اطلب الخدمة
يقصد بقبول اللغة هو امتلاك الطالب أو المتقدم على إحدى الجامعات لاستكمال دراسته الأكاديمية أو لاستكمال الدراسات العليا مستوى معين من اللغة التي تحددها شروط القبول في الجامعة.
يعتبر قبول اللغة من العناصر المهمة ليتمكن من خلالها الطالب من استكمال المستوى الأكاديمي الذي وصل له، وذلك وضع الأكاديميون والخبراء في مجال التعليم الأكاديمي قبول اللغة عنصر ومقوم رئيسي ليتم على أساسه اعتماد القبول لاستكمال الدراسة الأكاديمية، ومن الأسباب التي دفعتهم لوضع قبول اللغة عنصر محكم رئيسي لهذا الأمر:
- لقد وضع المختصون قبول اللغة عنصر محكم ورئيسي وذلك لأن الدراسة بالكامل تعتمد على المستوى اللغوي لدى الطالب، فإن لم يتوفر قبول اللغة لدى الطالب كيف سيتمكن من استدراك المحتوى الدراسي واستيعاب المفاهيم اللغوية.
- لقد وضع المختصون قبول اللغة كعنصر محكم ورئيسي للقبول الأكاديمي وذلك لأن الحصيلة اللغوية تشكل نصف المستوى والمرتبة التعليمية.
- لقد وضع المختصون قبول اللغة كعنصر تحكيم وقبول رئيسي وذلك ليسهل على الطالب في حال قبوله التعامل مع الطلبة الآخرين والاستفادة من خبرات المدرسين للمساقات الأكاديمية.
- لقد وضع المختصون قبول اللغة شرط تقويمي وتحكيمي أساسي وذلك لتسهيل عملية استفادة الطالب من المراجع البحثية في ذات التخصص وخصوصاً أن توافرها بالكامل يكون بتلك اللغة.
- لقد وضع المختصون قبول اللغة شرط تحكيمي أساسي وذلك لأن إعداد البحث العلمي أو الدراسة الأكاديمية سيتم إعدادها بتلك اللغة فإن لم يمتلك الطالب المستوى اللغوي الكافي فإن نتيجة المخرج البحثي لن تكون بالجودة المطلوبة وذلك لعدم امتلاك الطالب لمستوى قبول اللغة المطلوب.
تتعدد الشروط التي تتطلبها الجامعات لمنح قبول اللغة للمتقدم لاستكمال الدراسة فيها، وهذه الشروط بشكل عام لمنح قبول اللغة كالحصول على قبول اللغة والعديد من الوثائق التي يتوجب على الطالب توفيرها، ومن هذه الوثائق ما يأتي:
- تتطلب قبول اللغة وجود نسخة عن الجواز وأن يكون ذلك الجواز ساري المفعول.
- تتطلب قبول اللغة تواجد شهادة بنكية.
- تتطلب قبول اللغة تحصيل خطاب الضمان والائتمان المالي.
- تتطلب قبول اللغة توافر بطاقة ائتمانية (بطاقة فيزا كارد- بطاقة ماستر كارد).
يتعرض العديد من الطلبة للرفض لطلبات الدراسة في الخارج أو لطلبات استكمال الدراسات العليا في ذات البلد أو في بلاد أخرى، ويسعى الكثير من الطلبة للبحث عن المقومات والمسببات التي تزيد أو ترفع من مستوى قبول اللغة لديهم والتي تمكنهم من الحصول على الموافقة على القبول الأكاديمي للدراسة، وهذه بعض النصائح التي تدعم الطلبة وتساعدهم للحصول على قبول اللغة ما يلي:
- ينصح الطالب المقبل للحصول على قبول اللغة أن يقوم بعمليات البحث المكثفة عن أهم المراكز التي تعطي اللغة المطلوبة.
- ينصح الطالب المقبل للحصول على قبول اللغة أن يأخذ برأي المختصين في تخصصات الآداب لتعلم اللغة والوصول لمستوى قبول اللغة المطلوب كحد أدنى.
- ينصح الطالب المقبل للحصول على قبول اللغة أن يبحث عن الوسائل والآليات التي تساعده في رفع مستواه اللغوي وتمكنه من تحصيل قبول اللغة بأفضل شكل وآلية ممكنة.
- ينصح الطالب المقبل للحصول على قبول اللغة أن يسأل الطلبة السابقين له في ذات التخصص وأيضاً الطلبة الذين سبقوه في الحصول على قبول اللغة ليستفيد من خبراتهم وليتعرف على نقاط القوة التي يجب عليه استغلالها أفضل استغلال ليتمكن من تحصيل قبول اللغة، وليتعرف أيضاً على عثراتهم وزلاتهم وأخطائهم التي عرقلت حصولهم على قبول اللغة ليستفيد منها وليتعرف عليها وليعرف كيف يواجهها إن قابلته في طريقه لتحصيل قبول اللغة، وليتمكن من وضع الأساليب والطرق التي ستمكنه من مواجهة مثل هذه التحديات أو تحديات أخرى في سبيل تحصيله لقبول اللغة.
- ينصح الطالب في استعداده وأثناء تجهيزه للحصول على قبول اللغة أن يأخذ بالأساليب التي ترفع من مستواه اللغوي بشكل عام والتي تمكنه من التقدم عن الخطة الطبيعة للمسار الذي يحصل من خلاله الطالب على قبول اللغة.
- ينصح الطالب بالبحث بشكل تقني أكبر وخصوصاً أننا في عصر التكنولوجيا عن الأساليب الأكثر تأثير في تعلم اللغة في وقت قياسي وإمكانية الحصول على قبول اللغة في وقت أفضل من الطبيعي.
الكثير من الطلبة عند رؤيته لشرط قبول اللغة كإحدى شروط قبوله يبدأ الخوف والتراجع بتغلغل بداخله ظناً منه بأن تحصيل قبول اللغة من المتطلبات التي يصعب على الطالب تحقيقها كأحد شروط القبول الأكاديمي مما يقلل من القوة والجاهزية لاستعداد الطالب للسير لإكمال باقي متطلبات القبول الأكاديمي، ولكن يجب على الطالب أن يستكمل الخطوات التي يسير عليها ليحصل على القبول الأكاديمي والتي تمكنه من استكمال دراسته الأكاديمية بالكامل.
وأخيراً يمكن القول بأن القبول الأكاديمي لا يمكن وصفه بالأمر السهل أو بأنه الأمر الصعب تحصيله ولكن يتوجب على الطالب الذي يسعى لاستكمال الدراسة الأكاديمية أن يأخذ بعين الاعتبار ماهية الأساليب الصحيحة التي إن اتبعها الباحث ستوصله إلى الحصول على قبول اللغة المطلوب والمشروط للحصول على مبتغاه في الاختصاص الأكاديمي، كما أنه على الطالب ألا يوفر أي جهد يمكنه بذله للحصول على قبول اللغة وتمكنه من تحصيله بوقت أسرع من الوقت القياسي والاعتيادي. لذلك على الطالب أن يضع أمام ناظريه الهدف الذي يسعى لتحقيقه لكي يجده أمامه في كل وقت وخصوصاً إن قابل بعض الأمور التي قد تضعف من همته وشجاعته ودافعيته.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي