أنواع المراجع البحثية - المنارة للاستشارات

أنواع المراجع البحثية

أنواع المراجع البحثية
اطلب الخدمة

أنواع المراجع البحثية

 ما المقصود بمراجع البحث؟ 

مراجع البحث هي كافة المضامين التي يرجع إليها الباحث ويقتبس أو يأخذ منها المعلومات وينقلها إلى مضمون الدراسة التي يقوم بإعدادهاكما أن المراجع البحثية هي عبارة عن: منصات وقوالب لنشر المعلومات يقوم الباحث بتحديدها، ويأخذ منها المعلومات التي يحتاجها في إكمال دراسته.

وترتبط المراجع البحثية بعملية التوثيق بشكل أساسي، إذ إن أخلاقيات البحث العلمي توجب الباحث بتنفيذ عملية التوثيق لكافة المراجع البحثية التي يقوم بالاقتباس منهاوتتم عملية التعامل مع المراجع البحثية وفقاً للخطوات التالية:

  1. يقوم الباحث بعملية تحديد المراجع البحثية التي سيلجأ إليها لأخذ المعلومات، وذلك بالنظر إلى الجوانب التي تتعلق بموضوع الدراسة الخاصة به، فإما أن تكون المراجع البحثية شاملة على كافة موضوع الدراسة أو جزء منه.
  2. بعد عملية تحديد مراجع البحث يقوم الباحث بتحديد المعلومات التي سيأخذها من هذه المراجع البحثية، وذلك بقراءة هذه المراجع البحثية والاطلاع عليها.
  3. ينقل الباحث المعلومات من المراجع البحثية إلى الدراسة خاصته.
  4. يتوجب على الباحث القيام بتنفيذ عملية التوثيق الكاملة لكافة المراجع البحثية التي قام بالأخذ منها، حيث عليه القيام بعملية كتابة اسم المرجع ومؤلفه ودار والنسر وسنة الصدور.

 أنواع المراجع البحثية 

تنقسم أنواع المراجع البحثية إلى قسمين أساسيين يحتوي كل قسم منها على العديد من القوالب التي يمكن اعتمادها كمراجع بحثية، وهذا ما نوضحه في الطرح التالية:

أولا: المراجع البحثية الورقية: وهي عبارة عن كافة المواد التي تكون مطبوعة على ورق لنشر المعلومات العلمية، وتكون المراجع البحثية الورقية ذات معلومات قيمة؛ نظراً لأرشفتها في المكاتب الفعلية للجامعات والمراكز البحثية، ومن أمثلة المراجع البحثية الورقية: (الكتب الورقية، رسائل الماجستير والدكتوراه الورقية، المجلات الورقية، النشرات الورقية، وغيرها).

ثانياً: المراجع البحثية الإلكترونية: وهي المراجع البحثية الموجودة على شبكة الإلكترونية والتي تكون عبارة عن مضمون مكتوب ومنشور بشكل إلكتروني، ولا يتم أرشفة الكثير من هذه المراجع البحثية الإلكترونية في المكتبات وذلك نظراً لطبيعة إعدادها وما تحتمله من أخطاء، ويمكن العثور على المراجع البحثية الإلكترونية من خلال المواقع الإلكترونية التي بدورها تشمل عدة قوالب، منها: (المجلات الإلكترونية، الكتب والرسائل الإلكترونية، المدونات، وغيرها).

ثالثاً: المراجع البحثية المشتركة: هذه المراجع البحثية يكون لها نسخة ورقية وأخرى إلكترونية، بحيث يمكن الحصول عليها مطبوعة، كذلك نجدها على مواقع الإلكترونية، ومن أمثلتها: (لمجلات الورقية التي لها نسخة إلكترونية، الكتب الورقية التي لها نسخ إلكترونية منشورة على الانترنت.... وهكذا).


 مزايا وعيوب أنواع مراجع البحث الورقية 

تتميز المراجع البحثية الورقية بالعديد من الخصائص التي تجعل لها الإقبال من قبل الباحثين لأخذ المعلومات منها، وأهم هذه المزايا:

  1. المراجع البحثية الورقية تكون ملموسة باليد، بالتالي تكون عملية التعامل معها من قبل الباحثين أسهل مقارنة بالإلكترونية.
  2. كذلك تكون المراجع البحثية الورقية لها صفة الجودة من حيث عملية التحكيم للمعلومات، والإشراف حيث غالباً ما يتم توضيح التواقيع والأختام التي تؤكد خضوعها لعملية التحكيم.
  3. معلومات المراجع البحثية الورقية تكون أكثر دقة؛ وذلك لأن أي طباعة تعتبر مكلفة وليس لبعض الباحثين غير المؤهلين المخاطرة بمبالغ الطباعة بدون أن تكون معلومات المضامين ذات جودة محكمة.
  4. ثم يمكن للباحث أن يضع العلامات ويقلب الصفحات بشكل ممتع ومرن، بالتالي تكون عملية اختيار المعلومات من المراجع البحثية الورقية شيقة وسهلة.
  5. وتكون المراجع البحثية الورقية ذات محتوى أكثر بالنسبة للمعلومات التي قام بتقديمها علماء الماضي.

وإلى جانب ما تتميز به المراجع البحثية الورقية فإن من عيوبها ما يلي:

  1. تحتاج إلى تكلفة طباعة كذلك تكلفة شراء، ممّا يجعل لدى الباحثين غير المقتدرين شيء من العزوف عنها.
  2. كذلك يتجه العالم اليوم إلى الجانب الإلكتروني وترك الطباعة الورقية، وبهذا يكون هذا النوع من المراجع مهدد بالاندثار.
  3. أخيرا تتطلب عملية الحصول على المراجع البحثية الورقية جهداً ووقتاً في بعض الأحيان، إذ على الباحث التنقل للحصول عليها.

 مزايا وعيوب أنواع مراجع البحث الإلكترونية 

أنواع المراجع البحثية الإلكترونية لها مزاياها وعيوبها، نوضح هذه المزايا والعيوب كما يلي:

أولاً: مزايا المراجع البحثية الإلكترونية:

  1. يعتبر إيجاد أي مرجع عبر المواقع الإلكترونية يعتبر أمراً سهلاً.
  2. لا يتطلب مرجع المعلومات الإلكتروني في الغالب دفع أي تكاليف أو رسوم.
  3. زيادة التوجه العالمي نحو البرمجة والإلكترونيات يجعل الباحثين يفكرون بجدية بالاعتماد على المراجع البحثية الإلكترونية في عملية أخذ المعلومات.
  4. تتميز المراجع البحثية الإلكترونية بسعة المساحة والحجم التي يمكن أن تستوعب الكم الهائل من المعلومات المنشورة عبرها، بالتالي زيادة المعلومات المطلوبة للباحثين.
  5. كذلك يمكن للباحثين الحصول على أي مرجع من أي مكان في العالم بواسطة منصات النشر الإلكتروني.

ثانياً: عيوب المراجع البحثية الإلكترونية:

  1. صحيح أن المراجع البحثية الإلكترونية تقوم بعملية توفير المعلومات بسهولة للباحثين مقارنة بالمطبوعات الورقية، ولكن تظل هذه المعلومات في المطبوعات الورقية ذات جودة علمية أكثر كون غالبيتها محكم.
  2. عملية البحث على المعلومات من خلال المراجع البحثية الإلكترونية يفقد الباحثين مهارات عدة منها المعرفة بطريقة أرشفة المكتبات.
  3. بالإضافة إلى ذلك المراجع البحثية الإلكترونية يقوم تتيح الفرصة الأكبر أمام الباحثين غير المتمرسين لنشر المضامين العلمية.
  4. كذلك تكون معلومات المراجع البحثية الإلكترونية أكثر عرضة للانتحال مقارنة بالورقية.

 نصائح لعملية البحث عن أنواع مراجع البحث الصحيحة 

ليس المهم العثور على المراجع البحثية بل الأهم هو العثور على المراجع البحثية الصحيحة التي يحتاجها الباحث حقاً لتدعيم معلوماته، ولتنفيذ عملية الحصول على هذه المراجع بشكل صحيح نضع النصائح التالية:

  1. قبل البدء بعملية البحث عن المراجع البحثية يجب القيام بعملية الإلمام بموضوع الدراسة التي يقوم الباحث بتنفيذها.
  2. بعد الإلمام والتحديد الدقيق لموضوع الدراسة يقوم الباحث بعملية تحديد الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع.
  3. بالإضافة إلى ذلك القيام بعملية اطلاع شاملة قبل اختيار الباحث المراجع البحثية يعتبر خطوة في الاتجاه السليم.
  4. بعد عملية الاطلاع الشامل يقوم الباحث بتحديد المراجع البحثية بناء على أيها أكثر علاقة بأهداف الدراسة الحالية وطبيعة المعلومات التي يوفرها كل مرجع.
  5. يُنصح بعملية اختيار المراجع البحثية ذات البعد الزمني، وهي التي تضع موضوع الدراسة الحالية في ظل الإطار الزمني.
  6. ليس فقط عنوان ومحتويات المراجع البحثية يعتبر مهماً، بل عملية الاختيار لابد أن تشمل المؤلف أيضا حيث لابد أن يكون ذا كفاءة ومهارة وبعيد عن الشبهات العلمية.
  7. يُنصح بالتنويع في اختيار المراجع البحثية من بين الإلكترونية أو الورقية.

 الاقتباس والسرقة الأدبية: 

الاقتباس في ذاته لا يعتبر من السرقة الأدبية، ولكن في حالة كان الاقتباس لا يراعي الشروط والمعايير السليمة فإنه يتحول إلى أحد وسائل السرقة الأدبية، وقبل الشروع في ذكر شروط الاقتباس سنضع تعريفاً موجزاً عن الاقتباس وهو (نقل بعض العبارات أو الفقرات من كتابات الآخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة للتأكيد على فكرة أو معنى محدد)، ولكي لا يكون الاقتباس ضمن عملية السرقة الأدبية فيجب مراعاة الشروط التالية:

  1. يجب أن يتم توثيق كافة الاقتباسات بذكر مصادرها لأن التوثيق هو اثبات حق الملكية الفكرية والتخلص من السرقة الأدبية.
  2. ينصح بعدم الاكثار من الاقتباسات بالشكل الذي يطغى على جوهر العمل الأدبي الإبداعي ويجعله عملاً مقلداً يندرج تحت إطار السرقة الأدبية.
  3. في الاقتباسات القولية يراعى وضع هذه الاقتباسات بين عالميتي تنصيص " "، كما يتم الإشارة إلى مكان الاقتباسات المهمة بشكل مباشر من مصادرها مثل: وقد عرف الدكتور بدوي طبانة السرقة الأدبية بأنها(عملية انتحال...الخ).
  4. من الأفضل ذكر سبب التوجه إلى استخدام الاقتباس وذكر هذا الاقتباس كمعلومة مفيدة وهامة أيضا .

توفير المراجع أنواع المراجع

 الانتحال العلمي: 

إن الانتحال العلمي يأخذ مفهوماً مشابهاً لمفهوم السرقة الأدبية باعتباره اعتداء على الملكية الفكرية الخاصة للآخرين وأخذ النصوص وايهام القراء بأنها من انتاج من قام بعملية الانتحال والسرقة الأدبية، وفي هذا الإطار تطرح التساؤلات التالية:

متى يكون الشخص قد وقع في الانتحال والسرقة الأدبية؟

إذا توافر أحد الأفعال التالية في تنفيذ الكتابات فإن تلك الكتابات تكون قد شابها الانتحال أو السرقة الأدبية:

  1. اعتبار الأعمال الخاصة بالكتاب الآخرين ملكاً فكرياً خاصاً لغيرهم يعتبر سرقة أدبية.
  2. بالإضافة إلى ذلك أخذ الأفكار من كتابات شخص آخر وعدم نسب هذه الأفكار لذلك الشخص.
  3. عند أخذ الاقتباسات فيتوجب كتابة مراجعها ووضعها بين علامتي تنصيص حتى لا يتم الوقوع في السرقة الأدبية.
  4. التزوير في المراجع وكتابة معلومات غير صحيحة في متن المصادر أو المراجع.

 صياغة المحتوى والسرقة الأدبية:

تأتي صياغة المحتوى كخطوة أساسية يتكون خلالها البناء الهيكلي والفني العام للنصوص. بالتالي فإن عملية صياغة المحتوى تشمل دمج وترتيب وتنسيق المعلومات والاقتباسات خلالها. ويختلف المفهوم العام لصياغة المحتوى عن السرقة الأدبية. حيث تهدف عملية صياغة المحتوى إلى إثراء المادة وتضمين المعلومات وإعادة ترتيب الكلمات مع ذكر كافة المصادر والمراجع. أمّا السرقة الأدبية فهي أخذ النصوص مع عدم ذكر المصادر والمراجع بهدف نسبها إلى غير كتابها. ويمكن إثبات أن عملية صياغة المحتوى عملية مشروعة ومهمة في كتابة البحث. حيث تعمل على إخراج البحث بشكل جذاب يلبي أهداف البحث. وأما السرقة الأدبية فهي جريمة مرفوضة ودخيلة على الكتابة النزيهة.

السرقة الأدبية:

إن السرقة الأدبية تتمثل في تقديم شخص وتملكه فكرية عمل أدبي قام بإعداده شخص آخر. وتعتبر السرقة الأدبية من الجرائم الفكرية التي يضيع بها جهد أِخاص قام بالبحث والكتابة لفترات قد تصل إلى سنوات. وتعتبر السرقة الأدبية منافية لمفهوم الكتابة الأدبية المبدعة والنزيهة كذلك تنافي السرقة الأدبية أخلاقيات الكتابة. إذ أنها مستهجنة في المعايير الأخلاقية لكافة البلدان. وقد انتشرت السرقة الأدبية مع تقدم الزمن والتطور الحاصل على شبكة الانترنت. ونشوء تطبيقات جديدة للتواصل الاجتماعي في ظل عدم وجود رقابة على ما يتم نشره على هذه المنصات. ومع انتشار السرقة الأدبية يأتي لدينا التساؤل ماذا يجب أن نفعل للحد من السرقة الأدبية؟

  1. سن قوانين تعاقب مرتكبي السرقة الأدبية، كذلك تفعيل القوانين الخاصة بحق الملكية الفكرية.
  2. دعوة الكتاب والمؤلفين لعدم إهمال الحصول على الملكية الفكرية لكافة أعمالهم، لضمان عدم تعرضها إلى السرقة الأدبية.
  3. بالإضافة إلى ذلك غرس القيم الأخلاقية للطلاب في المدارس والجامعات وبيان بشاعة جريمة السرقة الأدبية.
  4. إنشاء برامج توعوية متكاملة تبدأ من الأسرة والمدرسة وتنطلق إلى وسائل الإعلام والمؤسسات البحثية المختلفة لمواجهة السرقة الأدبية.
  5. توفير برامج الكشف عن السرقة الأدبية وتدريب الباحثين أو المؤلفين على كيفية استخدامها لتجنب الوقوع في السرقة الأدبية.

السرقة الأدبية أو العلمية:

السرقة الأدبية والسرقة العلمية مفهومين يندرجان تحت إطار السرقة الفكرية، حيث تختلف السرقة الأدبية عن السرقة العلمية بكونها مختصة في عمليات الانتحال التي تجري على المضامين الأدبية. وأما السرقة العلمية فعبر عن عمليات الانتحال في المواضيع العلمية المختلفة. وكلا المصطلحين يشتركان في الهدف وهو النقل الغير قانوني للنصوص عدم توثيقها بذكر مراجعها الحقيقية، ومن الأمثلة على السرقة الأدبية أو العلمية:

  1. السرقة الأدبية المتمثلة في أخذ معلومات من على الإنترنت دون التنويه لمكان أخذها أو اسم كاتبها.
  2. ثم السرقة الأدبية المتمثلة في أخذ أفكار من كتابات الآخرين وصياغة مواد نصية عنها دون الاشارة إلى ملكية الأفكار لأصحابها.
  3. كذلك السرقة الأدبية المتمثلة في عدم الاستشهاد الصحيح بأماكن الاقتباسات.
  4. ثم السرقة الأدبية المتمثلة في أخذ التراكيب اللغوية الكاملة واستخدامها في الكتابة. وذلك على أنها من الإنشاء اللغوي الخاص وغير مقتبسة.

 فيديو: أسهل طريقة لكتابة المراجع العلمية في البحوث 


لطلب المساعدة في توفير المراجع وتلخيص الدراسات السابقة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة