أهمية وأهداف البحث - المنارة للاستشارات

أهمية وأهداف البحث

أهمية وأهداف البحث
اطلب الخدمة

عنوان البحث

أهمية وأهداف البحث العلمي

إنّ أول كلمة أنزلت على سيدنا محمد هي كلمة "اقرأ"، وهذا يدل على أهمية العلم والتعليم منذ أن خلق الإنسان وهو يسعى جاهداً في كسب المعرفة والتعلم وتطوير نفسه، وعندما يقع في أي مشكلة، يتوجب عليه البحث عن كافة الحلول لهذه المشكلة، ثم ترتيب أفكاره واختيار الحل الأمثل والمناسب، فقد خلق الله الإنسان وزرع بداخله الفطرة المناسبة للبحث عن الحلول والمعلومات والحقائق وقد ميز الله الإنسان بالعقل عن بقية المخلوقات وأمره أن يتفكر حتى يتأقلم مع الحياة وسرعة تطورها.

يشكل البحث العلمي الدعامة الأساسية للتطور الاقتصادي والاجتماعي، ونرى بصورة أو بأخرى اهتمام الدول المتطورة والبحث العلمي، وتشجع سكانها على البحث المستمر من أجل الوصول إلى الرفاهية والاستقرار المادي والسياسي. كما أنّ البحث العلمي يعد ركناً أساسياً من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة، وهو أيضاً السمة البارزة للعصر الحديث، والهوية التي تميز أمة عن أخرى.

يسعى البحث العلمي إلى تحقيق أهداف عديدة منها:

  • التوصل إلى حقائق جديدة:

يسعى الإنسان دائماً إلى الوصول إلى الحقائق والمعلومات الجديدة وذلك عن طريق استخدام البحث العلمي، حيثُ أنّ هذه الحقائق قد تكون موجودة من قبل ولكنها غير ملائمة أو فيها بعض النقص، فيقوم الباحث باختبار الحقائق ومتغيرتها من خلال منهجية محددة ليتمكن من الوصول إلى حقيقة كلية جديدة.

  • الوصف:

يعد الوصف العلمي من أبرز غايات البحث العلمي، حيث يقوم الباحث بوصف الظواهر وتفسيرها وتحليلها وتفنيدها، وذلك من أجل الوصول إلى الوصف الكامل على أساس المنهجية المحددة سابقاً. ولكن يعتبر الوصف هدف في المتغيرات التي يصعب اخضاعها للتجربة.

  • تقديم حلول قوية للمشكلات:

في معظم الأحيان تقف أمام الإنسان بعض العقبات التي يجب البحث عن حلول لها من خلال البحث العلمي، حيث يصل الباحث لحلول المشكلة الدراسة (موضوع البحث) على هيئة نتائج الدراسة والبحث العلمي.

  • الابتكار والتجديد:

إن الابتكارات العلمية والتطورات تحققت عن طريق عمل البحث العلمي، حيث تعتبر ليست وليدة الحاضر، فهي تحققت من خلال تطبيق البحث العلمي وعرض نتائجها كابتكارات واختراعات. ويتبين كذلك عندما يقوم الباحث بعرض الحقائق، ويسعى لتقديم الحلول الملائمة والمناسبة لمشكلة البحث.

  • المعرفة:

لا يستطيع العقل البشري تحمل الجهل أمام غيبيات محكمة عنه، لذلك لجأ الإنسان إلى الحصول على المعرفة الجيدة التي يحتاجها، وكذلك يتجه الباحث إلى المعرفة والتدبر والتفكر بسبب دافعيته.

مراجع

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن

مع تحيات:

المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا

أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة