اطلب الخدمة
مهارات التدقيق اللغوي
ماهي مهارات التدقيق اللغوي لمحتوى البحث
تتصف عملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث بالتعقيد والصعوبة النسبية؛ وذلك نظراً لأنها تتطلب العديد من المهارات التي يجب توافرها في المدقق، كما تتشعب هذه المهارات من عدة نواحي مختلفة، وللوقوف الدقيق على المهارات التي تتطلبها عملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث نضع الطرح التالي:
أولاً: المهارات الشخصية لعملية التدقيق اللغوي: هذه المهارات تكون نابعة من ذات المدقق، وغالباً ما تكون فطرية أو تتم تنميتها من خلال التجارب الحياتية، وأهم المهارات الشخصية لعمية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث هي:
- قوة التركيز: وذلك لأن محتوى البحث يحتوي كم كبر من الكلمات التي يجب الإلمام بها وبمكانها في البحث عند عملية التدقيق اللغوي.
- قوة التحمل والصبر
- القدرة على استيعاب المعلومات الجديدة
ثانياً: المهارات المكتسبة: وهي التي يأخذها الباحث من واقع التجارب والتطوير الذاتي للمهارات والقدرات، وتعتبر هذه المهارات المكتسبة هي الأهم في إطار عملية التدقيق اللغوي للبحث، وأهم هذه المهارات هي:
- المهارات اللغوية: حيث على المدقق القيام بعملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث وفقاً للقواعد اللغوية النحوية والصرفية الإملائية الصحيحة، وبل وتعتبر هذه المهارات اللغوية هي العمود الأساسي في التدقيق اللغوي.
- المهارات الخاصة بالتدقيق اللغوي: تتطلب عملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث آلية محددة في ترتيب الخطوات، وإتمام العملة بشكل متكامل وهذه المهارات تمثل الإطار العام بعملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث.
- مهارات الحاسوب: لابد للقائم بعملية التدقيق اللغوي أن يكون يمتلك القدر الأدنى من القدرة على التعامل مع برنامج الوورد ومع عدد من برامج وتطبيقات التدقيق اللغوي.
كيفية تنمية مهارات التدقيق اللغوي لمحتوى البحث
المدقق الطموح يسعى دائماً لتنمية مهاراته في إتمام عملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث، وفيا يلي بعض الخطوات التي يمكن من خلالها تقوية مهارات عملية التدقيق اللغوي:
- التدقيق اللغوي الأكثر يعني إتقان المهارات أكثر.
- المهارات الشخصية للمدقق يمكن تنميتها من خلال المواقف الحياتية والتغلب على نقاط الضعف.
- التدقيق اللغوي لمحتوى البحث في عدة مجالات مختلفة يعتبر أحد معايير تقوية مهارات التدقيق اللغوي
- القائم بعملية التدقيق اللغوي الذي يقوم بتسجيل الملاحظات حول العمليات التي يقوم بها، سيستفيد من هذه الملاحظات بشكل مؤكد بما يطور من مهاراته.
- قراءة الكتب والمقالات التي تتناول موضوع التدقيق اللغوي لمحتوى البحث ينمي من مهارات المدقق.
- الإلمام أكثر ببرامج التدقيق اللغوي يزيد من مهارات المدقق.
- على المدقق أن يقوم بالتعرف على برنامج الوورد أكثر ليتسنى له التعامل مع محتوى البحث المراد تدقيقه بالإضافة والحذف والتعديل والتنسيق.
من يمكنه القيام بعملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث؟
القائم بعملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث يسمى (المدقق اللغوي)، وليس كل شخص مكنه القيام بتنفيذ عملية التدقيق اللغوي، إذ إن المدقق هو: شخص متخصص في التدقيق اللغوي ويمتلك المهارات التي تؤهله من تنفيذ هذه العملية بكامل الصحة والإتقان.
كما يمكن القول بأن المدقق هو: هو المتخصص في مجال من مجالات التصحيح اللغة وتوافرت فيه الشروط المؤهلة لعملية التدقيق اللغوي.
كما أن المدقق يمكن أن يأخذ مفهوماً آخر إذا كان عبارة عن تطبيق حاسوبي، حيث إن المدقق الإلكتروني هو: تطبيق حاسوبي يقوم بتنفيذ عملية التدقيق اللغوي على محتوى البحث وفقاً لخوارزميات برمجة مختصة.
ومن الطرح السابق، يتضح لنا أن المدقق هو:
- المدقق يكون شخص مختص في عملية التدقيق اللغوي.
- المدقق يمتلك مهارات التدقيق اللغوي.
- يمكن أن يكون هذا المدقق إلكترونياً عبارة عن تطبيق حاسوبي.
شروط المدقق لمحتوى البحث
تخضع عملية اختيار المدقق إلى عدة شروط تؤهله للقيام بعملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث، وهذه الشروط هي:
- يجب أن يكون متخصصًا في التدقيق اللغوي، حيث إنها عملية لها مهاراتها الخاصة بها.
- ليس فقط التخصص هو ما يجب توافره في المدقق بل يجب أن يكون ذا كفاءة ومهارة على تنفيذ التدقيق اللغوي لمحتوى البحث.
- من الأفضل أن يكون للقائم بالتدقيق اللغوي أعمال مدققة في نفس مجال محتوى البحث المراد تدقيقه.
- هناك بعض التخصصات التي تؤهل الشخص ليصبح مدققاً لغوياً، وهذه التخصصات هي ذاتها تخصصات اللغة، مثل: تخصص اللغة العربية أو الإنجليزية وغيرهما، ولكن لابد هنا من التأكد من إلمام الشخص بباقي متطلبات التدقيق اللغوي ولا يكتفي علمه باللغة فقط.
- لابد للمدقق أن يكون قادراً على التعامل مع برنامج الوورد وتحرير أداة التدقيق اللغوي.
- هناك مدقق عادي وآخر محترف، ويظهر ذلك من خلال معرض العمال الخاص به؛ لذلك وجب أن يكون معرض الأعمال على مستوى عالٍ من الكفاءة.
- ليست كل قوالب محتوى البحث واحدة، فهناك أبحاث علمية وأبحاث تكون رسائل ماجستير ودكتوراه وغيرها، ولذلك على القائم بالتدقيق اللغوي إجادة قوالب محتوى البحث كافة.
من الأفضل المدقق الحقيقي أم الإلكتروني؟
الإجابة على هذا التساؤل تتطلب معرفة بقدرات صاحب محتوى البحث المراد تدقيقه، وذلك سيتضح خلال السياق التالي:
- قطعاً، فإن المدقق الحقيقي هو الأفضل بلا شك من البرامج الإلكترونية؛ وذلك نظراً لأن هذه البرامج تحتمل نسبة خطأ كبيرة، ولكن أيضاً هذا يعود أيضاً إلى المدقق الحقيقي ومدى إتقانه لعملية التدقيق اللغوي لمحتوى البحث.
- هناك بمواقع الكترونية لتنفذ عملية التدقيق اللغوي يكون فيها أشخاص حقيقيون قائمون بعملية التدقيق اللغوي، وهذا بإرسال محتوى البحث، ومن ثم يقوم الموقع بعرضه على المدققين الحقيقيين وإعادة إرساله بعد إتمام العملية، بهذا يكون التطبيق الإلكتروني هو في الأساس حقيقي.
- السعر: لابد من النظر في تكلفة عملية التدقيق اللغوي وقدرات صاحب المحتوى البحثي، حيث إنه من المعروف أن المدقق الحقيقي يطلب مبلغاً أكبر مما تطلبه تطبيقات البرامج والتي يوجد منها تطبيقات مجانية.
لطلب المساعدة في التدقيق اللغوي للابحاث العلمية يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي