اطلب الخدمة
مفاهيم أساسية حول كتابة الإطار النظري وأهم مكوناته
عندما تبدأ كباحث في كتابة البحث العلمي أيً كان موضوع هذا البحث فإنه يتوجب عليك أن تقوم بكتابة الإطار النظري والذي من خلاله تتمكن كباحث من توجيه البحث العلمي للأهداف التي تريد الحصول عليها من كتابة البحث العلمي، وتنبع أهمية كتابة الإطار النظري للبحث العلمي من أنه الأداة التي تتمكن من خلالها كباحث من توضيح المفاهيم والأفكار الأساسية والعناصر التي تتمكن كباحث من خلالها من صياغة الموضوع العام للبحث العلمي، ولهذا يجب على كل باحث أن يهتم بكتابة الإطار النظري للبحث العلمي كون الإطار النظري هو المكون المحوري للبحث، ومن أهم الخطوات التي يجب عليك كباحث كتابتها عند كتابتك لبحثك، والإطار النظري للبحث العلمي هو العنصر الثاني من عناصر البحث، حيث يقوم الباحثون بكتابة الإطار النظري بعد الانتهاء من اعداد الخطة التي سوف يقومون بكتابة البحث من خلالها ويتكون الإطار النظري لأي بحث من مجموعة من العناصر الأساسية التي يتم كتابتها في مجموعة من الصفحات تتراوح عددها بين ال 40 و50 صفحة.
ما هي أهم محتويات الإطار النظري؟
يحتوي الإطار النظري للبحث على المادة العلمية التي ينبني عليها البحث وتشكل المحور الأساسي له، فعند كتابتك كباحث للإطار النظري لبحثك فإنه يتوجب عليك أن تقوم بصياغة وكتابة المادة العلمية للبحث بأسلوبك الخاص، ويجب أن تتم الكتابة بشكل مميز ومختلف عما يتم كتابته من قبل الباحثين الآخرين في أبحاثهم التي تتناول نفس الموضوع الخاص ببحثك، وتعتبر الدراسات السابقة من أهم محتويات الإطار النظري للبحث فيجب عليك كباحث أن تستفيد من الدراسات التي قام بكتابتها غيرك من الباحثين في نفس الموضوع لما لهذه الدراسات من دور مهم في كتابة الإطار النظري وكتابة البحث العلمي بشكل عام فمن خلال الدراسات السابقة يمكنك التعرف على أهم العقبات التي واجهت الباحثين وتضع الإجراءات المناسبة للتغلب عليها وأيضاً يمكنك الاستفادة بأشكال متعددة من هذه الدراسات، فمن خلال الإطار النظري للبحث يمكنك كباحث التعرف على الجوانب المختلفة للمشكلة التي تقوم بدراستها في البحث وتقوم بمناقشتها بأسلوبك وإظهار مدى أهمية هذه المشكلة وضرورة دراستها ومدى أهمية البحث الذي تقوم بكتابته بالنسبة للمجتمع، ويتوجب عليك كباحث أن تقوم من خلال الإطار النظري للبحث بتوضيح أهم الأسباب التي دفعتك لدراسة المشكلة وكتابة البحث حولها.
لماذا يجب عليك أن تهتم بكتابة الإطار النظري للبحث العلمي؟
لكل فصل من الفصول التي يتكون منها الإطار النظري للبحث العلمي أهمية كبيرة في توضيح الموضوع الذي تقوم كباحث بمناقشته ودراسته من خلال البحث العلمي، حيث يمثل الأساس العلمي الذي يتم على أساسه كتابة البحث العلمي فهو يحتوي على كتابة المادة العلمية التي يتم جمعها وكتابتها بشكل منظم ومرتب، بالإضافة إلى أن أهم ما يحتوي عليه الإطار النظري للبحث العلمي هو المتغيرات حيث يجب أن يحتوي على متغيرات البحث وأهم المكونات الخاصة بها والعوامل التي تؤثر فيها وتتحكم فيها واستخدام هذه المتغيرات في اختبار الفرضيات واثبات صحتها من عدم صحتها، وتعتمد مكونات الإطار النظري للبحث على المادة العلمية التي يتكون منها البحث والتي من الممكن أن تقدم شرحاً وافياً ومهماً لموضوع البحث من الناحية العلمية، فمن الممكن أن يحتوي الإطار النظري للبحث على فصلين أو أكثر.
ما هي المكونات التي لا يمكن أن يخلو منها الإطار النظري للبحث العلمي؟
هناك بعض المكونات التي لا يجب عليك كباحث أن تحاول الاستغناء عن أي منها فهي تشكل الجوهر الذي تقوم عليه كتابة الإطار النظري للبحث العلمي، ومن أهم ما يجب أن يحتوي عليه الإطار النظري:
- اختيار المتغيرات الأساسية التي ترتبط بالموضوع وتسميتها وتحديد العلاقة بينها ويمكن الاستفادة من الدراسات السابقة في التعرف على طبيعة العلاقات التي تربط بين المتغيرات.
- كتابة الفرضيات التي يتم من خلالها دراسة الموضوع، ويجب أن يتم اختيار وكتابة الفرضيات بعناية ويتم اختبار هذه الفرضيات واثباتها أو نفيها من خلال المتغيرات والبيانات التي تقوم كباحث بجمعها من خلال أدوات جمع البيانات المختلفة وتحليلها باستخدام التقنيات والقوانين الإحصائية المتنوعة.
- تلخيص الدراسات السابقة وهي من أحد أهم المكونات التي يتكون منها الإطار النظري للبحث العلمي ويجب عليك أن تبحث بعناية عن الدراسات السابقة التي تمت كتابتها من قبل الباحثين في الموضوع الذي تقوم بدراسته، وللدراسات السابقة أهمية كبيرة وفوائد متنوعة، ولا تصح كتابة الإطار النظري بدون أن يحتوي على الفصل المخصص لتلخيص الدراسات السابقة.
- توضيح المصطلحات العلمية وذلك ليتمكن القارئ من التعرف على المعاني التي أردت كباحث ايصالها من خلال هذه المصطلحات، ويجب ألا يكون هناك مصطلح غريب إلا ويتم توضيحه فلا يجب أن يحتوي البحث العلمي على أي صعوبة تواجه القارء وتمنع أو تقلل استفادته من البحث.
كيف تكتب إطار نظري جيد؟
يجب أن تهتم بأن تقوم باستخدام كافة خبراتك العلمية والعملية عند كتابة الإطار النظري للبحث العلمي وذلك لما يشكله الإطار النظري من أهمية كبيرة في البحث، مع الاهتمام بالاطلاع على ما سبق من دراسات للاستفادة من تجارب الباحثين في الكتابة، ومن أهم المعايير التي يجب عليك أن تهتم بتوفرها للحصول على بحث مميز:
- أن تكون كافة المحتويات متناسبة مع موضوع البحث وتقود القارئ للفهم الشامل والصحيح للموضوع.
- أن تكون جميع الأفكار والجمل والتعبيرات والمصطلحات التي يتم استخدامها واضحة وبسيطة يسهل فهمها والتعرف إليها، مع مراعاة استخدام المصطلحات الدقيقة والصحيحة التي من خلالها يمكن وصف مشكلة الدراسة بدقة.
- الترتيب والتنظيم من أهم المعايير التي يجب عليك اتباعها فهي من الأمور المهمة للتغلب على أي عقبات قد تواجهك.
أهمية كتابة الإطار النظري في البحث العلمي
يتكون الإطار النظري للبحث العلمي من مجموعة من الصفحات والأقسام التي تقوم كباحث بكتابتها، ومن خلال كتابة الإطار النظري للبحث العلمي تتمكن كباحث من شرح المسار الذي سوف تقوم بكتابة البحث العلمي الخاص بك من خلاله، ويكون جوهر التركيز في كتابة الإطار النظري من قبل الباحث على أساس نظري الذي يرتكز عليه الموضوع الذي تتم مناقشته في البحث العلمي، ويهدف الباحثون من خلال كتابة الإطار النظري للبحث العلمي إلى توثيق المعرفة التي لها دور مهم في جعل النتائج التي تتوصل إليها كباحث من خلال كتابة البحث أكثر قابلية للفهم وأكثر وضوحاً، وهدف الإطار النظري للبحث إلى تسهيل الوصول إلى التعميمات، كما أنك من خلال كتابة الإطار النظري للبحث العلمي، تقوم بالمساهمة بتنمية المعرفة وزيادة وعي الجمهور المهتم في موضوع البحث حول المشكلة التي تقوم كباحث بمناقشتها من خلال كتابة البحث العلمي، وتساهم كتابة الإطار النظري في البحث العلمي على الإجابة على كافة الأسئلة التي تدور في ذهن القارء عن المشكلة وتعمل على تبسيطها، وفي حال لم تكن لديك كباحث المعرفة الصحيحة لمفهوم كتابة الإطار النظري للبحث العلمي أو عدم قدرة المشرف على ارشادك لكتابته بطريقة صحيحة فإن هذا من شأنه أن يقودك إلى الوصول إلى نتائج علمية غير دقيقة من خلال الأخطاء وسوء الفهم في كتابة البحث العلمي، ويؤدي هذا إلى فقدان البحث لقيمته ويحول دون استفادة القارئ من القيمة العلمية التي يحتوي عليها البحث مما يضيع المجهود الذي قمت ببذله خلال كتابة البحث العلمي بغير فائدة.
الفائدة البحثية للإطار النظري
تحصل كباحث من خلال كتابة الإطار النظري للبحث العلمي على الكثير من الفوائد حيث من خلال كتابة الإطار النظري للبحث العلمي يمكنك أن تقوم باتخاذ القرارات الصائبة التي تتعلق بكتابة البحث العلمي وذلك من خلال الدراسة المستفيضة التي تقوم بإجرائها على الموضوع الذي تقوم بدراسته عند كتابة الإطار النظري لما للإطار النظري من ارتباط بجوهر البحث الذي تقوم بكتابته، فمن خلاله تتمكن كباحث من التعرف على الطرق الأمثل التي ستقوم من خلالها بجمع البيانات التي تحتاج إليها لمناقشة الموضوع، كما أن للإطار النظري دور مهم في قيادتك كباحث لاختيار المنهج المناسب للدراسة كما أن الأدوات التي سوق تقوم كباحث باستخدامها في تحليل البيانات ستكون من خلال كتابته.
كيف تقوم كباحث باختيار الإطار النظري المناسب؟
يجب عليك كباحث أن تقوم بعناية بكتابة الإطار النظري للبحث العلمي الخاص بك لما يشكله من أهمية كبيرة تنعكس انعكاساً مباشراً على جودة البحث الذي تقوم بكتابته، فمن خلال الفهم الصحيح للظاهرة التي تتم دراسته يتم وضع بعض الاعتبارات والمبادئ التي تساعدك كباحث على اختيار الإطار النظري المناسب لما تقوم بدراسته، حيث يجب أن يتماشى مع الأهداف التي ترغب في تحقيقها والوصول إليها كما أنه يجب أن يتماشى مع الأسئلة البحثية والفرضيات التي يتم اختيارها، وهناك مجموعة من المعايير التي يجب أن تقوم كباحث بالاختيار بناءً عليها وأهمها أن يكون شامل للموضوع الذي تتم دراسته وملائم للطريقة التي تريد اتباعها في الحصول على البيانات وتحليلها ومناسباً للأهداف التي تسعى إلى الوصول إليها، كما أنه يجب أن يقدم فائدة علمية وعملية في المجال الذي تقوك كباحث بالكتابة فيه.
ما هي أهم شروط كتابة الإطار النظري؟
هناك مجموعة من الشروط التي ينبغي عليك كباحث أن تهتم بأن تقوم بكتابة الإطار النظري وفقها وذلك لتتمكن من كتابة الإطار النظري للبحث العلمي بالشكل الصحيح، فيجب أن تتوافر عند كتابته للبحث ومن أهم هذه الشروط فيجب أن يكون متوافقاً مع الموضوع الذي تقوم كباحث بالكتابة فيه وإلا فإنه لن يكون مناسباً ولن يقدم أي فائدة للبحث العلمي، بالإضافة إلى أنه يجب أن يحتوي على كافة المصطلحات العلمية الفنية والتقنية التي تستخدم لوصف الظاهرة والتي من خلالها يستطيع الباحث الوصول إلى الفهم الصحيح للظاهرة، كما أن الإطار النظري للبحث يجب أن يكون على قدر عالي من الاتساع بحيث يحتوي على جميع الجوانب التي تتعلق بموضوع البحث بالإضافة إلى كافة المتطلبات الأساسية التي يتم استخدامه لمعالجة المشكلة.
الإطار النظري في رسالة الماجستير والدكتوراه
يجب أن يكون هناك تناسق تام بين الإطار النظري وباقي الأجزاء التي تتكون منها رسالة الماجستير والدكتوراه، ومن المهم أن تقوم كباحث بصياغة النظريات التي تتصل وتدعم وتنمي المعرفة العامة بالموضوع الذي تتم دراسته حتى يتم تحقيق قاعدة معرفية مهمة، ويجب أن يكون اختيارك كباحث للنظريات اختيار بعناية من ثم فإن عليك كباحث أن تقوم بتطبيق هذه النظريات على البحث الذي تقوم بكتابته.
ما هو الفرق بين الإطار النظري والخلفية النظرية؟
إن الإطار ليس عبارة عن معلومات موجودة يمكن بسهولة الاستعانة به في كتابة البحث العلمي ولكن يجب عليك كباحث أن تقوم بالبحث والدراسة في الدراسات السابقة والأبحاث التي تمت كتابتها في موضوع بحثك والتي تتعلق بالبحث وترتبط ارتباطاً مباشراً، ويعتمد اختياره على نوع البحث والطريقة التي تتم كتابته وفقاً لها، أما فيما يخص الخلفية فإنها عبارة عن نظرية موجودة مسبقاً تقوم بالاعتماد عليها في التعرف على الحدود التي تقيد التعميمات التي وصل إليها الباحثون في البحث العلمي وتشتمل على المتغيرات الرئيسية التي تتم دراستها في البحث والتي تؤثر على الظاهرة تأثيراً مباشراً، والهدف من ذلك هو التعرف على تأثير هذه المتغيرات وارتباطها بظاهرة البحث والعوامل التي من الممكن أن تؤثر فيها ومدى تأثير هذه العوامل على الظاهرة ومناقشة ذلك في البحث.
تلخيص الدراسات السابقة في البحث العلمي
عند كتابة البحث العلمي فإن الجزئية الخاصة بتلخيص الدراسات السابقة تعتبر واحدة من أهم الجزئيات التي يجب عليك كباحث الاهتمام بها، ويعتبر تلخيص الدراسات السابقة أحد أهم أجزاء الإطار النظري للبحث العلمي، حيث يعتبر تلخيص الدراسات السابقة في البحث العلمي جزءً مهماً لا ينبغي أن تقوم بتجاهله أو اهمال كتابته في البحث الخاص بك كباحث، وذلك لأن تلخيص الدراسات السابقة يعبر عن اهتمام الباحث بالبحث العلمي ومدى اجتهاد الباحث ومعرفته بالظاهرة التي يقوم بدراستها من خلال البحث العلمي، ولا يوجد عدد محدد يتم تحديده في البحث العلمي للدراسات السابقة التي يتم تلخيصها ولكن يقوم أغلب الباحثون بتلخيص من ست إلى عشر دراسات سابقة عند كتابة البحث العلمي، وهناك مجموعة من الآليات والطرق التي بإمكانك كباحث اتباعها في تلخيص الدراسات السابقة وعرض أهم نتائجها ومن ثم يمكنك التعقيب عليها لإظهار رأيك في البحث العلمي الخاص بك.
كيف يمكنك تلخيص الدراسات السابقة في بحثك العلمي؟
يجب عليك كباحث أن تتعلم الطريقة الصحيحة التي يتم من خلالها تلخيص الدراسات السابقة لما لها من أهمية كبيرة في كتابتك للبحث العلمي، وهناك الكثير من الطرق التي بإمكانك اختيار الطريقة الأنسب من بينها، ويعتمد أغلب الباحثون في تلخيص الدراسات السابقة في البحث العلمي وخاصة في الوطن العربي على طريقة Annotated Bibliography، حيث يتم تلخيص الدراسات السابقة من خلال هذه الطريقة في البحث العلمي من خلال كتابة اسم الباحث الذي قام بكتابة البحث وكتابة السنة التي قام بكتابة البحث فيها، يلي ذلك تلخيص أهم النقاط التي يحتوي عليها هذا البحث وهي:
- الأهداف التي سعى الباحث إلى الوصول إليها.
- المنهجية التي اتبعها الباحث في كتابة البحث العلمي.
- أهم النتائج التي حصل عليها الباحث.
- أهم التوصيات التي توصل إليها الباحث من خلال البحث.
وتقوم كباحث في نهاية كل ملخص بالتعليق على ما جاء في هذه الدراسة وقد يكون تعليقك هو تلخيص لأهم النتائج التي حصل عليها الباحث من خلال الدراسة.
الطرق المختلفة لاستعراض وترتيب الدراسات السابقة في البحث العلمي
هناك مجموعة من الطرق التي بإمكانك اتباع أي منها في عرض تلخيص الدراسات السابقة وترتيبها، ومن أهم هذه الطرق التي يتبعها الباحثون:
- التسلسل التاريخي: وهو أن تقوم بعرض الأبحاث التي تقوم بتلخيصها بناء على ترتبيها الزمني عند مناقشتك لها والذي تعتمد فيه على تاريخ النشر، وفي هذه الطريقة في الاستعراض أهمية كبيرة في إظهار التطور الذي مر به الموضوع الذي تقوم بدراسته وتطور نظرة الباحثين إليه عبر الزمن، ويتم الترتيب من الأحدث إلى الأقدم.
- موضوع الدراسة: وحسب هذه الطريقة يجب عليك أن تقوم باستعراض كل دراسة بناءً على الموضوع الذي تقوم بدراسته حيث أنك تعتمد في اختيار كل دراسة على الموضوع الذي تبحث فيه هذه الدراسة والذي يتشابه مع الموضوع الذي تقوم بدراسته من خلال كتابة البحث وتعتمد الأبحاث الأجنبية على هذه الطريقة في استعراض الدراسات السابقة.
- الترتيب وفق المفاهيم العامة، وفي هذه الطريقة يتم الاستعراض والترتيب في البحث العلمي بشكل تدرج للموضوع ويتم فيه استخدام الخرائط المفاهيمية.
- طريقة السبب والأثر: يتم استخدام هذه الطريقة في دراسات خاصة.
- المقارنة: يقوم الباحث في هذه الطريقة بإجراء المقارنات بين الاختلاف والتشابه بين ما يحصل عليه من نتائج في البحث العلمي وما توصل إليه من سبقه من الباحثين من نتائج في الدراسات السابقة.
- الاستعراض بحسب المنهجية المتبعة: حيث يتم استعراض كل دراسة وفق المنهجية التي اتبعها الباحث في كتابتها.
شروط استخدام الدراسات السابقة في البحث العلمي
لا يمكن الاعتماد على أي دراسة في كتابة البحث العلمي بل إن هناك مجموعة من الشروط التي ينبغي عليك كباحث مراعاتها عند اختيار كل دراسة لاستخدامها في البحث العلمي، وأهم هذه الشروط:
- أن يكون مصدر هذه الدراسة هو مصدر أولي وليس مصدر ثانوي.
- الاعتماد على الدراسات السابقة التي يتم نشرها في المجلات المحكمة والدوريات المعتمدة.
- أن يكون اختيارك كباحث لكل دراسة على أساس ارتباط موضوعها بالموضوع الذي تقوم بدراسته من خلال البحث العلمي الخاص بك وألا تختار أي دراسة لا يوجد ارتباط بين موضوعها وموضوع البحث الذي تقوم بكتابته وذلك لأنك لن تستفيد ولن تقدم أي فائدة من خلال استعانتك بهذه الدراسة.
- يجب عليك أن تقوم بصياغة التلخيص الخاص بكل دراسة بشكل غير ممل وذلك حتى تشجع القارئ على استكمال القراءة.
- الاعتماد قدر المستطاع على الدراسات الحديثة وتجنب الدراسات القديمة.
أهمية تلخيص الدراسات السابقة في البحث العلمي
- اجتناب تكرار الأخطاء التي وقع فيها من سبق من الباحثين في كتابة البحث العلمي.
- توقع العقبات والتحديات التي من الممكن أن تواجهك في كتابة البحث والتخطيط لتفاديها.
- الابتعاد عن تناول الموضوعات المكررة والتجديد في الطرح العلمي للموضوع.
- زيادة وعي الباحث واكتساب المزيد من المعرفة والفهم الأعمق للموضوع من خلال الاطلاع على وجهات نظر غيره من الباحثين.
- التعرف على الموضوعات الثانوية التي لها تأثير على الموضوع الذي تتم دراسته.
أهم الأخطاء التي من الممكن أن تقع فيها عند تلخيصك للدراسات السابقة للبحث.
- عدم التأني في قراءة دراسات البحث.
- تحديد القراءة لدراسات محددة لموضوع البحث.
- العشوائية في ترتيب الدراسات في البحث.
- الاعتماد الكلي على الدراسات في كتابة البحث.
- عدم التأكد من مصادر ما يتم كتابته في البحث.
- الخطأ في تحديد العلاقة بين البحث والدراسات السابقة.
عند كتابتك للبحث عليك أن تولي هذا الجزء أهمية كبيرة، وذلك لأهميته التي يشكلها في البحث.
فيديو: ما هو الإطار النظري وما هي مكوناته؟
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي