اطلب الخدمة
مثال على المنهج التجريبي والمنهج الوصفي
يعد المنهج التجريبي والوصفي نوعان من الأبحاث التي يستخدمها الأشخاص عند إجراء دراسات بحثية متنوعة. فكلا النوعين من البحث لهما طرق خاصة بهما تسهل على الباحث الحصول على أقصى قدر من النتائج. أما الفرق الرئيسي بينهما هو أن المنهج الوصفي يصف خصائص مجموعة الدراسة أو حدثاً معيناً بينما يتلاعب المنهج التجريبي بالمتغيرات للوصول إلى الاستنتاجات.
ما هو المنهج الوصفي:
المنهج الوصفي هو نوع من البحث الذي يدرس المشاركين الذين يشاركون في البحث أو حالة معينة. فلا يقتصر المنهج الوصفي على منهجيات البحث الكمي أو البحث النوعي، ولكنه يستخدم عناصر من كليهما، غالباً في نفس الدراسة. لذلك، غالباً ما يستخدم الباحث المنهج الوصفي. كما أنه يوجد ثلاث طرق رئيسية لجمع البيانات وتحليلها في المنهج الوصفي وهم الملاحظات ودراسات الحالة والاستطلاعات.
تهدف الدراسات الوصفية إلى معرفة "ما هو"، لذلك تستخدم طرق المراقبة والاستقصاء بشكل متكرر لجمع البيانات الوصفية. وبالتالي، فإن التركيز الرئيسي للمنهج الوصفي هو الإجابة على سؤال "ماذا" بالأسئلة الخاصة بمجموعة الدراسة. علاوة على ذلك، فإن المنهج الوصفي، الذي يهتم بشكل أساسي باكتشاف "ما هو" الذي يمكن تطبيقه للتحقيق في مجموعة الدراسة أو الموقف المعين. لذلك، فإن المنهج الوصفي لا يعطي إجابات لسبب وتأثير الحدث المعين الذي تمت دراسته.
لذلك، يساعد المنهج الوصفي في التوصل إلى استنتاجات محددة فيما يتعلق بحالات مثل تسويق المنتجات وفقاً لاحتياجات العملاء، لتقدير النسب المئوية للوحدات في مجموعة سكانية محددة وفقاً لسلوك معين، إلخ. حيث أن بعض الأمثلة على الأبحاث الوصفية تشمل التعداد السكاني واستطلاعات تسويق المنتجات.
مثال على ما هية المنهج التجريبي؟
المنهج التجريبي يستخدم في الدراسة البحثية التي تؤثر على العالم بنشاط على شيء ما لملاحظة العواقب. فيستخدم المنهج التجريبي التلاعب والاختبار المضبوط لفهم العمليات السببية. لذلك، في هذا النوع من البحث، يتلاعب الباحث بمتغير معين ويتحكم في المتغيرات الأخرى للوصول إلى نتيجة. يشتمل هذا النوع من البحث عادةً على فرضية، وهو متغير يمكن معالجته وقياسه وحسابه ومقارنته. في النهاية، ستدعم البيانات والنتائج التي تم جمعها فرضية الباحث أو ترفضها. لذلك، يمكن للمرء أن يطلق على هذا النوع البحثي تجربة حقيقية.
في هذا النوع من البحث، يتعامل الباحث مع المتغيرات المستقلة مثل طريقة العلاج ومنهجية التدريس. ويقيس تأثيرها على المتغيرات التابعة مثل العلاج وفهم الطالب من أجل إقامة علاقة سببية بين هذين المتغيرين. لذلك، يمكن لهذا النوع من البحث الإجابة عن أسئلة السبب والنتيجة والنتائج، مما يجعل من الممكن وضع افتراضات بناءً على البيانات التي تم جمعها. على عكس المنهج الوصفي الذي يجيب عن "ما هو"، يجيب المنهج التجريبي على سؤال "ماذا لو". لذلك، عادةً ما يستخدم هذا النوع من البحث منهجية جمع البيانات الكمية.
من الواضح أن هذا النوع من البحث يتم إجراؤه في الغالب في بيئة خاضعة للرقابة، وعادة ما تكون في المختبر. فيستخدم المنهج التجريبي في الغالب في علوم مثل علم الاجتماع وعلم النفس والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والطب، إلخ.
إلى ماذا يشير كل المنهج الوصفي والمنهج التجريبي:
أولاً/ المنهج الوصفي:
يشير المنهج الوصفي إلى البحث الذي يصف ظاهرة أو مجموعة قيد الدراسة ويسهل القيام به في العلوم الاجتماعية بسبب التلاعب بالمتغيرات. حيث إنه مفيد بشكل أساسي في جمع البيانات حول مجموعة معينة من السكان والمواقف والأحداث. فالمنهج الوصفي هو أكثر نحو لجمع البيانات ومحاولة معرفة بعض البصيرة من تلك البيانات باستخدام التحليل الإحصائي.
مثال على المنهج الوصفي يشمل التعداد السكاني واستطلاعات تسويق المنتجات وما إلى ذلك.
ثانياً/ المنهج التجريبي:
يشير المنهج التجريبي إلى البحث الذي يتلاعب فيه الباحث بالمتغير للوصول إلى نتيجة ويصعب القيام به في العلوم الاجتماعية بسبب التلاعب بالمتغيرات. حيث إنه مفيد في اكتشاف التأثير المسبب لعلاقة غير رسمية وترابط. يقوم المنهج التجريبي أيضاً بإجراء نفس النوع من التحليل ولكنه أيضاً يحلل دائماً مصدر بيانات التجربة.
مثال على الفرق بين المنهجين "المنهج الوصفي والمنهج التجريبي
-
أولا الفرق من حيث التعريف:
المنهج الوصفي هو نوع البحث الذي يتم فيه وصف خصائص مجموعة الدراسة أو حدث معين بينما المنهج التجريبي هو نوع البحث الذي يعالج المتغيرات للوصول إلى استنتاج. هذا هو الفرق الرئيسي بين المنهجين.
-
من حيث الاستخدام للمنهج الوصفي والمنهج التجريبي:
المنهج الوصفي مفيد في جمع البيانات عن مجموعة سكانية معينة أو حدث معين بينما المنهج التجريبي مفيد في اكتشاف السبب والنتيجة لعلاقة سببية، ارتباط، إلخ.
-
من حيث الهدف للمنهج الوصفي والمنهج التجريبي:
الهدف من المنهج الوصفي هو وصف خصائص مجموعة الدراسة، وبالتالي الإجابة على سؤال "ما هو" بينما الهدف من المنهج التجريبي هو معالجة المتغيرات المعطاة لدعم أو رفض الفرضية المفترضة. ومن ثم يجيب على السؤال "ماذا لو".
عادةً ما يتضمن المنهج الوصفي الدراسات الاجتماعية والنفسية بينما يشتمل المنهج التجريبي عادةً على دراسات الطب الشرعي والدراسات البيولوجية وغيرها من الدراسات المعملية، وما إلى ذلك.
يستخدم المنهج الوصفي كل من المنهجيات النوعية والكمية بينما يستخدم المنهج التجريبي في المقام الأول المنهجية الكمية.
المنهج الوصفي والتجريبي نوعان مهمان من البحث. كلا النوعين من الأبحاث مفيدان في تحليل بعض الأحداث ومجموعات الدراسة. فالفرق الرئيسي بينهما هو أن المنهج الوصفي يصف خصائص موضوع البحث بينما يتلاعب المنهج التجريبي بموضوع البحث أو المتغيرات للوصول إلى استنتاج. وبالمثل، يجيب المنهج الوصفي على سؤال "ما هو" بينما يجيب مثال على المنهج التجريبي على سؤال "ماذا لو".
بأي طريقة يتفوق المنهج التجريبي على المنهج الوصفي؟
أعتقد أنه يمكنني الاستنتاج بأمان هنا أن أحد الفروق الرئيسية بين طريقتين البحث هو أن المنهج الوصفي لا يمكنه تحديد السببية للأحداث. وبالتالي لا يمكنه عمل تنبؤات مستقبلية في حين أن المنهج التجريبي يمكنه تحديد السببية بدقة وبالتالي يمكن استخدامه على أنه المهم في عمل التنبؤات المستقبلية.
مثال ما هو الفرق بين المنهج التجريبي والوصفي؟
الفرق الرئيسي بين المنهجين هو أن المنهج الوصفي يصف خصائص موضوع البحث بينما يتلاعب المنهج التجريبي بموضوع البحث أو المتغيرات للوصول إلى استنتاج. وبالمثل، ما هو المنهج الوصفي الارتباط في البحث؟ ودراسة وصفية الارتباطي هي الدراسة التي يهتم الباحث في المقام الأول في وصف العلاقة بين المتغيرات، دون السعي إلى إقامة علاقة سببية.
من هنا، كيف تختلف طرق المنهج الوصفي والتجريبي في كيفية قياس تأثيرات التنمية؟
يتم تلخيص المنهج الوصفي باستخدام الإحصاء الوصفي، فتقيس تصميمات البحث الارتباطية متغيرين أو أكثر من المتغيرات ذات الصلة وتقيم العلاقة بينهما أو فيما بينها. والبحوث التجريبية ينطوي على تلاعب من متغير مستقل و قياس متغير تابع.
إذاً ما هي طرق المنهج الوصفي التي يستخدمها علماء النفس؟
يستخدم علماء النفس الأساليب الوصفية والتجريبية والارتباطية لإجراء البحوث. تشمل الأساليب الوصفية أو النوعية دراسة الحالة، والملاحظة الطبيعية، والاستطلاعات، والبحوث الأرشيفية، والبحث الطولي، والبحث المقطعي.
فهناك العديد من طرق البحث المتاحة لعلماء النفس في جهودهم لفهم ووصف وشرح السلوك والعمليات المعرفية والبيولوجية التي تكمن وراءه. تعتمد بعض الأساليب على تقنيات المراقبة، وتتضمن المناهج الأخرى تفاعلات بين الباحث والأفراد الذين تتم دراستهم - بدءاً من سلسلة من الأسئلة البسيطة إلى المقابلات الشاملة والمعمقة - إلى التجارب التي يتم التحكم فيها جيداً.
ما هي الفئات الرئيسية الثلاث للبحث النفسي:
هي المنهج الوصفي والارتباطي والتجريبي، فتسمى الدراسات البحثية التي لا تختبر علاقات معينة بين المتغيرات بالدراسات الوصفية أو النوعية. وتُستخدم هذه الدراسات لوصف السلوكيات والسمات العامة أو المحددة التي يتم ملاحظتها وقياسها. ففي المراحل المبكرة من البحث، قد يكون من الصعب تكوين فرضية، خاصةً عندما لا يوجد أي أدبيات متوفرة في المنطقة. في هذه المواقف، سيكون تصميم التجربة سابقاً لأوانه، حيث لم يتم تعريف مسألة الاهتمام بشكل واضح على أنها فرضية. وغالباً ما يبدأ الباحث بمنهج غير تجريبي، مثل الدراسة الوصفية، لجمع مزيد من المعلومات حول الموضوع قبل تصميم تجربة أو دراسة ارتباطية لمعالجة فرضية معينة.
يختلف المنهج الوصفي عن المنهج الارتباطي، حيث يختبر علماء النفس رسمياً ما إذا كانت هناك علاقة بين متغيرين أو أكثر. فالبحوث التجريبية يخطو خطوة أبعد من المنهج الوصفي والارتباطي ويقوم بتعيين الأشخاص بشكل عشوائي لظروف مختلفة، باستخدام اختبار الفرضيات لعمل استنتاجات حول كيفية تأثير هذه الشروط على السلوك. ويهدف إلى تحديد ما إذا كان أحد المتغيرات يؤثر بشكل مباشر ويسبب آخر. وعادةً ما يستخدم كل من المنهج الترابطي والتجريبي اختبار الفرضيات، بينما لا يستخدم المنهج الوصفي.
الخاتمة
تتميز كل من طرق المنهج هذه بنقاط قوة وضعف فريدة، وقد تكون كل طريقة مناسبة فقط لأنواع معينة من أسئلة البحث. على سبيل المثال، الدراسات التي تعتمد في المقام الأول على الملاحظة تنتج كميات لا تصدق من المعلومات. ولكن القدرة على تطبيق هذه المعلومات على عدد أكبر من السكان محدودة إلى حد ما بسبب أحجام العينات الصغيرة. من ناحية أخرى، تسمح الأبحاث الاستقصائية للباحثين بجمع البيانات بسهولة من عينات كبيرة نسبياً. في حين أن هذا يسمح بتعميم النتائج على عدد أكبر من السكان بسهولة أكبر، فإن المعلومات التي يمكن جمعها في أي مسح معين محدودة إلى حد ما وتخضع للمشاكل المرتبطة بأي نوع من البيانات المبلغ عنها ذاتياً. فيقوم بعض الباحثين بإجراء أبحاث أرشيفية باستخدام السجلات الموجودة.
وأخيراً
تتنوع الأبحاث العلمية التي تعتمد على كافة المناهج البحثية العلمية، ونتيجة لذلك يتوجب على الباحث العلمي أن يكون على اطلاع ومعرفة تفصيلية تامة بكافة هذه المناهج البحثية ومتى يمكن استخدامها، وماهية مميزاتها وعيوبها، وذلك ليتمكن من تحديد واختيار المنهج الملائم والمناسب لطبيعة بحثه العلمي وليتمكن من الوصول إلى أفضل وأدق نتائج ممكنة، فيعتبر اختيار المنهج الملائم هو الركيزة الأساسية في الوصول إلى نتائج صحيحة وسليمة حيث أنها تؤدي إلى نتائج واضحة وسليمة، وكذلك الأمر عند اختيار المنهج البحثي غير الملائم يؤدي للوصول إلى نتائج غير واضحة وغير دقيقة، بالتالي يتوجب على الباحث أن يمتلك القدرة الكافية ليتمكن من المقارنة بين منهج البحث التجريبي ومنهج البحث الوصفي وهذا ما يحتاج ويتطلب منه أن يكون على معرفة كافية وتامة بمختلف التفاصيل التي تتعلق بأنواع المناهج البحثية وكيفية استخدامها.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي