اطلب الخدمة
هو الادعاء أو التلميح على أن أي عمل لشخص ما هو ملكك وتحت تصرفك أنت وأنت من قام بإنشائه وإعداده.
تتعدد الأمثلة التي تتخذها عملية السرقة الأدبية المتعلقة بالأكواد، فمن الأمثلة والصور والأشكال للسرقة الأدبية المتعلقة بالأكواد ما يأتي:
-
القيام بأخذ نسخة كاملة أو جزئية عن كود لشخص آخر.
-
القيام بدمج مجموعة من الأكواد متعددة المصادر ومن ثم صنع كود جامع لها.
-
أخذ كود كامل أو جزئي ومن ثم إجراء تعديل حرفي بسيط لا يذكر عليه.
-
تجزئة مشروع الأكواد بين طالبين ومن ثم يخرجان بعد إنهاء التجارب بالوصول إلى كودين متشابهين أو متقاربين بدرجة كبيرة.
تتعدد النماذج والأمثلة لصور التعامل مع أكواد لا يمكن أن يعتبر القائم عليها أنه متهم بجريمة السرقة الأدبية، ومن الأمثلة التي تعتبر أمر طبيعي قيام المبرمج بها ما يأتي:
-
الاطلاع والنظر على كود لشخص آخر بهدف استلهام فكرة أو الاستفادة من الأسلوب والآلية لعملية تطبيق الكود.
-
الحصول على كود متاح للمبرمج استخدامه دون إسناده لشخص ما بموافقة رسمية.
-
المناقشة التي تجري بين مبرمجين لمشروع ما لكتابة أكواد من قبل كل منهما لإعادة عملية كتابة الكود بصورة وآلية مختلفة.
-
استعمال جزء من كود ليكون مساعد لكود الإسناد بشكل وصورة صحيحة دون الوقوع في خطر السرقة الأدبية.
تتعدد الأسباب التي وضعها الخبراء والمختصون لبيان ماهية الدوافع التي استدعت منهم التنفير والتوجيه للبعد عن الوقوع في خطر السرقة الأدبية، فمن أسباب اعتبار أن السرقة الأدبية عمل ذو مفسدة ما يأتي:
-
إن الوقوع في خطر السرقة الأدبية يمنع الشخص من الاستفادة من تعلم مهارات جديدة وجيدة ترفع من مستواه والتي تؤهله للقيام بمهام مختلفة ومتنوعة مستقبلياً.
-
إن اتباع السرقة الأدبية بشتى صورها وأشكالها تقلل من إمكانية تلقي الشخص للانتقاد الذي يساعده في بناء شخصيته المتميزة.
-
إن الوقوع في ظلال السرقة الأدبية تدفع أصحاب المؤسسات والأعمال بالتشكيك لما يقدمه الشخص من أعمال فيما إذا كانت من صنعه أم أنها مسروقة سرقة أدبية كما سلف.
-
السرقة الأدبية تعمل على خداع العاملين على مراجعة وتقييم العمل الخاص بالمتقدم.
-
إن السرقة الأدبية تعمل على منع فرصة امتلاك صاحب العمل الأصلي لعمله وانعدام حصوله على حقوق الملكية الفكرية والأدبية.
تتعدد الأعذار التي يضعها مرتكبي السرقة الأدبية كحجج لما يقوموا به من صور وأشكال للسرقة الأدبية، فمن الأعذار التي يقدموها والتي يظنون كل الظن بأنها تعفيهم من العقاب لاتباعهم لإجراءات ارتكاب السرقة الأدبية ما يأتي:
-
أنه يعتبر نفسه مشغول جداً في فترة من الزمن ولا يمكنه مواكبة التطور التكنولوجي في مجال عمله فيلجأ لإنقاذ نفسه من خلال الوقوع في وحل السرقة الأدبية.
-
أنه يعتبر وجود نقص في مستوى الأداء الذي يقدمه من خلال عمله وأنه ليس بالجودة المطلوبة مما يستدعي الأمر لديه اللجوء للسرقة الأدبية لأجل حل هذه القضية.
-
أنه لم يكن على علم بأن ذلك الأمر هو سرقة أدبية، فيعتبر أن هذا الأمر بمثابة المقولة الشهيرة عذر أقبح من ذنب فكيف له أن يقوم بتبني عمل شخص آخر دون إسناده لصاحبه الأصلي.
تعتبر السرقة الأدبية آفة تقترب من الأعمال البحثية المختلفة والتي تستوجب من الجميع ومن الباحثين والمختصين العناية الكاملة بكافة آليات إعداد الدراسات البحثية المختلفة التي تتعامل مع الدراسات البحثية وفق منهجية صحيحة بعيداً عن التطرق للسرقة الأدبية، وذلك لأن السرقة الأدبية هي الوسيلة التي تضعف من مستوى إعداد الدراسات البحثية، كما أن التوجه للسرقة الأدبية يعتبر من الأساليب التي تنقص من مستوى العمل البحثي ومن مستوى أداء الباحث.
كما أن السرقة الأدبية تعتبر منهج يتبعه من يشعر بداخله بضعف مستواه البحثي وضعف مهاراته البحثية، كما أن السرقة الأدبية هي الآفة التي تقترب من الأعمال البحثية ومن الباحثين، وتعتبر السرقة الأدبية هي النهج والحل الذي يتبعه من ليس لديه منهج بحثي صحيح يقوم باتباعه.
وتعدد صور وأشكال السرقة الأدبية وذلك بسبب التطور التكنولوجي الذي نعيشه في يومنا الحالي، مما يتيح ويضع مجموعات متكاملة من أعمال الباحثين السابقين بين يدي الباحث، وتعتبر السرقة الأدبية أسلوب غير أخلاقي يستحق العقاب وإصدار الأحكام التي يستحق أن يتلقاها من يقوم بهذه الأفعال.
كما أن السرقة الأدبية تعتبر توجه لمن يضعف لديه منتج العمل البحثي كما يشعر دوماً بالنقص، وتعتبر السرقة الأدبية وسيلة غير شرعية ففي حالات معينة يتم اتباع إجراءات قضائية وقانونية لمعاقبة السرقات الأدبية.
كل من يقوم باتباع أي شكل أو أي صورة من صور وأشكال السرقة الأدبية يستحق أن يتخذ في حقه كافة العقوبات اللازمة التي تردعه وتصده عن القيام بمثل هذه الأعمال القبيحة في حق العمل البحثي.
ولكي يتجاوز الباحث الوقوع في خطر السرقة الأدبية يستوجب من الباحث أن يأخذ كافة تدابير الحيطة والحذر من الوقوع في وحل السرقة الأدبية، وتعلم كافة الأسس والمعايير والوسائل التي تساعد الباحث في تحقيق انعدام وقوع السرقة الأدبية في أي جانب من جوانب أعماله البحثية، وتتعدد وتتطور الأساليب التي يتم استخدامها في عصرنا الحالي لفحص كافة مستويات السرقة الأدبية، إن اطلاع الباحث على كافة أساليب فحص السرقة الأدبية تتكفل بحفاظ الباحث على مستواه البحثي.