مقترحات وتوصيات البحث العلمي 

توصيات البحث العلمي 

هي عبارة عن مجموعة من البنود التي يرى الباحث أن تنفيذها من خلال من بيدهم قوى التغيير. بالإضافة إلى ذلك سيكون عبارة عن الحكم بالتغيير على بعض الأمور التي تظهر في المجتمعات.

مقترحات البحث العلمي 

مقترحات البحث العلمي هي مجموعة من الأمور التي يقوم الباحث بتدوينها ليستفيد منها ما يتبعه من باحثين آخرين لكي يتمكنوا من إعداد الدراسات البحثية من خلالها.

 كيفية كتابة نتائج أو توصيات البحث العلمي 

يتوجب على الباحث بعد الانتهاء من جمع المعلومات اللازمة لإتمام الدراسة الخاصة به وتطبيق الأدوات البحثية على العينة الخاصة بالبحث العلمي أن يقوم بترتيب ماهية النقاط التي يمكن تصنيفها كبنود نتائج للبحث العلمي الخاص به، علاوة علاوة على ذلك كتابة بعض البنود كتوصيات للبحث العلمي والتي يكون الهدف منها في الأساس لفت وجهة نظر المسؤولين إلى القيام بتنفيذ بعض النقاط والأمور التي تتمثل في ما يعده الباحث ويتضمنه في كتابة نتائج وتوصيات البحث العلمي.

 الهيئة التي يتم من خلالها كتابة نتائج وتوصيات البحث العلمي 

تتعدد الصور التي يمكن للباحث اتباعها في كتابة نتائج وتوصيات البحث العلمي، ومن الصور التي يمكن للباحث اتباعها ما يأتي:

1. يمكن للباحث أن يقوم بكتابة النتائج والتوصيات من خلال قيامه بعرض النتائج التي توصل إليها. ومن ثم عرض البنود الخاصة بالاقتراحات التي يرى أن في تنفيذها سيتحقق بعض التغيير.
2. كذلك من الصور التي تتم من خلالها كتابة النتائج والتوصيات . هي أن يقوم الباحث بإنشاء جدول يقوم بكتابة النتائج فيه. كذلك من خلال أن يقوم بكتابة كل نتيجة يحصل عليها من إجراء الدراسة التي ينصح بها الباحث.

 الهدف من كتابة توصيات البحث العلمي 

تهدف عملية كتابة توصيات البحث العلمي إلى تحقيق العديد من الأهداف التي يسعى الباحث لتحقيقها. من خلال أدائه لكتابة توصيات النتائج بشكل متميز واحترافي. ومن أهم الأهداف التي يمكن تحصيلها من خلال كتابة ما يأتي:

1. أولاً تهدف الكتابة بشكل أساسي للفت وجهة نظر المختصين أو العاملين في مجال اختصاص البحث العلمي نحو أمر مهم وأساسي في إحداث تغيير.
2. ثم وتهدف عملية كتابة النتائج لتوضيح مواطن القصور. التي لا يمكن للباحث أن يتعداها ولا أن يحدث فيها أي تغيير.
3. ومن ثم تهدف العملية إلى تمهيد الطريق لدى الباحثين اللاحقين في إعداد الدراسات الخاصة بهم.
4. وفي الختام تهدف البنود التي تتعلق بكتابة توصيات البحث العلمي برفع المستوى العلمي للدراسة أو البحث .

 أهمية الاطلاع على نماذج توصيات البحث العلمي 

ينصح المختصون الباحث بالاطلاع على نماذج توصيات البحث العلمي وذلك من أجل الوصول إلى بعض الأهداف التي يرغب الباحث بتحقيقها في البحث العلمي الخاص به، فمن أهداف وأهمية الاطلاع على نماذج التوصيات ما يأتي:

1. ينصح المختصون الباحث بالاطلاع على نماذج توصيات البحث العلمي من أجل اكتساب الخبرة الكافية .
2. ثم قد قام المختصون بتوجيه الباحثين إلى الاطلاع على نماذج التوصيات بغرض إيضاح الشكل العام الذي يتم من خلاله عملية الكتابة .
3. من ثم إن نماذج التوصيات تثري الباحث وترفع من مستواه العلمي والذي يمكنه من كتابة توصيات البحث العلمي بصورة مقنعة وجذابة وتشد انتباه القراء للبحث العلمي الخاص به.
4. إن نماذج توصيات البحث العلمي من الأدوات التي تعطي الباحث صورة عامة عن ما يمكن أن يحدث من تغييرات بسبب اتباع ما يقدمه الباحث من توصيات وبالاطلاع على نماذج المقترحات في البحث العلمي لموضوع مشابه لاهتمام الباحث ومدى التغيير الذي أحدثه الباحث من خلال الدراسة التي يقوم بها.

 معايير كتابة مقترحات أو توصيات البحث:

تأتي عملية كتابة هذا العنصر وفقاً لمحددات تحكم جودتها، ولا يمكن تقديم هذا العنصر للقارئ إلى باكتمال هذه المحددات، ومجمل هذه المحددات ترتبط بوظيفة المقترحات والتوصيات وطريقة كتابتها. كذلك بعض المحددات التي من شأنها زيادة جودة هذا العنصر وزيادة تحقيق الابداع والجذب فيه، وهذا المقصد نوضحه فيما يلي من نقاط:

أولاً: لابد أن تكون كافة المعلومات التي يتم كتابتها في هذا العنصر معلومات مبنية على ما جاء في الإطار النظري، بمعنى أن تكون مؤكدة لما جاء في الإطار النظري. كذلك أن يكون هذا العنصر مؤكداً لما ورد في النتائج. ويتم اتخاذها كبراهين على تلك النتائج.

ثانياً: من الأمور التي تزيد من احترافية هذا العنصر هو كتابته بأسلوب المخاطبة المعتمد على مشاركة القارئ في المضمون المكتوب ذهنياً، كأن يتم كتابة عبارات تخاطب القارئ وتؤكد على أهمية التخفيف من آثار المشكلة التي تم تناولها في هذه الدراسة.

ثالثاً: يجب أن يكون هذا العنصر ضمن حدود الكلمات من بين 300 إلى 700 كلمة كحد أقصى من عدد الكلمات.

 علاقة الإطار النظري بمقترحات البحث:

يرتبط الإطار النظري بالمقترحات من حيث العديد من الجوانب. وقبل أن نورد ما هي هذه الجوانب لابد أن نلتفت إلى مكونات الإطار النظري. والتي سنجد فيها تناول مشكلة الدراسة بشكل موسع يحتوي على التحليلات والنقاشات. وتوظيف الاقتباسات والآراء والمقارنات وما إلى ذلك من عمليات توصل لنتائج الدراسة. كذلك المقترحات هي عبارة عن مضمون يضعه الباحث للاستفادة المثلى من مضمون الدراسة بشكل عام وعلى كيفية التعامل مع المشكلة وفقاً للآلية التي توصل إليها الباحث، ومن هنا يتضح العديد من جوانب الترابط بين الإطار النظري والمقترحات، وفي سياق النقاط التالية نفسر هذا الترابط بشكل أكبر:

• أولاً: المعلومات التي يتم إدراجها في الإطار النظري تكون عبارة عن طرح معلوماتي حول موضوع الدراسة. ومن خلال هذا الطرح تتضح كافة جوانب الموضوع، بالتالي يكتب كل مقترح وفقاً لما جاء في معلومات الإطار النظري.
• ثانياً: النتائج تعتمد بشكل أساسي على الإطار النظري، والمقترحات تعتمد على النتائج. إذاً بدون الإطار النظري لن يكون هناك نتائج. و التالي لن يكون هناك مقترحات.
• ثالثاً: موضوع الدراسة الذي يتم تناوله في كافة عناصر البحث، والذي يتم التطرق إليه بالنصح في المقترحات. يتم الوقوف عليه بالتفصيل والتفسير في سياق الإطار النظري. بالتالي يكون الإطار النظري هو المحدد الأساسي للمعلومات التي سيعتمد عليه الباحث في كتابة المقترح.
• رابعاً: لابد أن توافق المعلومات في المقترح للمعلومات في الإطار النظري.
• خامساً: الإطار النظري هو امتداد لخطة البحث، بالتالي علاقة المقترحات بالإطار النظري تمتد لعلاقة المقترحات بخطة البحث، بحيث ينبني مضمون الإطار النظري على ما جاء في الخطة، كذلك تنبني المقترحات على نتائج الإطار النظري.

 الدراسات السابقة وكيفية تتناولها في المقترحات والتوصيات:

من العناصر التي لها تأثير على المقترحات والتوصيات هي الدراسات السابقة. ولكن لا يكون هذا التأثير تأثيراً رئيسياً إنما يكون مقتصراً فقط على التأثير الثانوي، بمعنى أنه يمكن الاستغناء عنه في إعداد المقترحات. وذلك لأن دور الدراسات السابقة يرتبط أكثر بالإطار النظري بالدرجة الأولى لا بالمقترحات. كذلك الدراسات السابقة يتم الوقوف عليها ببيان ماهيتها في الخطة، والمقترحات لا تتناول الدراسات السابقة بشكل مفصل، والنقاط التالية موضحة أكثر لهذا المقصد:

1. الدراسات السابقة إذا تم التطرق إليها في مضمون المقترحات. فإن ذلك يكون بذكر دورها في الوصول لحل المشكلة فقط. ولا يتم الوقوف علها بذكر محتواها أو كيف تم الاستفادة منها.
2. هناك جانب آخر يمكن الوقوف عليه في الدراسات السابقة. بحيث يقترح الباحث تصحيح ما جاء في الدراسات السابقة، أو التعليق عليها في مضمون يدعو إلى التجديد والتصحيح.
3. الدراسات السابقة تشكل نسبة كبيرة من مضمون النتائج. بالتالي لا يمكن إنكارها بالكلية في المقترحات ولكن يقتصر دورها على شيء محصور غير مفصل فقط.
4. كذلك تعتبر الدراسات السابقة. من المضامين التي تنبني عليها التوصيات من ناحية الدعوة إلى الاستزادة من الدراسات في موضوع الدراسة. كأن يكتب الباحث وهذا الموضوع لم يتم الكتابة عنه في كثير من الدراسات السابقة فنوصي بالاهتمام بالكتابة عن هذا الموضوع.

 إيجاز للتوصيات والمقترحات في البحث العلمي 

تشكل التوصيات والملخصات توضيح موجز لمختلف وكافة النتائج التي قد توصل إليها الباحث من خلال إعداد رسالته ودراسته البحثية. والتي تسهل على القراء والمهتمين بدراستها والتعرف عليها التعرف على أهم النتائج والمخرجات التي اعتمدها الباحث بعد إعداد هذه الدراسة. لذلك يتوجب على الباحث الجيد أن يعمل على اختيار وصياغة محتوى البنود الخاصة بالنتائج بصورة متمكنة ودقيقة. وذلك للإدلال على كم الجهد والوقت والتعب الذين بذلهم الباحث في سبيل إتمام وإعداد هذه الدراسة البحثية. التي تتوافق مع اهتمامات العديد من الباحثين والمختصين في مجال البحث العلمي.

الخاتمة

إن كتابة مقترحات البحث العلمي من الأمور والمهام التي تحتاج من الباحث عناية خاصة لأنها تعبر عن مدى اهتمام الباحث باستفادة الباحثين اللاحقين والمختصين في مجال موضوع البحث العلمي الخاص بالباحث وتحقيق استفادتهم منها يمكن التعبير عنها من خلال كتابة مقترحات وتوجيهات البحث العلمي، وتعتبر كتابة توصيات ومقترحات البحث العلمي اختصار وتوضيح لما يطمح الباحث أن يتم تحقيقه من خلال إجراء بعض الدراسات الأخرى أو من خلال لفت توجه نظر المختصين إلى نفس اهتمام الباحث.

كذلك ينصح المختصون في كتابة مقترحات البحث العلمي الباحث بضرورة استخدام الكلمات الرنانة المعبرة عن بعض النقاط التي يرغب الباحث بإيصالها لذوي الاختصاص والاهتمام، كذلك ممّا ينصح به المختصون في كتابة مقترحات وتوصيات البحث العلمي أن يقوم الباحث باستخدام أفضل الأساليب التي تعمل على إشغال فكر القارئ وخصوصاً صناع القرار في ذات موضوع البحث العلمي.

تعتبر كتابة مقترحات البحث العلمي من الأمور والمهام التي تدفع الباحث لإبراز الجهود التي بذلها في البحث العلمي الخاص به، كذلك يقوم من خلالها الباحث ببيان ماهية الأمور التي لم يتمكن الباحث من الوصول إليها بشكل جيد، كما أن الاطلاع على نماذج البحث تساعد الباحث الحالي ببناء مسار مبدئي يمكنه السير من خلاله بشكل أو بآخر كما أنه يعمل على تجميع العديد من الأفكار لدى الباحث من خلال ما يحدثه الاطلاع على نماذج توصيات البحث العلمي لبحوث في ذات اهتمام واختصاص الباحث، كما أن نماذج مقترحات البحث هي أداة محركة ومساندة لبذل جهود جيدة في إعداد العديد من الدراسات والبحوث العلمية المختلفة والتي تحدث العديد من صور وأشكال التغيير في المجتمعات المختلفة، لذا ينصح المختصون الباحث قبل المباشرة بكتابة البحث العلمي الخاص به بالاطلاع على نماذج مقترحات البحث العلمي لموضوعات في ذات اختصاص واهتمام الباحث.

 فيديو: منهجية البحث العلمي 

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي