اطلب الخدمة
كيفية التدقيق اللغوي
خطوات التدقيق اللغوي:
عملية التدقيق اللغوي تمر بعدة مراحل كأي عملية تتم مثل الترجمة وكتابة الأبحاث العلمية وإعداد المقالات فجميعها تتبع العديد من الخطوات فهي تتضمن فيما يلي:
المرحلة الأولى من مراحل عملية التدقيق اللغوي تتلخص في اختيار المكان المناسب: وما يريح نفسية المدقق اللغوي فحينما يرتاح الشخص ينتج عمل جيد، ولابد من توافر الإضاءة المناسبة للرؤية والوضوح ليستطيع قراءة وتدقيق النص.
المرحلة الثانية من خطوات التدقيق اللغوي تتمثل في إحضار وتجهيز الأدوات: التي تلزمه في عملية التدقيق اللغوي ففي حال التدقيق اللغوي يدويا يلزمه أوراق وأقلام ومسطرة ليستطيع من تتبع النص أول بأول وتحديد الأخطاء اللغوية، وأيضاً يلزمه المعاجم والقواميس والمراجع، ولكن في حال التدقيق اللغوي باستخدام الحاسب الآلي فمن البديهي يلزمه جهاز حاسوب.
المرحلة الأولى والثانية من مراحل التدقيق اللغوي تكون قبل الشروع بعملية التدقيق اللغوي.
المرحلة الثالثة من مراحل عملية التدقيق اللغوي تتضمن البدء بقراءة النص: المراد تدقيقه مرة واحدة بشكل كامل وأخذ نظرة عامة عن مفهوم النص، ومعرفة المجال الذي يخص النص المراد تدقيقه ومن ثم اختيار المراجع والمعاجم المناسبة والمختصة في نفس مجال النص، والتعرف على الأسلوب المتبع في كتابة النص، ففي هذه المرحلة يستطيع المدقق الخبير اكتشاف بعض الأخطاء الموجودة في النص وأول ما يلاحظه غالباً هي الأخطاء الإملائية، فهنا تكمن أهمية الاطلاع السريع على النص وقراءته.
المرحلة الرابعة من مراحل عملية التدقيق اللغوي تتمثل في تحديد المفاهيم والمصطلحات: الجديدة والصعبة للتأكد من سلامة كتابتها في النص، ولا يجوز تجاهلها دون الـتأكد من صحتها.
المرحلة الخامسة من خطوات التدقيق اللغوي تتلخص في تقسيم فقرات النص إلى أجزاء: فهذه الطريقة تسهل عملية التدقيق اللغوي ولابد من الانتهاء من الفقرة بشكل كامل ومن ثم الانتقال إلى الفقرة التي تليها.
المرحلة السادسة من مراحل عملية التدقيق اللغوي تتضمن قراءة نص الفقرة: فيتم قراءة النص هنا بتمعن وبشكل دقيق، ليتمكن المدقق اللغوي من القيام بالخطوة التي تليها.
المرحلة السابعة من مراحل عملية التدقيق اللغوي تتمثل في اكتشاف الأخطاء اللغوية: وتحديد الأخطاء اللغوية الموجودة في النص بوضع خط تحتها أو علامة معينة تحدد الكلمة الخاطئة في الفقرة.
المرحلة الثامنة من خطوات التدقيق اللغوي تتلخص في تعديل الأخطاء اللغوية: الكلمات التي تم تحديدها لابد من تعديلها والتأكد من أنه تم تعديلها بشكل سليم باستخدام والاستعانة المراجع وأدوات التدقيق سواء الأجهزة الذكية، المعاجم، القواميس.
المرحلة التاسعة من مراحل عملية التدقيق اللغوي تتضمن في تشكيل الفقرة: التأكد من مواضع علامات الترقيم الملائمة وحذفها في حالة الزيادة وإضافة علامات الترقيم في حال نقصانها، والتأكد من الحركات الأصلية الفتحة، الضمة، الكسرة.
المرحلة العاشرة من مراحل عملية التدقيق اللغوي تتمثل في مراجعة الفقرة: للتأكد مما تم تدقيقه والتأكد من خلو الفقرة من الأخطاء النحوية.
المرحلة الحادية عشر من خطوات التدقيق اللغوي تتلخص في أخذ فترة استراحة: بعد الانتهاء من التدقيق اللغوي للفقرة يفضل من المدقق أن يستريح قليلاً ليسترجع قواه الذهنية والعقلية والبدء من جديد.
وتتكرر هذه المراحل من المرحلة السادسة حتى المرحلة الحادية عشر للإنتهاء من جميع الفقرات التي يحتويها النص بشكل كامل.
المرحلة الثانية عشر من مراحل عملية التدقيق اللغوي وهي المرحلة الأخيرة وهي المراجعة النهائية للنص: حيث يتم مراجعة النص بشكل كامل ونهائي لتأكد من سلامة النص بشكل دقيق حيث يفضل أن يقوم بالمراجعة النهائية أكثر من مدقق فقد يغفل المدقق عن كلمة أو خطأ يعتقده صواب فيأتي المدقق اللغوي الآخر ويصححه.
وهكذا تكون انتهت عملية التدقيق اللغوي بكل مصداقية ودقة، وتسليمها لصاحب الملف فيتم تسليمه النسخة المحددة عليها الأخطاء اللغوية والنسخة المعدلة والمدققة لغوياً؛ ليستفيد الكاتب من أخطاءه عند الكتابة في المرات القادمة.
من القواعد التي لابد من اتباعها في عملية التدقيق اللغوي؟
- اختيار أدوات التدقيق المناسبة.
- الاستعانة بما يساعد المدقق في عملية التدقيق اللغوي للحصول على نص سليم.
- التأني في عملة التدقيق بما يتناسب مع وقت تسليم الملف لصاحبه، فالتدقيق يحتاج إلى وقت وتركيز وتدقيق.
- تحديد المصطلحات الصعبة التي تواجهك.
- إراحة العقل الذهني للمدقق ليستطيع من إكمال عملية التدقيق اللغوي.
- قراءة ما يتم تدقيقه بصوت مرتفع قليلاً، حيث في حال وجود أشخاص في نفس المكان قد يُردك في خطأ لغوي لم تلاحظه أثناء التدقيق اللغوي.
- في حال عدم فهمك كلمة وعدم إمكانك تصحيح شيء ما لا تتردد في سؤال من لديه الخبرة أكثر ومن هو مختص.
- أخذ راحتك في مراجعة ما تم تدقيقه حتى لو راجعته عشرة مرات فلا يوجد قانون يحكم عدد مرات مراجعة التدقيق.
أدوات التدقيق اللغوي:
أول أداة لابد من امتلاكها لدى المدقق اللغوي هي اللغة: فإذا امتلكها وأتقنها بشكل جيد وألم بقواعد هذه اللغة يكون بذلك توفر لدى المدقق اللغوي نسبة 60% مما يحتاج من أدوات للقيام بعملية التدقيق اللغوي.
إذا كان التدقيق يدوي فلابد من توافر الأقلام والأوراق والمسطرة: فيستخدم المسطرة لوضعها تحت السطر الأول للبدء بتدقيقه، ويستخدم القلم لتحديد الأخطاء اللغوية التي اكتشفها، ويستخدم الأوراق لكتابة النص عليها من جديد بعد التعديل والتدقيق اللغوي.
وإذا كان باستخدام الحاسب الآلي فلابد من توافر جهاز الحاسوب أو اللابتوب: ولا تكتمل عملية التدقيق بتوافر الجهاز فقط بل بوجود برامج عليه للتدقيق اللغوي وتوفر الإنترنت للوصول إلى برامج التدقيق اللغوية المباشرة.
المعاجم اللغوية والقواميس ففي الحالتين لابد من توافرها للتأكد من كتابة كلمة ما.
مجالات التدقيق اللغوي:
يوجد الكثير من المجالات التي تحتاج إلى التدقيق اللغوي فمنها: التدقيق في المجال الاقتصادي، التدقيق في المجال السياسي، التدقيق في المجال الصحافي والإذاعي، التدقيق في مجال التربية والتعليم " الأكاديمي"، التدقيق في المجال الشرعي، فعلى المدقق المتخصص في واحد من هذه المجالات أن يكون على علم وثقافة واسعة في نفس المجال الذي يقوم بالتدقيق اللغوي لنصوصه.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي