المقدمة:

وفقاً لتقدير يوجد أكثر من 70000 مجلة بحثية، تنمو بمعدل حوالي 3.5 ٪ سنوياً. تم إطلاق أكثر من 1000 مجلة جديدة في عام 2014 وحده. يمكن أن تجعل هذه الأرقام اختيار دفتر اليومية مهمة شاقة. ومع ذلك، يمكنك الحصول على المساعدة من مختلف الأدوات عبر الإنترنت لتضييق نطاق بحثك عن المجلة المناسبة.

 البحث عن المجلة العلمية الصحيحة لنشر البحوث العلمية: 

من أولى خطوات اختيار المجلة الصحيحة معرفة نطاقها وهدفها. هذه المعلومات متاحة عادة على موقع المجلة. سيساعدك أيضاً في العثور على نوع المقالات التي تهتم المجلة بنشرها. يمكنك أيضاً قراءة بعض المقالات التي نشرتها المجلة. هل هناك أي تشابه بين تلك المقالات والمخطوطة الخاصة بك؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد لا تكون المجلة المناسبة لك.

يمكنك أيضاً الحصول على معلومات من مراجعة الأدبيات الخاصة بك. ابحث عن المجلات، حيث تم نشر الأوراق البحثية التي استشهدت بها. من المحتمل أن تكون تلك المجلات مهتمة أيضاً بعملك. يمكن أن يكون هذا النهج مفيداً عندما لا يمنحك نطاق المجلة تفاصيل كافية لتقرير ما إذا كانت تلك المجلة ستكون مناسبة لبحثك.

يجب عليك أيضاً التفكير في المدة التي تستغرقها المجلة لنشر الأبحاث. في بعض المجلات، يمكن أن يكون هناك تأخير كبير بين التقديم والنشر. يمكن أن يعتمد اختيارك للمجلة أيضاً على نوع الجمهور الذي تريد الوصول إليه. بناءً على متطلباتك، يمكنك أيضاً البحث عن مجلة ذات نطاق واسع وجمهور مستهدف أوسع وحضور عبر الإنترنت.

 نقاط لابد من النظر بها عند نشر البحوث العلمية في المجلات العلمية: 

عند اختيار مجلة عامة مقابل مجلة متخصصة، هناك عدة عوامل أخرى تدخل في الاعتبار. المرحلة الرئيسية هي المرحلة المهنية الحالية للمؤلف الرئيسي. إذا تم إنشاء المؤلف وتثبيته، فقد لا تكون المجلات عالية التأثير هدفاً ملحاً للغاية. ومع ذلك، فقد تكون هذه المجلات أكثر أهمية بالنسبة لما بعد الدكتوراه الذي يبحث عن منحة بدء التشغيل وأستاذية. يتيح الإنترنت ومحركات البحث الآن إمكانية العثور بسهولة على مواد متخصصة عبر نطاق المجلات. لذلك، حتى لو تم نشره في مجلة غير معروفة، يمكن العثور على المقالة بكلمات رئيسية صحيحة. أخيراً، قد يؤدي ظهور وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، تويتر، انستغرام، وما إلى ذلك) لنشر وخلق “ضجة” حول الأبحاث العلمية المنشورة إلى تعويض بعض القيود المتصورة المرتبطة بالمجلات العلمية المتخصصة.

 أهمية خطاب الغلاف الجيد عند إرسال البحوث العلمية لنشرها في المجلات العلمية: 

 أحد الجوانب التي غالباً ما يتم التغاضي عنها عند تقديم ورقة إلى مجلة عامة أو مجلة متخصصة هو خطاب الغلاف. يجب أن تتضمن كل ورقة ترسلها خطاب تغطية: بصرف النظر عن محتواها الأساسي، ويجب أن تكون مقتضبة وأن تشرح بوضوح شديد للمحرر سبب ملاءمة بحثك لنطاق مجلتهم وأهدافها ولقرائها. هذه فرصة ذهبية لإقناع المحرر بأن ورقتك البحثية ذات قيمة بالنسبة له، وعلى وجه التحديد، أنك فكرت ملياً في سبب وجوب أن تكون المجلة الأكثر عمومية مقابل مجلة أكثر تخصصاً هي موطنها. في الغالب، هذا يعطي انطباعاً إيجابياً. لسوء الحظ، لا تزال رسالة الغلاف أداة مقومة بأقل من قيمتها من قبل العديد من العلماء الأكاديميين.

من الناحية المثالية، يجب على المؤلفين التوقف والتفكير في جمهورهم المستهدف ومجلة أبحاثهم قبل كتابتها. عندما يتم التحقق من نتائجك وإعادة التحقق منها وإكمالها، فأنت في أفضل وضع للتفكير في القصة التي تريد إخبار الآخرين بها من خلال بحثك.

 التعرف على جمهورك المستهدف عند نشر البحوث العلمية بالمجلات العلمية: 

فيما يلي بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب أن تطرحها على نفسك:

1. هل هناك جمهور مثالي يجب أن تصل إليه هذا البحث؟

2. إذا كان الأمر كذلك، ما هي المجلات التي تلبي احتياجات هؤلاء القراء وبالتالي تحقق أفضل تطابق؟

3. عند النظر في مثل هذه المجلات، هل تناسب ورقي البحث نطاقها وأهدافها، بالإضافة إلى إرشادات المؤلف وعملية التقديم المطلوبة؟

4. هل أهتم بالقراءة العريضة والرؤية أكثر من الوصول إلى زملائي الذين يعملون في موضوع مشابه في مجال عملي؟

5. هل أرغب في النشر في مجلة Open Access (OA)، ربما للوصول إلى المزيد من الأشخاص، على الرغم من أن ذلك قد يكلفني أموالاً إضافية؟

6. ما مدى أهمية وقت النشر بالنسبة لي؟

7. هل ستفيد أو ستعيق صحيفتي البحثية التي تتمحور حول جغرافي أو مجلة دولية أخرى؟

8. ما مدى أهمية عامل تأثير المجلة بالنسبة لي؟

على سبيل المثال، في حالة (1) إلى (3) المذكورة أعلاه، غالباً ما يكون من المفيد الاطلاع على المحتوى في تلك المجلات، وكذلك لمعرفة ما إذا كنت تتعرف على أي مؤلفين بالإضافة إلى الأسماء الموجودة في هيئة التحرير. ما هي المجلات “go-to” التي تقرأها بانتظام وتستشهد بها في بحثك الخاص؟ في حالة (6)، قد تعيد مجلة عامة أكثر ورقتك بشكل أسرع، ولكن من المرجح أن يرفضوا إرسالها للمراجعة تماماً، وحتى إذا كان الأمر كذلك، لرفضها، مما يعني قضاء المزيد من الوقت في المراجعة مرة أخرى من أجل تقديم مجلة جديدة. هذه المقايضة صعبة، خاصة لطلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه.

تستحق الحالة الأخيرة من (8) أعلاه ذكراً خاصاً في البيئة الأكاديمية الحالية ذات الضغط العالي، وغالباً ما تظهر عبر الإنترنت في المناقشات حول مزايا المجلات العامة مقابل المجلات المتخصصة.

 كيف يمكن للبحث العلمي تحقيق أهداف عالية للمجلات العلمية التي تنشر فيها: 

يميل الكثيرون إلى “تحقيق أهداف عالية” لمجلة علمية ذات تأثير عالٍ في مجالهم، ولكن هذا له مشاكله.

أولاً، إنها تثقل كاهل نظام مراجعة الأقران وتؤدي إلى “تصفية مكتبية مبكرة” من قبل المحررين للتعامل مع جميع الطلبات المقدمة. ثانياً، يمكن “التلاعب بها” بواسطة المؤلفين الجشعين الذين يبحثون عن تحول سريع ومدخلات من المراجعين الأقران. ثالثاً، بالنسبة للمؤلف، لا يعد القبول ضماناً لقراءته من قبل الأشخاص في مجتمعك أو الاستشهاد بهم. يمكن القول، إذا كان عملك يقلب النظرية الحالية رأساً على عقب، أو يجعل اكتشافاً تجريبياً أو نظرياً، أو قابلاً للتعميم، أو يختبر النظرية بطريقة جديدة أو على نطاق غير مسبوق، فعندئذ يكون هناك ما يبرر مجلة علمية أكثر عمومية وعالية التأثير. خلاف ذلك، من المرجح أن يكون عملك أكثر قراءة وتأثيراً، ويتمتع بمزيد من التقدير والاحترام.

خاتمة:

يتم نشر معظم الأبحاث في شكل مطبوع وعلى الإنترنت بعد 4 إلى 8 أسابيع من القبول. بالإضافة إلى ذلك، تختار Science الأوراق للنشر المبكر عبر الإنترنت في الإصدار الأول، باستخدام النسخة المقبولة من البحث مع الحد الأدنى من التحرير. تاريخ النشر الرسمي لهذه الأبحاث العلمية هو تاريخ نشر الإصدار الأول. يجب شرح طلبات النشر السريع عبر الإنترنت للمحررين في خطاب الغلاف.

تبلغ تكلفة الرسوم التوضيحية الملونة 650 دولاراً لأول رقم ملون و450 دولاراً لكل رقم لوني إضافي. بالإضافة إلى ذلك، توجد رسوم مماثلة لاستخدام الألوان في عمليات إعادة الطباعة. نطلب منك تقديم مدفوعاتك مع طلب إعادة الطباعة الخاص بك، والذي ستتلقاه مع إثباتات المطبخ. وخدمة إعادة طبع إلكترونية مجانية؛ سيتم إرسال المعلومات عبر البريد الإلكتروني بعد نشر ورقتك البحثية العلمية. 

 فيديو: ملايين الأبحاث العلمية المجانية من كل التخصصات في موقع واحد  

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي