابقة وكذلك المنهج المستخدم في تلك الدراسة.
  4. وكذلك يذكر الباحث نوع العينة في الدراسة السابقة وحجمها والأدوات المستخدمة في دراساتها.
  5. وأخيرا يعرض الباحث نتائج الدراسة السابقة ورأيه الشخصي فيها.

 فيديو: صياغة الدراسات السابقة 


لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة