اطلب الخدمة
الاطار النظري والدراسات السابقة مكوناتها وطرق إعدادها
يعبر مفهوم الاطار النظري والدراسات السابقة عن المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه البحث العلمي، بالإضافة إلى ذلك يمثل الظاهرة التي يقوم الباحث بإجراء البحث العلمي عليها، وما يرتبط بتلك الظاهرة من أسباب وآثار ونتائج ومتغيرات مختلفة، ويحتوي الإطار النظري على عناصر عدة من أهمها الدراسات السابقة التي لا يخلو إطار نظري منها، ويجب أن يكون الإطار النظري في حدود 40 صفحة على الأقل من صفحات البحث، ويشتمل الإطار النظري بشكل عام على الصفحات النظرية الموجودة في البحث العلمي، ومن خلال الإطار النظري يتعرف الباحث على الخطوات التي يجب عليه القيام بها في بحثه.
إن الاطار النظري والدراسات السابقة للبحث أو الرسالة العلمية بمنزلة الهيكل العظمي للإنسان، علواة على ذلك الإطار النظري يعتبر هيكل البحث والمكون الرئيسي له، وقد عرف الباحثون الإطار النظري بأنه عبارة عن الصفحات النظرية التي يكتبها الباحثون في بحوثهم ورسائلهم العلمية، وقد عرف البعض الإطار النظري بأنه المهام الكتابية التي يرتب الباحث من خلالها الهيكل العام لبحثه أو رسالته، حيث يقوم الباحث بإعداد الهيكل النظري بالاعتماد على الأسس السليمة والصحيحة .
1. يجب أن يقدم الباحث من خلال الإطار النظري للبحث فائدة جديدة حيث يشتمل على أفكار جديدة تساعد على رفع قيمة ومكانة البحث.
2. ينبغي على الباحث أن يكون حريصاً عند كتابة الإطار النظري، كما يجب أن يوضح فيه طريقة تناوله لموضوعات البحث .
3. يجب أن يكون الإطار النظري مناسباً للدراسة، ومتوافقاً معها .
4. يشترط على الباحث أن يراعي الوضوح في كتابات الإطار النظري، وذلك من خلال الاعتماد على العبارات البعيدة عن التكلف .
5. في الإطار النظري يجب توضيح جميع مصطلحات ومفاهيم البحث المهمة.
6. عند كتابة للبحث للإطار النظري الخاص ببحثه أو رسالته العلمية يجب عليه أن يستوفي جميع الاتجاهات والجوانب الخاصة ببحثه.
أما عن موقع الإطار النظري في البحوث والرسائل العلمية، فهي يقع في الفقرة الثانية من البحث، حيث يأتي الإطار النظري بعد المقدمة مباشرة، والإطار النظري في الرسائل العلمية له حجم معين، حيث ترى معظم الجامعات العربية أن حجم الإطار النظري المناسب في الرسالة العلمية يكون من 40 إلى 50 صفحة، علاوة على ذلك يجب على الباحث عند إعداد الإطار النظري أن يستعين بالدراسات السابقة والمراجع فهي ضرورية لإعداد الإطار النظري، حيث يستعين الباحث بالدراسات السابقة ويذكرها في متن البحث.
مثال على الاطار النظري والدراسات السابقة للبحث:
تمت كتابة مثال على الإطار النظري للبحث، حيث يشمل هذا المثال على كافة المكونات الأساسية للإطار النظري، كذلك توضيح هذه المكونات وترتيبها السليم وفقاً لمتطلبات الإطار النظري في كتابة البحث.
يتكون الإطار النظري من عدة مكونات وعناصر يجب أن يحتويها الإطار النظري، وهي:
- من خلال الإطار النظري يتم تحديد وتسمية كافة المتغيرات التي ترتبط بموضوع البحث.
- في الإطار النظري للبحث يتم تحديد نوع العلاقة التي تربط بين كافة متغيرات البحث.
- يتضمن الإطار النظري للبحث التحديد الدقيق لنوع المتغيرات، واتجاه العلاقة بين جميع المتغيرات، وذلك تبعاً للمراجع المتاحة.
- يقوم الباحث في الإطار النظري بكتابة كافة الدوافع التي دفعت الباحث لتنبؤ بالعلاقات بين المتغيرات الموجودة في البحث.
إن مفهوم الإطار النظري يتكون من كلمتين، الأولى وهي الإطار، وهو الحدود الخارجية التي تبين معالم الأشياء، والكلمة الثانية وهي النظري، أي ما يعتمد على المكتوب، في الوقت نفسه الإطار النظري هو ما يكتبه الباحث، ويعبر من خلاله عن وجهة نظره، وكتابة الاطار النظري والدراسات السابقة في البحوث والرسائل العلمية تتم من خلال الخطوات التالية:
- كتابة أهمية الدراسة في الإطار النظري: من خلال كتابة أهمية الدراسة يستطيع الباحث أن يبين الفائدة المرجوة من البحث .
كما يستطيع أن يبين الباحث من خلال كتابة أهمية الدراسة في الإطار مدى إمكانية تطبيق البحث، وما هي المبررات التدي دفعت الباحث إلى إجراء بحثه.
- كتابة أهداف الدراسة في الإطار النظري: يكتب الباحث أهداف الدراسة في الإطار النظري؛ ليبين من خلالها أهداف البحث الرئيسية، والتي تشير إلى النتائج التي يتوقع الباحث أن يصل إليها بعد انتهائه من إعداد بحثه، ويجب على الباحث عند صياغة الأهداف في الإطار النظري أن يبتعد عن المفاهيم والمفردات الشائكة، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون أهداف الدراسة المكتوبة في الإطار النظر ذات صلبة وثيقة بتساؤلات الدراسة وموضوعها.
- كذلك كتابة منهج الدراسة في الإطار النظري: حيث يوضح الباحث في الإطار النظري الطريقة والإجراءات التي سوف يعتمد عليها في جمع وتحليل معلومات بحثه، ومن المناهج التي اعتمد عليها العرب القدماء في مؤلفاتهم هو المنهج الوصفي الذي يقوم على وصف الظواهر والمشكلات.
- كتابة الفرضيات في الإطار النظري: تمثل الفرضيات في الإطار النظري الحلول المتوقعة من الباحث حول تساؤلات الدراسة، علواة على ذلك يجب عند كتابة الباحث للفرضيات في الإطار النظري مراعاة أن تكون الفرضيات قابلة للقياس، وبسيطة.
- كتابة الدراسات السابقة: حيث تمثل الدراسات السابقة الجزء الثاني من أجزاء الإطار النظري، حيث يقوم الباحث في الإطار النظري بكتابة الدراسات السابقة العربية ثم الأجنبية، ويوجد عدة طرق لكتابة وترتيب الدراسات السابقة في الإطار النظري، حيث يتم كتابة وترتيب الدراسات السابقة حسب الترتيب الزمني، وحسي المنهج، وحسب الموضوع... إلخ.
يحتوي الإطار النظري على عدة عناصر، وهي:
- من أهم محتويات الإطار النظري هي الدراسات السابقة، حيث يكتب الباحث في الإطار النظري الدراسات السابقة العربية ثم الأجنبية.
- توضيح العلاقة بين المتغيرات المتشابهة في الإطار النظري للبحث.
- توضيح العلاقة بين المتغيرات المتشابهة في البحث.
- إبراز المتغيرات التي لها صلة بموضوع البحث.
- كتابة أهمية البحث ودوافع كتابته.
تعد مهارة إعداد الإطار النظري وكتابة الدراسات السابقة في الأبحاث العلمية من أهم خطوات ومتطلبات البحث العلمي، حيث إن الإطار النظري يوضح عدة معلومات مهمة في إنجاز البحث من جهة، وفي فهمه من جهة أخرى، حيث يتم خلال الإطار النظري للبحث معرفة المشكلة بالتحديد وصياغة فرضيات المشكلة بشكل دقيق وكذلك اختيار المنهج المناسب لموضوع البحث وتضمين النتائج والتوصيات وكذلك المراجع والمصادر، كما يشمل الإطار النظري على تلخيص لأهم الدراسات السابقة التي اعتمدها الباحث في بحثه العلمي، وهذا يعمل على زيادة إيضاح موضوع البحث، وكذلك إثراء المحتوى في البحث العلمي.
وتشمل مهارة إعداد الإطار النظري للبحث العناصر التالية:
- كتابة عنوان البحث العلمي.
- أيضاً كتابة مقدمة البحث العلمي.
- كتابة مشكلة البحث العلمي وفرضياتها.
- وكتابة الدراسات السابقة.
- كتابة منهجية البحث وحدوده.
- أيضاً كتابة النتائج والتوصيات للبحث العلمي.
- كتابة المصادر والمراجع.
ولمهارة إعداد الاطار النظري والدراسات السابقة للبحث عدة شروط منها:
- الالتزام التام بالمنهج العلمي المتبع في إجراءات البحث، بالإضافة إلى ذلك ومن خلال التزام الباحث بالمنهج الذي اختاره في الإطار النظري يستطيع على الحصول على المعلومات المطلوبة لمشكلة البحث العلمي وصياغتها بالشكل السليم لتحقيق الأهداف الموضوعة.
- ينبغي أن يكون الإطار النظري محافظاً على التنسيق والإطار الأكاديمي العام للدراسة، بحيث لا يخرج البحث عن شكله المتعارف عليه .
- يجب أن يتحلى الإطار النظري للدراسة بالتكامل والشمولية والترابط بين عناصره كافة.
- يجب أن يتم في الإطار النظري توضيح كافة التعريفات للمتغيرات الموجودة في البحث العلمي وجمعها وعرضها بشكل علمي سليم .
ولمهارة تلخيص الدراسات السابقة ضمن الإطار النظري للبحث العلمي عدة محددات هي:
- أن تشمل عملية تلخيص الدراسات السابقة على تمهيد للدراسات السابقة وأهميتها وعلاقتها بالإطار النظري للبحث الذي يتم إعداده.
- يذكر الباحث في تلخيص الدراسات السابقة إيجابيات وسلبيات الدراسات السابقة.
- عند تلخيص الدراسات السابقة في الإطار النظري يجب ذكر حجم العينة التي استخدمتها تلك الدراسات في الاجراءات البحثية العلمية.
- ينبغي ذكر طبيعة المناهج التي تم اتبعها الباحثون في إجراء الدراسات السابقة الخاصة بهم، ومدى مناسبة ذلك للدراسات السابقة.
- ذكر النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسات السابقة.
- ذكر ما سيتم إضافته للدراسات السابقة في هذا البحث العلمي وضمن محددات الإطار النظري للبحث.
- الإشادة بدور تلك الدراسات السابقة وأهميتها في التكامل مع البحث الذي يقوم الباحث بإجرائه.
يتم كتابة الإطار النظري في البحث العلمي عن طريق عدة خطوات يتم كتابتها وفق ترتيب معين كالتالي:
- كتابة عنوان البحث العلمي: حيث يشمل الإطار النظري في البداية على عنوان البحث المعبر عن مضمون البحث.
- أضف على ذلك كتابة المقدمة: حيث يتم كتابة مقدمة تمهيدية لموضوع البحث، ويتم في المقدمة الحديث عن موضوع البحث .
- كتابة متغيرات البحث العلمي: وتعتبر من أهم خطوات كتابة الإطار النظري، كذلك يسعى الباحث من خلالها إلى إيجاد إجابات لأسئلة البحث.
- الدراسات السابقة: حيث يكتب الباحث في الإطار النظري أهم الدراسات السابقة التي اعتمد عليها في بحثه.
- مصطلحات الدراسة: وتكون عبارة عن أهم المفاهيم التي تتصل بموضوع البحث.
- منهج البحث: حيث يشمل الإطار النظري على الأسلوب والطريق الذي سوف يسلكه الباحث في إتمام البحث.
- نتائج الدراسة والتوصيات: وهي خلاصة ما توصل إليه الباحث من معلومات وفوائد حول البحث، بالإضافة إلى ذلك تشمل إجابة على الفرضيات التي تم صياغتها في الإطار النظري للبحث، وكذلك لابد أن يشمل الإطار النظري للدراسة على توصيات وإرشادات ترتبط بزيادة الحلول والفاعلية لموضوع البحث.
يتمثل الإطار النظري في كتابة وتوثيق عدة معلومات تكون كمرآة عاكسة لمحتويات البحث بشكل عام، حيث يحتوي الإطار النظري على مجموعة عناصر مرتبة كما يلي:
- عنوان البحث:
يعتبر عنوان البحث من أهم عناصر الإطار النظري، حيث يمكن العنوان القارئ من معرفة مضمون البحث، علاوة على ذلك يجب كتابة هذا العنوان في الإطار النظري بشكل مبسط وسهل يراعى فيه الاختصار غير المخل بالمعنى واللغة السليمة وأن يكون معبراً عن محتويات البحث والإطار النظري في البحث.
- مقدمة البحث:
المقدمة المكتوبة في الإطار النظري تعمل على تمهيد القارئ لاستكمال قراءة باقي أجزاء البحث، وتوضح ماهية موضوع البحث وطبيعته، بالإضافة إلى ذلك تعمل على إبراز أهمية هذا البحث والجديد الذي تم إضافته له ضمن الإطار النظري والإجراءات البحثية المختلفة.
- مشكلة البحث:
مشكلة البحث في الإطار النظري وظيفتها التعبير عن محور البحث الذي يتم مناقشته والكشف عن أسبابه وآثاره، علاوة على ذلك يجب على الباحث عند كتابة مشكلة البحث في الإطار النظري أن يراعي التجديد والأهمية العلمية، وكذلك يجب أن تكون المشكلة محددة بشكل دقيق لا يقبل التأويل.
- مصطلحات الدراسة:
حيث يكتب الباحث في الإطار النظري أهم المصطلحات التي سوف يشملها موضوع البحث، ويتم كتابتها في الإطار النظري؛ ليتسنى للقارئ أخذها وتطبيق معانيها حيثما وردت في البحث، وتكون هذه المصطلحات من ثلاثة إلى عشرة مصطلحات في الغالب.
- أسئلة وفروض البحث:
وهي الفروض البحثية المرتبطة بمشكلة البحث في الإطار النظري، حيث تصاغ على شكل أسئلة، ويتم صياغتها بدقة مع مراعاة الشفافية وارتباطها بمشكلة البحث وتفسير هذه المشكلة، كما تمثل هذه الأسئلة والفروض العنصر الأساسي في الإطار النظري، وتعبر أسئلة وفروض البحث عن توقعات الباحث لحلول المشكلة، ويتم كتابتها بناء على الدراسات والإجراءات التي سيقدمها الباحث خلال بحثه، وتعتمد هذه الفروض على العلاقة وطبيعتها ونوعها بين المتغيرات في البحث.
- أهداف البحث:
وهي ما يسعى الباحث لتحقيقه من وراء الإطار النظري والبحث بشكل عام.
-
الدراسات السابقة:
وتتصل الدراسات السابقة بقوة بالإطار النظري للبحث وذلك لأن الباحث يعتمد عليها بشكل كبير في أخذ معلوماته وكتابة فروضه البحثية، كما يجري الباحث بحثه حول هذه الدراسات السابقة ويسعى لنقدها بالاتفاق أو المخالفة معها واستكمال ما أنهت عنده هذه الدراسات.
- منهج البحث:
وهذا العنصر من عناصر الإطار النظري يعبر عن الأساليب يريد الباحث اتباعها في دراسة بحثه، وما يحتويه من طرق جمع المعلومات وعرضها، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يختار الباحث في الإطار النظري المنهج الأنسب لموضوع بحثه.
- إجراءات البحث:
يتم كتابة الإجراءات في الإطار النظري؛ خاصة لأن الباحث يستطيع من خلال هذه الإجراءات الوصول إلى نتائج البحث وأهدافه.
- نتائج البحث:
ففي الإطار النظري يتم كتابة النتائج التي استطاع الباحث أن يستنتجها من دراسته لموضوع بحثه.
- المصادر والمراجع:
حيث يكتب الباحث في الإطار النظري المصادر والمراجع التي سوف يعتمد عليها بشكل أساسي في عمل بحثه.
وأما توثيق المراجع في البحث فهي أحد العمليات المحورية في البحث، وتشتمل عملية توثيق المراجع على محورين، وهما:
- توثيق المراجع في متن الصفحات الداخلية.
- توثيق المراجع في صفحة المصادر والمراجع.
يتم نقد الإطار النظري في رسالة الماجستير من خلال الاطلاع على رسالة الماجستير بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك التأكد من عناصر الإطار النظري الموجودة داخل الرسالة ومدى اتباعها للمعايير السليمة لكتابة الإطار النظري، وكما يتم نقد الإطار النظري باتباع الخطوات التالية:
- النظر في الشكل العام للإطار النظري: ويتم خلالها التأكد من سلامة الترتيب العناصر في الإطار النظري، وما إذا كان الإطار النظري قد تم تحديده بشكل واضح ودقيق، والتأكد من سلامة الكميات والأنواع والعمليات التي يشملها الإطار النظري.
- مقارنة المصطلحات الرئيسية في الإطار النظري: حيث يتم النظر إلى كافة المصطلحات والمفاهيم التي يتضمنها الإطار النظري ومدى ارتباطها مع بعض.
- علاوة على ذلك مقارنة المشكلة مع الإطار النظري: وفيه يتم التأكد من مدى فاعلية الإطار النظري في تقديم شرح مفصل عن المشكلة وكتابة فروضها وإيجاد حل للمشكلة.
- أيضاً التأكد من أن النتائج والتوصيات والحلول مرتبطة بشكل واقعي وملموس مع الإطار النظري وما يحتويه من مفاهيم وأساليب دراسة.
يختلف الإطار النظري عن الإطار المفاهيمي وهي:
- يعتمد الإطار النظري على العلاقات بين المتغيرات والظواهر في البحث، بينما يعتمد الإطار المفاهيمي على تحديد المدخلات والمخرجات في البحث.
- الإطار النظري يكتفي بإعطاء المعلومات الرئيسية، أما الإطار المفاهيمي فيضع كافة التفاصيل بين يدي القارئ.
- يتم اختيار الإطار النظري للباحثين الذين يعتمدون على الاختصار والتوضيح المبسط، أما الإطار المفاهيمي فيتم اختياره من قبل الباحثين الذين يرغبون في الغوص في أعماق البحث وتوضيح المعلومات بصورة واسعة.
إن الإطار النظري جزء أساسي من الأجزاء التي يقوم عليها البحث، وعند كتابة الباحث للإطار النظري فإنه يعرض من خلاله مجموعة من الإجراءات المهمة التي يستند إليها في إعداد البحث، حيث يعرض الباحث في بداية الإطار النظري عنوان البحث، ثم يعرض مقدمة الإطار النظري، ومن خلال عرض مقدمة الإطار النظري يقدم الباحث مجموعة من التوضيحات حول أهمية وأهداف البحث، كما يقدم الباحث عن طريق مقدمة الإطار النظري مجموعة من التوضيحات حول قدرته على إعداد البحث، وبعد عرض الباحث لمقدمة الإطار النظري يقوم بعرض المتغيرات البحثية، حيث يعبر الباحث من خلالها عن الطريقة التي اتبعها في حل مشكلة البحث.
ويجب على الباحث أن يعرض في الإطار النظري الفرضيات التي يريد اختبار مدى صوابها من خلال تنفيذ البحث، وبعد ذلك يعرض الباحث الدراسات السابقة في الإطار النظري الخاص ببحثه، وتعرف الدراسات السابقة بأنها الأبحاث والرسائل العلمية التي تناولت مشكلة البحث أو جزءاً منها، ففي الإطار النظري يعرض الباحث الدراسات السابقة مع التركيز على نتائجها، مع توضيح الجوانب التي سوف يتم إضافتها، ثم يتم عرض المصطلحات في الإطار النظري، وذلك حتى يتعرف القارئ على تعريف كلمه مصطلح ويفهمه مما يسهل عليه تناول البحث، ثم يعرض الباحث في الإطار النظري المنهج المناسب والمختار لبحثه، وفي نهاية الإطار النظري يعرض الباحث نتائج وتوصيات البحث، حيث يعرض الباحث مع النتائج في الإطار النظري البراهين التي تتناسب مع الفرضيات.
تعبر الخلفية النظرية عن كم المعلومات التي يمتلكها الباحث من الدراسات السابقة، والفرق بين الإطار النظري والخلفية النظرية هي أن الخلفية النظرية جزء من الإطار النظري بشكل عام، حيث إن الخلفية النظرية مختصة بذكر الدراسات السابقة وأهميتها فقط، أما الإطار النظري فيتضمن عناصر أخرى مثل: العنوان والمقدمة ومشكلة الدراسة والمناهج البحثية والنتائج وكذلك يتم تضمين الدراسات السابقة في الإطار النظري.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي