اطلب الخدمة
نصائح لتتجنب السرقة الأدبية في كتابة الإطار النظري
كيف يمكنك كتابة الإطار النظري للبحث العلمي؟
يعتبر الإطار النظري للبحث العلمي واحد من أهم الأجزاء التي يتكون منها البحث العلمي، ويتعين عليك كباحث أن تكون حريصاً عند كتابة الإطار النظري للبحث الخاص بك، وذلك لما يشكله الإطار النظري من أهمية حيث أن لجان الإشراف والمناقشة على البحث العلمي تهتم اهتماماً كبيراً بالإطار النظري وتقوم بمراجعة كل قسم من أقسام النظري ومناقشتك كباحث في مكوناته، وهناك العديد من المكونات الرئيسية التي يتكون منها الإطار النظري للبحث العلمي ولعل أهم هذه المكونات والتي يجب ألا يخلو إعداد الإطار النظري منها:
- كتابة العنوان: حيث أن العنوان الخاص بالبحث العلمي يشكل الجوهر الذي يدور حوله البحث العلمي، ولذلك فإن كتابة العنوان هي أول خطوة عليك كباحث الاهتمام بها، حيث أن كتابة العنوان يجب أن تعبر عن محتوى البحث وتعكس الكتابة الجيدة للعنوان أهمية البحث ودقة محتواه.
- كتابة المقدمة: تعتبر المقدمة واحدة من أهم أجزاء أي نوع من أنواع الكتابة ويجب عليك كباحث أن تهتم بكتابة المقدمة عند كتابة الإطار النظري، وذلك لما تعكسه المقدمة في الإطار النظري من أهمية البحث العلمي والأهداف التي سعيت كباحث إلى تحقيقها من خلال دراستك لموضوع البحث العلمي، بالإضافة إلى توضيحك للأسباب التي دفعتك كباحث لدراسة الموضوع وتناوله من خلال كتابة البحث العلمي.
- كتابة المتغيرات والفرضيات: للمتغيرات والفرضيات أهمية كبيرة في كتابة الإطار النظري حيث أنك كباحث يجب أن تقوم باستخدام البيانات التي تقوم بجمعها لاستخدامها في دراسة المتغيرات التي تقوم بتحديدها للدراسة والتي تمكنك من اختبار الفرضيات والوصول إلى إثبات أو نفي الفرضيات.
- تلخيص الدراسات السابقة: وذلك لما للدراسات السابقة أهمية كبيرة في كتابة الإطار النظري لما يحمله تلخيص الدراسات السابقة من دلالات عديدة، فمن خلالها يمكن التعرف على مدى اجتهاد الباحث في كتابة البحث، ولكن يجب عليك أن تتبع الطريق السليمة للاقتباس الصحيح لتجنب الوقوع في السرقة الأدبية لما تشكله السرقة الأدبية من خطر على مستقبلك كباحث وعلى جودة ومكانة البحث.
شروط لكتابة الإطار النظري بشكل علمي دقيق
هناك مجموعة من المعايير التي يجب عليك كباحث اتباعها عند كتابة الإطار النظري، فعملية كتابة الإطار النظري يجب أن تتم وفق أسلوب علمي دقيق ومن أهم المعايير التي يجب أن تتم مراعاتها عند كتابة الإطار النظري:
- يجب أن يكون لكتابتك الإطار النظري أهمية علمية تنعكس على الأبحاث العلمية المستقبلية وينتفع منها الباحثون اللاحقون.
- يجب أن يحتوي الإطار النظري على المعلومات التي تدعم من خلالها الموضوع الذي تقوم بالكتابة عنه.
- كما أنه يجب عليك كباحث أن تراعي التوافق بين الإطار النظري وبين الظاهرة التي تقوم بدراستها من خلال البحث.
- يجب عليك أن تهتم بتوضيح المصطلحات التي تقوم باستخدامها في الإطار النظري لما يشكله هذا التوضيح من أهمية في فهم القارئ للموضوع وإدراكه لما تمت كتابته في الإطار النظري من معلومات.
- الاهتمام بتلخيص الدراسات السابقة التي قام الباحثون بإعدادها من قبل والتي تناولت الموضوع الذي تدرسه.
أهم النصائح للاقتباس من الدراسات السابقة في الإطار النظري
يعتبر موضوع الاقتباس في الإطار النظري موضوع حساس ويجب عليك كباحث أن تراعي الاقتباس وفق الأسس العلمية المختلفة وذلك لتتجنب الوقوع في السرقة الأدبية، حيث أنه في حال وقوع أي باحث في السرقة الأدبية فإنه يعرض نفسه للمساءلة والعقوبات من قبل المؤسسة المشرفة عليه فالسرقة الأدبية تعد آفة من أخطر آفات البحث العلمي، ومن أهم النصائح للاقتباس عند كتابتك الإطار النظري:
- عندما تقوم بالاقتباس من أي مصدر أو مرجع علمي في الإطار النظري فإنه يجب عليك كباحث أن تقوم بنقل الاقتباس في الإطار النظري بالمعنى الذي أراده الكاتب الأصلي للفكرة أو النص، ويجب عليك أن تحرص على ألا تقوم باقتطاع نص من مجمل معناه لما يشكله ذلك من إيصال معنى مخالف أو حصول تناقض بين المعنى الذي أراده الكاتب والمعنى الذي يحتوي عليه النص في الإطار النظري.
- يجب عليك كباحث أن تلتزم بالأمانة العلمية عند كتابة الإطار النظري وأن تحرص على الابتعاد كل البعد عن السرقة الأدبية في الإطار النظري وذلك من خلال اتباع أساليب التوثيق العلمية الصحيحة والتي تحميك من الوقوع في السرقة الأدبية في توثيق النصوص التي تقتبسها في الإطار النظري وتنسبها إلى كاتبيها الأصليين، فمن المشين أن تقوم كباحث بالسرقة الأدبية للنصول وكتابتها في الإطار النظري بدون نسبتها إلى كاتبيها.
- لا تكتفي بإدراج النصوص المقتبسة في الإطار النظري بل عليك كباحث من خلال الإطار النظري أن تقوم بكتابة رأيك الشخصي وتعليقك وتوجهاتك حول الأفكار التي تقوم باقتباسها ولا يعد هذا التعليق شكلاً من أشكال السرقة الأدبية بل هو من الواجب عليك أن تقوم بالتعليق.
كيف تقع في السرقة الأدبية عند كتابتك الإطار النظري وكيف تتجنبها؟
من المهم أن تكون عارفاً بمعنى السرقة الأدبية في الإطار النظري للبحث العلمي ولذلك أهمية كبيرة في مساعدتك لتجنب الوقوع في السرقة الأدبية في الإطار النظري، فالسرقة الأدبية هي عملية الاستيلاء على ما قام غيرك بكتابته من أفكار أو نصوص ونسبتها لنفسك في الإطار النظري، وتقع في السرقة الأدبية في الإطار النظري من خلال اقتباسك لفقرات من مراجع بدون توثيقها وكتابة اسم الشخص الذي كتبها.
وهناك مجموعة من القواعد التي من الممكن أن تستعين بها عند كتابة الإطار النظري لتجنب الوقوع في السرقة الأدبية، وهي:
- تمييز الاقتباسات في الإطار النظري من خلال وضعها بين بين علامتي تنصيص حيث تساعد في عدم نسيان هذه الفقرات وتوثيقها في الإطار النظري مما يمنع الوقوع في السرقة الأدبية.
- الفهم الصحيح للمعاني والذي من خلاله يمكنك كباحث تجنب الوقوع في السرقة الأدبية في الإطار النظري من خلال المقدرة على صياغة أفكار جديدة في الإطار النظري.
التحديات التي تواجهك كباحث في كتابة البحث العلمي
تحديات كتابة البحث العلمي
عندما تبدأ في كتابة البحث العلمي فإن هناك العديد من التحديات التي تواجهك كباحث والتي يجب عليك كباحث أن تتعامل معها بمرونة للتغلب عليها وإتمام كتابة البحث العلمي بنجاح والوصول إلى تحقيق الأهداف التي وضعتها قبل أن تبدأ بكتابة البحث العلمي، وتختلف هذه التحديات باختلاف البحث العلمي وبمستوى الباحث حيث أن هناك مستويات عدة من التحديات التي تواجهك كباحث عند كتابة البحث العلمي، ولهذه التحديات آثار كبية تنعكس على البحث العلمي ويجب عليك كباحث أن تمتلك الوعي والمهارة اللازمة للتغلب على كل التحديات التي قد تواجهك وتعمل على معالجتها لتتم كتابة البحث العلمي بشكل صحيح وسليم.
كيف تتغلب كباحث على التحديات التي تواجهك عند كتابة البحث العلمي؟
إن كتابة البحث العلمي ليست كأي نوع من الكتابات فهناك العديد من الاشتراطات والمواصفات التي ينبغي أن يقوم الباحث بكتابة البحث العلمي وفقاً لها، مما يزيد من التحديات التي تواجه كل الباحثين، ولتتغلب على التحديات التي تواجهك كباحث في كتابة البحث العلمي يجب عليك أن تمتلك مجموعة من المهارات وأهمها:
- إدارة الوقت: يعتبر الوقت عامل حاسم في كتابة البحث العلمي، حيث يجب عليك كباحث أن تقوم بكتابة البحث العلمي ضمن مدة زمنية محددة وبذلك فإن حسن إدارة الوقت يعتبر من العوامل المهمة في التغلب على التحديات التي تواجهك.
- التخطيط: يلعب التخطيط دوراً مهماً في نجاح أي عمل تقوم به، ويتوجب عليك كباحث أن تقوم بوضع خطة لكتابة البحث العلمي، ومن خلال هذه الخطة تتمكن من التعرف على التحديات التي قد تواجهك وتساعدك في اتخاذ الإجراءات التي تمكنك من تفادي هذه التحديات والتغلب عليها.
- الخبرة: للخبرة أهمية كبيرة في كتابة البحث العلمي، فكلما امتلكت الخبرة الكافية تمكنت من التعرف على أهم العقبات التي تواجهك وتمكنت من التعرف على أهم الأساليب التي يتم من خلالها التغلب على هذه التحديات.
- الشغف: يعتبر الشغف من أهم عوامل التغلب على التحديات التي تواجه الباحثين في كتابة البحث وذلك لما يشكله الشغف من حافز للمتابعة والتغلب على كل التحديات.
ما هي أهم التحديات التي قد تواجهك كباحث؟
هناك نوعين أساسيين من التحديات التي قد تواجهك عند كتابة البحث ويجب عليك أن تكون مدركاً ومستعد لمواجهتها واتخاذ كافة السبل المؤدية إلى التغلب عليها وهي:
- التحديات التي تتعلق بالباحث الذي يقوم بكتابة البحث.
- التحديات التي تتعلق بطبيعة البحث الذي يتم إعداده.
والنوعين السابقين هما النوعين الأساسيين الذين يجب عليك كباحث أن تكون على استعداد لمواجهتهما والتغلب عليهما لتجنب الآثار السلبية التي يسببانها عند كتابة البحث.
التحديات التي تتعلق بالباحث
ولها أشكال عدة تواجه الباحث عند إعداد البحث وهي تحديات تتعلق بشخصيتك كباحث وأسلوبك في إعداد البحث وأهم أشكالها:
- فقدان الشغف: يصبح إعدادك للبحث مهمة شاقة ومرهقة إذا لم تكن تمتلك الشغف والدافع الداخلي الذي يدفعك لمتابعة إعداد البحث لإكماله والوصول إلى الأهداف التي بدأت إعداد البحث من أجلها، لذلك احرص على ألا تختار موضوعاً لا يشكل لك دافعاً ولا تمتلك الشغف لإعداد البحث عنه، بالإضافة إلا أنه يجب عليك أن تقوم بتخصيص الوقت المناسب وأن تستعد لقضاء الكثير من الوقت والمجهود للنجاح في إعداد البحث.
- قلة الخبرة في إعداد الأبحاث: تشكل قلة الخبرة تحدي كبير يواجه أي باحث عند البدء في إعداد الأبحاث بمختلف أنواعها، وينبع ذلك من عدم المعرفة بالأساليب التي يتم من خلالها إعداد الأبحاث والتي قد تشكل إحساساً لدى الباحث بعدم القدرة على اتخاذ القرارات ووضع المنهجيات المناسبة فكل مرحلة تمر بها الأبحاث لها متطلبات وإجراءات يجب أن تتم بشكل صحيح ليكون البحث كاملاً ويحقق الأهداف التي كتب لأجلها.
- السياسات التي تضعها الجامعات: لهذه السياسات أثر كبير في مستوى الأبحاث وأيضاً أثر كبير في مستوى أداء الباحث فكلما كانت هذه السياسات داعمة للباحث ومساندة له وتوفر كافة الإمكانيات التي يحتاجها في إعداد البحث كلما انعكس ذلك بشكل إيجابي على أداءه وأدى إلى الوصول إلى نتائج مهمة في تحقيق الأهداف المرجوة من إعداد البحث.
التحديات التي تتعلق بطبيعة البحث
وهذه التحديات التي تحتاج منك أن تعمل بكل جهد للتغلب عليها وتعتمد مدى صعوبتها على طبيعة البحث والموضوع الذي تقوم باختيار ومن أهم هذه التحديات:
- اختيار موضوع البحث: يعتبر اختيار الموضوع من أهم الأمور التي يجب عليك الاهتمام بها عند إعداد البحث وذلك لأن الموضوع هو جوهر البحث ويجب عليك أن تحرص على اختيار الموضوع الذي يناسب تخصصك ومجالات معرفتك وخبرتك لتتمكن من إعداده بشكل سليم لأن عدم معرفتك الكافية بالموضوع يشكل تحدي خطير على محتوى البحث العلمي ونجاحك في تحقيق أهدافك من خلاله.
- اختيار المنهج العلمي المناسب: وهو من أهم التحديات التي قد تواجهك خاصة إذا ما كنت مبتدأ في مجال إعداد الأبحاث العلمية وذلك لما تشكله المنهجية من أهمية كبيرة في البحث العلمي، ويمكنك الاستفادة من الأبحاث السابقة التي تم إعدادها في الموضوع والتعرف على المنهجيات التي اتبعها الباحثون والاستفادة من توصياتهم وملاحظاتهم.
- جمع البيانات: لجمع البيانات أهمية كبيرة في البحث العلمي حيث تشكل البيانات المادة التي يتم على أساسها إعداد البحث ويجب عليك أن تحسن اختيار الأداة التي تجمع من خلالها البيانات والأدوات المناسبة لتحليل هذه البيانات وتفسيرها.
- اختيار المراجع: يعتبر اختيار المراجع من الأمور المهمة في البحث ويجب أن تقوم باختيار المراجع بعناية والاقتباس منها وتوثيق الاقتباس بطريقة صحيحة لتتجنب الوقوع في السرقة الأدبية التي تعتبر أهم تحديات إعداد البحث، كما أنه يجب عليك أن تختار المراجع الحديثة قدر الإمكان.
فيديو: كيفية كتابة بحث : خطوات البحث العلمي مع مثال
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي