الدراسات السابقة وأهميتها في التعليم

 الدراسات السابقة عن العنف الأسري وعلاقته بالتحصيل الدراسي 

للعنف الأسري آثار بالغة على الأطفال؛ فالعنف الأسري يؤثر على نفسية الأطفال، وشخصيتهم، وحتى تحصيلهم الدراسي، وأشارت الدراسات السابقة إلى أن العنف يرتبط بالعوامل الاجتماعية والأسرية والشخصية، وذكرت الدراسات السابقة أن هناك ثقافة كانت سائدة بأن العنف الأسري مع الطفل يقوي شخصيته، كما ذكرت الدراسات السابقة أن العنف الأسري له عدة أشكال، منها سوء المعاملة الجسدي، ومنها سوء المعاملة النفسي، وقد استنتجت الدراسات السابقة التي تنولت موضوع العنف الأسري وعلاقته بالتحصيل الدراسي أن العنف الأسري يؤثر تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على تحصيل الطلبة الدراسي، فالعنف الأسري وإن لم يؤثر على الأطفال جسديًا، وفقًا لما ذكرته الدراسات السابقة فإنه يؤثر عليهم نفسيًا، ويؤثر على تحصيلهم الدراسي، كما استنتجت الدراسات السابقة أن الأطفال الذين يتعرضون لعنف أسري من الدرجة المتوسطة فإن هذا العنف الأسري لا يؤثر على مستوى تحصيلهم الدراسي، وقد أرجعت الدراسات السابقة سبب عدم تأثير العنف الأسرى المتوسط على تحصيل الطلبة الدراسي إلى أن هذه الدرجة من العنف قد تنسجم مع العرف العام من أساليب التأديب؛ فمن الممكن أن يتقبله الطفل دون ترك آثار واضحة على التحصيل الدراسي.

 الدراسات السابقة عن التعليم والمعلوماتية 

تعتبر المعلومات الركيزة الأولى والرئيسية التي تمكن الإنسان من تطوير نفسه ومجتمعه بشكل أفضل، فقد ذكرت الدراسات السابقة أن الوعي المعلوماتي هو الأساس الذي من خلاله تُبنَى المعرفة، وقد تناولت الدراسات السابقة مصلح الأمية المعلوماتية، وأشارت الدراسات السابقة إلى أن مصطلح الأمية المعلوماتية يُقصد به عدم القدرة على تحديد ما يحتاجه الفرد من المعلومات، وعدم القدرة على الوصول إلى المصادر التي تلبي هذه الاحتياجات، كما ذكرت الدراسات السابقة مفهوم الوعي المعلومات، حيث أشارت الدراسات السابقة إلى أن الوعي المعلوماتي يُقصَد به القدرة على تحديد وقت الاحتياج للمعلومة ومكانها، ثم تقييم هذه المعلومة وتوظيفها بكفاءة وفعالية، وقد استعرض (حمد العمران) في دراسة سابقة له تعريف المكتبات الاسترالية للوعي المعلوماتي، حيث تعرف المكتبات الاسترالية الوعي المعلوماتي بأنه قدرة المتعلم على التعلم من خلال معالجة المعلومات واستخدامها، بشكل أكبر من التعلم في المدرسة، كما أشارت الدراسات السابقة إلى أن الطالب الذي يتميز بالمعرفة المعلوماتية يستطيع الوصول إلى المعلومات بشكل فعال مناسب، وأشارت الدراسات السابقة أيضًا إلى  استطاعة الفرد المعلوماتي تقييم المعلومات بشكل ناقد وواثق.

 الدراسات السابقة أثر المدرسة على الطفل 

كلنا نعلم مدى أثر المدرسة على الطفل، فالمدرسة بيت الطفل الثاني الذي يخرج منه مثقفًا واعيًا، فقد ذكرت الدراسات السابقة أن المدرسة تسهم في غرس العقيدة السليمة في نفوس الأطفال، التي تتمثل في الأخلاق الحميدة، والتعليم، وبر الوالدين، كما ذكرت الدراسات السابقة أن المدرسة تنمي العلاقات الاجتماعية عند الطفل، فقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن البيت وحده يعجز عن توفير البيئة المسلمة فهنا تنبع الحاجة إلى التعاون بين البيت والمدرسية في تنمية البيئة المسلمة، كما أشارت الدراسات السابقة إلى أن الإنسانية لا تستطيع إيجاد مثيل للمدرسة، وقد تناولت دراسات سابقة أثر المدرسة الإسلامية  في تكوين شخصية الطفل، فقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن المدرسة المسلمة تقوم بتعليم الأطفال أهم شيء وهو القرآن الكريم، كما أشارت الدراسات السابقة إلى أن وظائف المدرسة تتمثل في نشر العلم وتيسيره على الأطفال، كما تتمثل وظائف المدرسة في توفير الرعاية الاجتماعية للأطفال، وفي إظهار التربية الإسلامية من خلال أخلاق الأطفال، كما بين الدراسات السابقة أن أثر المدرسة على التنشئة الاجتماعية للطفل يكون من خلال إكسابه العادات الجيدة المتعلقة بالمأكل والملبس والمشرب، ومن خلال إكسابه القدرة على تحمل مصاعب الحياة.

 الدراسات السابقة عن الأحياء الفقيرة 

وصفت الدراسات السابقة ما يقارب 200 ألف تجمع سكاني في العالم بأنها أحياء فقيرة، كما ذكرت الدراسات السابقة أن عدد السكان الذي يقطنون في الأحياء الفقيرة يقارب مليار إنسان في العالم، وذكرت الدراسات السابقة أيضًا أن الأحياء الفقيرة تتشارك في الخصائص العامة، كانعدام أدنى مقومات السكن المناسب، وانعدام خدمات الماء والكهرباء، وانعدام خدمات الصرف الصحي، وأشارت الدراسات السابقة إلى أن عدد الأحياء الفقيرة في تزايد مستمر وسريع، وذلك بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية، والإجلاء القسري الجماعي، كما أشارت الدراسات السابقة إلى أن سكان الأحياء الفقيرة لا يعانون فقط من نقص المأكل أو المشرب أو المسكن، وإنما يعاون أبضًا من  العنف وانعدام الأمن والتهديد من قبل العصابات الإجرامية، وأشارت الدراسات السابقة أيضًا إلى أن سكان الأحياء الفقيرة يحرمون من العدالة وفي الغالب يتم التمييز بينهم وبين غيرهم، وبيّنت الدراسات السابقة أن النساء في الأحياء الفقيرة أكثر عرضة للخطر من الرجال، فقد ذكرت الدراسات السابقة أن النساء اللاتي يقطنّ الأحياء الفقيرة في البرازيل يواجهن صعوبات كثيرة عندما يبلغن الشرطة بما يتعرضن له من العنف.

 الدراسات السابقة عن أثر الرسوم المتحركة في تنمية المفاهيم 

باتت الرسوم المتحركة من أكثر ما يهتم بها الأطفال في جميع أنحاء العالم، وقد سعت الدراسات السابقة إلى الكشف عن أثر الرسوم المتحركة على تنمية المفاهيم العلمية عن الأطفال، حيث استنتجت الدراسات السابقة أن الرسوم المتحركة لها أثر إيجابي كبير في تنمية المفاهيم العلمية عند الأطفال، وقد قارنت دراسات سابقة بين الأطفال الذي يشاهدون الرسوم المتحركة والأطفال الذين لا يشاهدون الرسوم المتحركة في اكتساب المفاهيم العلمية، حيث استنتجت الدراسات السابقة أن الأطفال الذين يشاهدون الرسوم المتحركة متوسط درجاتهم أعلى في اكتساب المفاهيم العلمية من الأطفال الذين لا يشاهدون الرسوم المتحركة، فالرسوم المتحركة وفقًا لما ذكرته الدراسات السابقة تعمل على جذب وتشويق الأطفال ثم تكسب المهارات والمفاهيم بحسب طبيعة الرسوم المتحركة، ونظرًا لأهمية الرسوم المتحركة في تنمية المفاهيم دعت الدراسات السابقة إلى توجيه المعلمات في رياض الأطفال إلى الاستفادة من الرسوم المتحركة في تنمية بعض المفاهيم العلمية لدى الأطفال.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي