اطلب الخدمة
أهمية تنسيق الأبحاث العلمية والرسائل العلمية
قبل الخضوع بتنسيق الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه لابد من تعرف الباحث على المعايير العامة التي تساعد في تنسيق هذه الأبحاث العلمية والرسائل العلمي فمنها مراعاة الحجم العام المحددة للأبحاث العلمية والرسائل الماجستير فمثلاً الأبحاث العلمية تتراوح عدد صفحاتها ما بين 30 – 50 صفحة، وحجم رسالة الماجستير ما بين 200 صفحة إلى 250 صفحة ويتم ذلك بالتوازن في تنسيق محتويات الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير كافة، أي يعني إعطاء حجم لكل فصل من فصول رسالة الماجستير والأبحاث العلمية فمثلاً إذا كانت عدد صفحات البحث 50 صفحة ويحتوى البحث على أربعة فصول فيكون نصيب كل فصل من 10 صفحات إلى 12 صفحة وباقي الصفحات تكون للمراجع ولمصادر والفهارس، وتنسيق طبيعة الفصول فمثلاً الفصل التمهيدي للبحث أو الرسالة العلمية لا يأخذ حجم كباقي الفصل أو فصل تعريف وهكذا فصل الدراسات السابقة،
مفهوم تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية
تعني ترتيب وتنظيم محتويات الأبحاث العلمية والرسائل العلمية كافة ولا يعتصر التنسيق على الترتيب فقط بل على التوحيد والترابط أيضاً فمن ضمن مفهوم التنسيق للأبحاث العلمية والرسائل العلمية ضبط الهوامش لصفحات رسالة الماجستير سواء في حالة الكتابة على الحاسب الآلي أو الكتابة اليدوية، وتوحيد حجم ونوع الخط المستخدم، وتنسيق وتوحيد نوع الأوراق ومقاساتها المستخدم في إعداد الرسائل العلمية والأبحاث العلمية، وتنسيق ترقيم الأبحاث العلمية فيكون ترقيم الأبحاث العلمية كما يلي: الغلاف الخارجي والغلاف الداخلي للأبحاث والرسائل العلمية لا ترقم، الصفحات التالية للغلاف الداخلي ترقم برموز الحروف العربية مثل أ، ب، جـــ، د، ه، و، ز، وهكذا مثل صفحات الإهداء وصفحة الشكر، أما الترقيم الطبيعي بالأرقام العربية يبدأ مع بداية الصفحة الأولى من الفصل الأول ويكون تنسيق الأرقام بكافة الأشكال في نهاية الصفحة التذييل في الوسط.
أهمية تنسيق الأبحاث العلمية والرسائل العلمية
- تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية وتنسيق رسائل الماجستير وتنسيق رسائل الدكتوراه بـــــإعطاء شأن وكفاءة وجودة أعلى للبحث أو الرسالة العلمية.
- تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية وتنسيق رسائل الماجستير وتنسيق رسائل الدكتوراه بـــــجذب القراء حيث دائما الشيء المنظم والمرتب يجذب الانتباه، فما بالك لو كانت المعلومات أيضاً منسقة تنسيق يجذب القارئ.
- تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية وتنسيق رسائل الماجستير وتنسيق رسائل الدكتوراه بـــــتطبيق شرط من شروط تقييم الأبحاث والرسائل العلمية وهي اتباع دليل الجامعة وتنفيذ ما هو فيه.
- تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية وتنسيق رسائل الماجستير وتنسيق رسائل الدكتوراه بـــــوضوح محتويات الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير.
- تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية وتنسيق رسائل الماجستير وتنسيق رسائل الدكتوراه بـــــاكتمال البحث العلمي والتأكد من وجود كافة المحتويات وبالتالي الحصول على تقدير وتقييم أعلى أثناء تقييم الأبحاث العلمية والرسائل العلمية.
- تساهم عملية تنسيق الأبحاث العلمية وتنسيق رسائل الماجستير وتنسيق رسائل الدكتوراه بـــــتجهيز البحث العلمية والرسالة العلمية لعملية النسر في المجلات العلمية وزيادة نسبة قبول طلب نشر البحث أو الرسالة العلمية.
أدوات تنسيق الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه
تختلف أدوات تنسيق الأبحاث العلمية والرسائل العلمية حسب الأسلوب والطريقة المستخدمة في تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية ولكن يمكن تلخيص الأدوات المستخدمة في تنسيق الأبحاث العلمية والرسائل العلمية كالآتي:
- أدوات تصميم صفحة الغلاف: باعتبار الغلاف الواجهة للرسالة أو البحث العلمي في بعض الجامات تضع من ضمن شروط تنسيق غلاف البحث العلمي أو الرسالة العلمية احتواء الغلاف على تصميم بسيط، لذا يتم في هذه الحالة الاستعانة في برامج وتقنيات التصميم لتنسيق صفحة الغلافة الخارجي للبحث أو الرسالة العلمية، ومن هذه الأدوات والتقنيات التي تنتج تنسيق غلاف متميز برنامج الفوتوشوب، برنامج اليستريتور، برنامج الوورد.
- أدوات فهرسة الأبحاث العلمية والرسائل العلمية: لمحدودية برنامج معالجة النصوص الوورد في إنشاء فهرسة للأبحاث العلمية تم إعداد برامج وأدوات تقوم بإنشاء فهرسة لمثل هذه الأبحاث والرسائل العلمية.
- أدوات تنسيق الصور والأشكال: أما من حيث تنسيق الصور فبرنامج وورد ليس لديه الأدوات الكافية للتنسيق التام للصور والأشكال والتحم فيها، ففي بعض الأحيان يتم معالجة الصور قبل إدخالها إلى رسالة الماجستير أو البحث العلمي وتتنوع برنامج معالجة الصور والأشكال، ولكن من حيث أدوات تنسيق الصور فتوجد برامج لتنسيق الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير أخرى أفضل من برنامج الوورد وهذا ما سنتعرف عليه بالنقطة التالية.
برامج تنسيق الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه
لا يمكننا إنكار فضل العلماء الذين قاموا باختراع البرامج التي ساعدت بشكل كبير في تسهيل الحياة ومهامها على الأشخاص، مثل برامج الترجمة، وبرامج التدقيق، وبرامج كتابة وبرامج تنسيق، وبرامج تصميم، فهنا سنتعرف عل برامج كتابة وتنسيق الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير ورسائل الدكتوراه، وهي ما يلي:
- برنامج وورد: وهو أكثر البرامج المستخدمة في كتابة وتنسيق الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه وخاصة أنه يتميز بمرونته وسهولة التعامل معه بشكل كبير فهو يتملك أدوات لتنسيق الخط وأدوات لتنسيق الفقرات، وقائمة خاصة للإدراج والتصميم والتخطيط وهنا يتم تنسيق الصور وإدراجها والأشكال، أما تنسيق الفهارس وإدراجها يكون من خلال قائمة المراجع.
- برنامج لاتيكس: وهو من أفضل البرامج المستخدمة في تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية وخاصة المتعلقة بالمجال العلمي مثل الرياضيات والفيزياء وذلك لأن برنامج لاتيكس يتميز بقدرته العالية بالتعامل مع المعادلات وتنسيقها، ولكن برنامج لاتيكس أصعب من برنامج وورد بالتعامل مما يقلل من قلة انتشاره لتنسيق الأبحاث والرسائل العلمية، ويحتوى برنامج لاتيكس على قوالب جاهزة مخصصة لكل نوع من مجالات الأبحاث العلمية والرسائل العلمية، فمثلاً يحتوى برنامج لاتيكس على أربعة قوالب ieee وهذه القوالب متخصصة في تنسيق الأبحاث والرسائل العلمية ذات المواضيع الهندسية الإلكترونية والهندسية الكهربائية.
- برنامج Scrivener.
- برنامج MiK TeX.
ما هو الأسلوب المتبع في كتابة وإعداد وتنسيق العمل البحثي؟
في الحقيقة أنه يهدف البحثُ إلى رصد ونقل حقائق وكذلك معلومات وآراء مختلفة إلى مجال التنفيذ والتطبيق، ومن المتعارف عليه أن الكلمة المكتوبة هي وسيلة لذلك الأمر، "ومن ثمَّ فيما بعد كانت الكتابةُ هي مفتاح عملية البحث العلمي وكذلك فيها تكمن وترتكز قوَّته الحيويَّة، فيعتبر البحثُ العلميُّ هو مادة ومنهج وكذلك أسلوب، في حين يشكل الأسلوب هيئة القالب والحيز التعبيري الذي يمكن أن يحتوي كافة العناصر والمتطلبات البحثية الأخرى، وكذلك هو عبارة عن الدليل البحثي العلمي على مستوى ومدى إدراكها وكذلك عمقها في ذات ونفس الباحث العلمي، فإذا كان مفهوم وكذلك مدلول معاني المحتوى البحثي وأفكاره هي آليات واضحةً في داخل ذهن صاحبها إن أمكن التعبير عنها بآلية وبأسلوبٍ صريح وواضحٍ وكذلك بيانٍ مشرق، وماهية الحقائق العلميَّة البحثية التي يستوجب على الباحث العلمي أن يقوم بكتابتها وتدوينُها باستخدام أسلوب علمي صحيح له مجموعة من الخصائص المميزة في عمليات التعبير وكذلك التفكير والمناقشة، وهو ما يمكن أن يطلق عليه ويسمَّى بمصطلح ومفهوم الأسلوب البحثي العلميِّ؛ فيعتبر الأسلوب البحثي أهدأ الأساليب البحثية وكذلك أكثرها تطلباً واحتياجاً إلى مدلول المنطق وكذلك الفكر وأيضاً أبعدها عن مجال الخيال الفكري الشعريِّ؛ وذلك لأنَّه يقوم بمخاطبة العقلَ وكذلك يناجي الفكر.
ما الحاجة إلى اتباع آلية واضحة في عرض محتوى العمل البحثي؟
يمكن اعتبار أسلوب كتابة وإعداد البحث بما يتضمَّنه من مجموعة من النواحي والاعتبارات الفنيَّة كالاقتباس وعمليات التوثيق وكذلك التهميش وأيضاً عمليات العرض المشوق للقارئ فحينها يحتاج الباحث إلى لغة صحيحة وسليمة وكذلك مقبولة، وكذلك يستلزم لإعداد محتوى العمل البحثي العلمي أن تكون سهلة الإعداد والقراءة وكذلك بسيطة في الفهُّم، وهذا الأمر يعني أنَّ طريقةَ وآلية عرض ماهية الأفكار في مختلف مراحل ومستويات العمل البحثي يجب ألاَّ تجعل وتوقع القارئ في شتات وكذلك حيرة من أمره في بل يجب أن تتبُّع وتفهُّم كل ما يدور في فكر وخلد الباحث العلمي من مختلف الأفكار، فيعتبر الأسلوب الجيِّد وكذلك التحليلُ المنطقيُّ ضمن مجموعة من العوامل الأساسيَّة والرئيسية في جذب وشد انتباه القارئ لمتابعة واستكمال وتفهُّم محتوى ما يرد في داخل مضمون البحث العلمي من مجموعة من المعاني والأفكار وكذلك الآراء، ويجب أن يعبِّرَ ويبين الباحث عن ما يدور في نفسه بأسلوبٍ جيد لا يمكن أن يسيء معه إدراك القارئ في فهمَ واستيعاب ماهية الفكرة الأساسيَّة والرئيسية التي يمكن أن يعالجها، وهذا الأمر يتطلَّب من الباحث عرض محتوى ومضمون المادة البحثية بطريقة وآلية لا يمكن أن تدع مجالاً لوجود الثغرات في انسياب مخلف الأفكار وكذلك تسلسلها من أي نقطة إلى نقطة أخرى؛ لذلك يعتبر من الضروريِّ جداً التأكيد على مدى ومستوى أهميَّة استخدام مختلف التعبيرات وكذلك كلاً من المصطلحات الفنيَّة والمصطلحات العلميَّة بمعناها المعروف والمتَّفق عليه لدى العديد من الباحثين سواء لغويّاً أو علميّاً، وألاَّ يسهى وألا يَغْفَل الباحث عن بيان وتعريف وكذلك تفسير مختلف المصطلحات وأيضاً الكلمات ذات المفهوم والمعنى الفنيِّ والعلمي الخاص؛ فيؤدِّي ذلك الأمر والخلل إلى صعوبة وضعف في عملية الفهم والإدراك وكذلك في متابعة ماهية الأفكار المطروحة ومن ثم العمل على استيعابها وإدراكها بالشكل وبالصورة المناسبة والملائمة لدى القارئ ومتناول المحتوى البحثي العلمي ذي الخلفيَّة الخفيفة والمتوسِّطة عن ماهية موضوع البحث العلمي، ولا يكفي ذلك الأمر فيجب أن يحذرَ ويتجنب الباحث العلمي من استرسالٍ وإسهاب في محتوى تفصيلات ثانويَّة وفرعية تبعده عن ماهية موضوع البحث العلمي.
ماهية الوسائل المضمونة والناجحة في مجال إعداد وكتابة البحوث العلمية؟
تتعدد الوسائل والآليات التي من الممكن أن يستخدمها الباحث في مجال إعداد وكتابة البحوث العلمية المختلفة، فمن أهم وأبرز الوسائل الخاصة والناجحة والتي ينصح الباحثين المبتدئين في مجال إعداد وكتابة مختلف البحوث العلمية هي اتباع المراحل والخطوات التالية والتي قد اتبعها الأساتذة الأوروبيون في تخصص القانون باتباعها مع طلابهم، وتكون تسلسل مراحل وخطوات إعداد وكتابة البحوث العلمية كما يأتي:
- يقوم الباحث المبتدئ بكتابة وإعداد محتوى المسودَّة الأولى وذلك بهدف للفصل من البحث ثمَّ تنقيحه بعناية شديدة.
- كتابة محتوى ومضمون الفصل البحثي وذلك يكون للمرة الثانية ويتم فيه معاودة العمل على تنقيحه والتحقق من سلامته وكذلك تهذيبـه بالصورة والشكل الصحيح.
- كتابة مضمون ومحتوى الفصل البحثي وذلك للمرَّة الثالثة وفي هذه المرة يقوم الباحث العلمي بتمزّيِق مسودَّاته السابقة الثلاث ومن ثم يكتب بصورة إبداعية بحثية من جديد.
ما مدى قيمة وأهمية اتباع طريقة بحثية سليمة وإبداعية عند إعداد المحتوى البحثي العلمي؟
وعلى الرغم من اعتبار أن هذه الطريقة هي طريقة وآلية صعبة، ولكنَّه يعتبر بأنه أسلوب ناجحة لإجراء تطوير محتوى الأسلوب البحثي الكتابيِّ ومن ثم استمالة الذهن للتمكن من العمل على تزويد الباحث العلمي بمختلف الأفكار، وكلَّما قام الباحث العلمي بتعويد نفسَه على الكتابة البحثية كانت أبسط وأيسر لقلمه البحثي ومن ثم العمل على التعبير عن ماهية محتوى المعاني والأفكار البحثية المختلفة.
ما أهمية اتباع نظام فكري بحثي سليم عند المباشرة بإعداد محتوى العمل البحثي؟
إنَّ القيام بالتفكيرَ البحثي العلمي السليم قبل البدء والشروع في إعداد الكتابة البحثية والذي ينتج عنه نوعٌ محدد ومخصص من أشكال الترابط بين مختلف الأفكار البحثية العلمية، وعموماً يعتبر أسلوب الكتابة البحثية هو عبارة عن نتاجُ الإحساس البحثي وكذلك أسلوب التفكير والبحث معاً ويعتبر من الصعب بشكل دائم القيام بوضع مجموعة من القواعد المحدَّدة لهما، ولكن لا يوجد صحَّةَ لما يفكر به ويعتقده البعضُ من الباحثين أنَّ صعوبة وتعقيد الأسلوب وكذلك غموضه مؤشِّـرٌ على مدى ومستوى عمق التفكير، حيث أن العكس هو الحقيقة والصواب، كما أنه يخطئ من يظنُّ أنَّ إعداد وكتابةَ البحوث العلمية الجادة تقتضي أن يكونَ فيها الأسلوب حاداً وكذلك جافّاً لا روح ولا فكر واقعي فيه، إذْ أنه يتم العمل على إجراء الاختبار الحاسم لمحتوى البحث العلمي وهو عندما يتمكن ويستطيع المثقَّفُ العلمي متوسِّط متابعة ماهية أفكار الباحث، وذلك حيث أنَّ الكثيرين من الباحثين يجدون مشاكل وصعوبات في عرض ماهية أفكارهم وكذلك العمل على كتابتها بطريقة وبصورة منطقيَّة، فإنَّه يمكن أن يقوم الباحث العلمي بالإشارة إلى العديد من الأمور التي بدورها تساعد الباحث العلمي على تجاوز ماهية الصعوبة.
اعتبارات إخراج وتنسيق المحتوى البحثي العلمي بأفضل آلية وصورة وهيئة ممكنة
أهمية ترك أثر بحثي قوي عند إعداد الباحث لمحتوى العمل البحثي الخاص به
أن يتذكَّر الباحثُ العلمي أنَّ كافة التأثير والدليل الذي قد يتركه بحثٌ علمي متميِّز بدوره يمكن أن يضيعَ ويفقد قيمته إذا احتوى وتضمَّنَ رسوماً وأشكالاً بيانيَّة غير واضحة وغير دقيقة أو احتوائه على صوراً بيانية سيئة غير صحيحة، أو قيامه بالتنظيم والترتيب على خلاف ما قد اعتاد عليه الباحثون العلميون وكذلك القرَّاء من مختلف أصناف وأنواع علامات الترقيم أو أساليب الإعداد والكتابة والإخراج البحثي.
ماهية المهارات والجوانب البحثية التي يتوجب على الباحث العلمي التركيز عليها عند إخراج محتوى العمل البحثي؟
من المتعارف عليه أن الباحث العلمي يحتاج وتلزمه مجموعة من المهارات المتعدِّدة التي تساعده ليقوم بإنجاز وإعداد محتوى بحثَه العلمي فيكون بحثاً علمياً متميِّزاً من بين غيره من مختلف البحوث العلمية الأخرى، ويوجد منها مجموعة متنوعة من المهاراتٌ البحثية العلميَّة التي قد سبقت الإشاراتُ والإدلالات إليها، فيمكن اعتبار أن كل ما يتم الإشارة إليه في داخل محتوى هذه الفقرة البحثية العلمية بمجموعة من المهارات البحثية العلمية الفنيَّة والتي تشمل على إعداد الرسوم وكذلك الأشكال التوضيحيَّة وبالإضافة إلى إعداد مجموعة من الجداول الخاصة بالبيانات البحثية المعروضة، والعمل على تنسيق كتابة محتوى ومضمون موضوعات البحث العلمي وعناوينه البحثية الرئيسة وعناوينه الفرعيَّة والثانوية، وغير ذلك من مختلف المهارات الفنيَّة وتعتبر بأنها مهاراتٍ يحسن ويفضل من الباحث أن يسعى لإتقانها، وذلك بخاصَّة أنَّ جهاز الحاسوبَ الشخصيَّ يقوم بمساعدة الباحث ومعاونته على الكثير من مختلف تلك المهارات البحثية وذلك يكون إضافة إلى ماهية إمكاناته في مختلف الجوانب العلميَّة، واعتبار لذلك الأمر فإنَّه يتوجب على الباحث العلمي أن يجيدَ استعماله واستخدامَه وذلك ليتمكن من إنجاز بحثَه العلمي وذلك كتابةً ورسماً، فيعتبر الباحث العلمي الذي يقوم بكتابة وإعداد بحثَه العلمي بنفسه والباحث الذي يقوم برسم أشكاله ورسوماته يلحظُ كلَّ التوجهات والاعتبارات المختلفة والمتنوعة من مختلف الجوانب العلميَّة والفنيَّة، ويعتبر من أهم وأبرز ما يتوجب على الباحث العلمي التركيز عليه وأخذه بعين الاعتبار عند كتابة وإعداد محتوى بحثِّه العلمي هو كل ما استقرَّ وأكد عليه الباحثون من مختلف القواعد والمبادئ وكذلك الركائز في هذا الاختصاص والمجال.
ماهية أهم الاعتبارات التي تؤخذ بعين الاعتبار عند إخراج محتوى البحث العلمي وطباعته؟!
تتعدد الاعتبارات والاهتمامات التي تحتل تركيز الباحث العلمي عند صياغته لمحتوى العمل البحثي الخاص به وإخراجه وطباعته، وتعد هذه الأمور عبارة عن مبادئ وركائز لإخراج العمل البحثي العلمي بأفضل آلية وصورة ممكنة، فمن أهم وأبرز الاعتبارات التي يعنى بها الباحث عند إعداد محتوى البحث العلمي وإخراجه ما يأتي:
- الاعتبارات التي تتعلق بنوع وخصائص ورق الطباعة التي سيتم إخراج محتوى البحث العلمي عليها
- المبادئ والركائز المتعلقة بنوع وماهية الحجم المستخدم في الطباعة لإخراج البحث العلمي.
- اعتبارات ذات صلة وعلاقة بماهية آلية تنسيق وتنظيم الفقرات البحثية.
- الاعتبارات المختصة بتنسيق صفحة العنوان لمحتوى البحث العلمي.
- الاعتبارات المتعلقة بكيفية ترتيب محتوى البحث العلمي.
- المبادئ التي يتم من خلالها التركيز على آلية تخطيط وترقيم صفحات البحث العلمي بالكامل.
- الاعتبارات الخاصة بآلية ترتيب وترقيم وتنظيم محتوى صفحات البحث العلمي.
- الاعتبارات الخاصة بعملية التلوين والتظليل لمحتوى البحث العلمي.
- السياسات المتبعة في كتابة وصياغة عناوين البحث العلمي.
- الاعتبارات المتعلقة بالتفرعات والتشعبات التي يحتويها البحث العلمي.
- الاعتبارات المتعلقة بآلية تنظيم وتنسيق وترتيب وضبط طول وحجم المباحث والفصول في داخل متن ومحتوى البحث العلمي.
مجموعة من التوجيهات التي تساعد على كتابة المحتوى البحثي العلمي بأفضل آلية وصورة ممكنة
يسعى الخبراء في مجال إعداد المحتوى البحثي العلمي إلى رفع مستوى وقيمة العمل البحثي بأفضل آلية وصورة ممكنة، لذا وضع المختصون والخبراء في مجال إعداد العمل البحثي العلمي إلى ضع مجموعة من النصائح التوجيهية لإعداد محتوى العمل البحثي، ومن أهم وأبرز هذه النصائح ما يأتي:
- ينصح الخبراء والمختصون في إعداد العمل البحثي العلمي الباحثين المبتدئين أن يلجؤوا لاستخدام كافة الوسائلَ البيانية والتوضيحيَّة الملائمة والمتوافقة في محتوى ومضمون البحث العلمي والدراسة البحثية.
- ألاَّ يجزم الباحث في داخل محتوى العمل البحثي العلمي بمجموعة من الأفكار والآراء التي ما زالت تحت بند الجدل. وذلك بأن يلجؤوا ليستخدموا عبارات وجمل دلالية على سبيل المثال: فيما يبدو، ولعل ذلك، ويظهر، بدلاً من استخدام الباحث للعبارات البحثية التي تدل على الجزم والتي تساعد على الوثوق بما يتضمنه المحتوى البحثي العلمي الذي قام بإعداده الباحث بأفضل آلية وصورة ممكنة.
فيديو: مهارات كتابة البحث العلمي
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي