اطلب الخدمة
هيكلية الدراسات السابقة في البحث العلمي
تلعب الدراسات السابقة دوراً مهماً في قسم الإطار النظري في البحث العلمي، ومن المهم معرفة كيفية دمج الدراسات السابقة في الإطار النظري والبحث العلمي بطريقة فعالة، على أنها تتبع نفس الأسلوب والمنهج العلمي ولا تشعر القارئ بأنها دخيلة على البحث العلمي، فيجب عليك فقط استخدام الدراسات السابقة في البحث العلمي كدليل على دراستك، ولابد أن تكون نتائج الدراسة هي محور التركيز سواء كانت تتفق مع نتائج دراستك أو تتعارض معها.
ما هي الفائدة من تحديد الدراسات السابقة؟
1. تساهم الدراسات السابقة في تحديد كافة المواضيع التي لها علاقة وصلة بموضوع دراسة البحث العلمي الخاص بك، وبالتالي معرفة إذا ما تم إجراء مثل هذا البحث بما سبق أو لا، مما يؤدي إلى تجنب الازدواجية والتكرار.
2. تساعد عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي على تدريبك أيها الباحث على تقييم الدراسة ونقدها.
3. التعرف من خلال الدراسات السابقة على أفضل الباحثين السابقين، وبالتالي لتتمن من طلب المساعدة والاستشارة منهم، ومعرفة ما هي طبيعة المشاكل والصعوبات التي واجهتهم.
4. تساهم الدراسات على تحديد الأسئلة المهمة الخاصة في مشكلة الدراسة ومن المهم أن يتم معالجتها.
5. معرفة المنهجيات المستخدمة في الدراسات السابقة، وبالتالي اختيارك أنسب المنهجيات المتبعة، فإذا كانت المنهجية التي تم اتباعها في الدراسات السابقة ناجحة يمكنك استخدامها وتوفير الوقت الذي ستنفقه على التحسين.
إن معرفة كيفية تعامل الآخرين مع موضوع معين ستمنحك الفرصة لتحديد المشاكل وإيجاد طرق جديدة للبحث ودراسة الموضوع.
هل من المهم التعرف على الدراسات السابقة واختيارها قبل البدء بإعداد البحث العلمي؟
إن عرضك أيها الباحث الدراسات السابقة في البحث العلمي يقوم على إيجاد الدراسات السابقة أولاً ومن ثم قراءة الدراسات السابقة، وبعد ذلك تلخيص الدراسات السابقة، ومن المهم أن تكون الدراسات السابقة التي تقوم بعرضها أن تكون ذات صلة بسؤالك البحث، ولكن من الأفضل أن تقوم أيها الباحث باختيار الدراسات السابقة قبل البدء في عرضها وقبل البدء في كتابة البحث العلمي ابيضا، وذلك يرجع لمجموعة من الأسباب منها ما يلي:
- يمكن أن تساعدك أيها الباحث الدراسات على تحويل فكرة بحث إلى سؤال بحثي مثير للاهتمام.
- يمكن أن تخبرك الدراسة ما إذا كان قد تم بالفعل الإجابة على السؤال البحثي التي تقوم بعرضه أيها الباحث في بحثك العلمي.
- يمكن أن تساعدك الدراسات على تقييم مدى إثارة سؤال البحث.
- يمكن أن تمنحك الدراسة أفكاراً حول كيفية إجراء دراستك الخاصة بالبحث العلمي.
- يمكن أن تخبرك الدراسات أيها الباحث بكيف تتناسب الدراسة مع أدبيات البحث.
الأسئلة التي يمكن من خلالها التوصل لملخص بسيط حول الدراسات السابقة
من أجل كتابة مخلص بسيط حول كل دراسة من الدراسات لابد أن تقوم أيها الباحث بقراء الدراسة بأسلوب جيد ومتمعن ومن ثم القيام بطرح هذه الأسئلة على نفسك وأنت أيضاً عليك أيها الباحث أن تجيب عن هذه الأسئلة المتعلقة بالدراسات، وتتمثل الأسئلة في المجموعة التالية التي سوف نقوم بعرضها لتساعدك في تلخيص الدراسة:
- ما هي مشكلة الدراسة أو السؤال البحثي المحدد في الدراسات والذي تساعد الباحث في العثور على المعلومات؟
- ما هو نطاق الدراسة؟ ما أنواع المنشورات التي استخدمها الباحث في بحثه العلمي (مثل المجلات والكتب والوثائق ووسائل الإعلام الشائعة)؟
- ما مدى حسن بحث الباحث عن معلومات الدراسات السابقة؟ هل كان بحثه واسعاً بما يكفي للتأكد من أنني عثرت على جميع المواد ذات الصلة؟ هل كانت ضيقة بما يكفي لاستبعاد المواد غير ذات الصلة؟ هل عدد المصادر التي استخدمتها الباحث مناسب لحجم الدراسة؟
- هل قام الباحث السابق بتحليل دقيق للدراسات التي قام بوضعها في بحثه العلمي (أي الدراسة السابقة بالنسبة لك أيها الباحث)؟
- هل تابعت أيها الباحث مجموعة من المفاهيم والأسئلة في الدراسات السابقة، وهل قارنت العناصر ببعضها البعض بالطرق التي تتعامل بها معهم؟ بدلاً من مجرد سرد العناصر وتلخيصها، هل قمت بتقييمها ومناقشة نقاط القوة والضعف؟
- هل استشهد الباحث وناقش الدراسات السابقة التي تتعارض مع وجهة نظره في بحثه العلمي (أي الدراسة الماضية بالنسبة لك أيها الباحث)؟
- هل صاغ الباحث مشكلة الدراسة البحثية بأسلوب جيد؟ هل مشكلة الدراسة محددة بوضوح؟ هل أهميتها مثبتة بوضوح؟ هل كان من الممكن تناول مشكلة الدراسة في الدراسات السابقة بشكل أكثر فعالية من منظور آخر؟
- ما هو التوجه البحثي للباحث في بحثه العلمي أي الدراسات السابقة؟
- ما هي العلاقة بين المنظورين النظري والبحثي في الدراسات السابقة؟
- هل قيم الباحث المؤلفات ذات الصلة بمشكلة الدراسة العلمية؟ هل شمل الباحث في بحثه الدراسات التي اتخذت مواقف لا يوافق عليها؟
ما هي الأخطاء التي ترتكبوها أثناء كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي:
هناك مجموعة من الأخطاء شائعة يرتكبها الباحثون عند تضمين الدراسات السابقة في بحثهم العلمي الخاص بهم، مما يؤدى إلى تقليل قيمة وشأن البحث العلمي، وذلك بدلاً أن تكون الدراسات دليل وإثبات على دراستكم تصبح ضدك أي كأن ينقلب السحر على الساحر، ومن ضمن مجموعة الأخطاء ما يلي/ أولاً: يذكرون جميع أنواع الدراسات التي قد تتعلق وتكون ذات صلة بعيدة بموضوع الدراسة أو تكون تحتوي على حقائق غير مفيدة جيداً، ثانياً: بدلاً من الاستشهاد بالدراسات الأصلية يستشهدون بدراسة ذي صلة يذكر الدراسة الأصلية، أخيرًا: يستشهد بعض المؤلفين بالعمل السابق استناداً إلى الملخص فقط دون حتى الاطلاع على الدراسات العلمية بأكملها.
كيف يمكن الوصول إلى موقع اتحاد مكتبات الجامعات والانتساب إليه؟ وطلب الدراسات السابقة؟
على فرض أنك أيها الباحث من السعودية وتمتلك الجنسية السعودية فيمكنك العثور على موقع اتحاد مكتبات الجامعات الخاص بك أي موقع اتحاد مكتبات الجامعات السعودية من خلال البحث عنها عبر موقع جوجل وبالتالي توصل إلى الموقع الرسمي لها وهي عبارة عن مكتبة رسمية، أما من حيث الاشتراك أيها الباحث لتتمكن من طلب الدراسات السابقة التي صدرت من كافة جامعات السعودية بالتخصص والمجال التي تريده، فموقع اتحاد مكتبات الجامعات يعتبر كنز لك أيها الباحث خاصة أنك من خلاله تتمكن من معرفة مكان الدراسات السابقة ومن أي جامعة صدرت هذه الدراسات السابقة وسنة كم قبل الاطلاع على البحث العلمي كافة، وفي أي مكتبة توجد الدراسات السابقة التي تريدها أيها الباحث، أما من حيث الانضمام فيمنك من خلال إنشاء حساب على ذلك الموقع مثله مثل أي شيء وبالتالي تستطيع من البحث على الدراسات السابقة داخل المكتبة الرقمية، وذلك من خلال كتابة الموضوع الذي تبحث عنه في مربع البحث واختيار نوع ما تريد أي أنك تريد أن يظهر لك كل ما هو متعلق بموضوع البحث العلمي، أو ظهور الكتب فقط، أو الأبحاث العلمية والرسائل وهذا ما نعني فيه أنه الدارسات السابقة، أو ظهور الدوريات، فعليك هنا أيها الباحث اختيار الدراسات السابقة ومن ثم اختيار هل أن تريد البحث عادي أو اختيار البحث المتقدم وهو الأفضل وذلك لأنه يهتم في كافة التفاصيل المتعلقة التي تريدها أن تكون في الدراسات السابقة أي أنه بحث أدق أكثر من البحث العادي، فبعد أن تنتهي من اختيار ما تريد لابد أن تضغط بدء البحث وبالتالي يظهر لك عدد الدراسات السابقة الموجودة في الموقع، ومن ثم تستطيع أيها الباحث من اختيار الدارسات السابقة العلمية الأفضل والتي تناسبك.
كيف يمكن التعرف على مدى أهمية الدراسات السابقة لموضوع الدراسة؟
من الممكن القول بأنك تستطيع أيها الباحث من معرفة أن الدراسات السابقة تنبع أهميتها من خلال مجموعة من الأسئلة التي تطرحها على نفسك بعد الانتهاء من قراءة دراسات سابقة على اعتبارها أنها جزء من بحثك العلمي والتي تتمثل فيما يلي:
- ما الذي يحاول الباحث القيام به في الدراسات السابقة.
- لماذا هو مهم جداً الموضوع التي يقوم الباحث السابقة في مناقشته ضمن الدراسات السابقة.
- إذا كان الأمر التي توصل إليه الباحث في الدراسات السابقة مهماً للغاية، فلماذا لم يتم ذلك بالفعل؟
- ما هي الأسئلة البحثية التي قام الباحث بمعالجتها في الدراسات السابقة؟
- ما هي العناصر الأخرى ذات الصلة بموضوع البحث العلمي والتي تعتبر مهمة أيضاً ولكنك لن يفعل الباحث ذلك في هذه الدراسات السابقة (النطاق)؟
- ماذا تخطط لفعله في البحث العلمي أيها الباحث بعد انتهاءك من قراءة الدراسات السابقة؟ (موضوعي)
ما هو الفرق بين الدراسات السابقة والدراسة الحديثة؟
لم يكن يقصد بالدراسات السابقة هي التي تم إنشاؤها في العصر القديم أو الزمن الماضي والدراسات الحديثة أي أنها هي الدراسات التي تتم في العصر الحالي بمعنى الكلمة، ولكن الدراسات السابقة هي الأبحاث العلمية التي قام بها الباحثين قبل إجراءك أيها البحث العلمي لبحثك الحالي حتى لو سبق تلك البحث في يوم واحد فقط أو أنه نشر قبل بدئك أيها الباحث في بحثك العلمي بيوم واحد فهذا يسمى الدارسات السابقة فمثلاً من الممكن أنه تم نشر الدراسات السابقة في بداية شهر مارس من عام 2020 و أنت قمت أيها الباحث بنشر الدراسات الحديثة التي تقوم بها في نهاية شهر أبريل الشهر الذي يلي شهر مارس ومن ذات السنة أي عام 2020م فلا يمكننا القول بأن الدراسة التي تم إعدادها في شهر مارس دراسة سابقة أي قديمة الزمن والدراسة السابقة التي تم إعدادها في شهر أبريل دارسة حديثة الزمن، فكلاهما في نفس السنة ولكن الفرق بأن الدراسات السابقة تستطيع أيها الباحث من وضعها في دراستك الحديثة والاستفادة منها.
هل الدراسات الحديثة تختلف عن الدراسات الحالية:
الدراسات الحديثة هي من الممكن أن يطلع عليها أي باحث أنها الدراسات الحالية ولكن هذا إذا كان يعني أن الدراسات الحديثة كل كافة الأبحاث العلمية التي مازالت تجرى ولم يتم الانتهاء من إعدادها وعملها ولم تنشر بعد، أما إذا كان الباحث يقصد في قوله أن الدراسات الحديثة هي عكس الدراسات القديمة هي المعنى الزمني فهنا تختلف الدراسات الحديثة عن الدراسات الحالية فالحديثة تشمل الدراسات التي انتهت من الفترة كذا إلى الفترة كذا و تشمل أيضاً الدراسات التي مازالت تحتد قيد الإعداد أو الإنشاء، فمن ذلك نستدل على أن الدراسات الحديثة معنى أشمل من الدراسات الحالية ولكن لا يختلفا في المعنى الرئيسي.
بعض النصائح عند كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي
عند قيامك أيها الباحث في كتابة الدراسات السابقة في بحثك العلمي لابد أن تتصرف بحكمة وذكاء وذلك لأن الدراسات السابقة في بحثك العلمي تعتبر سلاح ذو حدين فهي من الممكن أن ترفع من شأن وقيمة البحث العلمي وفي ذات الوقت من الممكن أن تخفض من شأن وقيمة بحثك العلمي، ولكن هذا لا يعني أنه إذا كانت الدراسات السابقة التي قمت بعرضها تدعم النتائج التي توصلت إليها ترفع قيمة البحث العلمي، وإذا كانت تعارض النتائج تخفض منه، بل من الممكن أن تكون رافعة من شأن حتى وهي تتعارض ولكن هذا ما تحدده أنت كباحث بحسب ذهائك وفطنتك أيها الباحث، ولكن في كافة الأحول نقدم لك أنت كباحث أهم النصائح حول كتابتك الدارسات السابقة في البحث العلمي لترشدك إلى الكتابة بالشكل السليم وهي كالتالي:
1. كتابة مجالات الجدل المتضمنة في الدراسات السابقة وعرضك أيها الباحث لها وإبداء رأيك بفطنة حول ذلك في البحث العلمي.
2. لابد أن تستخدم أيها الباحث في الكتابة للدراسات نفس الأسلوب المتبع في كتابة البحث العلمي.
3. تجنب أيها الباحث التحيز في الكتابة إلى البحث العلمي وذلك من خلال إظهار سوء الدراسات السابقة وبالتالي تعرض نفسك لمواجهات جديدة حول لما قمت باختيار هؤلاء الدراسات السابقة.
4. حاول أيها الباحث أن تربط أثناء كتابتك للدراسات بينها وبين البحث العلمي ولكن في نفس الوقت عليك الابتعاد عن المقارنة بشكل دائم بين الدراسات السابقة وبين البحث.
5. لابد أن تقوم أنت كباحث بكتابة ملخص للدراسات وليس الدراسة بأكملها وأن تقوم أيها الباحث بترتيب الأفكار التي يحتوي الملخص، وأن يحتوي الملخص على أهم وأشمل ما جاءت فيه الدراسة وليس كتابة ما هو دون الفائدة.
ترتيب الدراسات السابقة في البحث العلمي
يوجد في البحث العلمي العديد من الفصول الهامة والتي يتم فيها مناقشة الموضوع البحثي، وخاصة أن الفصول الداخلية للبحث العلمي تعتبر طلب وجوهر الموضوع وأهم ما يمكن أن تبدع فيها أيها الباحث وتضيف إثرائيات خاصة بك وهامة، تعتبر هذه الفصول هي المحتوى الكلي للبحث العلمي وأغلب ما يتم التقييم على أساسهم، لذا لابد أن تتصفي في العديد من الصفات ومن أهمها الترتيب والتنسيق والتنظيم حيث أن الترتيب أساس كل شيء وبناءً على الترتيب يمكنك من خلال إظهار أهم العناصر والمحتويات و أكثر ما تريد إبرازه أيها الباحث، ومن أهم هذه الفصول هي فصول الإطار النظري وأهم ما يحتويه الإطار النظري هو فصل الدراسات السابقة، فهنا نطرح سؤال وهو كيف يمكنك أيها الباحث القيام بالترتيب الكلي للدراسات؟ وعلى أي أساس تقدم أي دراسات على دراسات أخرى؟ ولأنه من الممكن هنا أيها الباحث أن تتجه إلى ما يجب أن تأخذ حذرك منه وهو التحيز التي تعد من الصفات التي يحذر منها منهج أخلاقيات البحث العلمي، فالتحيز هنا يكون أما أن تقوم بالترتيب أيها الباحث على أساس محبتك للباحث السابق صاحب الدراسة أو كرهك لباحث آخر، لذا قامت عمادة البحث العلمي بوضع عدة أساليب ومنهجيات مستخدمة في ترتيب الدراسات السابقة في البحث العلمي، فنحنا هدفنا في هذا المقال إلى تعريف أيها الباحث أهم الوسائل التي من الممكن أن تتبعها في ترتيب الدراسات في البحث العلمي كي لا تقع في أي حيرة أو في أي تحيز وأنت لا تعلم، لذا سوف نقوم بالعرض فيما يلي على شكل نقاط مع الشرح البسيط لكيفية الترتيب الداخلي أيضاً للأساليب المستخدمة في ترتيب الدراسات السابقة في البحث العلمي وهي:
الترتيب للدراسات السابقة في البحث العلمي وفقاً للمفاهيم العامة:
تعتمد هذه المنهجية بشكل أساسي على التخطيط المفاهيمي في عملية عرض وتلخيص الدراسات السابقة، بهذه الطريقة، سيتم عرض جميع الدراسات السابقة حسب المفاهيم في تسلسل شجرة.
ترتيب الدراسات السابقة في البحث العلمي بناءً على المقارنة والتباين:
هنا نعتمد على المقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية التي تجريها أيها الباحث (أي البحث العلمي)، فلابد أن تتعرف أيها الباحث على أوجه التشابه بين الدراسات السابقة ودراساته في البحث العلمي، وتعرضها في النهاية، وتوضح الفروق.
الفرز والترتيب حسب منهجية الدراسات السابقة في البحث العلمي:
من خلال هذه المنهجية، يتم فرز الدراسات السابقة وعرضها وفقًا للمنهجية التي اتبعتها في دراستها بغض النظر عما إذا كانت كمية أو نوعية، حيث أن من خلال هذه الطريقة يتم ترتيب الدراسات السابقة بالتركيز النهج المنهجي على الأساليب التي استخدمتها أيها الباحث، فعلى سبيل المثال: بالنسبة لمشروع الإنترنت في السياسة الرئاسية الأمريكية، فإن أحد الأساليب المنهجية هو النظر في الاختلافات الثقافية بين تصوير الرؤساء الأمريكيين على مواقع الويب الأمريكية والبريطانية والفرنسية أو قد تركز المراجعة على تأثير جمع التبرعات للإنترنت على حزب سياسي معين، سيؤثر النطاق المنهجي إما على أنواع الوثائق في الدراسات السابقة أو الطريقة التي تتم بها مناقشة هذه الوثائق.
ترتيب زمني حسب الأحداث للدراسات السابقة في البحث العلمي:
إذا كانت مراجعتك في البحث العلمي تتبع الطريقة الزمنية، يمكنك الكتابة عن الدراسات السابقة وفقاً لوقت نشرها، وليس لتاريخ إعداد الدراسات السابقة، فيجب اتباع هذا النهج فقط إذا كان من الممكن تحديد مسار واضح للبناء بناءً على الدراسات وأن هذه الاتجاهات تتبع ترتيباُ زمنياً واضحاً للتطور، على سبيل المثال الدراسات السابقة التي تركز على استمرار البحث حول ظهور القوة الاقتصادية الألمانية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.
الترتيب للدراسات في البحث العلمي حسب تاريخ النشر:
عليك أيها الباحث أن تقوم بالترتيب حسب تاريخ النشر إذا كان الأمر يوضح اتجاهاً مهماً، على سبيل المثال يمكنك عرض الدراسات السابقة حول الدراسات البيئية للحقول البنية إذا كشف التقدم، أو على سبيل المثال عن تغيير في ممارسات جمع التربة للباحثين الذين كتبوا أو أجروا الدراسات.
ترتيب الدراسات السابقة في البحث العلمي موضوعياً:
يتم تنظيم الدراسات السابقة على حسب موضوع أو قضية، بدلاً من تقدم الوقت، ومع ذلك قد يظل تقدم الوقت عاملاً مهماً في الدراسات السابقة، على سبيل المثال يمكن أن تركز دراسة على تأثير الإنترنت على السياسات الرئاسية الأمريكية على تطوير الهجاء السياسي عبر الإنترنت، بينما تركز الدراسة على موضوع واحد وهو تأثير الإنترنت على السياسات الرئاسية الأمريكية إلا أنها ستظل منظمة بشكل زمني يعكس التطورات التكنولوجية في وسائل الإعلام، الاختلاف الوحيد هنا بين ترتيب الدراسات السابقة حسب النهج الزمني أو الموضوعي هو أكثر ما يتم التأكيد عليه دور الإنترنت في السياسة الرئاسية، لاحظ مع ذلك أن الدراسات السابقة الأكثر أصالة تميل إلى الانفصال عن الترتيب.
الترتيب للدراسات السابقة في البحث العلمي وفق الأهمية الأكثر:
في بعض الأحيان إذا لم تكن أيها الباحث تتبع أيها أسلوب ترتيب من الأساليب العلمية سواء المنهجية أو الزمنية أو الموضوعية، وتحتار في الأمر فهنا من الممكن أن تستخدم في ترتيب الدراسات على حسب الفائدة الأكثر والأهمية الأكثر بالنسبة للبحث العلمي ككل، أو بشل أدق من الممكن أن تتبع ترتيب الدراسات في البحث العلمي بناءً على ارتباط موضوع أو المشكلة البحثية، كأي أن يكون تنظيم الدارسات بشكل تدرجي من الأقل أهمية وارتباطاً بالأكثر أهمية وارتباطاً أو العكس.
ترتيب الدراسات السابقة في البحث العلمي على حسب الأبجدية:
من آخر الطرق وأقلها حنكة في ترتيب الدراسات السابقة وذلك في حال أنك أجبرت أيها الباحث على استخدام ذلك الطريقة وخوفاً من أن تقع في أي خطأ في الترتيب فهي الطريقة الأكثر آمناً والأسهل.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي