اطلب الخدمة
مقدمة حول التحليل الإحصائي للبيانات باستخدام برنامج AMOS
إن إجراء التحليل الإحصائي للبيانات من أهم المهام في إعداد محتوى البحث العلمي والتي من الممكن أن تعتبر بأنها أصعب المهام وأكثرها تعقيداً وكذلك تعتبر مهمة التحليل الإحصائي للبيانات أكثر المهام حاجةً إلى التركيز والعناية الجيدة، وفي الغالب أن الباحث يعاني من العديد من الصعوبات وكذلك التحديات التي قد تحول بينه وبين إجرائه للتحليل الإحصائي للبيانات باستخدام برنامج AMOS بنفسه، لذا يسعى الباحث لأن يستعين بذوي الخبرة وكذلك ذوي الاختصاص في مجال إعداد وإجراء التحليل الإحصائي للبيانات لكي يتمكن الباحث من الحصول على النتائج المرجوة بصورة جيدة ودقيقة دون الوقوع في الخطأ من إجراء التحليل الإحصائي بصورة غير ملائمة على سبيل المثال لا الحصر.
كما أن التحليل الإحصائي للبيانات يساعد الباحث على رفع مستوى وقيمة العمل البحثي بصورة إبداعية واحترافية، كما أن التعامل مع التقنيات والبرمجيات الحديثة في مجال إجراء التحليل الإحصائي للبيانات تتطلب من الباحث أن يمتلك المهارات والأسس العملية اللازمة لإجرائها وفي حال لم يمتلك الباحث أي منها فإنه سيصل إلى نتائج خاطئة أو أنه لن يتمكن أساساً من الوصول إلى أية نتائج، لذا يتوجب على الباحث الذي يرغب في التميز في إعداد محتوى العمل البحثي أن يكون على اطلاع بماهية أهم التقنيات والبرامج المستخدمة في القيام بإجراء التحليل الإحصائي للبيانات والتي تطور من قيمة ومن مستوى العمل البحثي، كما أنها تساعد في رفع مستوى الثقة لدى الباحث بماهية العمل البحثي الذي يرغب بتقديمه، لذلك يتوجب على الباحث أن يعطي البرامج والتقنيات الحديثة المستخدمة في إجراء التحليل الإحصائي للبيانات كبرنامج AMOS مقدار كافٍ من الأهمية والاهتمام بالعمل البحثي.
ما أسباب اللجوء إلى استخدام برنامج AMOS في إجراء التحليل الإحصائي للبيانات في البحث العلمي؟
تتعدد الأسباب والدوافع التي تقف وراء استخدام الباحث لبرنامج AMOS لإجراء التحليل الإحصائي للبيانات والتي تكون حجة ودليل لهذا الأمر ومن أهم أسباب اللجوء إلى استخدام برنامج AMOS للتحليل الإحصائي للبيانات ما يأتي:
1. يعتبر برنامج AMOS للتحليل الإحصائي للبيانات من البرامج التي يمكن للباحث أن يقوم بإجراء التحليل الإحصائي للبيانات فيها بنفسه.
2. الصعوبات والتحديات التي تحيط بالباحثين جراء استخدام البرامج الأخرى الشائعة والمعقدة والصعبة لإجراء التحليل الإحصائي للبيانات مما تدفعه للاستعانة بخبراء ومختصين وبالتالي رفع مستوى التكاليف التي يتكبد بها الباحث والتي تقع على عاتقه جراء دفعها لمختصين في التعامل مع برامج التحليل الإحصائي للبيانات.
3. استخدام برنامج AMOS للتحليل الإحصائي للبيانات لأساليب جديدة ومتطورة في مجال الحصول على مخرجات وبيانات بحثية ذات قيمة وفائدة مما يشجع الباحثين إلى اللجوء إليه في إجراء التحليل الإحصائي للبيانات.
4. سهولة مواكبة الباحث لماهية التحديثات والتطويرات التي يجريها الخبراء على برنامج وتقنية AMOS لتحليل البيانات إحصائياً.
5. النافذة المخصصة للعمل ولإجراء العمليات المختلفة داخل برنامج AMOS لتحليل البيانات تعتبر بسيطة وسلسلة في التعامل.
أهمية استخدام واستعمال جهاز الحاسوب والاستعانة به في إجراء التحليل الإحصائي للبيانات الخاصة بالدراسة البحثية
يلعب جهاز الحاسوب دوراً مهماً كبيراً وبارزاً في العمل على تسهيل مهمة وعمل الباحثين الذين يقومون باستخدام مختلف برامج إجراء التحليل الإحصائي للبيانات الخاصة بالدراسة البحثية، الأمر الذي بدوره أدى إلى سرعة كبيرة في عملية استخراج البيانات المفيدة واللازمة وكذلك العمل على إجراء التحليل الإحصائي لها. كما أنه لعب جهاز الحاسوب دوراً بارزاً وكبيراً للسماح للباحث بالعمل على استخدام أكثر من متغير أو محدد في ذات الوقت والزمن وفي آن واحد وللتمكن من إجراء التحليل الإحصائي لها في وقت قياسي.
ويتميز جهاز الحاسوب بالسرعة والدقة في إظهار وعرض محتوى وماهية النتائج، وكذلك الأمر بالنسبة للنتائج التي قد تظهر وكذلك تتميز بمستوى جودتها ودقتها، وكذلك تتميز بعدم وجود أي خلل أو خطأ فيها عند إجراء التحليل الإحصائي لها. كما أنه يوفر جهاز الحاسوب على الكثير من الباحثين العديد من الوقت وكذلك الجهد المبذولين في مجال إجراء التحليل الإحصائي للبيانات، وذلك لأنه يجنب الباحث القيام بالعديد من عمليات الحساب والعمليات الرياضية المعقدة والطويلة والمليئة بالأرقام بشكل وبآلية يدوية والتي من الممكن على إثرها أن يقع الباحث في الكثير من الأخطاء المختلفة والمتنوعة أثناء إجرائها وتنفيذها.
في حين أنه يسهل جهاز الحاسوب من طبيعة ومهمة وكذلك وظيفة الباحث في العمل على ربط عدد من مختلف أجهزة الحاسوب وذلك شبكها مع بعضها البعض، ومن ثم العمل على إرسال النتائج إلى تلك الحواسيب بشكل وبصورة فورية، الأمر الذي بدوره يؤدي إلى اطلاع وإدراك المشرفين على محتوى وتكوين هذه الرسالة بشكل وبصورة فورية ومن ثم العمل على إبداء كافة وجميع الملاحظات وذلك لكي يقوم ويجري الطالب تعديلها بشكل وبصورة آنية ومباشرة.
كما أنه يسمح جهاز الحاسوب للباحث أن يتمكن من التعرف على مدة الوقت الذي قد قام باستغراقه في إجراء التحليل الإحصائي للبيانات المرتبطة والمتعلقة بعينة الدراسة البحثية، وذلك لكي تقوم بالإجابة عن مختلف الأسئلة التي قد قام الباحث بالعمل على طرحها، ويتم إجراء مثل هذا الأمر من خلال العمل على وضع مجموعة من التعليمات التي يمكن من خلالها أن يتعرف وكذلك أن يدرك الباحث هذه الأمور كافة.
وهكذا نرى أن العمل على إجراء عمليات التحليل الإحصائي للبيانات يتطلب من الباحث أن يتبع مجموعة من المراحل وكذلك الخطوات المتتابعة، وذلك لكي يكون قادراً ومتمكناً من التوصل إلى مجموعة من النتائج الصحيحة وذلك الأمر يتم بسرعة جيدة وكبيرة، ولقد ساهم جهاز الحاسوب في العمل على تحديث وتطوير نظم وآليات إجراء التحليل الإحصائي للبيانات وكذلك جعله يتم بأسرع آلية وفرصة ممكنة.
ما هي طرق إيجاد المتوسطات في التحليل الإحصائي للبيانات؟
تتعدد الطرق التي يمكن للباحث من خلالها أن يقوم بإيجاد المتوسطات عند إجراء التحليل الإحصائي للبيانات، والتطور التقني والتكنولوجي الذي يجري ونشاهده في عصرنا الحالي لم يدع التحليل الإحصائي للبيانات في سبيله، بل انعكس هذا الأمر على التحليل الإحصائي للبيانات فكانت في الماضي الطرق المتبعة في إيجاد المتوسطات ومختلف العمليات في التحليل الإحصائي للبيانات هي طرق وأساليب تقليدية، فأصبحت حالياً تتزايد الطرق التقنية والمتطورة والحديثة التي تخدم الباحث في إيجاد المتوسطات عند إجراء التحليل الإحصائي للبيانات وفي إجراء العديد من العمليات المتنوعة والمختلفة الأخرى، ومن أبرز هذه التقنيات المطورة مختلف البرامج التي تستخدم في إجراء التحليل الإحصائي للبيانات ومنها برنامج AMOS.
الخاتمة، إن اختيار برنامج وآلية إجراء التحليل الإحصائي للبيانات سواء أكان برنامج SPSS أو برنامج AMOS أو غيرها الكثير من البرامج المتنوعة والمختلفة فإن هذا الأمر يتم تحديده في الغالب من قبل الباحث أو تبعاً لشروط ومحددات يضعها مشرف الدراسة والعمل البحثي لذا يتوجب على الباحث أن يختار أسلوب وبرنامج تحليل البيانات الإحصائية بأفضل آلية وصورة ممكنة.
فيديو: استخدام ملخص البيانات في برنامج AMOS
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي