اطلب الخدمة
عملية توثيق المراجع في الإطار النظري
تتوافر أغلب معلومات البحث في مضمون الإطار النظري؛ وذلك نظراً لأن الإطار النظري هو ميدان التفاعل المعلوماتي وعرض الاقتباسات والنقاشات والتحليلات، ومن أهم أخلاقيات البحث هو (عملية التوثيق) إذ ينبغي أن يقوم الباحث بكتابة كافة المراجع التي اقتبس منها ولو معلومة واحدة، كما يشار أن عملية توثيق المراجع في الإطار النظري ترتبط بالدراسات السابقة كذلك باعتبار أن الدراسات السابقة أنها من المراجع.
وتعريف عملية توثيق المراجع في الإطار النظري، هو: عملة الإشارة إلى اسم المادة العلمية باختلاف أنواعها: (بحث، رسالة، موقع الكتروني، وغيرها) مما قام الباحث باقتباس المعلومات منها ودمجها في مضمون الإطار النظري للبحث. ويتم في توثيق المراجع في الإطار النظري كتابة التوثيق الكامل الشامل على:
- اسم المرجع كاملاً كما هو موجود في النسخة الأصلية.
- اسم المؤلف ثلاثي أو رباعي.
- سنة صدور المرجع.
- دار النشر التي صدر عنها المرجع.
- اسم الموقع الالكتروني مع كتابة الرابط الموجود عليه المادة المقتبسة.
- في حالة كانت المراجع مترجمة فإنه يتم في مضمون التوثيق كتابة اسم المترجم.
تأتي عملية توثيق المراجع في الإطار النظري وفقاً لخطوات متسلسلة، نوضحها فيما يلي:
- البداية تكون بعملية توثيق الدراسات السابقة التي تم تحديدها كأهم مراجع في أخذ المعلومات والحاقها بمضمون الإطار النظري.
- إلى جانب عملية توثيق مراجع الدراسات السابقة في مضمون الإطار النظري فإنه تتم عملية توثيق باقي المراجع التي تم الأخذ منها.
- تبدأ عملية توثيق المراجع في مضمون الإطار النظري للبحث بالتوثيق الداخلي أولاً، وهو بأن تتم كتابة معلومات المراجع في الحواشي السفلية للإطار النظري وكل مرجع يكون في نفس الصفحة الموجود فيها الاقتباس الذي يخصه.
- عملية التوثيق الداخلي للمراجع في مضمون الإطار النظري تكون من خلال برنامج الوورد بالذهاب إلى نافذة مراجع في الشريط العلوب من البرنامج ومن ثم اختيار الأمر (ادراج حاشية سفلية)، وبعد ذلك سنجد أن البرنامج قد أنزل المؤشر بشكل تلقائي إلى الحواشي السفلية وكتب رقماً متسلسلاً مع الرقم الذي يسبقه، وكذلك تتم عملية كتابة نفس الرقم في مكان الاقتباس.
- عند الرقم المطابق للرقم الذي تم وضعه عند نهاية الاقتباس تتم عملية كتابة معلومات توثيق المرجع كاملة، ويعتبر هذا التوثيق داخلاً في مضمون الإطار النظري للبحث.
- وتتم عملية التوثيق الداخلي للمراجع في كافة مضمون الإطار النظري للبحث بنفس الطريقة.
- بعد عملية التوثيق الداخلي للمراجع يتم توثيق المراجع في قائمة المراجع الموجودة في نهاية البحث.
الحديث عن الإطار النظري يعني الحديث عن الكم المعلوماتي الرئيسي للبحث، والذي يشمل الاقتباسات والتحليلات وبالتالي لابد أن يكون هذا المضمون متكاملاً من حيث العمليات الإجرائية وأهمها عملية توثيق المراجع، ونلخص هذه الأهمية في النقاط التالية:
- مضمون الإطار النظري يعتبر المادة الأساسية المكونة للبحث، والناظر إلى البحث يجده مهمة علمية تخضع للأخلاقيات والمعايير المهنية، ومن أهم هذه المعايير هو: (عملية توثيق المراجع).
- كتابة المراجع في مضمون الإطار النظري للبحث يجيب على تساؤلات القارئ: (من أين جاءت المعلومات؟ وما مدى دقتها؟).
- قراءة القارئ للمعلومات من مصادرها الأساسية التي تم إيضاحها في عملية توثيق المراجع في مضمون الإطار النظري، يجعل البحث الحالي أكثر فهماً واهتماماً من قبل الجمهور.
- تعكس عملية توثيق المصادر في مضمون الإطار النظري مدى اطلاع الباحث حول موضوع البحث.
- عملية توثيق المراجع في مضمون الإطار النظري تضع البحث الحالي على السلم الزمني الصحيح، وتوضح هذه العملية التطورات الزمانية على موضوع البحث.
- تحمي عملية توثيق المراجع في الإطار النظري الباحث من المسائلات القانونية والوقوع في الانتحال.
- تفيد عملية توثيق المراجع في الإطار النظري الباحثين الذين يقتبسون من البحث، بحيث توفر لهم هذه العملية مصادر أخرى لتدعيهم أبحاثهم.
مضمون البحث الكامل يتكون من عدة عناصر يتم ترتيبها بشكل متتالي، ومن أهم هذه العناصر هو الإطار النظري، ويأخذ الإطار النظري مكانه في مضمون البحث كالتالي:
- بداية يجب أن نعرف أن هناك عناصر في البحث يكون مضمونها ليس متتابع في المكان، وعلى سبيل المثال مضمون خطة البحث التي يوجد من عناصرها ما كتب قبل الإطار النظري، مثل: (المنهج، الأهمية، الأدوات)، وما يكتب بعده، مثل: (النتائج والمراجع).
- مكان الإطار النظري في مضمون البحث يأتي بعد الانتهاء من عناصر خطة البحث الأولى، بمعنى أن الإطار النظري يأتي مضمونه بعد المقدمة مباشرة.
- يبدأ الإطار النظري وفقاً لترتيبه الفصلي من الفصل الأول وصولاً إلى الفصل الأخير.
- لا يتم اقتطاع أو ترحيل أي جزء من الإطار النظري، بل تتم عملية الكتابة المتتالية لكافة فصول الإطار النظري.
مضمون الإطار النظري في الأساس يعتبر مقسماً بشكل منهجي إلى أبواب وفصول دراسية، وبالتالي تكون عملية كتابة وتقسيم مضمون الإطار النظري تبعاً لهذه الفصول، وفيما يلي نقاط مهمة بهذا الخصوص:
- لابد عند تقسيم مضمون الإطار النظري النظر في منطقية تتابع الفصول، فيجب أن يكمل كل فصل من الإطار النظري الفصل الذي يسبقه.
- صحيح أن فصول الإطار النظري تكون مقسمة ولكنها مترابطة في المعنى والمعلومات.
- لا يشترط _كما يظن البعض_ إلزام الباحث بعدد محدد من الصفحات لكل فصل من فصول الإطار النظري.
- لابد من إعطاء فصول الإطار النظري أرقاماً تسلسلية، مثل: (الفصل الأول، الثاني، الثالث).
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي