اطلب الخدمة
الدراسات السابقة في مشروع التخرج
هي العلمية التي يتم من خلالها التحقق من استيفاء الدراسات السابقة لشروط وضوابط كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير وذلك من خلال التحقق من موضوعها وتاريخ إجرائها، والتحقق من أن الدراسات السابقة ذات ارتباط وثيق برسالة الماجستير الخاصة بالباحث .
يباشر الباحث بالبحث والاكتشاف لتحديد ماهية الدراسات السابقة التي يرغب في الاستعانة بها في كتابة رسائل الماجستير الخاصة به. فيقوم الباحث باختيار أكثر الدراسات السابقة ارتباط وعلاقة برسالة الماجستير الخاصة بالباحث. ويقوم الباحث باتباع الكيفية التالية لمراجعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة به من خلال مجموعة من البنود المختلفة.
ومن أهم هذه البنود ما يأتي:
أولاً: مراجعة الدراسات السابقة في مشروع التخرج للماجستير الخاصة بالباحث من خلال الملخص
يتم في هذه المرحلة من مراجعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير من خلال بيان وتوضيح مدى ملاءمة الدراسة السابقة وملخصها مع رسالة الماجستير الخاصة بالباحث وكذلك معرفة فيما إذا أعطت الدراسات السابقة معلومات جيدة وكافية عن صاحب الدراسات السابقة ومستوى التلخيص الذي قام الباحث بذكره.
ثانياً: مراجعة الدراسات السابقة في مشروع تخرج رسالة الماجستير الخاصة بالباحث من خلال تحقيق الشمولية
يتوجب على الباحث أن يراعي مدى شمولية الدراسات السابقة واحتوائها على كافة الأجزاء التي يتوجب أن تحتويها الدراسات السابقة. من أدوات جمع المعلومات ومنهج بحثي ونتائج وتوصيات وفرضيات مهمة.
ثالثاً: مراجعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة بالباحث من خلال الأسلوب المستخدم في تدوينها
يتوجب على الباحث أن يأخذ بعين الاعتبار ماهية وطبيعة الأسلوب الذي يتوجب على الباحث أن يستخدمه في صياغة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة به والتحقق من أن اللغة المستخدمة سليمة خالية من أي نوع أو شكل من الأخطاء التي من الممكن أن تضر برسالة الماجستير وبمستواها العلمي ويتوجب على الباحث حين مراجعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة به التحقق من كون الدراسات السابقة خالية من أي شكل من الأخطاء العلمية.
رابعاً: مراجعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة بالباحث من خلال أسباب الكتابة لتلك الدراسات السابقة دون غيرها
يتوجب على الباحث أن يمتلك مبرر وتعليل لأسباب اختياره لتلك الدراسات السابقة دون غيرها من الدراسات الأخرى. ويجب أن تكون هذه الأسباب قوية وواضحة ومقنعة لاختيار تلك الدراسات السابقة وعدم اختيار الدراسات الأخرى. وهل هناك أي من الدراسات السابقة افضل من الدراسات التي قام الباحث بكتابتها في رسالة الماجستير الخاصة به.
خامساً: مراجعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة بالباحث من خلال تحصيله لأهمية كبرى وفائدة عظيمة
يتوجب على الباحث أن يعتني بمراجعة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة به. كما يهتم بمراجعة أي جزء آخر في رسالة الماجستير لأن الدراسات السابقة تكوين مهم جداً يجب أن يحقق الفائدة والأهمية المرجوة منه.
يقع الباحث المبتدئ في مجموعة من الأخطاء التي تكون بقصد أو عن غير قصد في كتابة الدراسات السابقة والتي تضر بمستوى رسالة الماجستير الخاصة بالباحث. ويتوجب على الباحث أن يكون على دراية بها وأن يكون لديه خلفية عن تلك الأخطاء لكي لا يقع فيها عند عرض الدراسات السابقة.
ومن أهم الأخطاء الشائعة والمشهور وقوع الباحثين فيها حين عرض الدراسات السابقة ما يأتي:
-
تقيد الباحث عند كتابة الدراسات السابقة بمصدر واحد أو موضوع واحد يتبعه في كتابة الدراسات السابقة. ممّا يضر بمستوى كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير التي يقوم الباحث بإعدادها.
-
عدم تركيز الباحث على الفترة الزمنية التي دونت فيها الدراسات السابقة فيبذل الباحث جهد كبير في كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة به وتكون ذات زمن تاريخي قديم جداً ممّا يضر بمستوى رسالة الماجستير بشكل عام وبشكل خاص في طبيعة المعلومات التي تحتويها رسالة الماجستير.
-
خلط الإطار النظري بكتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة به فيستعرض الباحث مجموعة من الدراسات السابقة وتحليلها في داخل الإطار النظري ممّا يضعف المستوى العام لرسالة الماجستير.
-
قيام الباحث بعمل ملخص سريع غير مستوفي لأهم النقاط في الدراسات السابقة ممّا يضر بالدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة به وكذلك في قيمة رسالة الماجستير بشكل عام.
-
كتابة الدراسات السابقة التي لا تمتد بأي صلة لرسالة الماجستير الخاصة بالباحث ممّا يضر بمستوى أداء الباحث وقيمة رسالة الماجستير.
-
كتابة الدراسات السابقة بطريقة لا تتوافق مع الآلية المتبعة في كتابة رسالة الماجستير الخاصة بالباحث.
-
وجود خلل في توثيق وكتابة الدراسات السابقة ممّا يؤذي المستوى العلمي لرسالة الماجستير.
-
عدم التزام الباحث بتعليمات المؤسسة البحثية التي سيقوم بكتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير ممّا يدفع بتوصيل بعض الضرر للباحث.
الخاتمة
تلعب الدراسات السابقة دوراً مهماً في إعداد رسائل الماجستير وذلك لأن العمل البحثي هو عبارة عن عمل متراكم. فيتوجب على الباحث أن يراعي ما وصل إليه الباحثون الآخرون من إنجازات واكتشافات وما هي النقاط التي توقفوا عندها ولم يستكملوا مشوارهم فيها، لذا يتوجب على الباحث حين العزم على إعداد رسائل الماجستير أن يقوم بالاطلاع على الدراسات السابقة في رسائل الماجستير ليتعرف على إنجازات من سبقه من الباحثين. ويتوجب على الباحث أن يدون ماهية الدراسات السابقة في رسائل الماجستير التي تتعلق بنفس موضوع الدراسة الخاصة به. ويعتبر الاطلاع على الدراسات السابقة في رسائل الماجستير أحد مصادر القوة والمعرفة لدى الباحث.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي