اطلب الخدمة
يحصل، وأن تكون باعتبارك باحث في خضم عملية كتابة رسالة الماجستير الخاصة به، ولكنك تتفاجأ بدنو وقت المناقشة وأن المدة الزمنية المتبقية قد أوشكت على النفاذ، ولهذا يحصل التخبط والاضطراب الذي يؤثر على جودة عملية كتابة رسالة الماجستير، إذاً، الحقيقة التي لا مفر منها أن رسالة الماجستير محكومة بمدة زمنية مضبوطة لا يمكن استلام هذه رسالة الماجستير قبل الحد الأدنى ولا يمكن بعده أيضاً.
ويمكن تعريف المدة الزمنية الخاصة بعملية كتابة رسالة الماجستير بأنها: الفترة الزمنية المحصورة بين الحد الأدنى والحد الأقصى للانتهاء من عملية كتابة رسالة الماجستير وتسليمها للجامعة.
ويأتي التساؤل في هذا السياق، ما هي المدة الزمنية التي يحتاجها الباحث لكتابة رسالة الماجستير، والإجابة المبدئية على هذا السؤال تكون في نقاطنا التالية:
- المدة الزمنية لكتابة رسالة الماجستير تتبع عدة أمور استراتيجية تتحكم بهذه المدة.
- المحدد الأساسي في تحديد المدة الزمنية لكتابة رسالة الماجستير تحدده الجامعة.
- يمكن للمدة الزمنية لكتابة رسالة الماجستير أن تكون مقسمة إلى فترات، فمثلاً مدة زمنية خاصة بخطة رسالة الماجستير وأخرى خاصة بالإطار النظري.... وهكذا.
أما الإجابة المفصلة عن (كم المدة الزمنية اللازمة لكتابة رسالة الماجستير) فيأتي ذكرها في خلال هذا المقال.
الذي يعطي المدة الزمنية الصحيحة لعملية كتابة رسالة الماجستير هي عدة محددات تؤثر وتتحكم في هذه المدة، سيجري ايضاحها فيما يلي:
- طبيعة رسالة الماجستير: حيث أن لكل رسالة ماجستير معلوماتها الخاصة وصعوبة في الحصول على هذه المعلومات وتضمينها واجراء باقي العمليات تتراوح هذه الصعوبة من موضوع بحثي لآخر.
- امكانيات الباحث: الباحث الذي يملك امكانيات فكرية ومهارة كتابة وبحث عالية سيكون لهذا الأثر الكبير على المدة الزمنية التي سيستغرقها في عملية كتابة رسالة الماجستير، حيث سيأخذ وقتاً أقل، وكذلك الامكانيات المادية لها دورها في هذا السياق، ومثالها وجود كهرباء متوفرة على مدار الساعة ووجود انترنت عالي السرعة.
- الجامعة: هي التي تضع المعايير والسقوف الزمنية الخاصة برسالة الماجستير، ولابد للباحث من التعرف على هذه السقوف من خلال قراءة دليل الجامعة وأخذ توجيهات المشرفين.
- توافر المصادر والمراجع: بعض المصادر والمراجع تدفع الباحث للقيام بعملية البحث الموسعة التي تستغرق وقتاً طويلاً، وبهذا سيتأخر إتمام عملية كتابة رسالة الماجستير.
- المراجعات الخاصة برسالة الماجستير: لا تنتهي عملية كتابة رسالة الماجستير إلى بانتهاء المراجعات المعلوماتية واللغوية بشكل كامل في كامل المضمون.
- تنسيق رسالة الماجستير: يُحسب في المدة الزمنية الخاصة بعملية كتابة رسالة الماجستير القيام بعملية التنسيق لهذه الرسالة.
- العينة البحثية: وهي من أهم من المحددات التي تؤثر على المدة الزمنية لرسالة الماجستير، حيث كلما زاد تفاعل واستجابة وسهولة اتمام الدراسة على العينة أصبح هناك متسع من المدة الزمنية لكتابة رسالة الماجستير.
تقوم الجامعة بعملية اعتماد مدة زمنية محددة لضبط عملية كتابة رسالة الماجستير، وهذا الاعتماد يكون في العادة مع بداية كل فصل دراسي في الجامعة، ويتم توضيح هذه المدة الزمنية في دليل الجامعة الخاص بالأبحاث ورسائل الدراسات العليا، كما وتقوم الجامعة بهذه العملية في ضوء الإطارات التالية:
- تضع الجامعة المدة الزمنية المناسبة لكل قسم من أقسام الجامعة، فمثلاً لا يمكن أن تعطي الجامعة نفس المدة الزمنية لكتابة رسالة الماجستير لقسم الكيمياء الحيوية و رسالة الماجستير من قسم الرياضة.
- يقوم بالإشراف على وضع المدة الزمنية لكتابة رسالة الماجستير العديد من الارتباطات الإدارية في الجامعة وهي: (كلية الدراسات العليا في الجامعة، عمادة القسم في الجامعة، الشؤون الأكاديمية في الجامعة، المشرفين من داخل الجامعة وخارجها).
- تضع الجامعة عقوبات على من لا يلتزم بالمدة الزمنية لكتابة وتسليم رسالة الماجستير، وقد تؤدي هذه العقوبات إلى رفض استلام رسالة الماجستير.
سؤال مهم، لأنه يرتبط أولاً بعملية انجاز رسالة الماجستير في الفترة المطلوبة، وكذلك يرتبط بمعرفة مهارة وتمرس الباحث في اجراء الدراسات، ويمكن الإجابة على هذا التساؤل من خلال النقاط التالية:
- التدريب ضروري جداً لزيادة مهارات البحث والاستقراء لدى الباحث قبل مباشرة عملية كتابة رسالة الماجستير.
- إلمام الباحث بقوانين الجامعة والسقوف الزمنية التي تضعها، يجعل عملية انجاز رسالة الماجستير مضبوطة.
- الفترة المناسبة، يقصد بها هنا أن تتم عملية إتمام رسالة الماجستير في فترة غير متأخرة ولا مبكرة أيضاً، مع ضمان الحفاظ على جودة المضمون كاملاً.
- تقسيم مضمون رسالة الماجستير إلى مكوناته الرئيسية وإتمام كتابة كل مكون على حدة ثم الانتقال إلى المكون الآخر يعتبر من الأمور التي لها فاعلية في اختصار الوقت لإنجاز الدراسة.
- الجد والمثابرة والبحث الحثيث، محددات أساسية تمكن الباحث من اختصار الوقت في إنجاز رسالة الماجستير.
من ضوابط المدة الزمنية لعملية كتابة رسالة الماجستير تضع الجامعة سقوفاً زمانية تكون بمثابة خطوط البداية والنهاية، ويمكن تعريف هذه السقوف بأنها: مواقيت تضعها الجامعة لبداية عملية كتابة رسالة الماجستير وانتهاءها.
وكما تتكون السقوف الزمانية التي تضعها الجامعة من جانبين رئيسيين هما:
السقوف الزمانية الدنيا: وهذه السقوف تمثل توقيت الجامعة في بداية عملية كتابة رسالة الماجستير أو بداية عملية إعداد أي جزأ من أجزاء هذه الرسالة، وكذلك تمثل الوقت المبكر الذي يمكن استلام رسالة الماجستير فيه.
السقوف الزمانية العليا: وهي عكس السقوف الدنيا إذ تفرض فيها الجامعة توقيتاً لنهاية عملية كتابة رسالة الماجستير وما إلى ذلك من أمور
ويترتب على السقوف الزمانية لعملية إعداد رسالة الماجستير عدة أمور وهي:
- لا تقبل الجامعة أي عملية (إعداد، تسليم، غيره) قبل السقف الأدنى.
- لا تقبل الجامعة أي عملية (إعداد، تسليم، عيره) بعد السقف الأعلى.
- الطالب ملزم بهذه السقوف الزمانية.
- يمكن تغييرها مع بداية كل فصل دراسي في الجامعة.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي