اطلب الخدمة
نموذج لإعداد خطة بحث عن داء السكري
يسعى الإنسان بشكل مستمر إلى التفاعل والتواصل مع ما يحيط به من البيئة والظروف وذلك بهدف التوافق والتعايش معها. ويعتبر أن كثيراً ما ينجح الفرد في الوصول إلى هدفه ومسعاه، ولكنه يفشل في أحيان كثيرة في المواجهة مع تلك الظروف والصعوبات. وهذا الفشل يولّد لديه حالة من الإحباط والشعور بالاضطرابات النفسية التي تنعكس بصورة سلبية على سلوكه وعلى طريقة وآلية تعامله مع الآخرين.
ويوجد هناك حالات كثيرة تعكس بآثارها وذلك على سلوك الفرد وتؤثر في طبيعة شخصيته ومن أهم تلك الأمور: تدني شعور الفرد بالرضا الذي ينشأ من الإحساس بالملل والسأم نتيجة للمرض الذي قد يعانى منه، أو نتيجة لقلة المدخولات، أو بسبب التعرض للاحتراق والاشتعال النفسي، ولكن يمكن للفرد أن يتحمّل كافة وجميع أنواع الضغوط النفسية وكذلك الصعوبات الناتجة من تلك الأمور كوسيلة لتحقيق مستلزمات ومتطلبات الحياة سواء من المأكل أو من الملبس أو من المسكن أو من تأمين يساعد في توفير وتلبية المتطلبات الأخرى.
كما أنه إلى جانب ذلك الأمر فإن العديد من المشاكل الأسرية ومختلف الأمراض والعديد من المخاوف سواء من تدهور في الوضع المالي المتعلق بالأسرة، هي كلها عبارة عن أمور خارجة عن سيطرة الفرد وتماسك الفرد وقدرته، وكذلك قد يصعب عليه تجاوزها أو العمل على التخطيط ليقوم بمواجهتها. وهذا من شأنه أن يؤدي ويأخذ بالفرد إلى الشعور بالحيرة وكذلك بالإرباك، والشعور بالعجز، والإحساس بالقلق. وكما أنه يؤدي إلى زيادة مستوى القلق لدى شخصية الفرد والتي هي بمثابة ردّ فعل عند اشتداد الغموض عليه في الحياة، حيث أن فقدان الشعور بالسيطرة وعدم ضمان الوصول إلى حالة الاستقرار وكذلك عدم الشعور بالأمن النفسي بالنسبة للشباب المصابين بداء السكر المزمن قد تؤدّي إلى سيطرة حالة من الخوف والقلق على حياة الفرد اليومية.
وذلك يعني أن القلق قد ينشأ وينتج عندما يتغلب الجانب السلبي على ما يجول به الواقع، وحين يتعرض الفرد إلى العديد من الحالات المتزامنة من حالات التفاؤل وحالات التشاؤم أو حالات الأمل وحالات الخوف.حيث قد أشارت الدراسات الإحصائية الصادرة من خلال منظمة الصحة العالمية إلى تزايد هائل في ما ينتج عن انتشار الاضطرابات النفسية نتيجة للعديد من العوامل الكثيرة والمتداخلة النفسية والعوامل البيولوجية والعوامل الاجتماعيـة.
مشكلة خطة البحث عن داء السكري
تكمن مشكلة خطة البحث في أنها تعتبر أن داء السكر من أمراض العصر ومن الأمراض التي تفشت بين أوساط الفئات الشبابية، وبالتالي تعتبر هذه الشريحة من ضمن الشرائح الهامة في داخل المجتمع والتي قد يؤثر فيها هـذا الداء بصورة كبيرة، وقد يتعرضون للعديد من العمليات المختلفة كعمليات وجراحات متخصصة في بتر الأطراف أو التعرض لمضاعفات العمى أو مضاعفات متعلقة ومرتبطة بالضعف الجنســي وغيرها من المضاعفات لذلك يكون الشباب في عزلة عن طبيعة البيئة المحيطة، فتعتبر الأسرة ويعتبر الشارع وكذلك الأمر بالنسبة للمدرسة ولكافة مؤسسات المجتمع المحلى والتي لابد أن تتفاعل مع طبيعة هذه القضية في موضوع النقاش وموضوع البحث، والتي يمكن صياغة هذه المشكلة عن طريق تساؤل رئيس هو :
ما العلاقة التي تربط بين داء السكر وبين القلق النفسي الذي يصاحب الشباب المصابين (تحديد الحدود المكانية لخطة البحث)؟
وتتفرع العديد من الأسئلة الفرعية من محتوى السؤال الرئيسي ما يأتي:
- هل توجد فروق في طبيعة ومستوى القلق النفسي ما بين الشباب المصابين بمرض السكري بسبب النوع؟
- هل توجد فروق في طبيعة ومستوى القلق النفسي ما بين الشباب المصابين بمرض السكري بسبب طبيعة وماهية الفئة العمرية؟
- هل توجد فروق في طبيعة ومستوى القلق النفسي ما بين الشباب المصابين بمرض السكري تبعاً لمكان الإقامة والسكن؟
- هل توجد فروق في طبيعة ومستوى القلق النفسي ما بين الشباب المصابين بمرض السكري تبعاً للحالة الاجتماعية؟
- هل توجد فروق في مستوى القلق النفسي ما بين الشباب المصابين بمرض السكري في بسبب طبيعة وماهية المهنة؟
- هل توجد فروق في مستوى القلق النفسي ما بين الشباب المصابين بمرض السكري بسبب ماهية وطبيعة المستوي التعليمي؟
أهمية خطة البحث
- تستمد خطة البحث هذه أهميتها التطبيقية في كونها الدراسة الأولى من نوعها (وهذا الأمر يتم تحديده بناءً وحسب علم الباحث) عن مرض السكر المزمن وما مدى علاقته بطبيعة القلق النفسي لدى العديد من الشباب المصابين (تحديد الحدود المكانية المتعلقة بخطة البحث).
- ويُعتبر في الوقت نفسه أن خطة البحث هذه عبارة عن إضافة جديدة إلى الدراسات التي تناولت واتخذت من داء السكر المزمن وعلاقته بطبيعة القلق النفسي عنواناً لها.
- أن خطة البحث الحالية تعمل على توفير العديد من المعلومات الضرورية المتعلقة بالباحثين والعديد من المؤسسات العلمية وكذلك مراكز البحوث النفسية وبعض الجهات الرسمية ذات العلاقة والارتباط، وذلك بهدف الوقوف على العديد من المشاكل الاجتماعية والعديد من الجوانب النفسية للمرضى ومن ثم القيام بالعمل للسعي على تقديم المساعدات اللازمة من حيث العديد من الخدمات الاجتماعية والخدمات الإرشادية والنفسية اللازمة لهم.
- تزويد مرضى ومصابي داء السكر بالعديد من المعلومات الكافية واللازمة عن المرض وعن مضاعفاته وما يستوجب عليهم من اتباع الإرشادات الهامة وذلك لكي يستطيعوا أن يتحكموا فيه وأن لا يقعوا في العديد من المشكلات النفسية خاصةً مشكلة القلق النفسي .
- تزداد أهمية خطة البحث بالنسبة للمجتمع في كيفية وآلية التعامل مع هذه الفئة باعتبارها فئة مجتمعية مهمة.
مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي