اطلب الخدمة
خطّة البحث هي الجزء الرئيسي السابق لكتابة البحث، وتحتوي خطّة البحث على مجموعة العناصر التي تعطي صورة عامة عن موضوع البحث، كعنوان البحث، والمقدمة، وعناوين الفصول، والخاتمة، والمصادر والمراجع، وبعد الانتهاء من خطّة البحث يقوم الباحث بكتابة بحثه معتمدًا على خطّة البحث، فيتناول الفصول التي ذكرت عناوينها في خطّة البحث بشكل تفصيلي، إضافة إلى أن الباحث يستعين بالمصادر التي قدمتها خطّة البحث، وبدون خطّة البحث لا يمكن عمل البحث، فكل عمل منظّم يحتاج إلى تصوّر مسبق قبل إعداده حتى يكون العمل ناجحًا، وخطّة البحث هي التصور المسبق للبحث.
تكمن أهمية خطّة البحث فيما يلي:
-
تبين خطّة البحث الذي يريده الباحث من البحث بشكل دقيق.
-
توضّح خطّة البحث بشكل مسبق حجم الجهد الذي سيبذله الباحث في بحثه.
-
تسهل خطّة البحث تناول الفصول والمباحث التي سيدرسها الباحث في بحثه، وذلك من خلال
-
إعطاء خطّة البحث فكرة موجزة عن هذه الفصول والمباحث.
-
تعطي خطّة البحث صورة وموجزة وواضحة عن الموضوع الذي سيدرسه الباحث في بحثه.
-
تدرس خطّة البحث مشكلة ما أو ظاهرة ما؛ لتحليلها، ومحاولة إيجاد الحلول لها.
-
توضح خطّة البحث الهدف من كتابة البحث.
-
تساهم خطّة البحث في تذليل والصعوبات والعقبات التي قد يواجهها البحث عند كتابة البحث.
-
توضح خطّة البحث المنهج الذي سيتّبعه الباحث في بحثه.
-
تقدم خطّة البحث الدراسات السابقة التي من المؤكد أن الباحث سيتفيد منها في كتابة بحثه.
-
تقدم خطّة البحث مجموعة من المصادر والمباحث التي يستعين بها الباحث في الحصول على المعلومات عند كتابة بحثه.
أهمية الدراسات السابقة في خطّة البحث
تعود الدراسات السابقة على خطّة البحث بأهمية كبيرة، تتمثل فيما يلي:
-
تفيد في معرفة كم هائل من المعلومات حول الموضوع الذي يتناوله الباحث.
-
معرفة شكل خطّة البحث، وعناصرها.
-
التعرف على المصادر والمراجع المتعلقة بالموضع الذي يتناوله الباحث.
-
إعطاء فكرة عن المناهج التي تصلح لخطّة البحث وبحثه.
يجب عند كتابة خطّة البحث أن تكون نراعي هيئتها، وذلك من خلال اتباع الشروط التالية:
-
تفيد في معرفة كم هائل من المعلومات حول الموضوع الذي يتناوله الباحث.
-
كتابة خطّة البحث بنوع الخط الذي يُسمّى (Simplified Arabic)؛ لأن هذا الخط يكون واضحة؛ فيستطيع القارئ قراءة خطة البحث بوضوح.
-
أن يكون حجم الخط في العناوين الرئيسية في خطّة البحث (20) وفي العناوين الفرعية (16)، وباقي خطّة البحث يكون حجم الخطّ فيها (14)، وإذا كانت خطّة البحث باللغة الإنجليزية فيكون حجم الخط في باقي خطّة البحث (12).
-
أن تكون خطّة البحث مكتوبة بالخط الأسود، إضافة إلى أن عناوين خطّة البحث تكون مكتوبة بالخط الأسود الغامق.
-
أن تكون خطّة البحث مرقّمة بالأرقام وليس بالحروف، ويفضل عدم اختيار الأرقام المزخرفة في خطّة البحث العلمي؛ لأنه يتصف بالجدية.
تتحدث خطّة البحث عن أثر الخجل على التحصيل الدراسي لدى طلاب السنة الأولى كلية التربية جامعة الأقصى، ثم تذكر خطّةُ البحث ملخّصًا للبحث، وهو:
يُعدُّ هذا البحثُ من البحوث التي تتناول جانبًا من الجوانب النفسية وهو الخجل، وأثره على التحصيل الدراسي لدي طلاب السنة الأولى جامعة الأقصى، تتكون عينة البحث من 300 طالب، وسيتعرّف الباحث في بحثه على مدى تأثير الخجل على الطلاب، مدى تغلّبهم عليهم، والحالة الاجتماعية لكل طالب.
ثم تتناول خطّة البحث بعد ذلك المقدمة، وهي:
إن الخجل من الظواهر المنتشرة بكثرة في الوطن العربي، خاصة عند صغار السن، ويختلف أثر الخجل من شخص لآخر، فبعض الأشخاص الذي يعانون من الخجل ينطوي على نفسه ويتجنب مخالطة الناس، وبعضهم الآخر يتراجع تحصيل الدراسي، كما أن لها تأثير جسماني، كاحمرار الوجه، والعرق، وسيتناول البحث أثر الحجل على التحصيل الدراسي.
ثم تذكر خطّة البحث أهمية البحث، وهي كالتالي:
-
قلة الدراسات والخطط البحثيّة التي تتناول ظاهرة الخجل الاجتماعي عند طلاب الجامعات.
-
مساعدة الأخصائي النفسي في التعرّف على أسبابه الخجل.
-
إثراء المكتبة العربية بعمل بحثي مهم.
والمرحلة التالية في خطّة البحث هي أهداف البحث، وهي كالتالي:
1. معرفة أثر الخجل على التحصيل الدراسي.
2. معرفة دور المرشدين النفسيين في مساعدة الطلاب للتخلص من هذه الظاهرة.
3. التعرف على التغيرات الجسمانية التي تصيب الطلاب عند شعورهم بالخجل.
وبعد أهداف البحث تناولت خطّة البحث الدراسات السابقة التي تناولت ظاهرة الخجل وتأثيره على التحصيل الدراسي، وهي:
-
الخجل وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى طلبة كليّة التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، للطلاب: آدم إبراهيم، اباذر آدم، أحمد حسن، آثار عثمان، بحث بكالوريوس.
-
الحالة النفسية وانعكاساتها على التحصيل الدراسي لدى تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي من وجهة نظر المعلمين، للطالب علي ابتسام، رسالة ماجستير.
-
الاضطرابات الانفعالية ومهارات حل المشكلات لدى المراهقين، للطالب أسامة أبو جاموس، رسالة ماجستير.
أما منهج الدراسة الذي ذكرته خطّة البحث والذي سيتبعه الباحث في بحثه، هو المنهج النفسي الاجتماعي.
ثم تتناول خطّة البحث تقسيمات البحث، وهي:
المقدمة: وفيها أهمية البحث، وأهدافه، والدراسات السابقة، ومنهجه.
الفصل الأول: الخجل وأسبابه.
المبحث الأول: تعريف الخجل.
المبحث الثاني: أنواع الخجل.
المبحث الثالث: ما هي أسباب الخجل.
الفصل الثاني: أثر الخجل على التحصيل الدراسي
المبحث الأول: أثر الخجل على التحصيل الدراسي.
المبحث الثاني: الحلول المقترحة لمساعدة الطلاب من التخلص من الخجل.
المبحث الثالث: دور الجامعات في الوقوف على ظاهرة الخجل ومعالجتها.
الخاتمة: وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي