اطلب الخدمة
الاطار النظري للبحث كيفية كتابته ؟
يقصد بالاطار النظري للبحث الصورة العامة التي تتلخص فيها إجراءات البحث وموضوعه وأهميته، ويعتبر الإطار النظري الهيكلية التنظيمية والبحثية للمشكلة التي يتناولها الباحث في دراسته، ويعتمد الإطار النظري على توضيح وشرح المتغيرات ونوع العلاقة وطبيعتها التي تربط بين كافة المتغيرات في الاطار النظري والبحث بشكل عام، وهناك محددات لكتابة الإطار النظري في البحث كما يلي:
- دقة تحديد مواضيع الإطار النظري وارتباطها بموضوع البحث.
- شمولية الإطار النظري على كافة المتغيرات المختلفة والمتشابهة في البحث.
- التكامل والشمول بين عناصر الإطار النظري.
- توضيح كافة المصطلحات الرئيسية في البحث من خلال الإطار النظري.
- أن يكون الإطار النظري ميسراً للقارئ وموجهاً له خلال قراءة البحث.
- أن يكون الإطار النظري يعكس أسلوب الباحث.
- دقة اختيار المناهج والأدوات التي يتم توضيحها في الإطار النظري.
- الكتابة اللغوية السليمة للإطار النظري والبعد عن المصطلحات المعقدة.
- سلاسة التنقل بين عناصر الإطار النظري المختلفة.
- اشتمال الإطار النظري على كافة العناصر المكونة له وبالشروط الخاصة لكل عنصر من هذه العناصر.
لكتابة الإطار النظري عدة خطوات مهمة كالتالي:
- تحديد العنوان للبحث: وذلك بشكل واضح وشامل لموضوع البحث. ويراعى فيه البعد الاختصار المخل والإسهاب الممل، وكذلك ينبغي استخدام المصطلحات السهلة والمفهومة في العنوان.
- كتابة مقدمة للبحث: بحيث تعكس هذه المقدمة موجزاً عن مشكلة البحث وأساليب الدراسة وأهمية البحث.
- كتابة المتغيرات البحثية المختلفة: وهي المكون الرئيسي لصياغة فرضيات البحث. وطبيعة الإجراءات التي يقوم بها الباحث للوصول لحل المشكلة الدراسية.
- وكتابة الدراسات السابقة: هي يتم ذكر كافة المضامين البحثية التي قام الباحث بالرجوع بكل أساسي في بحثه والتي تتناول نفس مشكلة البحث أو أحد جوانبها، ويتم تحديد العلاقة بين تلك الدارسات والبحث، وكذلك جوانب لاستفادة من تلك الدراسات.
- كتابة مصطلحات البحث: حيث يتم صياغة مفردات أهم المفاهيم الواردة في البحث. حيث يقوم الباحث بجمع هذه المصطلحات وكتابتها مع تعريفها وتوضيحها بشكل مبسط للقارئ.
- كتابة منهج البحث: وتشمل الطريقة والأسلوب الذي اتبعه الباحث في توضيح المشكلة الدراسية والوقوف على أسبابها وآثارها والسعي لإيجاد حلول لها، ويكون ذلك تبعاً لما تفرضه طبيعة الدراسة وموضوعه، ويتم اختيارها من بين مناهج علمية عدة مثل: (المنهج التجريبي، المنهج الوصفي، المنهج التاريخي، وغيرها).
- وكتابة نتائج البحث والتوصيات: حيث يتم كتابة الخلاصة التي توصل إليها الباحث من خلال إجراءات البحث، وترتبط النتائج بفرضيات البحث والإجابة عنها بنفيها أو إثباتها، ويتم ذكر التوصيات في ختام الإطار النظري كدعوة للتفاعل في إيجاد حل لمشكلة الدراسة.
- كتابة المصادر والمراجع: وهذا مهم في توضيح الارتباط بين البحث والمراجع الأخرى.
الفرق بين الاطار النظري للبحث والخلفية النظرية:
تعبر الخلفية النظرية عن كم المعلومات التي يمتلكها الباحث من الدراسات السابقة، والفرق بين الاطار النظري للبحث والخلفية النظرية هي أن الخلفية النظرية جزء من الإطار النظري بشكل عام، حيث تعتبر الخلفية النظرية مختصة بذكر الدراسات السابقة وأهميتها فقط، أما الإطار النظري فيتضمن عناصر أخرى مثل العنوان والمقدمة ومشكلة الدراسة والمناهج البحثية والنتائج وكذلك يتم تضمين الدراسات السابقة في الإطار النظري.
أعدت الطالبة مروة السايس مذكرة ماجستير عن عمالة الأطفال وعلاقتها بظروف الأسرة الاجتماعية. حيث ذكرت الباحثة في حديثها عن الإطار النظري ما يلي:
- الإشكالية: وقد ذكرت الباحثة مروة السايس في الإطار النظري عدة أسئلة حول إشكالية الدراسة، وهي:
- ما هي العلاقة التي تجمع بين عمالة الأطفال وبين ظروف الأسرة الاجتماعية؟
- هل يوجد علاقة بين التفكك الأسري وعمل الأطفال؟
- أهمية موضوع الدراسة: ذكرت الباحثة مروة السايس في الإطار النظري. أن أهمية الدراسة تكمن في أن مرحلة الطفولة أهم مرحلة في حياة الفرد، وذكرت أيضاً في الإطار النظري أن أهمية هذه الدراسة في أنها تحاول التعرف على أسباب عمل الأطفال.
- أسباب اختيار الموضوع: ذكرت الباحثة مروة السايس في الإطار النظري عدة أسباب لاختيار موضوع الدراسة أهمها:
- انتشار ظاهرة عمل الأطفال وآثارها السلبية.
- ندرة الدراسات التي تحدثت عن عمالة الأطفال.
- أهداف الدراسة: ذكرت الباحثة مروة السايس في الإطار النظري. أن الدراسة تهدف إلى التعرف على أهم الأسباب وجود ظاهرة عمالة الأطفال، ومعاناة الأسر الفقيرة.
- مفاهيم الدراسة: ذكرت الباحثة مروة السايس في الإطار النظري عدة مفاهيم للدراسة. وهي: (مفهوم الطفل، العمل، عمالة الأطفال، الأسرة، الظروف الاجتماعية).
- الدراسات السابقة: ذكرت الباحثة مروة السايس في الإطار النظري. أهم الدراسات السابقة التي اتصلت بالموضوع وقامت بالتعقيب عليها.
إن الإطار النظري في البحوث العلمية والجامعية يتكون من عدة عناصر مهمة للدراسة، حيث إن مكونات الإطار النظري تتمثل فيما يلي:
- مشكلة البحث العلمي: فمشكلة الدراسة في الإطار النظري يتم من خلال طرح أهم الأسئلة حول موضوع البحث العلمي.
- أسباب اختيار الدراسة: ففي الإطار النظري يذكر الباحث أهم الأسباب التي دفعته إلى اختيار موضوع بحثه.
- أهمية البحث وأهداف البحث: حيث يتحدث الباحث في الإطار النظري عن الأمور التي جعلت موضوع الدراسة مهمًا، كما يذكر الباحث في الإطار النظري أهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال دراسته لموضوع الدراسة.
- منهج الدراسة: ففي الإطار النظري يذكر الباحث المنهج الذي يريد أن يتبعه ويسير عليه في بحثه.
- مصطلحات وتعريفات الدراسة: حيث يذكر الباحث في الإطار النظري أهم المصلحات والتعريفات الدراسة، ويقوم بتعريفها.
- الدراسات السابقة: تمثل الدراسات السابقة الجزء الثاني من الإطار النظري، حيث يذكر الباحث في هذه الجزء من الإطار النظري الدراسات السابقة العربية ثم الدراسات السابقة الأجنبية، وكل دراسة سابقة يذكر الباحث في الإطار النظري يجب أن يعقب عليها.
عندما يريد الباحث الاقتباس من المراجع وتوثيقها في الإطار النظري يجب عليها أن يأخذ بعين الاعتبار عدة أمور، وهي:
- عندما يقتبس الباحث من المرجع في ويوثقه في الإطار النظري لأول مرة، عليه أن يكتب في الإطار النظري اسم الباحث، ثم سنة النشر.
- وعندما يقتبس الباحث من كتاب مترجم ويوثقه في الإطار النظري، عليه أن يكنب أولًا التاريخ الأصلي، ثم تاريخ ترجمة الكتاب.
- عند الاقتباس من عدة كتب وتوثيقها في الإطار النظري يجب على الباحث أن يضع الكتب بين قوسين، بحيث تكون مرتبة ترتيبًا أبجديًّا بحسب أسماء المؤلفين.
وينقسم توثيق المراجع في الإطار النظري إلى قسمين، وهما:
- التوثيق ضمن الإطار النظري: ويُقصَد به التوثيق في متن البحث. و كذلك يجب أن تكون المراجع التي تم توثيقها ضمن الإطار النظري متوافقة مع المراجع التي وثقها الباحث في قائمة المراجع.
- التوثيق في آخر الإطار النظري: وهنا يتم كتابة اسم عائلة المؤلف، ثم سنة النشر، ثم رقم الصفحة.
إن الإطار النظري من الأجزاء المهمة التي يجب التركيز عليها في البحوث والرسائل العلمية. و كذلك يتم صياغة الإطار النظري من خلال كتابة العناصر الآتية:
- أهمية الدراسة: يجب على الباحث أن يذكر في الإطار النظري الأفكار التي سوف يضيفها حول مشكلة أو ظاهرة الدراسة، ومن خلال أهمية الدراسة في الإطار النظري يذكر الباحث مبرراته لإجراء البحث.
- أهداف الدراسة: من خلال أهداف الدراسة في الإطار النظري يوضح الباحث أفكار البحث الرئيسية. و كذلك يجب أن تكون الأهداف في الإطار النظري وواضحة ومفهومة.
- منهج البحث: حيث يذكر الباحث في الإطار النظري الإجراءات و كذلك الأساليب التي يريد اتباعها في دراسته لبحثه.
- الفرضيات: الفرضيات المكتوبة في الإطار النظري يجب أن تكون واضحة، ومفهومة، و كذلك قابلة للقياس.
- الدراسات السابقة: إن الدراسات السابقة التي يكتبها الباحث في الإطار النظري هي المؤلفات التي يستعين بها للحصول على المعلومات.
يعتبر فصل الإطار النظري أحد الفصول المهمة في البحوث والرسائل العلمية، ويقع بعض الباحثين في أخطاء أكاديمية عديدة أثناء كتابة الإطار النظري للبحث العلمي أو الرسالة العلمية، ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحث أثناء إعداد الإطار النظري ما يأتي:
- من الأخطاء الفادحة التي قد يقع فيها الباحث أثناء كتابة الإطار النظري هو عدم التعقيب على أجزاء الإطار النظري، وعد نقد هذه الأجزاء.
- بعض الباحثين لا يربطون بين عناصر ومكونات الإطار النظري، وبين متغيرات الدراسة، وكأنها مستقلان عن بعضهما.
- من الأخطاء الخطرة التي قد يقع فيها الباحث أثناء كتابة الإطار النظري هو استعمال القص واللزق. دون أن يظهر الباحث شخصيته في الإطار النظري.
- بعض الباحثين أثناء كتابتهم للإطار النظري يهتمون بالكم، ولا يهتمون بالكيف. والصحيح أن الكم والكيف مهمان ويجب مراعاتهما أثناء كتابة الإطار النظري.
- الأسلوب الموحد في كتابة عناصر الإطار النظري: إن الأسلوب الموحد لا نستطيع أن يحكم عليه المشرف بأنه أسلوب خاطئ، ولكنه مكروه، لذلك من الأفضل أن ينوع الباحث أسلوبه أثناء كتابته لعناصر الإطار النظري.
- الاقتباس الكثير في الإطار النظري: حيث إن الاقتباس بكثرة في الإطار النظري قد يخفي شخصية الباحث. فينعكس ذلك سلبًا على الإطار النظري، وعلى البحث كله عند قيام المشرف بالحكم عليه.
تعتبر المراجع ركن أساسي من أركان الإطار النظري. حيث إن المراجع يستند إليها الباحث ليتمكن من صياغة الإطار النظري بشكل سليم ودقيق. و كذلك عند الاستعانة بالمراجع في الإطار النظري يجب أن يقوم الباحث بتوثيق المراجع في الإطار النظري حيث إن توثيق المراجع في الإطار النظري يسهل على القراء الرجوع إلى مصدر المعلومة ويوجد عدة مقاييس يجب على الباحث أن يراعيها أثناء كتابة المراجع في الإطار النظري، وهي كالآتي:
- يجب أن تكون المراجع العلمية في الإطار النظري متطابقة مع المشروع البحثي.
- يجب عند توثيق المراجع في الإطار النظري، أن يذكر الباحث أرقام الصفحات التي استعان بها، كما يجب أن تكون المراجع المراد الاستعانة بها وتوثيق المراجع في الإطار النظري كثيرة ومتنوعة.
- ينبغي أن يوضح الباحث في الإطار النظري مدى استفادته من كل مرجع في كتابة الإطار النظري.
- من الأشياء اللازم ذكرها أثناء توثيق المراجع في الإطار النظري، هو عنوان المرجع. ولقب كاتب المرجع، وتاريخ نشر المرجع.
الإطار النظري لصعوبات التعلم:
أعدت الباحثة رنا عمار مذكرة ماجستير حول ذوي صعوبات التعلم وأساليب تفكيرهم وعلاقتها بالتحصيل الدراسي وفي الإطار النظري لمذكرة الماجستير تطرقت الباحثة إلى الحديث عن التفكير الإنساني وأنواعه وأساليبه، كما تطرقت في الإطار النظري إلى الحديث عن ذوي صعوبات التعلم، ثم ذكرت الباحثة في الإطار النظري عدة أمور، ومنها:
- مشكلة البحث: ذكرت الباحثة في الإطار النظري أن مشكلة البحث تتمثل في تحديد أسليب التفكير لذوي صعوبات التعلم. ومقارنتها بأساليب التفكير للطلبة العاديين، في مرحلة التعليم الأساسي الأولى.
- أسئلة البحث: تطرقت الباحثة في الإطار النظري إلى أسئلة البحث المهمة، وأهمها السؤال الآتي: ما هو تأثير متغير الصف ودوره في تغيير أساليب التفكير للطلبة العاديين، و كذلك الطلبة من ذوي صعوبات التعلم.
- أهمية البحث: يذكر الباحث في الإطار النظري عدة أمور تدلل على أهمية البحث، و كذلك منها أن البحث يضع عدد من المقترحات التي من شأنها أن تساعد في تحسين أساليب تفكير ذوي صعوبات التعلم.
- أهداف البحث: أشار الباحث في الإطار النظري إلى أن البحث يهدف إلى توضيع العلاقة بين التفكير وأساليبه وبين التحصيل الدراسي، للطلبة العاديين ولذوي صعوبات التعلم.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي