اطلب الخدمة
الدراسات السابقة هي عبارة عن الدراسات التي تتناول موضوعات قريبة من الموضوع المطلوب دراسته وبحثه، وتفيد الدراسات السابقة الباحث في تقديم المعلومات التي تنفعه في بحثه، وتقع الدراسات السابقة في المقدمة، فالدراسات السابقة تُعتبرُ جزءًا مهمًا من أجزاء المقدمة، فهي لا تقل أهمية عن أهداف الدراسة، أو أهميتها، أو أسبابها.
-
يُفضل أن يكون عدد الدراسات السابقة ثلاث دراسات.
-
أن تكون الدراسات السابقة قريبة من الموضوع المبحوث، وذات فائدة له.
-
كثيرٌ من الباحثين مَنْ يعتقد أن ذكر الدراسات السابقة كما هي كافٍ، وهذا غير صحيح، فيجب الاطلاع على الدراسات السابقة، ومن ثَمَّ نقدها، وتبيين مميزاتها وعيوبها، وما الجديد الذي سيضيفه الباحث ويميزه دراسته عن الدراسات السابقة؛ ليكون عمله البحثي متميِّزًا عن الدراسات السابقة التي ذكرها في بحثه.
إن مشكلة التأخر الدراسي من أعظم المشاكل التي يعني منها المعلم والطلاب، ففيها يتأخر الطالب عن الالتحاق بزملائه من نفس المرحلة العمرية؛ فيكون لهذا التأخر الدراسي أثر سلبي على نفس الطفل، كما أن نظرة المجتمع فيها نوع من السلبية تجاه من يعانون من التأخر الدراسات؛ فيتهمونهم بالغباء، وعدم الفهم وغير ذلك من الصفات السلبية، وقد تناولت دراسات سابقة كثيرة موضوع التأخر الدراسي، وقد استفاد الباحثون الذين تناولوا موضوع التأخر الدراسي في بحوثهم من الدراسات السابقة التي تناولت التأخر الدراسي؛ فعالجت هذه المشكلة بشكل كبير، من خلال اعتمادها على الدراسات السابقة، مع لفت الأنظار إلى حلول جديدة مبتكرة. ومن الأبحاث التي تنولت موضوع التأخر الدراسي بحث بعنوان: التأخر الدراسي الأسباب والطرق الإرشادية والعلاجية والوقائية، حيث ذكرت فيه الباحثة ما يتعلق بالتأخر الدراسي من أسباب، وطرق علاج، ووسائل تعزيز للتخلص من مشكلة التأخر الدراسي.
إن الاستدلال المنطقي البرهاني، من أفضل الوسائل في الوصول إلى نتائج مقنعة، ومرضية؛ لأن المنطق البرهاني يعتمد المنطق والعقل، مع الاثباتات بالأدلة والبراهين، فالمنطق البرهاني هو ما يميز الباحث التميز عن غيره ممن لا يعتمد المنطق والبراهين والأدلة؛ لذلك تعتمد أغلب الأبحاث والدراسات السابقة -سواء كانت الأبحاث والدراسات السابقة أدبية أو تربوية غير ذلك- على المنطق والبراهين، فعندما يتناول الباحث دراسة ما، ويبدي رأيه فيها يجب أن يكون هذا الرأي معتمدًا على المنطق والعقل، مثبتًا بالأدلة والبراهين، ودائمًا تُذَكِّر عمادات البحث العلمي بضرورة الالتزام بالمنطق والبراهين في الدراسات المتناولة، إضافة إلى اهتمام الدراسات السابقة بهذا الموضوع؛ لأنه من أبجديات البحث العلمي، فلا تكاد تخلو دراسة سابقة أو حالية من المنطق والبراهين، وطرق الاستدلال بالمنطق والبرهان تختلف باختلاف التخصص، كما تختلف من شخص لآخر، لذلك تجد الدراسات السابقة مختلفة عن بعضها البعض في المنطق والاستدلال بالأدلة والبراهين؛ فالعقول غير متساوية، صحيح أن الباحثين مختلفون في منطقهم وفي براهينهم، لكنهم متفقون في دراساتهم السابقة والحالية على أن الالتزام بالمنطق والبراهين شيء أساسي.
إن ظاهرة التسرب الدراسي وإن كانت تختلف عن ظاهرة التأخر الدراسي، فهي لا تقل خطورة عن ظاهرة التأخر الدراسي؛ ففي التسرب الدراسي ضياع للطاقات البشرية والعقلية، كما أن حق التعليم من الحقوق التي نص عليها القانون العالمي لحقوق الإنسان في المادة (26)، وقد كشفت الدراسات السابقة عن عدة أسباب للتسرب الدراسي، منها : طبيعة المادة الدراسية، إهمال والوالدين، صلابة المعلم، الفقر، أصدقاء السوء، وقد أثبتت الدراسات السابقة، أن أسباب التأخر الدراسي تختلف باختلاف الأسر، ففي بعض الأسر الفقيرة، نجد الطلاب يتسربون؛ للبحث عن فرص عمل، كما يجب على الدول الاستعانة بالدراسات السابقة للوقوف على أسباب التسرب الدراسي وعلاجه، كما كسفت دراسات سابقة أخرى أن للطبيعة الجغرافية دور في التسرب المدرسة، ففي البيئة الريفية يفضل الطلاب وأولياء أمورهم ترك الدراسة والاهتمام بالزراعة أو تربية الحيوانات.
بتطور التكنولوجيا تطورت أدوات التعليم، حيث كان التعليم قديمًا يعتمد على السبورة والطباشير، وعلى الحصص التقليدية، وعلى السرد، ثم نادت الدراسات بعد ذلك بتطوير أدوات التعليم؛ للرقي بالعملية التعليمية، مثل: التعليم عن بعد، وشرائح البوربوينت، والأفلام والصور التعليمية، والأجهزة اللوحية، والبرامج المختلفة، كبرامج حل المشكلات، والمحاكاة؛ فهذه الأدوات المتطورة، ساعدت بشكل كبير في تنمية وتطوير الجانب المعرفي عند الطلاب؛ فأصبح الطالب محور العملية التعليمية، وتُعدُّ الدراسات السابقة السبب الرئيسي في تطوير أدوات التعليم، فقد كشفت الدراسات السابقة عن قصور الأدوات التقليدية في إنجاح التعليم، وأن التعليم يحتاج إلى أدوات متطورة حتّى يرتقي ويتطور، ومن الدراسات السابقة التي تناول الحديث عن تطوير أدوات التعليم، هي: (تكنولوجيا التعليم : مستحدثاتها وتطبيقاتها).
كشفت دراسة حديثة أن السبب الرئيسي في الطلاق هو عدم قدرة أحد الطرفين أو كليهما على تحمل المسؤولية، إضافة إلى الفقر وضغوطات الحياة، والخيانة الزوجية، وتدخلات عائلتي الزوجين؛ ومن أخطر أنواع الطلاق، الطلاق المبكر؛ لأنه يدل على اللامبالاة عند الطرفين، وسيطرة الظروف السيئة بسهولة عليهما، ومعظم الدراسات السابقة –للأسف- لم تركز على الطلاق المبكر، وتتحدث عن الطلاق بشكل عام، وقد أشارت دراسة سابقة قام بها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عام 2009م بمصر، إلى أن عدد المطلقات بلغ 459 ألف مطلقة، منهن 34.5% تطلقن في العام الأول من الزواج، و12.5% تطلقن في السنة الثانية، و40% بعد سن الثلاثين، وهذا يدل على أن نسبة الطلاق المبكر ليست بالقليلة، وإذا كانت الدراسات السابقة قد أهملت الطلاق المبكر، فعلى الدراسات الحديثة الاهتمام به؛ لتوعية الأزواج قُبيل فترة الزواج، وتهيئتهم لتحمل المسؤولية، كما أشارت دراسة سابقة أخرى إلى الطلاق المبكر، حيث أجريت على عينة من المطلقات في خمس محافظات، وهذه الدراسة كشفت عن النتائج الكارثيّة للطلاق المبكر، وأسبابه، وظروفه، وملابساته، والأمور التي من شأنها أن تقلل من حجمه ومن أثاره السلبية، فعلى الرغم من قلة الدراسات السابقة التي تناولت الطلاق المبكر؛ إلا أنها كان لها دور في لفت الأنظار إلى هذه المشكلة.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي