الأخطاء الأكاديمية في الإطار النظري - المنارة للاستشارات

الأخطاء الأكاديمية في الإطار النظري

الأخطاء الأكاديمية في الإطار النظري
اطلب الخدمة

الأخطاء الأكاديمية في الإطار النظري

 ما المقصود بالأخطاء الأكاديمية؟ 

يعد مصطلح الأخطاء الأكاديمية من المصطلحات الخاصة بعملية المراجعة ثم التحكيم والتعليق على البحث، إذ إن الأخطاء الأكاديمية منافية للإجراءات الصحيحة لكتابة البحث، ويمكن تعريفها اصطلاحياً بأنها: خلل في البناء التركيبي أو المعلوماتي على مضمون البحث يقلل من جودته.

كما يمكن القول بأن الأخطاء الأكاديمية هي: مشاكل صياغية ولغوية وتحريرية تخل بمضمون البحث.

كما تكون الأخطاء الأكاديمية في مجمل عناصر البحث ولكنها تتركز بشكل أساسي في الإطار النظري منه؛ وذلك لأن الإطار النظري يشكل أكثر من 70% من مجمل مضمون البحث، وكذلك لأنه مسرح العمليات التحليلية والصياغة التي يتم فيها عرض المعلومات.

وترتبط الأخطاء الأكاديمية بالمحددات التالية:

1.     أسلوب الكتابة.

2.     لغة الكتابة.

3.     طريقة المعالجة التحريرية.

4.     التنسيق للمعلومات.


 الأخطاء الأكاديمية الأكثر انتشاراً في الإطار النظري: 

قد يقع بعض الباحثين في بعض الأخطاء أثناء إعدادهم الإطار النظري، وتتنوع هذه الأخطاء ولكن الغالب يكون (الأخطاء أكاديمية) وهي التي تكون في المضمون الكتابي الخاص بالإطار النظري، وأكثر الأخطاء الأكاديمية في الإطار النظري هي:

  1. الأخطاء الأكاديمية في صياغة الإطار النظري: وتأتي هذه الأخطاء الأكاديمية في الأسلوب الكتابي الذي يستخدمه الباحث في عرض المعلومات في الإطار النظري، إذ ينبغي أن يكون هذا الأسلوب مناسباً لطبيعة المعلومات المعروضة؛ وذلك لأن معلومات الإطار النظري تتطلب أساليب متباينة لصياغتها لتجنب الأخطاء الأكاديمية، ومثال ذلك: كان مضمون الإطار النظري يحتوي على معلومات تحليلية وأخرى تفاعلية فمن الأنسب استخدام الأسلوب المباشر في التحليل وأسلوب الأسئلة الحوارية في التفاعل.
  2. الأخطاء الأكاديمية اللغوية: لابد أن تكون الكلمات والعبارات صحيحة من الناحية اللغوية من النحو والإملاء والبلاغة، وإلا كان الإطار النظري متعرضاً للأخطاء الأكاديمية اللغوية.
  3. الأخطاء الأكاديمية التنظيمية: لابد أن تكون معلومات الإطار النظري للبحث مترابطة فيما بينهما ومرتبة ترتيباً صحيحاً من البداية إلى النهاية؛ لأن الأخطاء الأكاديمية التنظيمية يقصد بها عدم ترتيب المعلومات بشكل صحيح في مضمون الإطار النظري، وتشمل هذه الأخطاء الأكاديمية التنظيمية ترتيب الفصول الدراسية أيضاً.
  4. الأخطاء الأكاديمية التحريرية: كتابة معلومات الإطار النظري للبحث لابد أن تكون منطقية محققة لأهداف الإطار النظري ومتجاوزة للاختصار المخل والإسهاب الممل، وكذلك متجاوزة لتكرار والكلمات ذات المعاني العديدة.

المساعدة في كتابة الإطار النظري


 كيفية تصحيح الأخطاء في الإطار النظري للبحث: 

عملية تصحيح الأخطاء الأكاديمية في الإطار النظري تأتي بناء على المعرفة بهذه الأخطاء الأكاديمية وكتابة الإطار النظري للبحث بما ينافي وجود الأخطاء الأكاديمية، وذلك كما يلي:

أولاً: الأخطاء الأكاديمية في الصياغة:

  1. استخدام الأسلوب كتابة الإطار النظري المتنوع، بحيث يقوم الباحث بدمج عدة أساليب كتابة في صياغة معلومات الإطار النظري للبحث.
  2. فهم طبيعة المعلومات في الإطار النظري يساعد في عملية تصحيح الأخطاء الأكاديمية في الصياغة.
  3. ديناميكية الإطار النظري تعتبر ميزة في التخلص من الأخطاء الأكاديمية الكتابية.

ثانياً: الأخطاء الأكاديمية اللغوية:

  1. كتابة مضمون الإطار النظري للبحث وفقاً للقواعد النحوية والإملائية الصحيحة.
  2. مراعاة علامات الترقيم.
  3. المراجعة اللغوية.

ثالثاً: الأخطاء الأكاديمية التحريرية:

  1. تحرير مضمون الإطار النظري وفقاً للقواعد التحريرية المبينة في دليل الجامعة والتي تتطلبها المادة البحثية.
  2. استخدام التحرير اللحظي، بمعنى تحرير الفقرات أولاً بأول؛ لأن تراكم التحرير يؤدي إلى وقوع الأخطاء الأكاديمية.

رابعاً: الأخطاء الأكاديمية التنظيمية:

  1. فهم طبيعة المعلومات التي يحتويها الإطار النظري بما في ذلك من فصول دراسية.
  2. العمل على ترتيب مضمون الإطار النظري بحيث يكمل اللاحق السابق، فالأخطاء الأكاديمية التنظيمية تكون مع عدم اكتمال المعنى.

 عملية تحكيم الأخطاء الأكاديمية للبحث: 

صحيح أن عملية التحكيم بحد ذاتها تعتبر متابعة تقيمية لمجمل البحث، ولكنها تهدف أيضاً للوقوف على جوانب القوة والضعف في البحث، ومن جوانب الضعف في البحث هو: (الأخطاء الأكاديمية) لذلك تتم عملية تحكيم الأخطاء الأكاديمية للبحث وإصدار الحكم وفقاً لما يلي:

  1. تقوم عملية التحكيم بتحديد نوعية الأخطاء الأكاديمية الموجودة في البحث، وإذا كان الباحث قد وقع في أكثر من نوع من أنواع الأخطاء الأكاديمية؛ فإن عملية التحكيم تقوم بتسجيل نقاط ضعف أكثر...وهكذا.
  2. عملية تحكيم الأخطاء الأكاديمية في البحث لا تكون من محكم واحد فقط بل يقوم بهذه العملية العديد من المحكمين، فمثلاً يقوم المحكم اللغوي بتحكيم الأخطاء الأكاديمية اللغوية، ويقوم محكم التنسيق بعملية تحكيم الأخطاء الأكاديمية في التنظيم والترتيب... وهكذا.
  3. في عملية التحكيم للبحث يتم الوقوف على تداعيات وجود الأخطاء الأكاديمية في البحث، مثل: عدم إتمام عملية المراجعة.
  4. يكون هدف عملية تحكيم الأخطاء اللغوية هو الخروج بتوصيات لعدم تكرار هذه الأخطاء الأكاديمية وكذلك كيفية تصحيحها.
  5. إذا كانت عملية التحكيم هذه تتم عليها تحديد ورصد درجات، فيتم إدخال نسبة الأخطاء الأكاديمية الموجودة ضمن هذه الدرجات _لذلك وجب الحذر_.

 أهمية عملية التحكيم الذاتي للأخطاء الأكاديمية: 

يُقصد بعملية التحكيم الذاتي لمضمون الأخطاء الأكاديمية الموجودة في البحث هو قيام الباحث نفسه بعملية التحكيم والتأكد من خلو بحثه من الأخطاء الأكاديمية، وتأتي أهمية عملية التحكيم هذه من المنطلقات التالية:

  1. عملية التحكيم الذاتي يقوم فيها الباحث باكتشاف الأخطاء الأكاديمية قبل أن تقوم لجنة التحكيم باكتشافها.
  2. التحكيم الذاتي يجعل الباحث صاحب قدرة أكبر في عملية المراجعة لمضمون البحث.
  3. عندما يقوم الباحث بعملية التحكيم لاكتشاف الأخطاء الأكاديمية في بحثه، فإن ذلك التحكيم يجعل لديه قدرة أكبر على تفاديها في أبحاث أخرى.
  4. تؤهل عملية التحكيم الذاتي الباحث لعمليات أخرى، مثل: النقد والتعليق سواء على البحث نفسه أو على أبحاث أخرى.
  5. يتمكن الباحث من الإلمام أكثر بمحتويات بحثه من خلال التحكيم لوجود الأخطاء الأكاديمية من عدمها.
  6. تساعد عملية التحكيم لاكتشاف الأخطاء الأكاديمية على قيام الباحث بزيادة عوامل القوة والتخلص من عوامل الضعف.

 فيديو: الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلاب في البحث العلم


لطلب المساعدة في كتابة الاطار النظري يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة