السرقة الأدبية ومعناها وكيفية تطورها - المنارة للاستشارات

السرقة الأدبية ومعناها وكيفية تطورها

السرقة الأدبية ومعناها وكيفية تطورها
اطلب الخدمة

السرقة الأدبية ومعناها وكيفية تطورها


 كتاب السرقات الأدبية للدكتور (بدوي طبانة) 

يعد كتاب السرقات الأدبية للدكتور (بدوي طبانة) من أهم الكتب في مجال التعريف بالسرقة الأدبية وحيثياتها، حيث وضع المؤلف في كتابه السرقة الأدبية ما يقارب ال200 صفحة شرحاً مفصلاً عن السرقة الأدبية وتفاصيلها، وكيفية الخروج منها نحو التأليف المبتكر الخالي من السرقات، وقد قسم الكاتب كتاب السرقة الأدبية لخمسة فصول تحدث فيها عن الأصالة والتقليد في تمهيد للحديث عن السرقة الأدبية وماهيتها وأنواعها وأسبابها، ومن ثم تطرق إلى الحديث عن معاني الأدب وكيفية كتابتها بشكل خالٍ من أي نوع من السرقة الأدبية، ومن ثم فصل المؤلف مفاهيم الإبداع والاتباع وما ينبغي فعله في كتابة النص الأدبي الخالصة ألفاظه ومعانيه للكاتب نفسه وغير مأخوذة من كاتب آخر، ولتحميل الكتاب بنسخة الBDF  يمكنك البحث عبر محرك البحث ( قوقل ) وستجد عدة روابط حيث يتم تحميله بشكل مجاني.


 كشف السرقة الأدبية 

يتم كشف السرقات الأدبية بعدة طرق أهمها ما يلي:

1_ استخدام أدوات الكشف عن السرقة الأدبية.

2_ استخدام برامج الكشف عن السرقات الأدبية.

ومن أهم الأدوات التي يتم استخدامها في كشف السرقات الأدبية ما يلي:

1_موقع check for plagiarismيقوم هذا الموقع بكشف نسبة الاقتباس من المضمون الأدبي، والتأكيد على استقلالية العمل الأدبي من السرقة الأدبية.

2_ موقع plagiarismيكشف السرقة الأدبية من خلال تحميل المادة المراد مقارنتها بما مأخوذ منها ومنشور على الانترنت.

3_ موقع plagiarism detectيحتوي على 190 لغة من ضمنها اللغة العربية، ويتم ذلك عن طريق رفع الملف على الموقع، ومن ثم يعطي الموقع نسب الاقتباس الموجودة على الشبكة العنكبوتية.

4_ موقع Plag tracherيتميز بالمرونة والسهولة في استخدامه، ويعطي النتائج مميزة ودقيقة في مدة قصير جداً.

5_ موقع dupli checkerوهو من البرامج المميزة في كشف السرقة الأدبية، ويتميز بسهولة الاستخدام ودقة النتائج.


 برامج كشف السرقات الأدبية 

من أهم البرامج المستخدمة في كشف السرقات الأدبية ما يلي:

1_ برنامج ithenticateحيث يعد من البرامج واسعة الانتشار في مجال الكشف عن السرقة الأدبية، ويتمتع بثقة ومصداقية عالية من قبل الجماهير والباحثين، كما تعتمده الكثير من الجامعات في مجال الكشف عن السرقات الأدبية.

2_ برنامج turnitinوهذا البرنامج يقوم بكشف السرقة الأدبية عن طريق تحديد كمية الاقتباس من المضامين الأخرى، ويلون المتشابهات باللون الأصفر مما يتسنى للطلاب معرفة الاقتباسات بالتحديد والقيام بعملية التعديل.

3_ برنامج Write Checkيعمل هذا البرنامج على كشف السرقة الأدبية وكذلك يتيح إمكانية تدقيق البحث، ويستخدم كثيراً من قبل طلاب الدراسات العليا.

فحص السرقة الأدبية


 تطور السرقة الأدبية 

السرقة الأدبية موجودة في كل العصور وبأشكالها المتنوعة، إلا أنها تكون ظاهرة في عصر من العصور بشكل أكثر من عصور أخرى، ولعل عصرنا الحالي قد ازدادت فيه السرقة الأدبية عن العصور الماضية لعدة أسباب منها:

  • وجود شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعية ( فيسبوك، تويتر، انستقرام، ...الخ) وهذا عمل على زيادة تناقل الأبحاث والمضامين الأدبية، كما عمل على زيادة السرقة الأدبية جراء عدم المبالاة بمصادر تلك المضامين.
  • نعيش اليوم في ظل أحداث متسارعة ونفوس مضطربة يسعى فيها بعض الأشخاص إلى كسب الشهرة والانجازات بطرق غير مشروعة مثل السرقة الأدبية.
  • كثرة الأبحاث العلمية في ظل قوانين الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه.
  • سهولة تناقل المواد عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة.
  • غياب الدورات والمضامين الدراسية التي تعنى بالسرقة الأدبية ومفهومها وخطرها وكيفية تجنبها.

 السرقة الأدبية والباحثين 

مع انتشار السرقة الأدبية بشكل كبير، في ظل التطور التكنولوجي وظهور وسائل الاتصال الحديثة عبر الشبكة العنكبوتية، وبما أن أصبح مصطلح السرقة الأدبية موجوداً كمصطلح مرتبط بالنتاج الفكري، إلا أنه وللأسف هناك قصور في جانب البحث والتأليف عن هذه السرقة الأدبية، حيث لا يوجد هناك عدد كبير من الباحثين المتخصصين في حصر مفاهيم السرقة الأدبية ووضع مراجع منفردة خاصة بهذا المصطلح والوقوف على كافة حيثياته، حيث لم تسجل المكتبة العربية انتشاراً إلا لعدد قليل جداً من الكتب التي تتحدث عن السرقة الأدبية، ومن أهمها كتاب السرقة الأدبية للدكتور بدوي طبانة، ولعل من أهم الأسباب وراء هذا القصور ما يلي:

1_ عدم وجود وعي كافي لدى الباحثين بمدى خطورة السرقة الأدبية.

2_ عدم وجود مراكز متخصصة للمحاربة السرقة الأدبية.

3_ طغيان حب اظهار الملكات الشخصية كالتأليف الأدبي والبحث العلمي على الباحثين.

4_ عدم وجود محفزات للقيام بإجراء بحوث على السرقات الأدبية.

5_ ضعف الأداء الأكاديمي في طرح مشكلة السرقة الأدبية.

6_ خشية العديد من الباحثين من الوقوع في الحرج مع باحثين آخرين في اطار اعداد بحث عن السرقة الأدبية.

7_ اهتمام العديد من الباحثين بالكم واغفال الكيف، مما يجعلهم يبحثون عن المواضيع ذات المحتوى الأكبر عدداً والأوفر في المراجع والمصادر.

8_ عدم توافر المصادر المطلوبة لإجراء هذه البحوث بشكل سهل.


 حلول للتغلب على مشكلة نقص الأبحاث في مجال السرقة الأدبية 

1_ عقد دورات وندوات حول مفهوم السرقة الأدبية.

2_ جعل السرقة الأدبية بمفهومها وحيثياتها ضمن المنهاج الدراسية المقررة في الجامعات.

3_ عقد مسابقات في مجال الأبحاث المتخصصة في السرقة الأدبية.

4_ أن تقوم الجامعات بطلب مثل هذه الأبحاث من الطلاب.

5_ إيضاح مدى خطر السرقة الأدبية، والدعوة إلى إيجاد حلول لقضاء عليها.

6_ إفراد أعداد من عدة مجلات بحثية والتحدث خلالها عن السرقة الأدبية.


لطلب المساعدة في فحص السرقة الأدبية والعلمية يرجى التواصل مباشرة
مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة