اطلب الخدمة
كيفية صياغة الإطار النظري في الرسائل العلمية
يأخذ الطالب بعين الاعتبار عند كتابة الدراسات السابقة بعد الإطار النظري أن يكون ترتيبها طبقا لتقسيم يختـاره الباحـث، وتقتضيه الطبيعة المميزة للدراسة، مثلاً أن تكون بحسب تاريخها الزمني تصاعدياً، مـع التعريف بكل دراسة، ويمكن أيضاً أن يكون ترتيب الدراسات السابقة ترتيباً موضوعياً، حسب الموضوعات الفرعية أو المتغيرات التي تتناولها الدراسة، ثم يقوم الطالب بترتيب الدراسات التي تتعلق بكل موضـوع فرعـي في الإطار النظري بحسب تاريخها الزمني تصاعدياً.
يحتوي فصل الإطار النظري على قسمين
- الإطار النظري: نسبة إلى النظرية وليس إلى التنظير وهو المرجعية النظرية التي تستخرج منـها مشكلة الدراسة، وأهدافها، وأهميتها، وحدودها، ومصطلحاتها، ومنهجيتـها، وأدواتها وإجراءاتها. وحين تكون المرجعية جملة من الحقائق والمفاهيم العلمية، وليست النظريات، فإنها تسمى الإطار المفهومي. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء تقتضيه المنهجية العلمية الصحيحة، إلا أنه يمكن التغاضي عنه في البحوث الوثائقية، استناداً إلى أن المادة العلمية التي تستمد منها إجابة أسئلة الدراسة في الإطار النظري توحي بمرجعية الدراسة.
- الدراسات السابقة: وتمثل الدراسات السابقة التي تلي الإطار النظري مسحا شاملا لما سبق تقديمه من بحوث ودراسـات علميـة لها علاقـة مباشرة بموضوع الدراسة الذي يطرحه الطالب في الإطار النظري، ويهدف ذلك لمعرفة إذا ما سبق بحثه أو دراسته من قبل أم لا، وما نقاط القوة والضعف فيما بحث أو درس، وما أوجه التشابه، وأوجه الاختلاف بينها وبين الدراسة الحالية في الاطار النظري، وما الإضافة العلمية التي ستضـيفها الدراسة الحالية للدراسات التي سبقتها.
ومن بين الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض طلاب الماجستير أو الـدكتوراه عنـد تقديمهم للدراسات السابقة في الإطار النظري عرضهم لها عرضاً ببليوجرافيا، يذكر فيه اسم الباحث، ولقبه العلمي، وعنوان البحث أو الدراسة، وتاريخ النشر، ومكان النشر، واسم المشرف إذا كانت رسالة علمية، دون أن يقوموا بربط ما تناولته الدراسة بموضوع دراستهم، ودون تحليل محتواها والتعليق عليها.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي