ما هو الفرق بين تعريف المتغير التابع و المتغير المستقل

 ما هو تعريف بالمتغير التابع والمتغير المستقل؟ 

ضمن معرفة المتغير التابع والمتغير المستقل يعتبر تعريف المتغير المستقل من أكثر المتغيرات المنتشرة في متن البحث العلمي. ولذا فإن هذا المتغير له تأثير كبير في البحث العلمي بشكل عام و كذلك له أيضاً تأثير على المتغيرات الأخرى مثل المتغيرات التابعة والمتغيرات الدخيلة والمتغيرات الضابطة.

ويقصد ب تعريف المتغير المستقل بأنه عبارة عن المتغير الذي يتفاعل مع المتغيرات الأخرى. و كذلك يقوم المتغير المستقل بتحديد حالة المتغير التابع بناءً على الصفة التي يحملها هذا المتغير المستقل. ويلجأ العديد من الباحثين إلى استعمال المتغير المستقل من أجل أن يقوموا بكشف الفرضيات البحثية

والمتغير المستقل يؤثر بشكل كبير على المتغير التابع. فإما بجعل هذا المتغير في حالة المتغير التابع زيادة أو نقصان. أو تغيير حالة المتغير التابع بناءً على الصفات التي يفرضها عيه المتغير المستقل.

أما بالنسبة للمتغير التابع فلا تستطيع أن تفهمه إلا أن تكون قد فهمت المتغيرات المستقلة نظراً لكونها هو المؤثر الأساسي في المتغيرات التابعة. وهذا يدل على وجود علاقة واضحة بين المتغير المستقل والمتغير التابع. لذا يأخذ المتغير المستقل صفة الاستقلالية و كذلك يأخذ المتغير التابع صفة التأثر والتبعية.

ويمكن أن تعرف المتغيرات التابعة بأنه عبارة عن المتغيرات الذي يخضع لتأثير المتغيرات المستقلة. وذلك بناءً على الظروف والحالة التي يقوم الباحث بوضعها حسب مقتضى متن البحث العلمي.

ويعرف المتغير التابع بأنه المتغير الذي يخضع لتأثير المتغير المستقل. والمتغير التابع قد يكون له أكثر من حالة بناءً على تأثره بالمتغير المستقل وتكون العلاقة بين المتغير التابع والتغير المستقل علاقة علمية يتطلبها متن البحث العلمي وذلك من أجل معرفة نفي وإثبات الفرضيات. ويخضع المنهج الدراسي للبحث العلمي لطبيعة المتغيرات التابعة.

 ما هي فوائد المتغير التابع والمتغير المستقل؟ 

يعتبر تعريف المتغير المستقل من أهم المتغيرات الموجودة في البحث العلمي وذلك نظراً للفوائد التي يحددها هذا المتغير والتي نذكر منها على النحو التالي:-

1. المتغيرات المستقلة:  يقوم بالتحكم بحالة وطبيعة المتغير التابع. وذلك يؤدي إلى تغير كامل في محتوى البحث العلمي بناءً على التغير الذي يفرضه المتغير المستقل.
2. يتم استخدام المتغير المستقل من أجل معرفة الأسباب.
3. تعريف المتغير المستقل عبارة عن كيان موحد في ذاته وعندما يدخل على غيره من المتغيرات يعمل على تغيير حالة المتغيرات الأخرى. ومن خلال هذا تستطيع أن تقوم بدراسة وفهم  الفرضيات فهماً دقيقاً.

أما بالنسبة للمتغير التابع فتمكن فوائده في النقاط التالية:-

1. تعمل المتغيرات التابعة على توضيح الروابط المتشابكة في مضمون البحث العلمي.
2. يكون المتغير التابع مرتبط بمحتوى البحث العلمي مباشرة. ويعتبر البعض المتغيرات التابعة هو موضوع البحث العلمي.
3. تستطيع من خلال المتغيرات التابعة أن تصل إلى فرضيات جديدة لم يكن الباحث قد حددها.
4. تبقى المتغيرات المستقلة متجمدة طالما لم يتم تحديد متغير تابع لها. ومن خلال هذا يكون لدى الباحث مادة علمية متفاعلة مع بعضها البعض لكي يدعم موضوع البحث العلمي.

 كيفك يمكنك أن تقوم بالتمييز بين المتغير التابع والمتغير المستقل؟ 

تعتبر المتغيرات المستقلة والتابعة من أهم المتغيرات التي قد تؤثر في مضمون البحث العلمي وتختلف هذه المتغيرات في طبيعة مكوناتها وأنت عندما تقوم بتحديد المتغيرات المستقلة والتابعة في متن البحث العلمي تكون قد خطوت الخطوات الصحيحة في عملية تحديد نتائج البحث العلمي. ويمكنك أن تميز بين المتغيرات المستقلة والتابعة على النحو التالي:-

1. يمكنك تحديد المؤثر والمتأثر عن طريق معطيات البحث العلمي. فيكون المتغير المؤثر هو المستقل و التابع هو التابع.
2. في الغالب المتغيرات المستقلة يسبق المتغير التابع في متن البحث العلمي.
3. يكون المستقل من تحكم الباحث واختياره في حين أن التابع لا تكون من اختيار البحث وتحكمه. وذلك لكون المتغير التابع ينتمي إلى موضوع البحث العلمي بشكل وثيق ومباشر.
4. في الغالب يكونالمتغير المستقل خاص بالأسباب و التابع يكون خاص بالاّثار.

 الفرق بين المتغير المستقل والتابع؟ 

يمكنك أن تقوم باستنتاج الفرق بين المتغير المستقل والتابع أنواع المتغيرات المختلفة التي تستخدم في البحث العلمي بكل سهولة ويسر ويتمثل الفرق بين المتغير المستقل والمتغير التابع في النقاط التالية:-

1. الفرق الأساسي بين أنواع المتغيرات يكمن في نوع العلاقة بين هذه المتغيرات. حيث أن المستقل يقوم بلعب دور المؤثر في التابع والذي بدوره يخضع لهذا التأثير. أما المتغير الوسيط فإنه لا يتأثر بالمتغير المستقل. وذلك لأن مهمته في الأساس هي نقل التأثير من المستقل للمتغير التابع.
2. يوجد نوع من المتغيرات يمكن أن تؤثر في المتغيرات التابعة وهي المتغيرات الوصفية. وهذا النوع لا يمكنه أن يقوم بالتأثير على المتغيرات المستقلة. لذا يجب عليك كباحث علم أن تقوم بتحديد هذه المتغيرات وضبطها والتحكم فيها أثناء قيامك بالتجربة والاختبارات العلمية.

 المقصود بالمتغير الضابط؟ 

يعتبر المتغير الضابط أحد أنواع المتغير في البحث العلمي. ويرتبط المتغير الضابط بشكل كبير بالمنهج التجريبي للبحث العلمي. فالبعض يعتبره جزء من أجزاء المنهج التجريبي.

والمنهج التجريبي بحاجة ماسة لضبط مجريات الاختبارات والتجارب اليت يتم إجراءها لكي يتم جمع معلومات البحث العلمي.

والمتغير الضابط لا يتفاعل مع مكونات التجربة نفسها ولكنه يأتي من أجل ضبط التجربة والعمل على تقليل نسبة الخطأ فيها.

وللمتغير الضابط مجموعة من المعايير التي لا بد لك أن تقوم باتباعها حتى يتمكن المتغير الضابط من القيام بدوره على أكمل وجه. وهذه المعايير هي:-

• لا بد أن يكون للمتغير الضبط جزء مهم من المنهج التجريبي الذي تستخدمه في البحث العلمي. وذلك لكون المتغير الضبط بحاجة ماسة لضبطه والتحكم فيه ومن هنا فإنه يجب عليك أن تقوم بإدراج المتغير الضابط من ضمن المتغيرات العلمة في البحث العلمي الذي تقوم به فهنا يصبح المتغير الضابط متغير مستقل للبحث العلمي.
• يعمل المتغير الضابط على التركيز على المتغيرات واستخلاص نتائج قابلة للتعميم ومن الأمثلة على ذلك أن البحث العلمي إذا كان له متغير تابع يتأثر بالتغير الحاصل في الفئة العمرية (طفل، شاب) فنها عن طريق المتغير الضابط يمكنك أن تقوم بعملية دراسة المتغيرات داخل الاختبارات والتجارب.

 المقصود بالمتغير الدخيل؟ 

يتصف المتغير الدخيل بأنه متغير يدخل بشكل طارئ على متن البحث العلي فيعمل على إجراء تغييرات بالنسبة للمتغيرات. والمتغير الدخيل يدخل على المتغير التابع في وقت متزامن مع تأثير المستقل على التابع. ولا يمكنك أن تقوم بتصنيف المتغير الدخيل على أنه متغير مستقل.

ويمكنك أن تعرف المتغير الدخيل بأنه عبارة عن متغير عشوائي يقوم بالتأثير على المتغير التابع بصورة سريعة ودون سابق تخطيط.

وترتبط المتغيرات الدخيلة بالزمن ارتباط وثيق إذ انه يقوم بالدخول مع الحقائق التي يتم اكتشافها بناءً على العلاقة بين التابع و المستقل.

الأسس التي تقسم على أساسها المتغيرات إلى مجموعة من الأنواع؟

تصنيف المتغيرات بناءً على المنظور القياسي:-

يعتبر هذا التقسيم للمتغيرات من أهم التقسيمات وذلك لأن هذا التقسيم يرتبط بصورة أساسية بالعملية الإحصائية وأنواع المتغيرات على أساس المنظور القياسي هي على النحو التالي:-

النوع الاسمي:

يتم في هذا النوع كتابة المتغيرات بناءً على الاسم فقط دون الحاجة إلى كتابة أي أرقام أو نسب ومن الأمثلة على ذلك كتابة المتغير على هذا النحو (ذكر، أنثى، اّمن، خطير) وفي هذا النوع من المتغيرات تتم عملية التعريف بالمصطلح ولليس بالكم أي أنه يتم إعطاء النوع وليس الكم.

النوع الرتبي

في هذا النوع يتم الاعتماد على الترتيب المتسلسل بصورة تصاعدية أو تنازلية للمتغيرات الموجودة. وذلك بناءً على مقتضيات البحث العلمي. ومن الأمثلة على هذا النوع ترتيب الطلاب من الصف الأول الابتدائي وصولاً إلى الصف التاسع الإعدادي.

النوع الفئوي

في هذا النوع يتم تقسيم العينة إلى فئات بناءً على صفة معين ومن الأمثلة على هذا النوع تقسيم مجموعات الطلاب الذي ستحقون الحصول على ترتيب امتياز ومن ثم جيد جداً ثم جيد ثم متوسط وغيراها.

النوع النسبي

في هذا النوع يتم التعبير عن المتغيرات عن طريق استعمال الأرقام العددية والنسب. ومن الأمثلة على هذا النوع تقسيم الطلاب بناءً على نسبة تحصيلهم العلمي مثل (50%، 60%، 70%، 80%، 90%).

تصنيف المتغيرات بناءً على الكم:-

في هذا التقسيم يتم تقسيم المتغيرات على أساس القيمة فيتم إعطاء كل متغير قيمة معينة للمتغيرات الداخلة. ومن الأمثلة على هذا التقسيم القول أن الوزن 60 كيلو غرام والطول 160 سم.

ويمكنك أن تقوم بتعريف المتغير الكمي بأنه عبارة عن متغير يعتمد في الأساس على العدد والكم كما أنه يعتمد على عملية تضمين مندرجة بجزئيات عددية لكل منها مجال.

ويتم استعمال هذا التقسيم من المتغيرات في عدة أبحاث منها الأبحاث الرياضية والأبحاث التربوية والأبحاث الطبية.

وتعد عملية استعمال هذا القسم من المتغيرات عملة دقيقة حيث أنها تقوم بإعطائك نتائج دقيقة وثبات ومصداقية أكبر لمعلومات البحث الذي تقوم به.

المتغيرات المرجعية

المتغيرات المرجعية تعتبر من قبيل المواضيع التي يشوبها القصور ويمكنك أن تعرف المتغيرات المرجعية بأنها عبارة عن تلك المتغيرات التي يمكن للباحث أن يقوم بعملية إلغائها أو أن يقوم بإبطال تأثيرها. وذلك لكون عملية التجربة والاختبار لكل المتغيرات في نفس الوقت يعد أمر في غاية الصعوبة وقد يكون مستحيلاً في كثير من الأبحاث.

وفي مثل هذه الظروف بد تضطر كباحث أن تقوم بإلغاء أو إبطال بعض المتغيرات وفي هذه الحالة يمكنك أن تقوم بذكرها مع عدم كتباتها في العمليات التفاعلية.

ومن الأمثلة على المتغيرات المرجعية إذا أردت كباحث إلى أن تقوم بإعداد بحث في موضع أثر التعليم الإلكتروني على تدريب الطلاب على مادة الرياضيات فهنا يكون المستقل هو التعليم الإلكتروني والتابع هو مادة الرياضيات. أما المتغير المرجعي هو الطلاب.

 أمثلة على أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟ 

قد يكون من الصعب أن تقوم بفهم أنواع المتغيرات في البحث العلمي دون أن يكون هناك مثال يوضحها. ومن الأمثلة على أنواع البحث العلمي:-

أن علاقة الزيادة بين عدد السكان بتأخر الدولة في أفريقيا فإنك ستجد أن هذه العبارة ممكن أن تكون دراسة علمية حقيقية ومن خلال هذه العبارة يمكنك أن تقوم بتحديد المتغيرات وتكون هذه المتغيرات على النحو التالي:-

• المتغير المستقل هو الزيادة السكانية.
• كذلك المتغير التابع هو تأخر الدول.
• المتغير الوسيط هو الدول المتأخرة في إفريقيا.

هذا المقال عبارة عن نبذة مختصرة عن المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة والفوائد التي تترتب على كل منها والأنواع المختلفة للمتغيرات.

 فيديو: المتغير التابع والمتغير المستقل 

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي