اطلب الخدمة
التحقق من السرقة الأدبية
عملية التحقق من السرقة الأدبية؟
ليس فقط وجود السرقة الأدبية في المضمون من عدم وجودها هو مقصد عملية التحقق من السرقة الأدبية، إنما يتجاوز ذلك لمعرفة نسبة وأماكن وجود السرقة الأدبية في المضمون، ويمكن تعريف عملية التحقق من السرقة بأنها: عملية عرض المضمون على أحد أدوات استكشاف وفحص السرقة الأدبية ومن ثم تحديد نسبة السرقة الأدبية وتحديدها في كامل المضمون المندرج تحت عملية التحقق.
ويتم في عملية التحقق من السرقة الأدبية في لمضمون من إجراء ما يلي:
- عملية معرفة الوجود من العدم لجريمة السرقة الأدبية في المضمون.
- إذا كانت السرقة الأدبية موجودة في المضمون، فإن عملية التحقق تأتي لتؤكد أن ما هو موجود يقع تحت السرقة الأدبية، وكذلك تحديد هل كانت السرقة الأدبية مقصودة أما لا، وهل تمت من خلال الاقتباس أو التقليد.
- من خلال عملية التحقق من السرقة الأدبية في المضمون يتم تحديد نسبة وجودها في المضمون، وذلك إما بعدد الكلمات أو بإعطاء السرقة الأدبية نسبة مئوية من كامل المضمون.
- يتم في عملية التحقق من السرقة الأدبية تحديد العبارات والكلمات التي تم أخذها بالسرقة الأدبية.
وسائل عملية التحقق من السرقة الأدبية
يتم إجراء عملية التحقق من السرقة الأدبية في المضمون من خلال عدة وسائل، وهي:
- المحققون: وهم عبارة عن أشخاص يتم الاستعانة بها من منطلق خبرتهم الواسعة في مجالات الأدب وإلمامهم بكم كبير من هذه المضامين، ويقومون بقراءة المضمون وتحقيقه بإثبات السرقة الأدبية فيه أو إثبات خلو المضمون من السرقة الأدبية.
- البرامج التطبيقية: مع التطور التكنولوجي الكبير، وكذلك مع زيادة الاهتمام بعملية التحقق من السرقة الأدبية، قام العلماء بتطوير برامج حاسوبية متخصصة في التحقق عن السرقة الأدبية، وتعتمد هذه البرامج على مقارنة المضمون المرفق مع مضامين أخرى في ذات مجال الكتابة، وأمثال هذه البرامج: برنامج Plagiarisma، برنامجDupli Checker، برنامج Search Engine Report Plagiarism Checker، برنامج Write Check، برنامج Plagium.
- المواقع الإلكترونية: لا تختلف المواقع الإلكترونية كثيراً عن البرامج المتخصصة في التحقق من السرقة الأدبية في المضمون، ولكن لهذه المواقع الإلكترونية خصائصها ومميزاتها أبرزها عملية مقارنة المضمون مع كم هائل من المواد المنشورة عبر الانترنت، وكذلك تتطلب لإتمام عملية التحقق من السرقة الأدبية الاتصال بشبكة الإنترنت، وليس لها قاعدة بيانات خاصة، ومن أهم هذه المواقع ما يلي: موقع Plag tracher موقعPlagtracher، وقد يكون هنا ترابط بين البرامج والمواقع فلا يتم التفريق بينهما ضمن عملية التحقق من السرقة الأدبية.
أهمية عملية التحقق من السرقة الأدبية
لعملية التحقق من السرقة الأدبية في المضمون أهمية كبيرة تكمن فيما يلي:
- عملية التحقق من السرقة الأدبية في المضمون تعتبر رادعًا لارتكاب السرقة الأدبية، بحيث يعلم مرتكبها أنه ملاحق ويمكن كشفه ومسائلته.
- تحمي عملية التحقق من السرقة الأدبية النتاج الأدبي من وجود مواد غير موضوعية.
- تقوم عملية التحقق من السرقة الأدبية بتحديد النسبة في كامل المضمون، بالتالي توضح تفاصيل ومدى خطورة السرقة الأدبية، وكذلك تميز عملية التحقق من خلال تحديد النسبة المضمون الذي يمكن حذف السرقة الأدبية منه من عدمه.
- فضلاً عن تحديد نسبة السرقة الأدبية في المضمون، فإن عملية التحقق تقوم بمعرفة النص الأساسي وصاحبه، وبالتالي تقديم الحجة الدامغة على وجود السرقة الأدبية.
- التحقق يحمي الكتاب من اتهام السرقة الأدبية؛ لأنها في حد ذاتها عملية إثبات أو نفي لوجود السرقة الأدبية، فليس شرطاً أن تكون نتائج التحقق تخبر بوجود السرقة الأدبية.
- التحقق يعمل على زيادة الكفاءات القادرة على كشف السرقة الأدبية.
- وجود عملية التحقق يعمل على زيادة إنتاج وتطوير برامج التحقق والفحص.
نسبة السرقة الأدبية في المضمون
المقصود بنسبة السرقة الأدبية في المضمون هو الكم المعلوماتي الموجود في النص والذي تم تحصيله من خلال السرقة الأدبية، وتأتي أهمية تحديد النسبة لمعرفة هل المضمون كله مسروق أم أن جزءًا منه هو المسروق فقط، وكما تحدد النسبة صلاحية المضمون للإصلاح أو الإتلاف، وكذلك بتحديد النسبة يتم تقييم المادة إذا كانت مقدمة أكاديمياً ويترتب عليها درجات، مثل: (رسائل الماجستير والدكتوراه)، وفي النقاط التالية شرح لماهية نسبة السرقة الأدبية:
- النسبة هي عبارة عن محدد يوضح الكم لا الكيف.
- نسبة السرقة الأدبية في المضمون يتم تحديدها إما بكتابة النسبة بالتقدير اللفظي، مثل: (نسبة قليلة، نسبة متوسطة، نسبة كبيرة)، أو كتابة النسبة بالتحديد الرقمي من مجمل كلمات المضمون، مثل: (30%، 5%، 10%)، ويتم تحديدها مئوياً بمعادلة حسابية حسب عدد الكلمات الكاملة للمضمون.
- يتم الكشف عن النسبة في طريقة الكشف الشخصي من خلال قيام المحقق بحسابها بعدد الكلمات، ومن ثم تحديد النسبة، أو يتم حساب النسبة بشكل تلقائي من خلال أدوات الكشف عن السرقة الأدبية.
عملية التوثيق والسرقة الأدبية
النظر إلى التوثيق في ظل السرقة الأدبية يكون بمثابة الحاجز أو المانع، حيث إنه بالتوثيق يكون الخلاص من السرقة الأدبية، وبهذا تظهر أهمية التوثيق لكامل الاقتباسات في المحتويات، وتشمل عملية التوثيق الصحيحة التي تحمي من الوقوع في السرقة الأدبية ما يلي:
- توثيق الاسم الكامل (العنوان) للمحتوى الذي تم الأخذ منه.
- توثيق اسم مؤلف المحتوى الأصلي كاملاً.
- توثيق دار النشر التي صدرت عنها الدراسة المقتبس منها.
- توثيق البلد الذي صدرت فيه الدراسة.
- توثيق تاريخ نشر الدراسة.
- توثيق المواقع الإلكترونية، وذلك بكتابة أسماء هذه المواقع مرفقة بالروابط الإلكترونية للمضامين التي تم الاقتباس منها.
- توثيق المصادر الأجنبية كاملة، ويكون هذا التوثيق بكتابة المعلومات كما هي في اللغة الأساسية.
- توثيق أسماء المترجمين، مثل كتابة ترجمة: محمد أحمد محمد.
- للخروج من السرقة الأدبية يلزم التوثيق في حالتي التوثيق المعتمدة وهي التوثيق في حواشي الصفحات والتوثيق في قائمة المراجع.
شروط عملية التوثيق
التوثيق الذي يضمن الخروج من جريمة السرقة الأدبية، لابد أن يكون مكتوباً وفقاً لشروط محددة، وهي:
- يجب أن يكون التوثيق صادقاً وحقيقاً، ويتم ذلك حسب النسخة الأصلية التي تم الاقتباس منها.
- لابد أن يكون التوثيق كاملاً لكافة المضامين، فيتم توثيق الكتب وتوثيق الرسائل وتوثيق الأبحاث.
- لابد من توثيق المواقع الإلكترونية كذلك.
- بالنسبة للترجمة والتي تعتبر من أكثر ما يزيد نسبة السرقة الأدبية، فيتم توثيقها بكتابة البيانات الحقيقية قبل الترجمة مرفقة باسم القائم بعملية الترجمة.
فيديو: مواقع وبرامج كشف الانتحال والسرقات الأدبية والعلمية
لطلب المساعدة في فحص السرقة الأدبية يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي