اطلب الخدمة
المراجعة والتحكيم العلمي
المراجعة العلمية:
هي عملية متسلسلة منظمة تحليلية تجري بهدف إعادة النظر لما تم كتابته من قبل، والتدقيق للملفات العلمية مثل: الأبحاث العلمية والمقالات العلمية، المجلات العلمية، الأوراق العلمية من قبل مراجع متخصص للتأكد من تحقيق الضوابط والأسس التي لابد من توافرها في الملف العلمي، وأيضاً القيام بعملية التدقيق اللغوي للملف العلمي وتحديد الأخطاء واكتشفها وتحديد نوعها سواء خطأ إملائي أو خطأ نحوي أو خطأ لغوي وتعديلها. أي بالمعنى المختصر القراءة النقدية للنص العلمي بدقة كاملة.
أهداف المراجعة العلمية:
- تهدف المراجعة العلمية إلى النقد البناء للنص العلمي.
- تهدف المراجعة العلمية إلى ملاحظة الأخطاء وتحديد نوعها وتعديلها.
- تهدف المراجعة العلمية إلى الكشف عن جودة الملف العلمي التي يتم مراجعته.
- تهدف المراجعة العلمية إلى التحقق من ارتباط الملف العلمي بذات المحاور ومعرفة مدى العلاقة بين محاور الملف العلمي.
- تهدف المراجعة العلمية إلى معرفة فاعلية موضوع الملف العلمي، وموضوعية المحاور المحتوى عليها الملف العلمي.
- تهدف المراجعة العلمية إلى اختبار صدق هذه المعلومات والبيانات الموجودة في الملف العلمي.
الفوائد التي تجنى من عملية المراجعة العلمية:
- ملاحظة الفجوة في الملف العلمي البحثي: وهي الانتقال من محور دراسي إلى محور آخر يبعد كلياً عن المحور الدراسي الأول، فتأتي المراجعة العلمية لاكتشافها سواء كانت تتمثل الفجوة بأي نوع (فجوة معرفية، فجوة نظرية، فجوة مفاهيمية، فجوة تحليلية، فجوة منهجية، فجوة تطبيقية، فجوة زمانية، فجوة مكانية).
- الابتعاد عن الأخطاء الشائعة التي توقع المراجع فيها.
- معرفة أجدد الدراسات السابقة وأفضلها من خلال الاطلاع المستمر أثناء المراجعة العلمية على المواضيع.
- معرفة أفضل المصادر التي يمكن الحصول من خلالها على معلومات موثوقة.
- مقارنة كل ملف يأتي لمراجعته العلمية بالملفات المتشابهة في موضوع الدراسة.
- تعمل المراجعة العلمية على تيسير عملية تفسير النتائج.
- تمكن المراجعة العلمية المراجع من معرفة الأسلوب المتبع في كتابة الملف العلمي، ومعرفة المفاهيم والمصطلحات العامة لموضوع الدراسة، الخروج بأفكار جديدة من خلال التغذية العقلية. تمكن المراجعة العلمية المراجع من معرفة الأسلوب المتبع في كتابة الملف العلمي، ومعرفة المفاهيم والمصطلحات العامة لموضوع الدراسة، الخروج بأفكار جديدة من خلال التغذية العقلية.
مراحل المراجعة العلمية
تتلخص عملية المراجعة العلمية في أربعة مهام وهي تحليل ثم نقد يليها مقارنة ثم تلخيص.
- التأكد من وجود المشكلة الدراسية وتحديد أبعادها من الملف العلمي.
- إنشاء استراتيجية لتنسيق محتويات الملف العلمي، فهيها من مهام المراج العلمي لتنظيم وترتيب محتويات الملف العلمي في حال رؤيته غير منسق، أو التأكد من تنسيقه في حال كان الملف العلمي منظم.
- غربلة المعلومات المتكررة بشكل كبير دون أي لزوم أو فائدة لها في الملف العلمي، ففي الكثير من الحالات يقوموا الباحثتين بتكرار المعلومات دون أي سبب يدعي لهذا التكرار.
- وضع الإطار النظري للملف العلمي في حدي بعيداً عن الإطار التطبيقي، أي فصل الإطار التطبيقي عن الإطار النظري لو كانت مدمج في الملف العلمي، حتى لو لم تكن كذلك لابد من التأكد من أن كل إطار مفصل عن الإطار الآخر.
- البدء في تحليل محتويات الملف العلمي.
- النقد لما تم تحليله من بيانات.
- مقارنة محتويات، ونتائج الملف العلمي بالفرضيات العلمية الموجودة في النص.
- تلخيص لما تمت مراجعته بالشكل الكامل والإيجاز والتوضيح لما سوف يتم كتابته في التلخيص.
وبعد الانتهاء من المراجعة العلمية للملف العلمي بأي نوع من أنواعه يرسل للبدء بعملية التحكيم العلمي.
التحكيم العلمي:
لأهمية الملفات العلمية التي تقوم بإنتاج معلومات مهمة لدى الباحث والقراء، لابد من مرور الملفات العلمية بعملية التحكيم العلمي، للحكم والتقييم وقياس كمية نجاح هذا الملف العلمي، فمهمة التحكيم العلمي يقوم فيه أشخاص محكمين يتم تشكيلهم من قبل لجنة علمية تسمى لجنة التحكيم العلمي وتحتوى على أعضاء محكمين ذو خبرة عظيمة وجيدة في التحكيم للملفات العلمية بجميع أنواعها سواء كانت "أبحاث علمية، رسائل الماجستير، أطروحات الدكتوراه، أوراق علمية، مقالات علمية، تقارير علمية"، فلا يكمن الحكم على العمل العلمي بالكمال إلا بعد مرور الملف العلمي بالتحكيم العلمي، فيتم من خلال التحكيم العلمي معرفة ما المستوى الذي توصل إليه الملف العلمي بواسطة قواعد وضوابط وأسس وبنود وضعت خصيصاً للحكم على الملف العلمي.
و للأهمية الكبير لعملية التحكيم العلمي لابد أن يتم اختيار أعضاء محكمين يتصفوا بأخلاق وسمات رفيعة، لما يترتب من قرارات على عملية التحكيم العلمي، وأيضاً يجب أن تتم عملية التحكيم العلمي بطريقة متسلسلة ومنظمة وعادلة وبشفافية أيضًاً، لتتصف نتائج عملية التحكيم العلمي بالصدق والموضوعية والنزاهة وبالتالي فنتيجة التحكيم التي تنتج من قبل المحكمين أما أن ترفع من قيمة وشأن الملف العلمي، أو أن تخفض من قيمة البحث العلمي وبما أنها تتصف عملية التحكيم بالعدل فيكون تم الحكم عليهم بالعدل دن ظلم أي مستوى ملف عملي. إذن يعتبر التحكيم العلمي أداة قياس لمستوى العمل المنتج.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي