اطلب الخدمة
صفحة العنوان في البحث كيف يتم كتابتها ؟
يكمن هذا المفهوم في ماهية وطبيعة أعلى نموذج البحث وخصوصاً النوع الذي يقوم بإعداده الباحث وذلك بهدف العمل على إضافة مجموعة من الإسهامات المميزة والجديدة والتي يمكن للباحث من خلالها أن يساهم في تحديث وتطوير العلم في سبيل أو مجال معين، وهذا يدل على الأهمية التي يحتلها البحث العلمي في مضمون وحياة الإنسان.
وكما أنه من خلال إعداد وإنشاء البحث العلمي يمكن للباحث أن يقوم بوضع مجموعة من الفرضيات الجديدة، وبعدها يقوم ببيان وإثبات مستوى ومدى صحة هذه النظريات، ولا يقتصر على هذا فقط بل إنه يمكن للباحث من خلال إجراء وإعداد البحث العلمي أن يقوم بالتأكد من مستوى ومدى صحة النظريات القديمة السابقة أو أن يقوم بإثبات عدم صحتها وعدم سلامتها، ويدعم الباحث محتوى كلامه بمجموعة من الأدلة التي تبين وتدل على مدى صدقه، وبمجموعة متنوعة من البراهين والأمثلة.
ومن الطبيعي أن لكل أمر مجموعة من المراحل التي يمر بها منذ النشأة إلى حين صورته الحالية و كذلك الأمر بالنسبة للبحث العلمي فقد مر بعدد مختلف وكبير من مجموعة من المراحل المتتابعة حتى وصل إلى الحالة والمرحلة التي هو عليها الآن، فقد تطور محتوى البحث العلمي بشكل جيد وكبير، وقد أصبح هناك طريقة جيدة وعالمية وموحدة ويستلزم من الباحث أن يسير عليها لكافة وجميع الباحثين، وذلك سعياً ليقدموا الباحثون بحثاً ذو محتوى علمي صحيح وسليم متوافق مع كافة شروط إعداد البحث العلمي، وأن يحقق عن طريقه الباحث الهدف المنشود والذي يرغب ويسعى للوصول إليه من خلال إعداده وكتابته لمحتوى البحث العلمي.
لذلك فقد قام العلماء بالعمل على وضع نظام محدد ومميز قد أصبح معتمداً في مختلف المؤسسات العملية والبحثية والأكاديمية، وفي العديد من الجامعات، و كذلك يجب على كافة الباحثين أن يحققوا الالتزام بكافة بنوده، حيث أنه أصبح للبحث شكل وهيكل معين يمكن الباحث من كتابة محتوى بحث علمي يحقق أهمية وفائدة متميزة وكبيرة.
ونظراً لماهية أهمية وفائدة إعداد محتوى هيكل البحث العلمي قد قام الخبراء والمختصين. ببيان وتوضيح ماهية مكونات إعداد محتوى هيكل البحث العلمي، وفيما يلي بيان وتوضيح لها.
معرفة كيفية كتابة عنوان البحث يأتي وفقاً لوجود مجموعة من الخطوات العلمية المضمونة. والتي تساعد الباحث العلمي على كتابة وصياغة صفحة العنوان في بحث علمي متميز ورائع. وتتمثل هذه الخطوات في التالي:
- أولًا: اختيار عنوان بحث علمي مميز وفريد، أي أنه لم يقم أي من الباحثين السابقين بكتابته أو استخدامه في أعمالهم البحثية، وذلك لأنه لا يجوز لتطابق عنوانين بحثيين لبحثيين علميين.
- ثانيًا:استعانة الباحث العلمي بالمشرف الخاص به، فقد يقوم المشرف على اقتراح عدد من العناوين العلمية الرائعة حول الموضوع البحثي الذي يود الباحث العلمي الكتابة حوله ولا سيما اتخاذ المنهج العلمي الصحيح من أجل الحصول على معلومات مناسبة لموضوع أو مشكلة البحث العلمي.
- ثالثًا: أن يحتوي عنوان البحث العلمي على مشكلة البحث العلمي، بحيث عندما يقوم أي قارئ من القراء بقراءة عنوان البحث العلمي الخاص بك يدرك ماهية الظاهرة العلمية التي يتناولها الباحث في البحث العلمي خاصته.
- رابعًا: أن يراعي الباحث العلمي أن هناك عددًا معينًا لكلمات عنوان البحث العلمي. فيقوم الباحث العلمي باختيار عدد معين ومناسب لكتابة عنوان البحث العلمي الخاص به.
- خامسًا: أن يقوم الباحث العلمي بكتابة عنوان بحث علمي بحيث أن يعكس ماهية المشكلة التي يتناولها الباحث العلمي في البحث العلمي القائم عليه.
- سادسًا: أن يقوم الباحث العلمي بكتابة عنوان بحث علمي. بحيث أن يعكس ماهية العينة التي يتناولها الباحث العلمي في البحث العلمي القائم عليه. و كذلك اجراء التجارب عليها من أجل الوصول إلى أكثر المعلومات دقة وتفصيلًا.
- سابعًا: أن يراعي الحدود الزمانية والمكانية في عنوان البحث العلمي الذي يتناوله الباحث في البحث العلمي خاصته.
يعتبر عنوان هيكل البحث العلمي هو أولى الأشياء الرئيسية والأساسية في إعداد محتوى هيكل البحث العلمي، وتبعاً لأن عنوان هيكل البحث العلمي سيكون أول أمر يواجه نظر القارئ، فلذلك يجب أن يكون عنوان هيكل البحث العلمي عنواناً مثالياً مميزاً وفريداً، وأنا يكون متوافقاً مع طبيعة ومحتوى هيكل البحث العلمي بشكل كامل، وأن يعبر عنوان هيكل البحث العلمي عن كافة المتغيرات المتواجدة فيه والتي يقوم بدراستها وبحثها.
- و كذلك يوجد للعنوان قسمين وجزأين فالجزء الأول لعنوان هيكل البحث العلمي هو موضوعي. ومن خلاله يلتزم الباحث بأن يكون محتوى عنوان هيكل بحثه معبراً ودالاً على مضمونه. وبالإضافة إلى ذلك الأمر. فإنه يجب أن يقوم الباحث ببناء عنوان هيكل البحث العلمي الخاص به على ماهية المنهج. وعلى طبيعة الأدوات المستعملة والمستخدمة فيه.
- أما الجزء الثاني لعنوان هيكل البحث العلمي فهو عبارة عن القسم الصوري أو الشكلي ويكون المقصود به ماهية التركيب والبناء اللغوي لمضمون صفحة العنوان في البحث، ويجب أن يكون عنوان هيكل البحث العلمي مركزاً وواضحاً ومحدداً دون أن تتواجد فيه مجموعة من الكلمات الغامضة والتي بحاجة إلى توضيح أو شرح.
أما بالنسبة لمفهوم مصطلح هيكل البحث العلمي
يُمكن للباحث تعريف مفهوم مصطلح هيكل البحث العلمي بأنه هو عبارة عن: "الإطار والحد العام الذي يقوم الباحث بوضعه للمحتوى البحثي، ومن ثم يقوم الباحث بتنفيذ خطوات إعداد محتوى البحث كاملة عن طريقه".
يعتبر هيكل البحث بمثابة ومكانة الدليل البحثي أو المرشد البحثي أو الخريطة البحثية التي يُمكن عن طريقها عبور وتخطي الباحث العلمي في إعداد المحتوى البحثي لمساحة واسعة لصحراء كبيرة و كذلك ضمان وصول الباحث إلى مُبتغاه البحثي وإلى هدفه العلمي أو البحثي، وكما أنه يعتمد تكوين وأساس هيكل العمل البحثي الناجح على القيام بتقسيم وتجزيئ محتوى الفكرة البحثية الرئيسية لمحتوى ومضمون البحث العلمي إلى مجموعة من الخطوط البحثية العريضة، وذلك يعتبر من الأمور البحثية الضرورية والمهمة التي يمكن أن تُسهِّل على الباحث إمكانية الوصول إلى الهدف البحثي الرئيسي والأساسي من مجمل البحث، كذلك يُساعد الأمر القارئ للمحتوى البحثي في إمكانية التوصُّل إلى ماهية المشكلة البحثية أو ماهية الأطروحة البحثية الأساسية وتفهمها عن طريق مجموعة من الخطوات والمراحل البحثية المتتابعة، ومن أهم وأبرز عناصر ومكونات هيكل البحث: العنوان البحثي، وثم المقدمة البحثية، وتتبعها الفرضية البحثية، ويليها النتائج البحثية، ثم الخاتمة البحثية، و كذلك المراجع البحثية المستخدمة، وأخيراً المُلحقات البحثية إن وُجدت.
يتم العمل على تصنيف ماهية الأبحاث العلمية وذلك وفقًا لمجموعة من التصنيفات المختلفة. ومن بين مجموع ذلك وأبرزها تصنيف محتوى البحث العلمي تبعًا للهدف وللغرض. فقد يكون إعداد محتوى العمل البحثي لغرض وغاية عرض محتوى ومضمون المعلومات. أو بهدف المُقارنة، أو في سبيل الإقناع، وقد رأى بعض الخبراء أنه من وجهة نظرهم أن يقوموا بفصِّل ذلك التجزيء. والتصنيف لطبيعة القارئ؛ وذلك نظرًا لمدى إغفال الكثيرين من مختلف الخبراء لذلك الأمر وتبعاً لماهية التصنيف. والتقسيم على الرغم من ماهية أهميته في إعداد محتوى هيكل البحث.
معلومات مهمة يتوجب على الباحث أن يدركها حول محتوى صفحة العنوان في البحث العلمي الذي يهدف لعرض وبيان المعلومات:
- ويتم اعتماد ذلك النمط من إعداد الأبحاث العلمية أن يقوم بها في غالب الأمر طلاب المدارس في كافة المراحل الدراسية الأوَّلية. مثل المرحلة الابتدائية، أو المرحلة الإعدادية، أو المرحلة الثانوية على أقصى بعد وتقدير. ويُمكن أن نسميه ونُطلق عليه بحث خاص بالمُبتدئين. حيث أنها تتطلَّب عملية الدراسة في كافة وجميع المراحل وذلك بهدف القيام بمجموعة من الأبحاث المطلوب منهم إعدادها في نهاية وختام الفصل الدراسي. أو أن يطلب منهم إعدادها في نهاية وختام العام، وفقًا وتبعاً للنظام التعليمي المُتَّبع.
- كما أنها تتميَّز هذه النوعية من مجمل الأبحاث بقلة وانخفاض عدد صفحاتها وأوراقها، وكما أنه يمكن أن يكون محتوى وعدد صفحات البحث كاملاً عبارة عن ما يقارب 15 صفحة وذلك يكون على أقصى بعد وتقدير، وكما أنه من المتعارف عليه أنه لا تلتزم هذه الأبحاث بتحقيق المنهج العلمي بكافة شروطه وحذافيره، وكما أنه من الممكن أن تسمى بمقال مُطوَّل في مضمون فرضية مُعيَّنة محددة وبسيطة، وأن تُلاءم ماهية تلك وطبيعة المراحل السنية، وأن يعتمد إنشاء هيكل البحث على آلية الشرح أو أسلوب السرد البحثي وفقًا لمجموعة من الأفكار المتتابعة والمُسلسلة؛ من أجل توضيح وبيان ماهية فكرة مُحدَّدة وفكرة غير مُتشعِّبة وغير واضحة المعالم، كأن يكون تكوين ومضمون هيكل البحث المقدم عبارة عن ماهية فوائد الموز، أو القطار الكهربائي، أو الحافلات.. وهكذا، ومن المتعارف عليه أن ذلك البحث لا يمكن أن يخضع لمجموعة من التقييمات العلمية البارزة والمُتعارف عليها، وكما أنه يمكن أن يتم العمل على تقييمه وفقًا لخلو وسلامة البحث من أي شكل من أشكال الأخطاء الإملائية، و كذلك طريقة وأسلوب الطالب في العرض والإسهاب، وشرح مجموعة الأفكار البسيطة.
معلومات مهمة يتوجب على الباحث أن يدركها حول محتوى البحث العلمي الذي يهدف لغرض المقارنة:
- يتم استخدام هذا النمط من بين أنماط الأبحاث في إجراء وإعداد محتوى الدراسة الجامعية، والتي قد تشترط فيها بعض وعدد من الكليات أن يقوم طالب أو أكثر في العمل على تقديم محتوى مشروع خلال سنة من بين سنوات الدراسة في المرحلة الجامعية، أو مع نهاية المرحلة الجامعية أي في السنة الدراسية الأخيرة، وأنه يكون ذلك من مسببات ودواعي الحصول على عدد من التقديرات التي قد تُضاف إلى مجموعة من درجات الاختبارات الكتابية التحريرية، وقد تُستخدم تلك النوعية من الأبحاث في الدراسات العُليا، غير أنها غير مُحبَّذة نظرًا، لأن الدراسات العُليا تشترط تقديم الأبحاث التي تُساهم في إثراء الجانب المعرفي والعلمي، وإضافة الجديد، وليس مجرد المُقارنة فقط.
- في تلك النوعية من الأبحاث يتم المُقارنة بين وجهتي نظر. فبالتالي يتم توضيح وبيان أوجه التشابه ومجالات الاختلاف. ومن المتعارف عليه أن المُقيَّد في هذا الأمر وهذا الشأن يمكن الباحث من إيجاد أوجه ومجالات و كذلك دلالات المُقارنة. على سبيل المثال في حالة الاستدلال بالمُقارنة بين البرقوق والمشمش. فيمكن أن يتم اختيار مجموعة من أوجه المُقارنة التي عادةً ما تكون متمثلة في الطعم وفي الشكل. و كذلك في اللون وفي القيمة الغذائية المخصصة لهما. وكما أنه يمكن أن نقول أن كلًا منهما يتميَّز بوجود الطعم الحامضي، و كذلك بالشكل الكروي. إلا أنهما في الواقع يختلفان في درجة وطبيعة اللون، فمن المتعارف عليه أن لون البرقوق يميل إلى درجات اللون الأحمر. في حين أن لون المشمش إلى درجات اللون الأصفر. و كذلك من المتعارف عليه أنهما يختلفان في طبيعة وماهية الحجم حيث يمكن اعتبار أن المشمش ذو حجم أقل. ويختلفان في طبيعة الملمس، حيث إن البرقوق يتَّسم بأنه ذو ملمس ناعم وهذا الأمر على عكس طبيعة وماهية ملمس المشمش. ومن المتعارف عليه أنهما يختلفان في ماهية وطبيعة القيمة الغذائية. حيث أن الكثير من الدراسات تُشير إلى وجود قيمة غذائية في المشمش أعلى من مستواها في البرقوق.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي