اطلب الخدمة
حلول معوقات التعليم عن بعد PDF
أدى انتشار COVID-19 إلى إغلاق المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم. فاختبر هذا مدى استعداد الجامعات للتعامل مع أزمة تتطلب مساعدة التكنولوجيا المتقدمة. بما في ذلك الأجهزة والبرامج لتمكين التعلم الفعال عبر الإنترنت. فأدى هذا الإغلاق إلى تسريع تطوير بيئات التعلم عبر الإنترنت حتى لا يتم تعطيل التعلم. فأصبحت العديد من المؤسسات مهتمة بالطريقة الأفضل لتقديم محتوى الدورة التدريبية عبر الإنترنت وإشراك المتعلمين وإجراء التقييمات. ومن ثم فإن COVID-19 يمثل خطراً على البشرية، وقد طور مؤسسات للاستثمار في التعلم عبر الإنترنت.
فأنظمة التعلم عبر الإنترنت هي برامج قائمة على الويب لتوزيع الدورات وتتبعها وإدارتها عبر الإنترنت. فيتضمن تنفيذ التطورات في التكنولوجيا لتوجيه وتصميم وتقديم محتوى التعلم، وتسهيل الاتصال ثنائي الاتجاه بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. فتحتوي على ميزات مثل اللوحات البيضاء وغرف الدردشة واستطلاعات الرأي والاختبارات. ومنتديات المناقشة والاستطلاعات التي تسمح للمعلمين والطلاب بالتواصل عبر الإنترنت ومشاركة محتوى الدورة جنباً إلى جنب. فيمكن أن توفر طرقاً منتجة وملائمة لتحقيق أهداف التعلم. في الغالب تستخدم المؤسسات التعليمية Microsoft Teams و Google Meetو Edmodoو Moodle كنظم إدارة تعليمية جنباً إلى جنب مع تطبيقاتها الخاصة بمؤتمرات الفيديو. فتشمل حلول مؤتمرات الفيديو الأخرى الشائعة الاستخدام Zoom و Skype for Business و WebEx و Adobe connect وما إلى ذلك.
ماهية دوافع ومسببات التوجه لسياسة التعلم عن بعد؟
قد تكون دوافع ذاتية تدفع المتعلم لاستخدام واتباع سياسة التعلم الذاتي المستقل تبعاً لعدد من الأسباب التي تخصه. وكذلك قد تكون دوافع خارجية والتي لا دخل للمتعلم بها وإنما قد اضطر لسياسة التعليم عن بعد نظراً لصعوبة استكمال المسيرة التعليمية بشكل اعتيادي. أي دوافع قهرية وإجبارية توقع على المتعلم والمعلم اللجوء لسياسة التعليم الإلكتروني.
من هم الذين يقومون باتباع سياسة وتوجه التعلم عن بعد؟
تتعدد الفئات التي تلجأ لاتباع سياسة التعليم عن بعد لاستكمال المسيرة التعليمية التي تسير فيها وذلك تبعاً لماهية دوافع وأسباب خاصة لكل فئة منها. ومن أهم وأبرز الفئات التي تستخدم سياسة التعليم الإلكتروني ما يأتي:. أولاً الأفراد الذين يعانون من وجود إعاقة أو مرض يمنعهم من الحضور إلى الفصول التعليمية والدراسية لاستكمال المسيرة التعليمية بشكل طبيعي. وثانياً من يعاني من وجود مشاكل وقضايا أسرية تمعنه من الحضور إلى الفصول الدراسية. فثالثاً من يسكن في مكان بعيد عن الحرم الجامعي أو من يعاني من وجود مشاكل في السفر كذلك التنقل إلى الحرم الجامعي.
بالإضافة إلى ذلك من يوجد لديه دوافع شخصية للتوجه إلى سياسة التعليم عن بعد. وكذلك من يملك مجموعة من المهارات المميزة والجيدة والتي تمكنه من إدارة الوقت بصورة إبداعية واحترافية. وهكذا من يمكنه أن يستكمل المسيرة التعليمية بشكل ذاتي ومستقل دون الحاجة إلى وجود شخص متابع له بشكل دوري. علاوة على ذلك من يرغب في التعلم بشكل مستقل وذاتي دون الحاجة إلى أن يكون محاط بعدد من الطلاب الآخرين. وهناك من يرغب في العمل خلال فترة الدراسة فيعتبر التعليم الإلكتروني حل مثيل وجيد له. وأخيراً وجود ظروف وحالات تمنع من حضور المعلمين والمتعلمين إلى الفصول الدراسية سواء في المدارس أو الجامعات. لإتمام مسيرة التعلم بشكل اعتيادي كما هو الحال في وقتنا الحالي نظراً لجائحة كورونا التي تصيب العالم وما يترتب عليها من تبعيات الحجر الصحي المنزلي.
حلول معوقات عملية التعليم عن بعد الإلكتروني PDF:
من كل شخص إلى كل صناعة، لا يوجد أحد لم يتأثر بوباء كورونا خلال عامي 2020 و 2021. وقد أدى ذلك إلى إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم مع دخول تدابير الاحتواء للسيطرة على الفيروس حيز التنفيذ. ومع ذلك، فقد سمح التعلم عن بعد المدعوم بالتقنيات الناشئة باستمرارية التعليم في أجزاء كثيرة من العالم. فتعتمد المدارس والكليات والجامعات على التعلم عن بعد لسد الاختلافات الجغرافية والزمنية. حيث إنها طريقة فعالة تستخدمها المدارس لزيادة حجم الفصل دون الحاجة إلى توسيع نطاق مرافقها.
على الرغم من أن التعليم عن بعد يأتي مع نصيبه من التحديات، فيما يلي تحليل متعمق للتحديات التي نواجهها أثناء التعلم عن بعد وكيف يمكننا مكافحتها.
فتتعدد المعوقات التي تضعف من استمرارية عملية التعليم عن بعد وتقلل من إمكانية الحصول على النتائج المرجوة من التعليم الإلكتروني. ومن أهم وأبرز معوقات التعليم الإلكتروني ما يأتي على سبيل المثال:
أولاً التكلفة المادية العالية المتعلقة بقضية معوقات التعليم عن بعد ونقص الحافز والدعم PDF:
يعتبر تجهيز محتوى المادة التعليمية من البنود التي تحتاج إلى بذل وإهدار مبالغ مادية كبيرة. كذلك عند الانتهاء من تجهزيها والانتقال لمرحلة توزيعها على الطلبة فإنها تحتاج إلى رصد مبلغ من المال لها. بالإضافة إلى ذلك ما تحتاجه العديد من التجهيزات للمحتوى الدراسي من مبالغ مالية ليست بسيطة. ففي ظل جائحة كورونا فإن العالم يعتمد على شبكة الإنترنت كآلية ووسيلة لتحقيق عملية التعليم عن بعد.
فيخلق التعلم البدني بيئة للتعلم المستمر من خلال دعم الطلاب من معلميهم وأقرانهم. فقد يجد الطلاب الذين لا يفهمون أو يسيئون فهم أحد المفاهيم أثناء الفصول الدراسية المباشرة عبر الإنترنت صعوبة في طلب التوضيح حيث يتم فصلهم عن المعلم. وهكذا قد يفتقر الطلاب أيضاً إلى الدافع لدوراتهم الدراسية بسبب عدم وجود حرم جامعي فعلي أو أقرانهم.
ثانياً من مشكلات التعلم عن بعد صعوبة إجراء تدريب متمكن لكل من المتعلمين والمدرسين: :
إن التوجه لسياسة التعليم الإلكتروني يحتاج من المتعلمين والمدرسين امتلاك المهارات الكافية التي تساعدهم على الاستفادة من هذه الآلية. وتحقيق متطلبات هذه العملية؛ لذلك فإن كل من المتعلمين والمدرسين بحاجة إلى أن يتم تدريبهم وتجهيزهم بصورة احترافية. على استعمال شبكة الإنترنت بصورة عامة ومن ثم تدريبهم على ممارسة برامج خاصة بعملية التعلم الذاتي. وهذا الأمر يحتاج إلى بذل جهود كبيرة وجبارة.
ثالثاً انعدام الأمن والسرية في بعض الحالات في التعلم عن بعد:
نظراً لأن التعليم الإلكتروني يحتاج إلى استخدام تقنيات أو برامج عبر شبكة الإنترنت فإن اختراق هذه الشبكة هو اختراق للمحتوى التعليمي. ممّا يتسبب هذا الأمر في ضياع المحتوى التعليمي أو تغيير المحتوى ممّا يتسبب في منح التعليم الإلكتروني للمتعلمين والمدرسين نتائج غير صحيحة وغير دقيقة.
رابعاً اعتمادية الشهادة:
قد يعاني بعض المتعلمين من خلال سياسة التعلم الذاتي من عدم الاعتراف بالشهادة في بعض الدول. والتي ينالها المتعلم تبعاً لاتباعه سياسة التعليم الإلكتروني. كما أن هناك عدد من الشركات والمؤسسات لا تقبل توظيف من يحملون شهادة بطريقة التعليم عن بعد.
خامساً القدرة على التكيف والالتهاء عن التعلم عن بعد:
قد يكون التغيير من التعلم الشخصي إلى التعلم الافتراضي مدمراً للغاية، ويستغرق بعض المتعلمين وقتاً للتكيف مع الأسلوب الجديد. بالإضافة إلى ذلك، قد يجد الطلاب الذين اعتادوا على بيئة الفصل الدراسي التقليدية صعوبة في التعلم على منصات الإنترنت. بينما قد يتم تسليم المحتوى الدقيق للفصول المادية وعبر الإنترنت، فتختلف معدلات الفهم بين المتعلمين.
أثناء الدراسة عبر الإنترنت، هناك العديد من الفرص للانحراف عن الأنشطة الأخرى مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى الاستماع إلى الموسيقى. فتساهم المشتتات في إهدار الوقت وفقدان التركيز وتقليل فعالية التعلم عن بعد. فلتجنب الانحرافات، يجب عليك تحديد أهدافك التعليمية وأهدافك وبناء خطة دراسية لتحقيق أهدافك.
سادساً المشكلات التقنية وحلول معوقات التعليم عن بعد PDF:
تتراوح المشكلات الفنية من اتصال الإنترنت المنخفض إلى أجزاء الأجهزة المعطلة والبرامج المعيبة. فتنشأ الكثير من المشاكل التقنية من عدم فهم التكنولوجيا وتطبيقات الكمبيوتر. بالإضافة إلى ذلك، تلعب سرعة الإنترنت دوراً مهماً في مدى سرعة حضور الفصول الدراسية. لذلك، يعد وجود اتصال إنترنت عالي السرعة مناسباً لتجربة تعليمية فعالة وخالية من العيوب عبر الإنترنت.
كما أنه يتطلب التعلم عن بعد امتلاك بعض المعرفة الأساسية بالكمبيوتر على الأقل. لسوء الحظ، لا يمتلك العديد من الطلاب المعرفة والمهارات الكافية مثل MS Word و MS Excel و .PowerPointفقد يؤدي الافتقار إلى معرفة الكمبيوتر إلى صعوبة استخدام المتعلمين للتطبيقات المتعلقة بالاتصالات والأيقونات المناسبة والمواد الدراسية.
معوقات أخرى تضعف من التوجه الكامل لعملية وسياسة التعلم عن بعد:
بخلاف ما تم ذكره في الأعلى من تصنيف لمعوقات التعلم الذاتي فإنه يوجد معوقات أخرى قد تحد من توجه المؤسسات التعليمية لاستخدام سياسة التعليم عن بعد بهدف استكمال المسيرة التعليمية. ومن أبرز المعوقات الأخرى ما يأتي على سبيل المثال:. صعوبة العمل على توفير احتياجات البيئة التعليمية لسياسة التعلم الذاتي والتي تحتاج إلى العديد من الأجهزة والمعدات الضرورية. علاوة على النظرة السلبية التي يوجهها المجتمع لهذه الطريقة ممّا تضعف إمكانية اعتماد هذه الطريقة في استكمال المسيرة التعليمية باتباع سياسة التعليم الإلكتروني. بالإضافة إلى الافتقار والنقص الشديد في عدد الكوادر البشرية التي تكون مؤهلة لقيادة مرحلة التعليم الإلكتروني بطريقة صحيحة وسليمة.
ماهي الحلول والمقترحات التي تضعف معوقات سياسة التعلم عن بعد وتساعد المهتمين في الوصول إلى مبتغاهم من خلال هذه الطريقة؟
نظراً لحاجتنا في ظل الأزمة الحالية وجائحة كورونا التي تصيب العالم بأسره إلى استكمال المسيرة التعليمية من خلال اتباع سياسة التعليم عن بعد. فقد لجأ المهتمون والمتخصصون إلى العمل على إيجاد حلول تصد المعوقات التي تقف في طريق تطبيق سياسة التعليم الإلكتروني بشكل متميز واحترافي. ومن أهم وأبرز المقترحات والحلول ما يأتي:. العمل على نشر ثقافة وفكر التعلم الذاتي بطرق إبداعية وإيجابية بين الناس وبشكل أكبر من ذي قبل. وهكذا عقد عدد من الورش والدورات التدريبية التي توضح ماهي برامج التعليم الإلكتروني. وتقنياته وكيفية التعامل معها، بحيث تكون هذه الورش والدورات مجانية.
علاوة على العمل على الاستفادة من مختلف الخبرات الخارجية وخصوصاً الخبرات التي تتمتع بها بعض الدول الخارجية. في اتباعها لسياسة التعليم الإلكتروني والبحث عن أسباب نجاحها فيها واتباعها. بالإضافة إلى العمل على تحسين وتطوير البيئة التحتية التي تخدم عملية الاتصالات الشبكية اللازمة لتطبيق سياسة التعليم الإلكتروني.
لطلب المساعدة في حل الواجبات والتقارير العلمية يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي