اطلب الخدمة
نصائح هامة تضمن قبول نشر البحث في المجلات المحكمة
النشر في المجلات الأكاديمية نشاط تنافسي للغاية بين الباحثين، ومن المهم أن تفهم أيها الباحث أنه قد يكون هناك عدة أسباب وراء الرفض لنشر البحث العلمي، وعلاوة على ذلك تعد عملية مراجعة الأقران في المجلة للبحث العلمي عنصراً أساسياً للنشر لأنه لا يمكن لأي باحث تحديد ومعالجة جميع المشكلات المحتملة باستخدام البحث العلمي، وعلى الرغم من ذلك إلا أنك أيها الباحث أن تحاول أن يكون البحث العلمي لديك متكامل وقابل للنشر في أي مجلة، فيما يلي العديد من النصائح التي سوف تضمن عملية قبول نشر البحث العلمي الخاص بك في المجلات المحكمة.
نصائح هامة تضمن قبول نشر البحث في المجلات المحكمة
عدم التسرع في إرسال البحث العلمي للمجلة ونشره
لا تتسرع في أيها الباحث إرسال بحثك للنشر، حيث شدد محترفين الأبحاث العلمية على أنه يجب على الباحث عند البدء في الكتابة خلال المراحل المبكرة من البحث العلمي الأخذ بعين الاعتبار أنه سوف تقوم بنشره، ولكن في ذات الوقت هذا لا يستلزم أنك تقوم بإرسال البحث العلمي للمجلة للنشر في اللحظة التي وضعت فيها خاتمة البحث، يعتمد الباحثون في بعض الأحيان على حقيقة أنه سيكون لديهم دائماً فرصة لمعالجة أوجه القصور في بحثهم بعد أن تم التعرف على التعليقات التي تم تلقيها من محرر المجلة وقام المراجعون بتحديدها، ففي حال اتباعك أيها الباحث نهج معين في البحث العلمي وموقف استباقي يقلل هذا من فرصة رفض المجلة للنشر وخيبة الأمل.
تحديد منفذ نشر مناسب أو مجلة:
كلما سألت أيها الباحث الزملاء عن المجلة الأنسب لإرسال بحثك إليها؛ يمكن أن يؤدي العثور على دفتر اليومية المناسب لبحثك إلى تحسين فرص القبول بشكل كبير وضمان وصولها إلى جمهورك المستهدف، كما أنه يوجد أداة تسمي بـ (Elsevier)توفر بحث مبتكرة في " Journal Finder" على موقعه على الإنترنت، فيقوم الباحثون بإدخال عنوان البحث العلمي، وملخص موجز ومجال البحث للحصول على قائمة بالمجلات الأكثر ملائمة لأبحاثهم.
قراءة الباحث للأهداف والنطاق والمبادئ التوجيهية للمجلة المستهدفة بعناية:
بمجرد أن تقرأ وتعيد قراءة بحثك بعناية عدة مرات، وتتلقى ملاحظات من زملائك، وتتعرف على مجلة مستهدفة للنشر، فإن الخطوة المهمة التالية هي قراءة أهداف ونطاق المجلات في مجال البحث العلمي المستهدف، سيؤدي ذلك إلى تحسين فرص قبول بحثك للنشر، خطوة أخرى مهمة هي فهم واستيعاب إرشادات المجلة والتأكد من توافق بحثك معها، أفاد بعض الناشرين أن ورقة واحدة من كل خمس ورقات في البحث لا تتبع متطلبات النمط والشكل للمجلة المستهدفة، والتي قد تحدد متطلبات الأشكال والجداول والمراجع.
ترك انطباع أول جيد مع العنوان والملخص:
إن العنوان والملخص عبارة عن مكونات مهمة للغاية للبحث لأنها العناصر الأولى التي يراها محرر المجلة، لقد تكون محظوظاً لتلقي المشورة من المحررين والمراجعين حول تقديمك البحث للمجلة، وتعليقات العديد من الزملاء، أما فيما يخص العنوان والملخص التي لابد أن يؤثروا في البحث العلمي كافة وشكله هذه بعض النصائح الخاصة بهم وبما يتعلق بهم بخصوص نشر البحث في المجلة.
- يجب أن يلخص العنوان الموضوع الرئيسي للبحث العلمي ويعكس مساهمتك في النظرية.
- يجب أن يصاغ الملخص بعناية وأن يشمل هدف الدراسة ونطاقها، المشكلة الرئيسية التي يجب معالجتها والنظرية، الطريقة المستخدمة، مجموعة البيانات، النتائج الرئيسية، محددات، والآثار المترتبة على النظرية والممارسة.
تقديم رسالة غلاف مع البحث للمجلة:
لا تقلل من أهمية رسالة غلاف موجهة إلى محرر أو رئيس تحرير المجلة المستهدفة، حيث أن كشفت جلسة "تعرّف على المحررين" أن العديد من التقديمات لطلب النشر للمجلة لا تتضمن خطاب تغطية، لكن رؤساء التحرير الحاليين جادلوا بأن خطاب المقدمة يمنحك أيها الباحث فرصة مهمة لإقناعهم أن عملهم البحثي يستحق المراجعة ومن تم الحكم عليه بقبول النشر أو رفضه.
وفقاً لذلك يستحق محتوى خطاب المقدمة أيضاً قضاء بعض الوقت عليه، فكن حذر أيها الباحث أن تقوم بلصق خلاصة البحث في رسالة الغلاف معتقدين أنها ستكون كافية لإثبات الحالة للنشر كم يفعل بعض الباحثين عديمي الخبرة.
معالجة تعليقات الزملاء وغيرهم بعناية فائقة:
عادة ما يطالب المحررون ورؤساء التحرير بقبول البحث على أنها تخضع "للمراجعة وإعادة التقديم" بناءً على التوصيات المقدمة من المراجع أو المراجعين، قد تتطلب هذه التعليقات تغييرات كبيرة أو ثانوية في البحث العلمي، لذا لابد أن تقوم أيها الباحث بفهم بعض الجوانب الرئيسية لعملية المراجعة، أولاً لا بد من معالجة جميع التعليقات الواردة من المراجعين بجدية وتجنب الرقابة، ثانياً يجب أن تقوم أيها الباحث بإعادة تقديم البحث العلمي بحلول الموعد النهائي الذي حددته المجلة، ولا تنسى أنه قد تشتمل عملية المراجعة على جولات متعددة.
تساؤلات هامة للراغبين بنشر أبحاثهم في المجلات العلمية
هل من الممكن إرسال البحث العلمي لأكثر من مجلة نشر؟
يختار الباحثين الأقل خبرة أحياناً تقديم أعمالهم البحثية إلى مجلتين أو أكثر في نفس الوقت، ولكن تقترح أخلاقيات وسياسات البحث في جميع المجلات المحكمة أنه يجب عليك أيها الباحث إرسال بحثك إلى مجلة واحدة فقط في كل مرة، يمكن أن يؤدي القيام بخلاف ذلك إلى الإحراج ويؤدي إلى مشاكل حقوق النشر للمؤلف ورب العمل بالجامعة والمجلات المعنية.
ما تتطلبه عملية مراجعة البحث العلمي قبل إرسالها لمجلة النشر:
تتطلب عملية المراجعة وثيقتين رئيسيتين وهم: الوثيقة الأولى البحث العلمي التي تسلط الضوء على جميع التعديلات التي أجريت بعد التوصيات الواردة من المراجعين والزملاء، والثانية هو رسالة تسرد ردود الباحثون توضح أنهم عالجوا جميع مخاوف المراجعين والمحررين، يجب عليك أيها الباحث صياغة هاتين الوثيقتين بعناية حيث أنه يمكن لك أيها الباحث أن توافق أو تتخالف مع تعليقات المراجعين (عادة ما يتم تشجيع إلى الاتفاق) ولكن في جميع الأحوال ليسوا ملزمين أيها الباحثين دائماً بتنفيذ توصياتهم، ولكن يجب عليك أيها الباحث في جميع الحالات تقديم مبرر مجادل جيداً لمسار عملهم.
الأنشطة التي تسيطر على حكم مجلة لنشر البحث العلمي بالقبول أو الرفض:
تتضمن هذه الأنشطة إعادة قراءتك أيها الباحث للعمل البحثي بعناية في أوقات مختلفة وربما في أماكن مختلفة، حيث تعد إعادة القراءة أمراً ضرورياً في مجال البحث وتساعد في تحديد المشاكل وأوجه القصور الأكثر شيوعاً في العمل البحث والتي قد يتم تجاهلها، ومن ضمن هذه الأنشطة أيضاً مشاركة أبحاثك مع زملائك والباحثين الآخرين في شبكتك وطلب تعليقاتهم قبل إرساله للمجلة للنشر.
كيف يمكن أن يكون شكل رفض المجلة لنشر البحث العلمي الخاص بك؟
يمكن أن يأتي الرفض في أوقات مختلفة وبأشكال مختلفة، على سبيل المثال إذا كان هدف البحث الخاص بك لا يتماشى مع أهداف ونطاق المجلة المستهدفة، أو إذا لم يتم تنسيق بحثك وفقاً لتخطيط المجلة المستهدفة، أو إذا لم يكن لدى بحثك فرصة معقولة لتكون قادرة لتلبية توقعات النشر في المجلة المستهدفة، يمكن أن يتلقى البحث رفضاً مكتبياً من المحرر دون إرسالها لمراجعة الأقران في المجلة، كما أنه يمكن أن يكون الرفض المكتبي أمراً مثبطاً لك أيها الباحث، مما يجعلك تشعر أنك تهدر وقتاً ثميناً وقد يتسببون في فقدانهم الحماس لموضوع بحثهم.
ما يجب أن يتم وضعه في الرسالة التوضيحية للبحث العلمي عند إرسالها إلى المجلة:
تحدد الرسالة التوضيحية الجيدة أولاً الموضوع الرئيسي للبحث العلمي بشكل مختصر وبسيط، ثانياً يجادل الباحث من خلال الرسالة التوضيحية حداثة البحث العلمي للمجلة، وثالثاً تبرر الرسالة التوضيحية صلة البحث العلمي بالمجلة المستهدفة، ومن الأفضل أن يتم حصر الرسالة التوضيحية على نصف صفحة، والأهم من ذلك يجب الإقران في الرسالة التوضيحية بالأقران والزملاء الذين قرؤا البحث العلمي وقدموا ملاحظات قبل تقديم البحث العلمي للمجلة لنشرها.
هل من المهم أن تقوم بتحرير وتدقيق البحث العلمي بشكل كامل قبل إرساله إلى أي مجلة نشر علمية؟
عليك أيها الباحث أن تقوم بالطلب من شركة تحرير احترافية تحرير وليس فقط تدقيق البحث العلمي، بما في ذلك النص الرئيسي وقائمة المراجع والجداول والأشكال، فالسمة الرئيسية للكتابة هي الوضوح، فقبل تقديمك أيها الباحث البحث العلمي لمجلة نشر، يُنصح بشدة أن يكون لديك شركة تحرير احترافية تقوم بتحريرها وتدقيقها، كما أنه في المجلة ستقوم هيئة التحرير بالتدقيق النقدي للبحث العلمي التي يتم تقديمه إلى مجلة يتم مراجعته من قبل المحررين قبل أن يتم اختيار البحث للمراجعة، فوفقاً لإحصائيات مشتركة خاصة بمجلة النشر والبحث العلمي اتضح أنه يتم رفض ما بين 30 بالمائة و 50 بالمائة من الأبحاث المقدمة إلى مجلات النشر قبل أن تصل إلى مرحلة مراجعة المحررين، وكما اتضح من إحصائيات المجلة والنشر والبحث العلمي بأن أحد أسباب رفض المجلة للنشر هي اللغة السيئة للبحث العلمي، سيكون النص المكتوب والمعدّل والمقدم بشكل صحيح خالياً من الأخطاء ومفهوماً وسيعرض صورة احترافية تساعد على ضمان أخذ عملك البحثي أيها الباحث على محمل الجد في عالم النشر، وفي بعض الأحيان تتطلب المراجعات الرئيسية التي تتم بناءً على طلب المراجع جولة أخرى من التحرير، كما أنه يمكنكم أيها الباحثين تسهيل تحرير مخطوطاتهم من خلال اتخاذ الاحتياطات في نهايتهم، وتشمل هذه تدقيق البحث الخاصة بك للتأكد من دقتها وحرفها (تجنب الأوصاف المعيارية غير الضرورية، يعتقد بعض الباحثون أنه عند إرسال البحث العلمي للتحرير فقط يصبح البحث مكتمل من جميع النواحي ويكون جاهز للنشر في المجلة، وهذا اعتقاداً ليس صيح فلابد أن تتبع أيها الباحث مواصفات المجلة في كتابة البحث العلمي وتقوم بمراجعته أيضاً.
أنواع مجلات نشر الأبحاث العلمية
تعتبر المجلة مطبوعة علمية تحتوي على العديد من الأبحاث العلمية والأدبية والمقالات والتقارير ونشرها من المستندات القابلة للنشر كتبها باحثون وأساتذة وخبراء آخرون، حيث أنه يوجد مجلات تركز على تخصص معين أو مجال دراسي، على عكس الصحف فالمجلات مخصصة للجمهور الأكاديمي أو التقني، وليس للقراء العامين.
كما أنه تتميز المجلات أنه معظم الأبحاث العلمية أو ما يقوم الباحث بطلبه للنشر تتم بمراجعة الأقران في المجلة، ومما يميز المجلات أيضاً أنها يمكن أن تكون مطبوعة أو ممكن أن تكون المجلة الكترونية عبر الإنترنت وفي ذات الوقت لا مانع أن تكون المجلة بهاتان الشكلان، وفي جميع الأحوال يتم نشر البحث العلمي بشكل دوري على أساس منتظم (أما شهري، أو ربع سنوي، نصف سنوي، وغيرها) ويتم ترقيم الأبحاث العلمية بالتسلسل عند نشرها، فيعتبر كل رقم تسلسلي عبارة عن قضية يناقشها البث العلمي، ومجموعة القضايا تصنف في مجلد منفصل في حال نشرها؛ وذلك ليسهل على الباحثين في المجلات العثور بسهولة على ما يريده.
ما هي المجلات العلمية، وعلى ماذا يحتوي البحث التي ينشرونه في مثل هذه المجلات العلمية؟
تمثل المجلات العلمية أكثر الوسائل الحيوية لنشر نتائج البحث، وعادة ما تكون متخصصة لمختلف التخصصات الأكاديمية أو التخصصات الفرعية، وغالباً ما يتحدى الباحث الافتراضات الشائعة أو بيانات البحث المقدمة في المؤلفات العلمية المنشورة من أجل الحصول على فهم أوضح للحقائق والنتائج، اعتماداً على سياسات مجلة معينة قد تتضمن الأبحاث المنشورة تقارير البحث الأصلي، وإعادة تحليل أبحاث الآخرين، ومراجعة الدراسات السابقة في مجال معين، واقتراحات نظريات جديدة ولكن لم يتم اختبارها، أو رأي ووجهات نظر معين للباحث الأصلي أي فسلفة الباحث في القضية التي يناقشها في البحث العلمي الذي سوف يقوم بنشره في المجلة.
أنواع المجلات البحثية للنشر؟
هناك نوعان من المجلات البحثية التي سوف يتم التعرف عليها وهم ما يلي:
- مجلات النشر الأكاديمية: تقوم بنشر الأبحاث العلمية التي تم مراجعتها من قبل الأقران في المجلة في مجال معين، ويقدم البحث هنا كعملية مباشرة وواضحة، تنشر المجلات الأكاديمية التي يراجعها الأقران حسابات الأبحاث الحديثة في مجالات مختلفة، ينصب التركيز الأساسي في هذه المجلات على الأساليب التي تستخدمها أيها الباحث للوصول إلى النتائج التي توصلت إليها في البحث العلمي.
- مجلة البحث الميداني: النوع الثاني من مجلات البحث هو مجلة عادية تأخذها أيها الباحث معك في الميدان، ويجب أن تكون المجلة سجلاً للطرق التي استخدمتها أيها الباحث، ولماذا فضلت أنت كباحث طريقة على أخرى وملاحظاتك أيها الباحث الخاصة، والتي يشار إليها أحياناً بالمذكرات التحليلية، فعادة ما يحتفظ الباحثون بالنوعيين ويعرضون رحلة الباحث ويحتوي على أسباب اتخاذ قرار واحد بدلاً من آخر.
هل يمكن اعتبار أن نوع من المجلات أفضل من النوع الآخر؟ أي مجلات النشر الأكاديمي أهم من مجلات البحث الميداني؟
تعتبر مجلة البحث الأكاديمي مهمة لأنها سجل للبحث والمعرفة الجديدة في تخصص أكاديمي معين، مثلا: قد توجد مجلة عن علوم الرياضيات وآخر تطوراتها وتكون هذه المجلة تحتوي على أبحاث علمية ومقالات ومراجعات الكتب وأبحاث جديدة في مجال المعدلات الهندسية في الرياضيات، وقبل نشر أي بحث علمي في مثل هذه المجلة، يجب أن يخضع لعملية مراجعة وقبول من قبل لجنة من الزملاء الأكاديميين لك أيها الباحث (أي كأنها رسالة توصية) وذلك لأن مراجعة النظراء في المجلة للبحث العلمي تشير إلى عملية تقييم جودة جزء من العمل المكتوب في مجال أكاديمي معين.
إن مجلات البحوث الميدانية مهمة لأنها سجل لك أيها الباحث لما شاهدته وسمعته، فعليك أنت كباحث أن تقوم بنقل ملاحظاتك إلى ورقة وتدوينها ومن ثم إلى جهاز الخاص وتحولوها إلى عمل بحثي كامل أو مقال صحفي.
هل يتم قبول نشر البحث العلمي في كلا النوعين من المجالات دون أن يتعرض لعملية المراجعة والتحكيم؟
ستقبل المجلة البحثية فقط نشر البحث العلمي التي اجتاز تدقيق لجنة من المراجعين النظراء، حيث تتم مراجعة الزملاء للبحث العلمي (في سياق أكاديمي أو علمي) قبل نشر البحث، لذا من المشاكل الرئيسية في نظام مراجعة النظراء أنه يمكن أن يستغرق نشر بحث علمي كامل ما يصل إلى عام واحد، وهذا بالطبع وقت كبير وخاصة في حال إذا كنت أيها الباحث تستعجل في عملية نشر البحث العلمي الخاص بك، لذلك لتضمن أن يتم نشره في وقت معقول عليك أنت تتأكد وتضم من أن البحث العلمي الخاص بك يتبع مواصفات ومبادئ المجلة التي سوف تقوم بالنشر عليها وفي هذا الحال عندما يتم مراجعته في المجلة قد تتم لمرة واحدة فقط، وبالتالي تضمن بأن لا يرجع لك البحث مرة أخرى أو مرات عديدة لتقوم بتعديله.
ما هي الوظيفة الأساسية لمجلة نشر البحث العلمي:
تتمثل وظيفة مجلة البحث في تقديم بحث جديد مهم بشكل خاص في المجالات العلمية وفي العلوم الاجتماعية، وغالباً ما تعمل مجلة البحث كوسيلة لفحص الأساليب والوسائل المختلفة للبحث وتقوم بتحديدها ونشرها وبالتالي يستفيد باقي الباحثين من هذه الأساليب والوسائل السابقة، كما أنها تعمل مجلة البحث العامة كأساس لاستنتاجات الباحث في هذا المجال وأفكاره الخاصة وتحليل العملية البحثية.
الفوائد المستخلصة من مجلات النشر بشكل عام وبكلا الأنواع:
كلا النوعين من المجلات البحثية لها فوائدها الخاصة، فمجلات البحث الأكاديمي هي المكان المناسب لتساعدك أيها الباحث بالبحث عن أحدث المعارف والأبحاث في مجال معين، ومجلة البحث العامة هي الطريقة التي تتبعها أيها الباحث لتتبع البيانات والانطباعات الشخصية ليس فقط بالإضافة أيضاً التعرف على منهجية البحث والأسباب التي يختارها الباحث لمسار معين في البحث العلمي.
واقع المجلات العلمية الإلكترونية لنشر البحث العلمي ومستقبلها
هناك العديد من الأسباب التي تجعلكم أيها الباحثين أن تقوموا بنشر أعمالكم بالنسبة لمعظم الباحثين في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية، قد يكون هذا لإضافة سطر إلى سيرتهم الذاتية وتعزيز حياتهم المهنية ولكن بالنسبة للأكاديميين، فإن النشر أمر متوقع وذلك لأنه يعتقد الكثيرون من الباحثين الأكاديميين أن لديهم شيئاً مهماً ليقولوه، ويرغبون في إثارة النقاش والمناقشة، ولكن قد يكون يرغب الباحثون الأكاديميون الآخرون في تبادل المعرفة والخبرات، والتي يمكن أن تؤدي في مجال معين إلى تغيير جزء من القضية أو الظاهرة، يعمل الجميع على تسجيل فكرة المرء وتعليم الآخرين ومع ذلك بالنسبة للبعض فإن السبب أساسي المال والهدف الربحي.
إن عملية النشر لأي مستند علمي مهم أياً كان نوعه يعتبر عمل مزدهر، كان هناك ما يقرب من 28،100 من المجلات العلمية الإلكترونية النشطة التي يراجعها الأقران في منتصف عام 2012، تنشر بشكل جماعي حوالي 1.9 مليون بحثاً سنوياً، كما أنه ازداد عدد المقالات العلمية المنشورة كل عام وعدد المجلات العلمية الإلكترونية بشكل مطرد لأكثر من عامين بنسبة 3٪ و3.5٪ سنويًا على التوالي.
تقع على المجلات الإلكترونية والعلمية مسؤولية تنقيح وتعريف المعلومات والعمل كمرشح علمي، سيتلقى الكثير من الباحثين دعوات يومية في صندوق بريدكم الإلكتروني الوارد من مجلات إلكترونية علمية انتقائية وجديدة من المرجح أن تأخذ أي شيء، لكن هذه الصناعة مثل أي نشاط تجاري آخر ولا يزال العرض لطلب النشر يفوق الطلب بكثير، وربما أدت ثورة الإنترنت إلى زيادة جوعنا لنشر المزيد من البحث العلمي.
ما يجب أن تقوم به المجلات العلمية الإلكترونية لنشر البحث العلمي بما يخصك أيها الباحث، أو ما يجب أن تطلبه أنت كباحث من مجلات النشر العلمية الإلكترونية عند تقديم طلب النشر للبحث العلمي:
كان على المجلات العلمية الإلكترونية أن تؤدي الوظائف الأربع التالية إذا كان من أجل تلبية احتياجات كل من المؤلف والقارئ:
- مطالبتك أيها الباحث بتسجيل البحث العلمي باسمك: فمن الطبيعي أن تريد أيها الباحث أن يعرف الجميع بأنك توصل إلى هذا الحد من العلم.
- شهادة: عادةً بمراجعة الأقران بأن البحث قد تم بشكل صحيح، فيحتاج القراء إلى الوثوق بما يقرؤونه ويريد الباحث قبول ادعاءاتهم.
- نشر البحث العلمي: فلابد أن تريد أيها الباحث الوصول إلى الجمهور المناسب والقراء يريدون الوصول إليك.
- الأرشفة: يرغب كل من الباحث والقارئ في وجود سجل عام دائم للبحث في المجلات العلمية الإلكترونية يمكنهم العثور عليه بسهولة والاستشهاد به في أي وقت.
- التنقل: يحتاج القراء إلى علامات وأنظمة تساعدهم في العثور على البحث العلمي التي يريدون قراءتها، أو اقتراحات فيما يهمهم من البحث العلمي التي نشرت في المجلات الإلكترونية العلمية من قبل سواء حديثاً أو قديماً.
من الناحية العملية يجب أن تكون المجلات الإلكترونية العلمية ميسورة التكلفة وأن تنشر في الوقت المناسب لتكون ذات فائدة.
ما يمكن أن تقدمه المجلات العلمية الإلكترونية لنشر البحث العلمي:
تقدم المجلات الإلكترونية العلمية مجالات مختلفة لنشر البحث العلمي بدءاً من منشورات "المنزل" التي تتضمن المزيد من معلومات المجتمع أكثر من الأوراق البحثية العلمية الأصلية إلى المجلات الكبيرة المتطورة التي تتضمن فقط نشر البحث العلمي والرسائل الأصلية العلمية وكل شيء بينهما.
في الآونة الأخيرة كانت هناك دعوة لإتاحة معلومات البحث (خاصة في علوم الحياة) مجاناً من خلال الوصول المفتوح للمجلات الإلكترونية، فخفضت المجلات الإلكترونية تكاليف الإنتاج والتسليم، على الرغم من أن تكلفة إدارة مراقبة الجودة (مراجعة الأقران وإدارة مكتب التحرير) لا تزال ثابتة بالنسبة لكم أيها الباحثين ولكن قاموا بتقصير الوقت بشكل كبير من القبول للنشر.
تقدم المجلات العلمية الآن بشكل متكرر أكثر من منصة للنشر وتدعو الباحثين ليصبحوا أكثر مشاركة في البحث المنشور، يقوم ناشرو المجلات والشركات الجديدة التي تقودها التكنولوجيا بتجربة إضافة المزيد من الخدمات لكم أيها الباحثين والقراء، والتي غالباً ما يتمحور حول الوصول إلى المجلات الإلكترونية العلمية، وتشمل:
- الشبكات الاجتماعية وخدمات تبادل الملفات للباحثين.
- خوادم ما قبل الطباعة.
- تقييم ما بعد النشر.
- تبادل البيانات.
- استخراج النصوص والبيانات.
دور المجلات العلمية الإلكترونية بالنسبة لكم أيها الباحثين:
تتجاوز أهمية المجلات الإلكترونية في الحياة الأكاديمية توفير وسيلة اتصال وسجل دائم للباحثين الأكاديميين، وخاصة أنه أصبحت تعد التقارير المنتج عن البحث العلمي التي تم نشره هي النتيجة النهائية لمعظم الرسائل والبحث، فيتم الحكم على أدائك أيها الباحث وإنتاجيتك بشكل كبير بناءً على كل بحث علمي قمت بنشره وكذلك مكان ظهوره، أصبحت المجلات الإلكترونية متجذرة بعمق في البنية التحتية الأكاديمية فهي أساسية للمسارات الوظيفية، بما في ذلك التمويل والتعيينات، كما أنه تؤكد استطلاعات الباحثين أن تعزيز مسيرته المهنية و التمويل المستقبلي من الدوافع المهمة في نشر أعمالهم.
قد ينشر الباحثين لمجموعة متنوعة من الأسباب ويمكن أن يختلف نوع البحث العلمي بشكل كبير، وغالباً ما يُنظر إلى المجلات على أنها تحتوي على أعمال بحثية ولكن هناك مجموعة متنوعة من البحث العلمي التي تخدم الغرض من التواصل وتوفر معلومات قيمة للمجتمع، ويمكن أن تكون الأخبار والافتتاحيات والرسائل والتعليقات والصور والمقاطع الصوتية والأشكال الأخرى من البحث العلمي ذات قيمة مماثلة للباحثين، ويمكن العثور عليها أيضاً في المجلات الإلكترونية.
ما هو المستقبل المتوقع لمجلات النشر الإلكترونية؟
غالباً ما سيكون الوصول المفتوح إلى كل من النص والبيانات المحتوى عليها البحث العلمي التي تم نشره في المجلة هو القاعدة الأساس وليس الاستثناء، وستكون المنشورات وثائق حية مع روابط إلى البيانات (في الوقت الحقيقي) والبرامج ذات الصلة، سيتم اعتماد أشكال جديدة من مراجعة الأقران والشبكات الاجتماعية، وفي ذات الوقت من المتوقع أن تكون المدونات ومواقع الويكي للبحث التعاوني إجراءات تشغيل عادية، وسيكون الحفاظ على مجموعات البيانات والوصول إليها على المدى الطويل جزءاً إلزامياً من دورة الحياة العلمية، ستكون هناك صناعة خدمات حول تحليل البحث العلمي الذي تم نشره في المجلة الإلكترونية العلمية على الإنترنت، والتصور ونشر المعلومات العلمية.
فيديو: خطوات مراسلة المجلات العلمية وتقديم بحث علمي لمجلة محكمة
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي