اطلب الخدمة
يُعَتبر اختيار الباحث وتحديده لمنهج معين أو تحديد أكثر من منهج من أهم الأمور الضرورية للعمل على تنفيذ محتوى البحث العلمي قيد التطبيق والتنفيذ.
ويساعد ذلك الأمر في إخراج وتنسيق البحوث وكذلك الرسائل المختلفة بالهيئة والصورة المنهجية المطلوبة. وكذلك يُقصد بالمنهج البحثي العلمي تبعًا للتعريف الإجرائي: بأنه عبارة عن طريقة أو وسيلة مُرتَّبة ومنظمة.
تُمكِّن الباحث من العمل على تنظيم كافة الأفكار وكذلك تساعده في الوصول للمعرفة”؛ وأغراض ذلك متنوعة. فالبعض من الباحثين يفصل الأبحاث العلمية لبلوغ الحلول التي تعمل على معالجة مشكلة علمية أو اجتماعية.
وكذلك البعض الآخر يهدف لوضع مبدأ رئيسي وقاعدة عامة، ومن ثم يقوم بتعميمها على كافة القضايا العلمية التي تكون مماثلة لها.
تعتني الدول والمؤسسات المختلفة بالبحث العلمي، لما يشكله البحث العلمي من أهمية في شتى المجالات الحياتية.
ويقوم البحث العلمي بدراسة المشاكل التي توجد في المجتمع وتعريفها والعمل على الوصول إلى حلول عملية وممكنة لها بما يحسن من جودة الحياة في المجتمع.
أيضاً يعمل البحث العلمي على استكشاف الموارد الجديدة للحصول على أفضل الطرق لاستغلالها والاستفادة منها.
كما ويقوم البحث العلمي بوضع الحلول المناسبة للمشاكل والتحديات بمختلف أنواعها السياسية والاجتماعية والقانونية والعلمية والعملية التي تواجه المجتمع أو شريحة معينة من المجتمع،
وبواسطة البحث العلمي يحصل الباحثون والطلاب على الدرجات العلمية المختلفة ويقوم على أساسها الترقيات والحصول على امتيازات مالية وإدارية.
يمتلك كل باحث العديد من الدوافع التي تشجعه على كتابة البحث العلمي ومن هذه الدوافع رغبة الباحث في تطوير المجتمع الذي يعيش فيه أو المجتمع البشري بشكل عام من خلال البحث في مشاكل معينة وتبسيطها وتقديم الحلول والتوصيات المهمة لها.
أيضاً يتبع الباحثون فضولهم ورغبتهم في اكتشاف المجهول والبحث عن كل جديد لتطوير المعرفة والعلوم والتكنولوجيا، كذلك يعد الحصول على الترقيات الوظيفية والدرجات العلمية من أهم الدوافع التي يتبعها الباحثون في كتابة البحث العلمي.
أما بالنسبة لبعض الباحثين فإن البحث العلمي والاكتشاف وحل المعضلات العلمية تمثل متعة عقلية للباحث.
لكي يقوم الباحث بكتابة البحث العلمي بصورة مهنية يجب عليه أن يراعي المعايير الخاصة بالبحث العلمي، ومن المعايير التي يجب أن تتوافر في البحث العلمي:
- الموضوعية: وعدم التحيز لآراء أو معتقدات دون الأخرى، فيجب على الباحث أن يكون محايداً في إبداء آرائه.
- الأمانة: وعدم التلاعب في النتائج التي يتوصل إليها الباحث من خلال المعلومات التي يقوم بجمعها.
- النزاهة: وهي أن يبتعد الباحث عن الغش وكتابة آراء مسبقة لا تعتمد على الأسس العلمية لجمع البيانات بشكل صحيح.
- الصدق: وهو أن يقوم الباحث بكتابة النتائج التي يحصل عليها بدقة.
- الحفاظ على سرية المعلومات: وعدم ابداء أي معلومات شخصية عن أي من المشاركين في الدراسة أو جمع المعلومات.
- الدقة: وتعني اتباع الأساليب العلمية الدقيقة في الحصول على المعلومات وتحليلها واستخراج النتائج.
- الأمانة العلمية: يعني ألا يقوم الباحث باستخدام أي من المصادر والمراجع والاقتباس منها من دون توثيق هذه المصادر بالطريقة العلمية الصحيحة.
يتم اخضاع البحث العلمي بمختلف أنواعه وتخصصاته إلى التقويم والتقييم من قبل المختصين والخبراء في مجال البحث العلمي.
ليتم الحصول على النتاج العلمي بجودة عالية ليحقق الهدف من البحث العلمي، ومن المعايير الفنية والموضوعية التي يجب أن تتوفر في عملية تقويم البحث العلمي.
-
معايير تقويم عنوان البحث:
فمن المهم اعتناء الباحث بكتابة عنوان البحث بطريقة صحيحة، فيجب أن يكون عنوان البحث واضح ومحدد، كما يجب أن يحتوي عنوان البحث على الكلمات المفتاحية المهمة في البحث العلمي.
ويجب أيضاً أن تتم مراعاة وضوح العلاقة بين المتغيرات في صياغة العنوان، أيضاً يجب أن تكون المتغيرات واضحة في عنوان البحث.
-
معايير تقويم مشكلة البحث أو مشكلة الدراسة:
فيجب أن تكون مشكلة البحث مكتوبة بطريقة واضحة وصريحة وتمت صياغتها بطريقة سليمة وواضحة، كما أن مشكلة البحث يجب أن تكون قابلة للدراسة والبحث والتحليل.
وأن البحث العلمي يمكن أن يستخلص الأهداف من مشكلة البحث وبيان أهمية أهداف البحث العلمي من خلال مشكلة البحث. كما أن مشكلة البحث يجب أن تتضح من خلال المتغيرات الموجودة في العنوان، كما يجب أن تكون مشكلة البحث واقعية.
فيجب أن تكون الدراسات السابقة تنتمي لموضوع البحث العلمي، وأن تتم كتابة الدراسات السابقة بطريقة علمية صحيحة، كما يجب أن تكون الدراسات السابقة مكتوبة بصورة نقدية تحليلية بهدف عرض أهدافها ونتائجها والاستفادة منها.
ويجب على الباحث أن يقوم بكتابة النقاط الرئيسية التي استفاد منها من الدراسات السابقة.
ويجب على الباحث أن يقوم بعرض أهم النتائج التي وصلت إليها الدراسات السابقة.
أيضاً يجب على الباحث أن يوضح نقاط اتفاقه واختلافه من آراء الباحثين في الدراسات السابقة.
فيجب أن تتم صياغة الفرضيات بصورة واضحة وصحيحة، وأن يتم اختيار الفرضيات بطريقة منهجية علمية صحيحة، ويشترط في الفرضيات أن يكون من الممكن أن يتم فحص صحتها.
والفرضيات يجب أن تساهم في إظهار نتائج الدراسة بصورة منطقية، ولا بد أن تفسر الفرضيات الحقائق والمتغيرات الموجودة في الدراسة.
فالمنهجية التي يتبعها الباحث في كتابة البحث العلمي يجب أن تكون متناسبة مع مشكلة البحث وأهدافه، ويجب أن يقوم الباحث باختيار أدوات جمع المعلومات المناسبة.
والتي تساعد على جمع معلومات كافية وصحيحة لفهم مشكلة البحث وبالتالي الوصول إلى حلول مناسبة.
ويجب وصف الأدوات التي يقوم الباحث باستخدامها وصفاً صحيحاً.
ويجب أن يقوم بالتحقق من صدق هذه الأدوات وبيان الهدف من استخدام كل أداة.
يجب على الباحث أن يقوم بتوضيح طريقة تصميم البحث والمنهجية التي استخدمها في الدراسة.
وتوضيح ما إذا كان تصميم البحث يمكن أن يخضع للاختبار أم لا، وتوضيح الطريقة المنطقية التي تم تحديد إجراءات البحث من خلالها.
وتوضيح العوامل والمتغيرات التي لم يستطع الباحث ضبطها في البحث.
-
النتائج والتحليل الإحصائي:
هل كان التحليل الإحصائي مناسباً لإجابات الأسئلة وفرضيات الدراسة.
هل تم إخراج النتائج وعرضها في الدراسة بطريقة مناسبة وواضحة، وهل تم تفسير النتائج التي حصل عليها الباحث من التحليل الإحصائي بشكل واضح
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي