اطلب الخدمة
التدقيق والمراجعة
المدقق اللغوي
هو الشخص القائم بجميع مراحل التدقيق اللغوي على أكمل وجه، من اكتشاف وتحديد الأخطاء وتصحيحها بجميع أنواعها (خطأ نحوي، خطأ لغوي، خطأ إملائي)، ولكن ليس كل شخص قادر على القيام بمهمة التدقيق اللغوي؛ لأنها تحتاج إلى أشخاص معينين، فلابد من توافر خصائص وسمات تأهل الشخص لأن يصبح مدقق لغوي جيد، فمن هذه السمات ما يلي:
- أول وأهم ما يجب امتلاكه هو اللغة الذي يريد التدقيق بها: فلابد من إتقان هذه اللغة بشكل مميز ومعرفة كل ما يخص اللغة من قواعد نحوية وقواعد الإملاء وقواعدها اللغوية، وتراكيبها، فإذا أجادها المدقق بشكل تام تأهله بشكل مبدئي إلى العمل في مجال التدقيق اللغوي.
- التخصص في مجال من مجالات التدقيق اللغوي للعمل فيه: المجال الأكاديمي، المجال السياسي، المجال الطبي، المجال القانوني، وغيرهم الكثير من المجالات، ففي تخصصه لمجال واحد ومعرفته بالمجال يزيد من خبرته في مجال التدقيق اللغوي ويزيد من دقة التدقيق اللغوي للنصوص المتعلقة في نفس المجال.
- على المدقق أن يمتلك صفة الصبر: فلا يكون متسرع في تدقيقه للنصوص، ولا يكون بطيء جداً أيضاً، فيفضل أن يكون وسط ما بين السرعة والبطيء ليتمكن من اكتشاف أغلب الأخطاء المتواجدة في النص.
- تميز المدقق في مهارة ضبط الوقت: وذلك من خلال استلامه النص وتحديد موعد تسليمه لصاحبه، فيوازي ما بين عملية التدقيق والمراجعة وما بين الوقت المحدد، فهذا يزيد من كفاءة المدقق، وترفع من ثقة الأشخاص في المدقق.
- امتلاك المدقق التركيز والملاحظة القوية: فمهمة التدقيق تحتاج إلى تركيز والتركيز يحتاج إلى هدوء لذا يفضل اختيار مكان هادئ قبل البدء بعملية التدقيق اللغوي، للخروج بنتائج سليمة ومتميزة.
- من صفات المدقق المهمة هو تعلم المدقق من أخطائه السابقة ومحاولة تجنبها وتلاشيها في مرات التدقيق القادمة، مما تزيد من دقة التدقيق، وتكسب المدقق المزيد من الخبرة في التدقيق.
- امتلاك المدقق للحس الإبداعي في فهم المقصود من معاني النص فبعض الكلام يكون غامض في النص فهو يقوم بتصحيحها باعتقاده أنها هي الصواب وبذلك يكون وضح المعنى الذي تعمد الكاتب من غموضه.
- امتلاك المدقق فن كتابة المصطلحات والمفاهيم الموجودة في المجال الذي تخصص فيه المدقق للتدقيق بشكل صحيح وسليم: ففي حالة عمل المدقق في المجال الرياضي لابد من معرفة المدقق لكيفية كتابة أسماء اللاعبين وأسماء المنتخبات بشكل سليم، ولو في مجال العلوم لابد من معرفة المدقق لكيفية كتابة أسماء البكتيريا والفيروسات باسمها العلمية الصحيحة.
- تقبل المدقق المساعدة من المدققين الآخرين، والاستعانة بهم: فيوجد الكثير من المدققين في حالة تصعبه أو شكه في خطأ موجود في النص لا يطلب المساعدة ولا يقبلها لشيء ما في نفسه، ويفضل أن يبقيها كما هي أو كتابتها بشكل قد يكون سليم أو لا على أن يحتاج المساعدة من المدققين، مما يقلل من جودة التدقيق اللغوي في النص ويخفض من قيمة المدقق.
التصحيح اللغوي:
فهي جزء من عملية التدقيق اللغوي الذي يقوم بها المدقق اللغوي، وأساس عملية التدقيق، فتأتي مرحلة التصحيح اللغوي بعد تحديد الأخطاء الموجودة في النص، إذا هي تعديل وتصحيح الخطأ النحوي أو التصحيح اللغوي أو التصحيح الإملائي.
سلامة اللغة:
عند كتابة أي نص لابد من مراعاة القواعد النحوية والإملائية واللغوية أثناء الكتابة وليس تجاهل هذه المبادئ والقواعد والكتابة بأي شكل، واعتماده على أنه يوجد مدقق لغوي يقوم بتدقيق النص من بعده، فمن البداية يفترض من الكاتب الأصلي المحافظة على سلامة اللغة ومراعاة قواعد اللغة، والكتابة بشكل سليم، للتسهيل على المدقق عملية التدقيق.
سلامة الكتابة:
وهي المحافظة على سلامة الكلمات من الأخطاء الإملائية أثناء كتابة النص، وفي حال وجود خلل في سلامة الكلمات يتم تعديلها في عملية التدقيق اللغوي.
الأخطاء التي تخل بسلامة اللغة:
يراعي عند الكتابة المحافظة على سلامة اللغة، فمن الأخطاء التي تمنع تحقيق سلامة اللغة: الخطأ بقواعد اللغة نفسها (النحوية، اللغوية)، تراكيب وأساليب الجمل الضعيفة، كتابة أدوات الترقيم في المواضع الغير سليمة واستخدامها بشكل غير ملائم، التشكيل الغير صحيح للكلمات، الكتابة باللغة العامية بدل الفصحى.
مراجعة التدقيق والتصحيح:
وهي آخر مراحل عملية التدقيق اللغوي، فيجب بعد تصحيح وتعديل الأخطاء التأكد من سلامة النص وخلوه من جميع الأخطاء، ولا يوجد عدد معين لتحديد كم يجب مراجعة النص، فكلما راجع المدقق النص كلما تأكد من سلامة النص بشكل كامل، فمثلا عند مراجعة المدقق للنص للمرة الأولى قد يكتشف بعض الأخطاء التي سهى عندها أثناء التدقيق، وفي المرة الثانية قد يكشف خطأ واحد فقط ويصححه، وفي المرة الثالثة لا يكشف أي خطأ أبداً وهنا يكون قد تأكد من سلامة النص، ولكن من الأفضل أن تمر مراجعة تدقيق النص على أكثر من مدقق.
السرقة الأدبية:
استوطان الشخص على مؤلفات وأفكار ونصوص غيره تمت كتابها من قبل كُتاب غير، دون ذكر المصدر، ودون الإشارة إلى الكاتب للنص الأصلي أو توثيقه من ضمن المراجع، وتسمى سرقة أدبية عند سرقة البحث الأدبي، سرقة نص الرواية، سرقة نص القصص، سرقة نص القصائد، نصوص المقال، فهذا ينافي مبادئ الأمانة العلمية الذي يجب أن يتصف بها الكاتب.
ولها عدة أنواع السرقة الأدبية: وهي أما سرقة اللفظ حرفياً من النص الأصلي، أو سرقة معنى النص الأصلي، أو السرقة لفظاً ومعنى معاً.
فيديو: شرح تحميل واستخدام برنامج plagiarism لكشف الإنتحال والسرقة العلمية والأدبية
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي