برمجيات كشف السرقة العلمية - المنارة للاستشارات

برمجيات كشف السرقة العلمية

برمجيات كشف السرقة العلمية
اطلب الخدمة

برمجيات كشف السرقة العلمية

فهرس المقال:

جاءت برمجيات كشف السرقة العلمية بغرض تقليل نسبة السرقة الأدبية أو السرقة العلمية أو السرقة الفكرية. والتي يمكن التعبير عنها بشكل عام بأنها عبارة عن ادعاء أحد الأشخاص سواء صراحةً أو ضمنياً بامتلاكه لمحتوى ما بغير وجه حق. وذلك يكون عن طريق كتابة محتوى ما كتبه شخص آخر غيره. أو النقل من محتوى ما كتبه أشخاص آخرون كلياً أو بصورة جزئية بدون أي شكل من أشكال العزو أو الاعتراف الملائم والمناسب.

أي أنه يعرف باختصار وإيجاز على أنه صورة من صور الغزو المزور أو العمل على إعطاء الانطباع للقارئ بأن هذا الشخص هو الذي كتب محتوى ما قد قام بكتابته أشخاص غيره. ويعتبر بأنه صورة وشكل من أشكال أعمال النصب والتزوير والاحتيال ويتم الكشف عن ذلك باستخدام إحدى برمجيات كشف السرقة العلمية.


 مفهوم السرقة الأدبية 

تعتبر السرقة الأدبية أو الانتحال على أنها هي عبارة عن تملك بصورة غير شرعية أو أنها سرقة ومن ثم متبوعة بعملية نشر للغة أو لمحتوى أفكار أو مجموعة من العبارات الخاصة بمؤلف آخر. ومن ثم ادعاء بأن تلك المعلومات هي عمل أصلي لهذا الشخص وكذلك تظل فكرة السرقة الأدبية عبارة عن معضلة وتحدي كبير مع عدم بيان تعريفاتها قوانينها. وتسمى التقنيات المستخدمة في هكذا إجراء بمسمى برمجيات السرقة العلمية.


 ما هو موقع ودلالة السرقة الأدبية في العمل الأكاديمي أو المجال الأكاديمي وماهية فائدة برمجيات كشف السرقة العلمية؟ 

تعتبر السرقة الأدبية والعلمية للأعمال الأكاديمية أو في المجال الأكاديمي بشكل عام على أنها:عبارة عن غش وخداع أكاديمي. وكذلك تعتبر السرقة الأدبية أنها خرق في أخلاقيات ومفاهيم الصحافة الفكرية والأكاديمية. وكذلك تعرض وتوجه السرقة الأدبية فاعلها إلى الوقوع في العقوبات المترتبة على القيام بها على سبيل المثال الغرامات وكذلك الحرمان. وقد تصل وتتمادى العقوبات الأكاديمية الناجمة عن السرقة الأدبية إلى الفصل للشخص من النظام الأكاديمي للجامعة. ومؤخراً لقد تم اكتشاف مجموعة حالات اتضح تلبسها بتهمة السرقة الأدبية وذلك كان بشكل وبصورة مبالغ فيها.


 هل يمكن اقتصار مفهوم السرقة العلمية والأدبية على أنها جريمة فقط؟!

لا يمكن اعتبار مفهوم السرقة العلمية والأدبية على أنها عبارة عن جريمة قائمة بحد ذاتها، ولكن مفاهيم السرقة الأدبية تعدت ذلك الأمر لتكون انتهاك لحقوق عمليات النشر وكذلك التأليف. كما أنه يعتبر تكوين المجتمع الأكاديمي: أن السرقة الأدبية عبارة عن جريمة أخلاقية. مع العلم أنها تتشابه كلاً من السرقة الأدبية ومفهوم الانتهاك والتعدي على حقوق النشر والتأليف بصورة وبدرجة كبيرة جداً. ولكن السرقة الأدبية غير متكافئة وليست متعادلة. وهناك مجموعة من الأشكال العديدة للسرقة الأدبية التي لا يمكن أن تمثل وتوضح السرقة الأدبية انتهاكاً لماهية حقوق النشر والتأليف.

في حين أن عملية الانتهاك والتعدي على حقوق النشر يعتبر بأنه محدد بمجموعة من القوانين والعقوبات، والتي قد تصل بدورها إلى التحاكم أي إلى المحكمة لإيقاع الحكم. أما مفاهيم السرقة الأدبية وصورها لا تتعرض لأي عقوبات قانونية بل أنها فقط تتعرض لمجموعة من العقوبات الناجمة من المؤسسات. وذلك مثل المجتمعات المهنية والمجتمعات التعليمية وكذلك المنشآت التجارية على سبيل المثال: شركات النشر.

مدلول مفهوم السرقة العلمية؟

يعتبر مفهوم كلاً من السرقة العلمية أو السرقة الأدبية بأنه عبارة عن:

عملية انتحال للنص وعدم القيام بذكر اسم المؤلف والشخص وأن يتم العمل على نسبه للذات، في حين أن كثيرًا ما يمكن أن يحدث عبر المواقع الخاصة بالتواصل الاجتماعي.


 ما هو مفهوم ومدلول السرقة العلمية من الناحية القانونية كأحد نتائج برمجيات كشف السرقة العلمية؟

على الرغم من أن مفهوم ومدلول السرقة العلمية تعتبر سرقة أو تعتبر بأنها احتيالاً في العديد من المجالات. إلا أن هذا المصطلح والمفهوم لا يعتبر بأنه موجوداً في داخل وضمن المجال والاختصاص القانوني. مع الرغم أن عملية وإجراء استخدام عمل وإنجاز شخص آخر بهدف الحصول على رتبة أو درجة أكاديمية بدوره قد يتوافق ويتوازى مع أحد التعريفات الخاصة بمفهوم الاحتيال وذلك يكون من الناحية والاتجاه القانونية.

في حين أنه لم تذكر مفاهيم السرقة الأدبية بشكل وبصورة مخصوصة ومحددة في مضمون ومحتوى أي من مختلف التشريعات والقوانين الحالية سواء أكانت القوانين الجنائية أو القوانين المدنية. ففي بعض من حالاتها قد يتم التعامل معها بصورة تنافس غير مبرر وغير نزيه أو أن يكون انتهاك للعديد من الحقوق الخاصة بالكاتب الأصلي للمحتوى الكتابي. كما أن زيادة مضمون المحتوى المتاح من ضمن الملكية الفكرية بسبب تفشي وانتشار التكنولوجيا والوسائل التقنية المختلفة. التي قد ساهمت في زيادة الدلالة حول ما إذا كان يعتبر بأنه من منهكي حقوق النشر أهم مجرمين أو غير مجرمين. باختصار يمكن أن يطلب من المهتمين أن يسعوا لاتباع سياسة تعتمد على النسب لكل عمل إلى صاحبه الأصلي. وذلك في حالة لم يكن هو مالكه وصاحبه الأصلي.


 ما هي الدلالة المشتركة التي تربط بين السرقة الأدبية وبين انتهاك حقوق الطبع والنشر؟ 

تعتبر كلاً من مفاهيم السرقة الأدبية وكذلك انتهاك مفاهيم حقوق الطبع والنشر وذلك على الرغم من أن انطباق المفهومين معاً أنه لأمر وارد على مجموعة من الأفعال. فهي تعتبر وتعد بأنها مفهومين مختلفين وغير متشابهين. كما أن ادعاء تملك وخصوصية مؤلفات الغير يعتبر بأنه علامة ودلالة من دلالات السرقة الأدبية. سواء أكانت المادة المتاحة محمية بما يسمى بحقوق نشر أم أنها غير محمية بمفاهيم حقوق النشر أو تم اكتشافها باستخدام برمجيات كشف السرقة العلمية.

بالإضافة إلى أن عملية انتهاك واختراق حقوق النشر هو عبارة عن عملية اعتداء على ماهية حق مالك بحوزته حق النشر بالاستعانة بالمواد المحمية من قبل حقوق النشر بدون أخذ إذن.  ويعتبر على العكس بأن السرقة الأدبية يمكن أن تتعلق بتحسين سمعة الشخص المنتحل أو تساعده على الحصول على درجة أكاديمية ملائمة. وذلك عن طريق القيام بنسب أعمال أشخاص غيره لنفسه. بالتالي تعتبر السرقة الأدبية بأنها إهانة لجمهور ومتابعي الشخص المنتحل (المرتكب لجريمة السرقة الأدبية). سواء أكانوا عبارة عن قراء أو كانوا مستمعين أو إذا كانوا معلمين.

فحص السرقة الأدبية

 ما لا تعرفه حول مفهوم السرقة العلمية والأدبية وأهمية برمجيات كشف السرقة العلمية 

تعتبر السرقة العلمية والأدبية بأنها عبارة عن إساءة أخلاقية تكون ضد أي شخص قد سعى لتقديم فائدة للشخص المنتحل. وذلك مقابل مضمون المحتوى الأصلي والذي بدوره يفترض منه أن يقوم بتقديمه مثل الشخص الناشر لعمله أو لرئيسه أو لمعلمه. ففي هذه الجوانب والحالات تعتبر السرقة العلمية والأدبية بأنها خرقاً في قيمة وماهية العقد المتفق فيه مع الشخص المنتحل. أما في حالة إذا تمت السرقة العلمية بعلم أصحابها ومالكيها فلا يعتبر ضمن مفهوم السرقة العلمية والأدبية بأنه عبارة عن مخالفة مدنية.

العلاقة التي تنشأ عن برمجيات كشف السرقة العلمية والأدبية في داخل تكوين المجتمع الأكاديمي والصحافة

من المتعارف عليه في داخل المجتمع الأكاديمي أنه تعتبر السرقة العلمية الناتجة من أحد الطلاب أو أحد الأستاذة أو أحد الباحثين أنها عبارة عن شكل من أشكال الغش الأكاديمي. و من الطبيعي أن يتلقى المنتحل استهجاناً وكذلك نقداً واعتراضاً أكاديمياً ومن الممكن أن تصل عقوبته للقائم بالسرقة العلمية إلى مرحلة وعقوبة الفصل. في حين أن العديد من مختلف المؤسسات البحثية والأكاديمية تسعى لاستخدام مجموعة من أدوات وكذلك برمجيات كشف السرقة العلمية بشكل دائم. وذلك للتمكن وللمقدرة على اكتشاف مدى ومستوى احتمالية وقوع السرقة ولهدف وغاية هي العمل على ردع وإبعاد الطلاب عنها.


 آلية تعامل العديد من الجامعات المختلفة مع برمجيات كشف السرقة العلمية والأدبية ومفهوم وأشكال السرقة الأدبية؟ 

الكثير من مختلف الآليات تتبعها الجامعات الأكاديمية مع المنتسبين لها في التعامل مع قضية السرقة الأدبية ومشكلة الأمانة البحثية الأكاديمية. وذلك بالعمل على توجيههم توجيه وإرشاد شامل لتقديم مجموعة من المناهج لتعليم أساليب الكتابة ومنح ميثاق شرف بارز وواضح. مع العلم أنه يعلم الطلاب في مرحلة الجامعة أن فعل السرقة الأدبية يعتبر بأنه فعل خاطئ. على الرغم من ذلك ففي كل سنة دراسية يحضر فيها مجموعة من الطلاب من الجامعة إلى لجنة التأديب. وذلك يكون بسبب استعمالهم واستخدامهم الخاطئ لماهية المصادر في مختلف أعمالهم المدرسية.

بالإضافة إلى ذلك أنه قد ازداد في الأزمنة والآونة الأخيرة صور تهرب الطلاب الجامعيين. وكذلك الأكاديميين الذين لا يتمتعون ولا يتحلون بأي شكل وبأي صورة من صور الأخلاق الأكاديمية من ضمن برامج الكشف عن محتوى ومواقع ومواطن السرقة الأدبية. وذلك يتم من خلال استبدال عدد ومجموعة من الكلمات بعدد من مفرداتها بشكل وبصورة كافية بهدف خداع البرامج المخصصة للكشف عن مواطن السرقة الأدبية. فيعتبر أقصى وأكبر درجة ومستوى من مستويات وأشكال السرقة الأدبية هي أن يقوم الطالب بدفع مبلغ من المال مقابل مهمة أن يقوم شخص آخر غيره بأداء مهمته وعمله.


 ما هو مفهوم السرقة وفق برمجيات كشف السرقة العلمية والأدبية في الصحافة؟ 

تعتبر السرقة الأدبية في الصحافة بأنها خرقاً في مجموعة من أخلاقيات الصحافة وكذلك أخلاق الصحفيين الذين يتم الكشف عليهم. وإثبات أنهم قد قاموا بممارسة السرقة الأدبية حيث أنه تتخذ ضدهم مجموعة من الإجراءات التأديبية والتي يمكن أن تتراوح بين عمليات الإيقاف المؤقت. أو أن يتم تأديبهم تبعاً لما قاموا به من سرقة أدبية بأن يتم إنهاء خدمتهم. ففي بعض الحالات أورد مجموعة من الصحفيين أو مجموعة من الأكاديميين. الذين قد تم اكتشاف تلبسهم بتهمة السرقة الأدبية وانتحالهم أنهم يدعون بأن القيام بالسرقة الأدبية لم يكن متعمد. وذلك بسبب فشلهم في عملية بيان وتوضيح مواطن الاقتباس. أو أنه كان نتيجة خلل في عدم بيانهم وذكرهم لماهية المراجع المستخدمة بشكل ملائم ومناسب. على الرغم من أن تاريخ مفهوم ونشأة السرقة الأدبية يمتد إلى حوالي عدة قرون زمنية. فإن نشأة وتطور خدمات شبكة الإنترنت وكذلك انتشار النصوص بشكل وبصورة إلكترونية سهل بدوره نسخ أعمال للآخرين بشكل وبصورة كبيرة.

ما هي الآلية المتبعة مع مخرجات برمجيات كشف السرقة العلمية في الأبحاث والدراسات البحثية؟ 

اعتماداً على ماهية المستوى المتوقع والذي يخمن تحقيقه من عمليات التعلم وكذلك الإدراك وأيضاً الفهم. لو تم السماح بالقيام بالسرقة العلمية والأدبية بصورة اعتيادية وبشكل عادي في عملية تسليم محتوى الأبحاث وكذلك الأعمال الأكاديمية. فإن ذلك الأمر سيضعف أساس عملية التعليم بشكل خطير جداً وبشكل غير محمود نتائجه نتيجة التسامح مع السرقة العلمية والأدبية. لذلك الحاجة ضرورية جداً لوجود برمجيات كشف السرقة العلمية.


 ما هي العقوبات التي يتم توجيهها إلى الأساتذة والباحثين الذين تثبت إدانتهم بالسرقة الأدبية؟ 

في مفاهيم وعقوبات السرقة الأدبية يعتبر بالنسبة للعديد من الباحثين وكذلك الأستاذة أنه يتم معاقبة السارق بعقوبات السرقة الأدبية. كما يمكن أن تتراوح بدورها تلك العقوبات بين إجراءات الإيقاف إلى إجراءات تتعلق بالفصل. وكذلك بإنهاء الخدمة مع سلبهم وفقدانهم لمفاهيم ومصطلحات المصداقية والأمانة العلمية نتيجة ارتكاب السرقة الأدبية. كما أن الإدانة بمفاهيم السرقة الأدبية يمكن أن يتم عن طريق أفراد اللجنة التأديبية الخاصة الداخلية والتي بدورها يوافق على قوانينها كلاً من الطلاب وكذلك الأساتذة. فتعتبر السرقة الأدبية بأنها سبب شائع ومعروف لإعادة عملية مراجعة محتوى ومضمون الأوراق البحثية.


ماهية تعريف مفهوم مصطلح السرقة العلمية والأدبية في المجتمع الأكاديمي؟

من المتعارف عليه أنه لا يوجد تعريف واضح متفق عليه بصورة عالمية لمفهوم السرقة العلمية والأدبية. وذلك على الرغم من أنه سيتم بيان وذكر عدد ومجموعة من مختلف التعاريف والمصطلحات لتتضح ماهية الصفات المشتركة. وكذلك الصفات الشائعة المستخدمة في بيان مفهوم السرقة العلمية والأدبية. فقد عرف Bela Gipp مفهوم السرقة الأدبية على أنها تشمل على آلية يتم من خلالها استخدام الأفكار أو المحتوى. أو استخدام المفاهيم أو الكلمات والمفردات أو التعامل مع التركيب المختلفة بدون الاعتراف بطبيعة وماهية المصدر بصورة وبشكل واضح وملائم. وذلك لكي يستفيد منها الشخص في حالة يكون متوقع منه أن يقوم بتقديم محتوى لعمل أصلي وعمل جديد. ولكن ما يحصل هو عكس ذلك الأمر تماماً في تحقيق مفهوم السرقة الأدبية.


 فيديو: تجنب السرقة الأدبية 

 


لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة