انفوجرافيك: المنهج التجريبي - المنارة للاستشارات

انفوجرافيك: المنهج التجريبي

انفوجرافيك: المنهج التجريبي
اطلب الخدمة

انفوجرافيك: المنهج التجريبي 

يتناول هذا المقال أربعة صور انفوجرافيك تتناول مواضيع تخص المنهج التجريبي وهي: ماهية المنهج التجريبي، أسسه،  شروط البحث التجريبي الناجح، ماهية التجارب البعدية، وأنواع المجموعات التجريبية.


 ما هو المنهج التجريبية وما هي أسسه؟ 

المنهج التجريبي

اهتمام الباحث بنوع المنهج المتبع في دراسته يسهل عليه أثناء تنفيذ بحثه، واختياره لمنهجية البحث يكون تبعاً لموضوع البحث وفروضه، ويعتبر المنهج التجريبي أحد أهم المناهج العلمية وهو منهج قائم على تفسير الظواهر وجمع البيانات من خلال المشاهدات، وقد يذهب البعض إلى تعريفه بأنه الملاحظة غير المتحيزة لظواهر معينة مختصة في مجال التربية الرياضية والبدنية، فهو العمل الذي يشمل حادثة حدث ضمن ظروف وشروط معروفة ليكون هناك أكبر قدر ممكن من المؤثرات لملاحظة ما ينتج بدقة كبيرة قدر الإمكان. حيث يقوم هذا المنهج على أسس هامة مثل: المشكلة وهي أهم ما يبحث عنه الباحث وتنتج من خلال خبرة الباحث وميولاته، الفروض وتكون في البحث التجريبي على هيئة يفترضها الباحث ويفترض وجود علاقة بين متغيرين أو أكثر للاستدلال على ظاهرة ما، تحديد المتغيرات حيث يكون على الباحث محاولة تحديد المتغيرات الخاصة بدراسته ومحاولة الحد والتقليل من المتغيرات الثانوية المؤثرة.


 شروط البحث التجريبي الناجح 

البحث التجريبي الناجح

وتطرق الباحث إلى أي منهج علمي مبني على أسس متفاوتة التقدير في قوتها، فيما يعني وجود شروط تدعم الدراسة لتكوّن بحثاً تجريبياً ناجحاً مثل: توضيح الباحث لفروض الدراسة في ذهنه، القيام بخطوات سليمة لاختبار الفروض تجريبياً، ملاحظة نتائج التجربة بدقة وإيجابية ودون تحيز وهذا يعني وجوب توفر الأجهزة والأدوات التي تساعد الباحث على القيام بهذه المهمة بالدقة المطلوبة، ونهاية قيام الباحث بتكرار التجربة عدة مرات للتأكد من النتائج التي توصل إليها.


 ما هي التجارب البعدية؟ 

التجارب البعدية

ينقسم البحث التجريبي في كيفية تنفيذه إلى التجارب القبلية والتجارب البعدية والتي يمكن تعريفها بأنها التجارب التي تمكن الباحث من تأكيد أن قياس أو تقويم المتغير التابع أو الظاهرة المدروسة من خلال تعرض هذه المجموعة التجريبية أو جزء منها لتأثير المتغير التجريبي، ويقوم الباحث باستخدام التجارب البعدية في حالتين: أولاً، في حالة منهج الوحدة الواحدة وهو القائم على دراسة مجموعة واحدة تحت تأثير متغيرين مستقلين أو أكثر بأسلوب التتابع ودون الحاجة لاستخدام مجموعة ضابطة. ثانياً، حالة منهج الطريقتين المتناظرتين أو المتكافئتين وهي الحالة القائمة على استخدام مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، ويتم من خلالها عرض المجموعة التجريبية للمتغيرات المستقلة أو السببية مراعاة في ذلك فصل تأثيره عن المجموعة الضابطة.


 ما هي أنواع المجموعات التجريبية؟ 

المجموعات التجريبية

لأن المنهج التجريبي منهج قائم على تخمين الفروض ونتائجها قبل التنفيذ، فإنه من الطبيعي أن يندرج المنهج ضمن أطر مجموعات معينة تحكم المنهج التجريبي وهي: أولاً، المجموعة الواحدة حيث يقوم الباحث بتعيين مجموعة واحدة وإدخال متغيرات عليها مراعياً في ذلك الظروف المكانية والزمانية لمعرفة المدى التأثيري للمتغير على الجماعة، وتكون المجموعة في هذه الحالة تجريبية وضابطة في ذات الوقت. ثانيا،ً المجموعتان وعند استخدام المجموعتين يهتم الباحث بتوفير التشابه في الصفات في عينة البحث لكلا المجموعتين من جميع النواحي المختلفة، المستوى التعليمي والقدرات والاستعدادات والعمر، وذلك قبل إدخال أي متغير للمجموعة. ثالثاً المجموعة الضابطة وهي مجموعة تتوفر فيها شروط المجموعات التجريبية قبل القيام بأي عملية إدخال للمتغيرات عليها.

رابعاً المجموعة التجريبية وهذه المجموعة يتم اختيارها للتجريب ويتم إدخال المتغيرات عليها ولكن لا يتمكن الباحث من التوصل لأثرها إلا إذا قام بمقارنتها بمجموعة ضابطة، حيث يتم دراسة المجموعتين قبل القيام بعملية إدخال العامل التجريبي لمعرفة أثر العوامل التجريبية على المجموعة. خامساً المجموعة المناوبة وهي مجموعة مشتركة حيث تشترك في التجربة وتدخل عليها المتغيرات فتتخذ المسار التجريبي لبعض المتغيرات وتكون ضابطة لأخرى في ذات الوقت حتى مع اختلاف زمن إدخال المتغير.

ختاماً: يمكننا القول بأن المنهج التجريبي من أنجح وأفضل المناهج لاختبار صدق وثبات الفروض وتحديد العلاقات بين المتغيرات، وتظهر للمنهج التجريبي معالم الأسلوب العلمي في التفكير.


لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة