اطلب الخدمة
ما الفرق بين كتابة أهمية البحث العلمي وأهداف البحث العلمي؟
لا شك أن كل من أهمية البحث العلمي وأهداف البحث العلمي تمثل خطوات من شأنها تعمل على مساعدة الباحث العلمي في كتابة بحث علمي جيد وعلى نحو متكامل، إلا أن هناك العديد من الباحثين الذي لا يقدرون على التمييز بين المحتوى الواجب كتابته تحت خطوة أهمية البحث العلمي، وكذلك المحتوى الذي لا بد على الباحث العلمي من كتابته تحت خطوة أهداف البحث العلمي. حيث يتناول هذا المقال الإجابة على سؤال يسأله الكثير من الباحثين متمثلًا في: ما الفرق بين كتابة أهمية البحث العلمي وأهداف البحث العلمي؟
أولاً: يتمثل محتوى خطوة أهمية كتابة البحث العلمي في إجابة الباحث العلمي حول السؤال المتمثل في التالي:
لماذا اخترت عنوان البحث هذا دون غيره من العناوين؟ ولا بد على الباحث العلمي أن يجب على السؤال بما يتعلق بموضوع البحث العلمي، أي لا يقوم بالتطرق إلى أي عنوان لا يتعلق بموضوع البحث العلمي، فيقوم الباحث العلمي بالإجابة على السؤال في فقرة أو على هيئة نقاط من شأنها أن تبين للقارئ الأهمية التي يتناولها موضوع البحث العلمي عن غيره من المواضيع. ولا ريب أن الباحث العلمي يقوم بكتابة أهمية كتابة البحث العلمي بطريقة علمية سلسة وسهلة من شأنها أن توضح للقارئ الأهمية بسهولة.
ثانيًا: يتمثل محتوى خطوة أهداف كتابة البحث العلمي في إجابة الباحث العلمي حول السؤال المتمثل في التالي:
ما الغرض الذي تود تحقيقه عند وصولك الخطوة الأخيرة من خطوات البحث العلمي؟ لا شك أن لكل بحث علمي أهداف مرجوة يقوم الباحث العلمي باختيار عنوان البحث العلمي من أجل تحقيق غرض معين وهي ذاتها تعتبر نقاط وصول، أي عندما يقوم الباحث العلمي بتحقيقها، تخلص مهمة كتابة البحث العلمي الذي يتناول موضوعًا معينًا. ومن هنا يمكن القول بأنه يتوجب على الباحث العلمي بأن يقوم بكتابة أهداف البحث العلمي على هيئة نقاط بصورة تمكن القارئ العلمي على فهم ما الغرض من اختيار الباحث العلمي لموضوع ولا سيما لمشكلة البحث العلمي على نحو صحيح.