اطلب الخدمة
مقدمة رسالة ماجستير كيف تكتب
قبل مناقشة كيفية كتابة مقدمة رسالة الماجستير، سنتعرف على طبيعة وأهمية البحث العلمي، باعتبار أن أطروحة الماجستير من أنواع طرق البحث العلمي، وفي نهاية المقال، توضيح شيئًا أن الكثيرين لم يتطرقوا لها رغم أهميتها الكبيرة، حيث أن معظم الخبراء في البحث العلمي قد دحضوا أسلوب كتابة البحث العلمي وموضوعه وأهدافه واستنتاجاته ومراجعه، لكنهم أهملوا جانبًا مهمًا للغاية وهو الرأي. يجب على المشترك في أطروحة الماجستير اتباعها قبل وأثناء عملية مناقشة الأطروحة، والتي سنفصلها بعد قراءة مقدمة الأطروحة، بحيث يتعايش مقدمو أطروحة الماجستير مع جميع الخطوات المتضمنة.
البحث العلمي هو: "الإجراءات التي يقوم بها متخصص، أو ما يسمى بالباحث العلمي، لاختبار صحة أو نفي فرضية أو نظرية. رسالة الماجستير هي أحد أنواع البحث العلمي التي يقدمها الباحث. للحصول على درجة الماجستير.
مقدمة رسالة الماجستير هي الجزء المكتوب في بداية رسالة الماجستير ويحتوي على بوابة مادة الدراسة. تمت كتابة هذا الجزء بعناية واهتمام لإعطاء القارئ أو المعلق رؤية واضحة لأطروحة الماجستير.
المقدمة هي ملخص البحث العلمي المقدم. لإيصال فكرة الموضوع بشكل عام إلى المستلمين، ويجب ألا تكون المقدمة طويلة؛ بما أن هدفه هو توضيح فكرة المشكلة أو الظاهرة أو السؤال الذي هو موضوع منهج البحث العلمي؛ لترك انطباع أول على المستمع أو القارئ أو المشرف، يجب أن تكون بليغًا ومنمقًا لتحفيز القارئ وجذب انتباهه. من الممكن إضافة عنصر تشويق إلى المقدمة، ويجب أن تكون لغتك موجزة؛ حتى لا يبدو الأمر غير مفهوم، وفي بداية رسالة الماجستير يجب تضمين الصفحة الأولى من المقدمة، وهي مكتوبة بعدة أسطر، والتي من خلالها يتم التمهيد للدراسة أو البحث المراد تقديمه، والعينة واضحة في هذا الشأن. لذلك يجب إثبات القدرة على تقصي واختتام وتنظيم مسار الأحداث التي مر بها الباحث أثناء كتابة الأطروحة، مع الإشارة إلى القدرة على مراقبة النتائج ومراقبتها، ممّا سبق يصبح الأمر كذلك. من الواضح أنه بدون مقدمة جيدة لأطروحة الماجستير، لن تنجح جميع الأبحاث العلمية.
تم تعريف مقدمة رسالة الماجستير على أنها المدخل الرئيسي الذي يواجه القارئ قبل الدخول في أعماق الدراسة، ويجب أن تشمل هذه المقدمة جميع النقاط الأساسية والمعلومات الواردة في الاستقصاء العلمي الذي يقوم به الباحث.
- عادة ما يتم كتابة مقدمة أطروحة الماجستير بعد العنوان والتفاني والصفحات التمهيدية.
- تعتبر مقدمة اطروحة الماجستير ملخصا صغيرا للبحث العلمي الذي قام به الباحث. حيث يجب ان تكون قادرة على اعطاء لمحة عامة عن البحث العلمي الذي قام به الباحث. حتى يتمكن القارئ من تحديد النقاط الاساسية من خلاله. من البحث العلمي.
- كما يجب على الطالب أن يذكر في مقدمة رسالة الماجستير كافة الصعوبات والعقبات التي واجهها أثناء كتابة أطروحة الماجستير، كذلك الأساليب التي استخدمها لمواجهة الصعوبات والتغلب عليها.
- تلعب مقدمة رسالة الماجستير أيضا دورًا مهمًا في مساعدة القارئ على تحديد ما إذا كان هذا البحث مناسبًا له أم لا.
- يجب على الطالب الحرص على صياغة مقدمة أطروحة الماجستير بطريقة مضبوطة وخالية من الأخطاء الإملائية والنحوية. حيث يجب أن تكون مكتوبة بطريقة جذابة ومميزة وشيقة.
- تلعب مقدمة رسالة الماجستير دورًا مهمًا في إقامة البحث العلمي بشكل صحيح علميًا.
على الرغم من أن مقدمة رسالة الماجستير مكتوبة في بداية رسالة الماجستير لإعطاء لمحة عامة، يجب على الطالب كتابتها فقط بعد الانتهاء من كتابة الرسالة، بحيث يمكن للباحث تضمين مقدمة لجميع المعلومات الواردة في الرسالة العلمية. ابحاث. التحقيق. كما يجب على الباحث التأكد من أن مقدمة رسالة الماجستير متوسطة الطول وليست قصيرة ولا طويلة، وأن الحجم المفضل لمقدمة رسالة الماجستير هو صفحة واحدة، ويجب ألا تحتوي هذه الصفحة على هوامش، ويجب أن تكون هناك لا شيء فيه يحتاج إلى توثيق.
كما يجب أن يكون الطالب مدركًا تمامًا أن مقدمة رسالة الماجستير تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
- عرض وإعداد القارئ لفكرة البحث العلمي التي ينوي الباحث إعدادها.
- مراجعة فكرة البحث التي ينوي الباحث القيام بها.
- مراجعة الطريقة والأفكار التي من خلالها يثبت الباحث وجهة نظره الشخصية.
لكتابة مقدمة الماجستير، هناك مجموعة من المبادئ التي يجب على الباحث احترامها بالكامل. بحيث تظهر مقدمة أطروحة الماجستير بصورتها المميزة وشكلها المثالي.
ومن أهم هذه الأسس:
- تحديد الموضوع العام لرسالة الماجستير
- في البداية يجب على الباحث تحديد الموضوع العام لرسالة الماجستير التي يكتبها.
- يجب أن يكون الباحث حريصًا على اختيار موضوع مختلف ومثالي وغير قابل للاستهلاك. فكلما كان الموضوع أحدث وأكثر تميزًا، كلما حصل الطالب بشكل أفضل وزادت الفوائد التي يجلبها للعلم.
- يجب أن يكون لدى الطالب أيضا معرفة كاملة بموضوع أطروحة الماجستير، حتى يكون مبدعًا تمامًا.
- في مقدمة رسالة الماجستير، يجب على الطالب أن يذكر الأسباب التي دفعته إلى اختيار هذا الموضوع.
بالإضافة إلى ذلك تحتاج إلى تحديد الأهداف التي تتطلع إلى تحقيقها من خلال هذه الدراسة. وتحتاج إلى التأكد من أن الأهداف منطقية وقابلة للتحقيق.
اكتب مقدمة أطروحة الماجستير بطريقة جذابة:
يجب على الباحث أن يصوغ أطروحة الماجستير بشكل جذاب ومميز ودقيق. كذلك يجب أن يستخدم كلمات واضحة ومميزة لا يحتاج القارئ للبحث عن تفسيرها وتفسيرها.
كما يجب على الباحث أن يكون متواضعا عند كتابة رسالة الماجستير الخاصة به. بالإضافة إلى ذلك تجنب استخدام ضمائر الملكية في المقدمة، حيث أن استخدام هذه الضمائر بشكل متكرر وإلى حد كبير يسبب إزعاج للقارئ.
كما يجب على الطالب التأكد من خلو مقدمة رسالة الماجستير من الأخطاء الإملائية والنحوية، حيث تنعكس هذه الأخطاء سلبًا في أطروحة الماجستير التي يكتبها الطالب وتقلل من علامات الطالب. لذلك يجب على الطالب الحرص على مراجعة المقدمة، والتأكد من خلوها من الأخطاء الإملائية والنحوية، ويجب أن يكون الباحث على دراية بقواعد الترقيم وأن يكون قادرًا على وضعها في المكان المناسب.
الموضوعية:
- يجب أن تكون موضوعيًا عند كتابة مقدمة لأطروحة الماجستير، حيث يجب أن تكون غير متحيزة تمامًا.
- يجب على الباحث عدم الانحياز لأي فكرة وعدم السخرية والاستهزاء بنتائج البحث السابق حتى لو كانت النتائج غير صحيحة أو متواضعة.
وهكذا نرى أن مقدمة رسالة الماجستير تلعب دورًا مهمًا في إعطاء نظرة عامة على أطروحة الماجستير التي يعدها الباحث، لذلك يجب على الباحث احترام شروط وأساسيات كتابة مقدمة أطروحة الماجستير، وذلك بالترتيب. لتقدم لنا أطروحة ماجستير ناجحة.
هذا السؤال يعتبر من الأسئلة التي تجيب عن جانب مهم يغفل عنه العديد من الباحثين هو اعتبار المقدمة بداية لا مضموناً، والمقصد من كلامنا هذا أنه يجب أن يضع الباحث في حسابه أن المقدمة هي بداية البحث وليست داخلة في الطرح المعلوماتي المعمق له، ولهذا نجد خطأ شائع بأن يقوم الباحث في المقدمة بسرد المصطلحات العلمية مع تعريفاتها والبدء بالطرح المعلوماتي بشكل كثيف في المقدمة، ولكن هذا خطأ إذ لابد أن يقتصر الأمر فقد على كون المقدمات ممهدات للدخول في مضمون الدراسة، كذلك لابد أن تكون هذه المقدمات مشتملة على المصطلحات ولكن ليس بالشكل الذي يجعلها تبدو وكأنها مادة دسمة مليئة بالمعلومات بل لابد من احتواءها على مصطلحات تجس نبض القارئ وتخبره بما سيجد داخل الدراسة.
وفي النقاط التالية توضيح أكثر لهذا المسألة:
- المقدمات هي عبارة عن تمهيد للدخول في صلب الدراسة. بالتالي لابد أن تكون هذه المقدمات خفيفة من حيث الطرح المعلوماتي الموجود فيها. بل الأفضل من ذلك جعلها وكأنها رسالة مخاطبة من الباحث إلى القارئ للدخول في مضمون الدراسة.
- المصطلحات أمر مهم بالنسبة للمقدمات، ولكن نؤكد على ضورة عدم استخدامها بشكل مكثف في المقدمات، بل اقتصارها على عدد بسيط ومباشر منها.
- ولعل القارئ عندما يجد أن المقدمة تحتوي على العديد من المصطلحات العلمية الصعبة سيتولد لديه شيء من الخوف. والرهبة تجاه استكماله لقراءة باقي مضمون الدراسة. ولهذا لابد من الانتباه إلى هذه النقطة وجعل المقدمات مرغبات في استكمال القراءة لا منفرات.
- إذا قام الباحث بإدراج عدد من المصطلحات في المقدمة فلابد أن تكون هذه المصطلحات سهلة الفهم وغير غريبة على القارئ. ومن الأفضل أيضا أن يقوم الباحث بتعريف وتوضيح هذه المصطلحات في المقدمة نفسها.
الحصول على مقدمة دراسة ماستر بالشكل الذي يؤهلها لتحقيق كافة أهدافها ووظائفها. يأتي وفق آلية كتابة لابد من تحقيقها، وهذه الآلية وضحناها في الفقرات السابقة من هذا المقال. وفي هذه الفقرة سنقوم بتقديم مجموعة من النصائح التي تزيد من احترافية المقدمة وطريقة كتابتها بالآلية الصحيحة:
- عند الكتابة استحضر كافة المعلومات التي كتبتها في خطة الدراسة، وبناءاً على تلك المعلومات ابدأ بالتمحور حول مشكلة الدراسة. حيث سيجد القارئ اندماجاً في كامل الدراسة عندما يجد أن المقدمة جاءت مؤكدة على معلومات الخطة.
- الابتعاد عن أسلوب التخمين أو وضع طرف الخيط الغير مكتمل، بل الصحيح هو استخدام أسلوب التشويق الممتع لا التشويق المبهم.
- اجعل لكل فقرة من فقرات المقدمة شيء واحد تتحدث عنه، ولا تتشعب كثيراً في طرح المعلومات.
- ننصح باستخدام أسلوب المخاطبة والحوار في كتابة المقدمات، وذلك لأن هذا الأسلوب يجعل القارئ يشعر بأن المقدمة موجه إليه بشكل مباشر.
- لابد من الحذر من الوقوع في الكلمات الصعبة التي يصعب فهمها، ولهذا ننصح باستخدام كلمات سهلة.
- بعض دراسات الماستر تكون لها خصوصية من حيث المجال، على سبيل المثال في الدراسات الأدبية يكون هناك العديد من المحددات الأدبية كالتشبيهات والاستعارات وغيرها، ننصح باستخدامها بشكل منطقي في المقدمة.
- ماذا لو بدأت المقدمة ببيت من الشعر أو بعبارات جمالية أو باقتباس من شخصية مهمة، بالطبع مثل هذه البدايات تكون جاذبة لاستكمال قراءة باقي المضمون، ولهذا فكر خارج الصندوق وابتكر.
- ينصح بعدم جعل المقدمة تبدو وكأنها جامدة غير ديناميكية. فالأفضل هو التنويع في الأساليب المستخدمة فيها، أيضا من الأفضل أن تُكتب المقدمات باستخدام كلمات جذابة أو جمالية.
- بالإضافة إلى ذلك ننصح بالابتعاد عن استخدام الكثير من المصطلحات العلمية في المقدمات. وذلك لأن هذا يتنافى مع وظيفة الجذب والتبسيط التي لابد للمقدمات أن تحققها.
- من الأمور التي لابد أن يلفت لها الباحث أن المقدمات جاءت للإخبار عن ما هو موجود داخل البحث بالتالي لابد من الحديث عن هذا في المقدمة.
لطلب المساعدة في إعداد رسالة الماجستير أو الدكتوراة يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي