اطلب الخدمة
ما هي الملاحظة في البحث العلمي - تعريف الملاحظه - ماهي الملاحظة
تعتبر أداة الدراسة الملاحظة في البحث العلمي من أقدم وأهم أدوات البحث التي يعتمد عليها الباحث العلمي لرصد ظاهرة ما ثم دراستها لأدق النتائج الممكنة. تتميز بأنها أدوات بحث علمي أعمق من أدوات البحث العلمي الأخرى. تعد الملاحظه أيضا إحدى الأدوات التي يطورها الباحثون لجمع البيانات, وتساعد المراقبة في توفير معلومات أكثر دقة وكاملة من أدوات البحث العلمي الأخرى, حيث يستخدم الباحث العلمي الملاحظة كطريقة لجمع البيانات من خلال تسجيل المعلومات التي يراها ويلاحظها عند وصوله إلى الأرض, كما أنه يساهم بشكل كبير في دراسة السلوك الحقيقي للظاهرة قيد الدراسة.
مقدمة - ماهي الملاحظة
يعتبر البحث العلمي من أهم أنواع المؤلفات التي يتم كتابتها، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها المنهجية العلمية التي تتبعها كباحث في كتابة البحث العلمي بالإضافة إلى الأهداف التي يتم من أجلها كتابة البحث العلمي، فمن خلال اقبال الباحثين على كتابة البحث العلمي يتم مناقشة مختلف الظواهر التي تواجه الناس في مختلف التخصصات والعمل على وضع تفسيرات لهذه الظواهر بالإضافة إلى إيجاد الحلول العملية المناسبة للمشاكل التي تترتب على وجود هذه الظواهر، وتعتبر أدوات الدراسة من أهم الأدوات التي يتم استخدامها من قبل الباحثين في كتابة البحث العلمي، وذلك لأن أدوات الدراسة هي الأدوات التي يمكنك كباحث الحصول على البيانات التي تحتاج إليها لفهم طبيعة الظاهرة والتمكن من تفسيرها.
فبدون وجود البيانات التي تحصل عليها من خلال أدوات الدراسة فإنه لا يمكنك كتابة بحث علمي تتوصل في نهايته إلى نتائج تساهم في وضع تفسيرات وحلول للظاهرة التي تقوم بدراستها، لذلك فإنه من الضروري بالنسبة لجميع الباحثين التعرف على أهم أدوات الدراسة وتعلم كيفية استخدام أدوات الدراسة بشكل صحيح للحصول على البيانات التي يحتاجون إليها في كتابة البحث العلمي، ومن أهم أدوات الدراسة التي يتم الاعتماد عليها في الحصول على البيانات الاستبيان والمقابلة والملاحظة والتجربة، ولكل من أدوات الدراسة هذه استخداماتها، كما أن لكل أداة من أدوات الدراسة عيوب ومميزات يجب عليك كباحث أن تكون على دراية كاملة بها.
ما هي أداة الدراسة الملاحظة و ماهي تعريفها كأحد أدوات الدراسة؟
عندما يفكر الباحث العلمي في دراسة نوعية ، فإنه يفكر في جمع المعلومات من خلال الملاحظة. لأنها هي عملية جمع المعلومات من خلال مراقبة الأشخاص أو الأماكن. على عكس البحث الكمي ، لا يستخدم البحث النوعي الأدوات التي طورها باحثون آخرون. ولكنه بدلاً من ذلك يطور أشكالًا من الملاحظه لجمع البيانات.
و هنا يكون تعريف الملاحظة بأنها المراقبة الدقيقة والملاحظه لسلوك أو ظاهرة معينة ، وتسجيل الملاحظات ، وكذلك استخدام طرق الدراسة المناسبة التي تتناسب مع السلوك أو الظاهرة قيد الدراسة. من أجل الحصول على معلومات دقيقة لتحقيق أفضل النتائج.
وبناءً على ذلك فإن تعريف الملاحظة هي معرفة وإدراك السلوك البشري أو الهدف أو الحدث ثم تسجيله ، وتعتمد على مهارة الباحث وقدرته على التحلي بالصبر وانتظار الفترات المناسبة ، في لكي تكون قادرًا على تسجيل وجمع البيانات والمعلومات التي ستفيدك في الدراسة.
تعتبر الملاحظة أحد أهم أدوات الدراسة التي يمكنك كباحث استخدامها للحصول على البيانات التي تحتاج إليها في البحث العلمي الخاص بك، كما أن الملاحظه تعتبر من أقدم أدوات الدراسة التي تم الاعتماد عليها من قبل الباحثين في الحصول على البيانات، وتعتمد على مشاهدتك كباحث للظاهرة التي تقوم بدراستها وتسجيل ما تقوم بملاحظته ثم تقوم بتحليل البيانات التي تحصل عليها من خلال الملاحظة واستخراج النتائج من هذه البيانات، ويتم تسجيل البيانات التي يتم الحصول عليها من خلال تعريف الملاحظه في النموذج الذي يجب عليك كباحث أن تقوم بتصميمه وذلك لتتمكن من استخدامها بشكل صحيح كأحد أدوات الدراسة ويعتبر التصميم الجيد لنموذج الملاحظة المفتاح الأساسي للحصول على البيانات.
كتب و اساليب مناهج البحث طرق مختلفة للتعبير عن أنواع الملاحظة في البحث العلمي. قد تجد أن نوعًا ما له أسماء متعددة في كتب أخرى ، أو يمكنك إعادة استخدام اسمه دون مرجع وقد تجد أنواعًا لا ينبغي تصنيفها على أنها معملية وبيئية.,مراقبة
ماهي انواع الملاحظة حسب كل قسم:
- أنواع الملاحظة بالنسبة لدرجة السيطرة
- الملاحظه البسيطة هذه ملاحظة غير خاضعة للرقابة تتضمن المراقبة والاستماع إلى صور مبسطة للظواهر والأحداث التي تحدث بشكل عفوي في ظل ظروف طبيعية دون الحاجة إلى إشراف علمي.
- تختلف الملاحظة المنظمة عن الملاحظه البسيطة من حيث أنها تخضع لرقابة عالية. ويتم تتبعها مسبقًا ، وتحدد الموقف وتستخدم الوسائل فيه. والغرض منها هو جمع بيانات دقيقة عن الظاهرة وصنع الفرضيات.
- أنواع الملاحظة حسب دور الباحث
- الملاحظه في البحث العلمي هي عدم المشاركة ، ويلعب الباحثون دور المتفرجين أو المراقبين في العمليات المتعلقة بالظواهر أو الأحداث ، ولا تشمل فقط المراقبة والاستماع إلى مواقف اجتماعية معينة دون مشاركة حقيقية.
- ملاحظة المشاركين يلعب الباحثون دور الأعضاء المشاركين ؛ وهنا يلعب الباحث دورين: العضو المشارك والباحث. ويجمع البيانات عن سلوك المجموعة وأعضائها.
- أنواع الملاحظة من حيث الاتصال بالباحث
- الملاحظه المباشرة هي حيث يلاحظ الباحث سلوكًا معينًا من خلال الاتصال المباشر مع الشخص أو الشيء المعني ؛ يبرز هذا النوع العلاقة بين الباحث والسلوك الذي يريد دراسته.
- الملاحظة غير المباشرة هي المكان الذي يتواصل فيه الباحثون مع سجلات وتقارير وملاحظات الآخرين. وتجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة لهذه الأنواع من النتائج. تتأثر مصداقية نتائج المخرجات بمصداقية هذه التقارير والمذكرات والسجلات.
- أنواع الملاحظات من حيث القصد
- الملاحظه المتعمدة هي مكان يقوم فيه الباحثون بإجراء اتصالات ذات مغزى مع مواقف معينة أو أشخاص لتسجيل مواقف معينة.
- ملاحظة غير مقصودة تحدث بالصدفة دون إصلاحها.
- ويعتمد هذا التقسيم على نية الباحث في مراقبة السلوك. وهو قريب جدًا من القسم الأول ، أي يتم التعامل مع الملاحظة حسب درجة الضبط واختلاف وجهات النظر.
يتطلب البحث العلمي جمع معلومات عن الظاهرة أو المشكلة التي يتعامل معها الباحث ، وهذه المعلومات هي معلومات تاريخية ، أي قبل تاريخ إعداد البحث وتنفيذه ، أو المعلومات الحالية التي يجمعها الباحث عند اختيار الممتحنين. (عينات البحث) ، والنوع الأخير من المعلومات هو الأكثر فائدة في فهم الظواهر ، خاصة في البحوث والرسائل المتعلقة بالعلوم الاجتماعية. يستخدم الباحث أدوات الدراسة لتحقيق هدفه فيما يتعلق بالبيانات والمعلومات. في مقالنا نستعرض ماهي الملاحظة في البحث العلمي كأحد أهم أدوات الدراسة البحثية.
كغيرها من أدوات الدراسة فإن الملاحظة تمر بمجموعة من المراحل التي يجب عليك كباحث أن تعرفها حتى يتم تحقيق الفائدة منها بالحصول على ما تطمح إليه من بيانات تمكنك من تفسير الظاهرة التي تقوم بدراستها من خلال البحث العلمي ووضع الحلول العملية لها، ومن أهم هذه المراحل:
- تحديد الهدف الرئيسي لاستخدام الملاحظه في البحث العلمي.
- اختيار أفراد العينة التي سوف يتم استهدافها من خلال البحث العلمي.
- تحديد متطلبات تنفيذ الملاحظه من تحديد لزمان ومكان تنفيذها، ومن ثم تصميم بطاقة الملاحظة التي من خلالها يمكنك كباحث تسجيل ملاحظاتك ومن ثم تحويلها إلى بيانات يمكنك تحليلها لاستخدامها في الوصول إلى نتائج البحث العلمي.
- تسجيل البيانات من خلال الملاحظة في البطاقة الخاصة لذلك ويجب تصميم بطاقة الملاحظه بحيث تشمل على كافة البيانات التي تسعى كباحث للحصول عليها.
- يمكنك الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في تنفيذ الملاحظة وذلك من خلال استخدام الكاميرات لمراقبة أفراد العينة وتسجيل الملاحظات الخاصة بها.
من مميزات و سلبيات استخدام تعريف الملاحظه في البحث العلمي
- يوفر معلومات أعمق: توفر الملاحظة معلومات أعمق حول المشكلة قيد الدراسة. والتي لا يمكن الحصول عليها باستخدام أدوات أخرى مثل الاستبيانات والمقابلات.
- يوفر معلومات أكثر تفصيلاً وكاملة: فهو يزود الباحث بكل المعلومات التي يريد الحصول عليها. وبالتالي دراسة أعمق وأكثر اكتمالاً للظاهرة قيد الدراسة.
- توفر معلومات أكثر دقة: إنها معلومات أكثر دقة ودقة من أي معلومات تم الحصول عليها من أدوات أخرى. لأنها تركز على عدد أقل من الأشخاص وبالتالي تركز وتراقب لفترة كافية. كما يسجل الحدث أو النشاط عند حدوثه. كما يسمح برصد أكثر من ظاهرة في وقت واحد.
- المصداقية: نظرا لاعتمادها على الواقع الحقيقي ، فهي تزود المحقق بالكثير من المعلومات الأكثر مصداقية لأن تلك المعلومات تم الحصول عليها من واقع حقيقي وليست مصطنعة.
- تحتاج الملاحظة إلى عدد أقل من العينات: إذا تمت مقارنتها بوسائل وأدوات أخرى ، ولا تعتمد على جمع البيانات لإرادة الشخص الذي تتم مقابلته ، ولا تعتمد على الاستنتاجات.
- يساعد على معرفة وتسجيل النشاط أو السلوك: أثناء حدوثه وفي نفس الوقت يحدث ، كما يقلل أيضا من التحيز الناجم عن المحاور أو عملية المقابلة.
- أفضل طريقة مباشرة هي دراسة أنواع مختلفة من الظواهر: هناك بعض جوانب السلوك البشري التي لا يمكن دراستها إلا من خلال هذه الطريقة.
- جهد أقل: لا تتطلب الملاحظة نفس القدر من الجهد من جانب المجموعة التي تمت ملاحظتها. مقارنة بالطريقة البديلة.
- التصنع: حيث يمكن لأعضاء العينة إظهار الكثير من الباطل عندما يعلمون أنهم تحت الملاحظة. يمكن أن يظهر الشخص بشكل غير طبيعي. حيث من الممكن أن يظهر الأشخاص المشاركون في تعريف الملاحظه سلوكًا مختلفًا وغير واقعي إذا علموا أنهم تحت المراقبة. أن تكون مراقب.
- تدخل العوامل الخارجية: غالبًا ما تتداخل العوامل والظروف الخارجية مع تعريف الملاحظه ، مثل الطقس أو عوامل الطوارئ على المحقق.
- الوقت المحدود: لأنه خاص بالوقت الذي تحدث فيه . ممّا يؤدي إلى استنتاج أن النتائج قد تختلف عند تكرار الدراسة في وقت وآخر. الأمر الذي يتطلب وقتًا طويلاً حتى يظهر السلوك المراد ملاحظته.
- عدم قدرة هذه الطريقة على ملاحظة بعض الأشياء مثل الإدراك والاعتقاد والشعور والتفضيل. ووجود حالات صعبة حيث قد تكون الملاحظة صعبة.
- فشل الباحث: قد يفشل الباحث في الاندماج مع مجتمع الدراسة.
لطلب المساعدة في توفير أدوات الدراسة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي