اطلب الخدمة
مثال على البحث العلمي وخطة البحث
إن البحث العلمي هو أسلوب وسلوك منظم، يقوم بالبحث عن المعلومات والمواقف أو الظواهر والفهم لأسبابها بالإضافة إلى المحاولة في معالجتها بافتراض الحلول المناسبة واختبار لمدى صحتها، في سبيل نجاح هذه الافتراضات والنجاح في إظهار حلول جديدة للمشكلة بإمكانها تطوير مجال البحث، فالبحث العلمي ينمو إدراك البشر وتزداد قدرتهم على الاستفادة لضمان حياة كريمة لهم.
وبذكرنا مثال على البحث العلمي يجب ذكر أولى خطواته وهي كتابة خطة البحث العلمي، التي من خلالها يمكن قبول واستكمال البحث بعد إعداده وإجراء جلسة مناقشة مع المختصين، بالإضافة إلى كونها تفيد الباحث في إعداد خطواته بشكل كتابي مرتب وممنهج، مانع لنسيان الخطوات أو التعدي عليها.
وفي هذا المقال نذكر مثال على خطة البحث العلمي من تفاصيل خطة البحث العلمي وكيفية كتابتها بالإضافة إلى أهميتها، لاكتساب الطلاب والباحثين الخبرة في كتابة وإعداد نموذج لخطة البحث العلمي، تعرفه على أهميتها.
حيث أن خطة البحث العلمي هي من الأساليب التي يمكن من خلالها حكم القارئ على البحث الكامل، وكشف ضعفه من قوته، فهي لها دور قوي في تحديد المسار الصحيح للباحث ووصوله إلى نهاية بحثه بأمان. بحيث تعتبر وصف تفصيلي للبحث أو الدراسة المقترحة للقيام بوضع الحلول لمشكلة معينة ومحاولة حلها.
فإن خطة البحث العلمي هي دليل على المستوى الثقافي للباحث في مجال تخصصه، من خلالها تستطيع اللجنة الاطلاع على البحث من خلال الخطة التي تشكل نظرة عامة عن هذا البحث.
حيث أن الباحث بعد كتابته لخطة البحث العلمي يقوم بعرضها على المختصين في جلسة مناقشة، وتتم مناقشة هذه الخطة بحيث يمكن للجنة وضع بعض الملاحظات وقيام الباحث بتعديلها بناءاً على هذه الملاحظات، فإن هذه المناقشة تساعد الباحث في فهم موضوعه بشكل واضح ذات أفاق جديدة في المجال.
- أن يكون البحث ذات أهمية وحاجة وطنية أو محلية أو قومية.
- مساهمة البحث في التطوير والتنمية في مجاله المحدد.
- إجابة الموضوع عن عدة أسئلة مطروحة، ومعالجته لهذه المشاكل، باقتراح الحلول لها وتقييم هذه الحلول.
- مناسبة الموضوع للقضايا العلمية المعاصرة.
- استخدام موضوع محدد وليس موضوع عام واستراتيجية عامة.
- محاولة الباحث لوضع كل الاحتمالات التي يمكنها أن تحدث قبل البدء في البحث وخطة البحث العلمي.
- الاختيار الملائم للموضوع ومشكلته، بحيث يعمل الموضوع على محاولة لمعالجة للمشكلة بالإضافة إلى زيادتها إضافات إيجابية في مجال البحث.
- مساعدة الباحث في تحديد أهداف البحث العلمي الخص به.
- مساعدة لجنة التقييم على التعرف على البحث وقبوله أو رفضه لأنه يمثل البحث بشكله العام.
- التسهيل على الباحث في الوصول إلى النتائج بشكل أسهل.
- إعطاء مثال على خطة البحث العلمي القيمة بشكل مالي لهذا البحث العلمي.
- مساعدة المشرف على البحث في توجيهه لنصائحه وتصحيح الإشكاليات المتواجد فيه من البداية لبيانها في خطة البحث.
- قيام الخطة بقيادة الباحث إلى التفكير في كل مظاهر وأجزاء البحث.
- مساعدة الباحث في تذكر بعض الأمور وبعض النقاط المهمة حيث أن للكتابة والعصف الذهني دور كبير في التنفيذ والتذكير للخطوات.
- مساعدة الباحث في تحديد ورؤية الأهداف الساعي إليها مما يعطي للباحث إحساس ودافع قوي يعمل من خلال في الوصول إلى هذه الأهداف من خلال بحثه العلمي.
- الواقعية في التخطيط والكتابة لخطوات وأساليب البحث العلمي.
- الموضوعية في تسلسل الأحداث.
- الترابط والتكامل بين خطوات وإجراءات البحث العلمي.
- إمكانية وقابلة الخطة لنفس النتائج في حال التكرار للبحث بنفس تقنياته.
- أن يكون البحث إثراء وغنى بضاف على المعرفة الإنسانية.
- الخصوصية في البحث العلمي من خلال تركيزه على تحقيق الأغراض المحددة منه.
- على البحث العلمي أن يكون ساعي وراء الحقيقة ووراء إيجاد أفضل الحلول للوصول إلى الأهداف المحددة.
- تأسيسها على الاطلاع الواسع للباحث على الدراسات والأبحاث السابقة التي لديها صلة في مجال وموضوع البحث.
- الترابط بين عناصر الخطة ووحدتها وتكاملها.
- الترتيب المنطقي لعناصر الخطة.
- ضمانها لعناصر مترابطة في المشكلة ومحاولة الإجابة عنها.
هناك العديد من العناصر والنقاط المهمة التي يجب على الباحث مراعاتها عند كتابة مثال على خطة البحث العلمي، في نفس الوقت يجب عليه الحرص عند كتابتها لإظهارها بأفضل وأشمل شكل.
حيث هناك عدة واصفات لخطة البحث العلمي ويجب على الباحث مراعاة ترابطها وملائمتها لبحثه العلمي، نتيجة لذلك إن انقطاع جزء منه يعمل على التوازن والخلل في كافة أجزاء خطة البحث العلمي.
فيجب على الباحث إظهار الجهد الذي قد بذله في إنشاء هذه الخطة لاهتمامه بناج البحث وإفادة المجتمع، وذلك بذكره للمصادر والمراجع والدراسات السابقة في نفس مجال البحث والتي قد اعتمد عليها. بالإضافة إلى ذلك ذكر الدراسة المتأنية والميدانية التي قد قام الباحث بها في بحثه.
والأهم من هذا كله هو الوصف والعرض الواضح لهذه المعلومات والبيانات، بحيث يشعر القارئ في أهمية موضوع البحث والتأكيد على إفادة المجتمع.
- إظهار الباحث العلاقة بين متغيرين أساسيين في البحث العلمي وذلك من خلال أسئلة البحث العلمي المطروحة.
- ذكر الباحث للقصور والنواقص التي يراها في الدراسات والأبحاث السابقة، بالإضافة إلى ذلك ذكره الأسباب التي أدت به إلى اختيار موضوع البحث وكيفية تمييزه وتغطيته لهذا القصور والنقص السابق.
- الوضوح في تفضيل الباحث بحثه عن الأبحاث السابقة، وأيضا إظهار الفرق بينهم.
- ذكر الباحث للتطورات التي حدثت في العالم منذ التوقيت لأخر بحث قد تحدث عن نفس الموضوع.
- استخدام الباحث للغة السليمة والفصحى.
- معرفة الباحث في منهج البحث العلمي والفوائد من هذا المنهج لقدرته على اختيار منهجية تناسب بحثه العلمي، لما يتبع المنهج الخاطئ من نتائج خاطئة.
- اختيار الباحث للمصادر العلمية التي تتناسب مع بحثه والفائدة ليس بالكم إنما بالفائدة.
- تحديد الباحث لفروض دراسته والعمل على إثبات هذه الفروض في محتوى البحث.
- معرفة الباحث في مجتمع البحث، كي يقوم باختيار عينة مناسبة منه.
- يجب على الباحث التفسير للمفاهيم المصطلحات التي يمكن أن يفهمها القارئ بشكل غير صحيح، أو التصعب من فهمها.
- تحديد الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث والتي سوف تعمل على معالجة المعلومات والوصول إلى النتائج.
- قدرة الباحث على تخيل الأبواب والفصول الرئيسية لبحثه العلمي.
هناك العديد من الأخطاء التي يلاحظ وقوع الباحثين فيها، بالتحديد الباحثين الجدد ومن أكثر هذه الأخطاء هي:
- إعطاء الباحث لخطة البحث العملي وقت غير كافي، واعتباراها خطة غير مهمة أو روتينية.
- اعتقاد العديد من البحثين استطاعتهم التغيير والتعديل في بحثهم وقتما يشاؤون.
- العجلة والتسرع في كتابة الباحث لخطة البحث العلمي، بالإضافة إلى عدم التدقيق بها ومراجعتها.
- عدم تسجيل الباحث لأفكاره بشكل مستمر، ثم تحديده لأكثر الأفكار ملائمة للبحث.
- بالإضافة إلى ذلك عدم امتلاك الباحث للقدرات التي تمكنه من تحديد القصور المتواجد في الدراسات والأبحاث السابق.
- عدم استخدام الباحث للأدوات والأساليب المناسبة لإظهار بحثه.
- صياغة الباحث للمقدمة بأسلوب ضعيف ويحتوي على الأخطاء الإملائية.
- علاوة على ذلك عدم تولي الباحث اهتماماً كبيراً في اختيار عنوان البحث.
- عدم صياغة مشكلة البحث بشكل واضح وبأسلوب علمي.
لذا بشكل عام يجب على الباحث
- تجنبه الأخطاء.
- تجنب التحريفات.
- القيام بتحفيز عملك.
- تقديم استراتيجية فعالة وقابلة للتطبيق.
- استخدام التفاصيل المناسبة بالشكل المناسب.
- التضمين للبيانات الأولية في البحث العلمي.
- إظهار تعدد خبراتك في نفس مجال البحث.
-
في أولى خطوات خطة البحث العلمي، يعمل الباحث على تحديد الأبواب والفصول الرئيسية التي سوف تحتوى عليها خطة البحث العلمي، كذلك اختيار العناوين لهم .
-
كتابة مقدمة خطة البحث العلمي، علاوة على ذلك يقوم الباحث فيها بالحديث عن فكرة البحث باختصار، من جميع الجوانب وبذكر كافة الأمور .
-
كتابة مشكلة البحث العلمي التي أدت إلى قيام الباحث في هذا البحث العلمي، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على عدة تساؤلات متكونة لدى الباحث، حول الموضوع، بحيث يقوم الباحث في محاولة حلها.
-
يتم استخدام جدول يحتوي على عدد من التساؤلات (كيف، متى، أين، لماذا، ماذا)، وذلك لتوليد أسئلة البحث العلمي من هذه الكلمات الرئيسية مثل:
-
ما الفرق بين العنصر الأول والعنصر الثاني؟
-
كيف يعمل العنصر المحدد؟
-
ما هي إمكانيات العنصر المحدد؟
-
التخلص من الأسئلة التي ليس لديها علافة في الموضوع.
-
تحديد أهمية بحثه العلمي وذلك من خلال إظهاره للفوائد الناجمة منه أو الإضافات في مجال البحث العلمي.
-
ذكر الحدود الزمانية والحدود المكانية للبحث العلمي التي يقوم عليها.
-
التحديد والتفسير لمصطلحات البحث التي يمكن أن يقوم القارئ بفهمها بغير الصحي، أو بعدم فهمها لعدم تداولها.
-
استعراض الباحث للدراسات والبحوث السابقة التي قد استخدمها وذكرها الباحث في بحثه العلمي، حيث يقوم بذكر أوجه التشابه والاختلاف بين هذه الأبحاث وبين بحثه العملي، مع ذكر مواطن القصور لهذه الأبحاث بالإضافة إلى ذكر كيفية تغطية البحث هذا القصور الملاحظ في الأبحاث السابقة.
-
تحديد المنهج الذي سوف يقوم باتباعه خلال بحثه العلمي، وذكر الأسباب الذي دفعته إلى استخدامه هذا المنهج.
حيث نذكر من مناهج البحث العلمي ما يلي:
- منهجية البحث التاريخي.
- كذلك منهجية البحث الوصفي.
- منهجية البحث عن التطوير أو التغيير.
- كذلك منهجية الارتباط.
- منهجية دراسة الحالات أو الطرق الحقلية.
- أيضا منهجية البحث المقارن أو السببي.
- منهجية البحث التجريبي.
- أخيرا منهجية البحث شبه التجريبي.
الأخطاء التي قد يقع بها الباحث عند جمعه للبيانات
- فقدان التوازن والتكامل بين الباحث وبيئة العمل أو العينة، وهذا يؤدي للتأثير على عمليات جمع وقياس البيانات.
- تغيير الباحث لبيئة العمل، خصوصا لإمكانية حصوله على البيانات والنتائج المطلوبة التي قد قصدها الباحث في بحثه من الأساس.
- الإهمال للأدوات والأغراض التي يجب استخدامها في البحث بقصد جمع البيانات، علاوة على ذلك يؤثر ذلك على العينة المحددة وعلى دقتها.
- بالإضافة إلى ذلك استخدام الباحث لمقاييس متدنية في البحث، قد يؤدي إلى استخراج نتائج خاطئة.
- استخدام مقاييس وأدوات لا تتوفر للباحث الفدرة الكافية له في استخدامها، بحيث يصبح هناك اختلاط بين أهمية النتائج المتواجدة.
- اعتماد الباحث على مصادر ثانوية في جمعه للبيانات، أو إهماله للمصادر الأولية.
ثم أخر الخطوات في كتابة خطة بحث علمي وهي قائمة المصادر، حيث يقوم الباحث بكتابة كافة الدراسات والأبحاث والمصادر السابقة التي قد استند عليها وذكرها الباحث في بحثه، حيث يجب على الباحث المعرفة بطريقة كتابة المصادر والأهمية الكامنة وراء ذكرها في خطة البحث العلمي، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأخطاء التي قد وقعت فيها الأبحاث السابقة.
ونذكر بشكل تلخيصي الفهارس حيث فيما يلي الأهمية للفهارس في خطة البحث العملي:
- تعمل الفهارس على توثيق المصادر التي قد اعتمد عليها الباحث في بحثه.
- زيادة على ذلك تعمل على التسهيل على القارئ للاستفادة بشكل أكبر من البحث.
- التدليل على القدرة التنظيمية للباحث وصبره على إجراء كافة أجزاء البحث.
- تعتبر الفهارس معيار محدد من خلاله يمكن وزن صحة أجزاء البحث.
- علاوة على ذلك إفادة القارئ من حيث قراءته للأبحاث الكاملة المتواجدة في الفهرس في حال حاجته إليها.
لهذا نرى في مثال خطة البحث العلمي الدور الكبير في التسهيل على الباحث لتجنبه الوقوع في الأخطاء أو التعرض لنسيان بعض المعلومات أو الأفكار التي قد تخطر في ذهنه.
إن البحث العملي وخطته يتأثرون في البيئة المحيطة بهم، وهذا التأثير عليهم يعمل على التأثير على النتائج المحققة للبحث العلمي،
حيث أن من هذه العوامل على سبيل المثال:
- قدرات الباحث وخبراتها العلمية لقيامه في البحث: بحيث تشمل معرفة الباحث التطبيقية والنظيرة لطرق وأساليب التخطيط والتنفيذ للبحث العلمي، بالإضافة إلى ذلك أخلاقياته في المحافظة على دقة النتائج الخاصة في مخرجات هذا البحث.
- إتاحة بيئة البحث لكافة الإمكانيات الممكنة للبحث: من عينات وتسهيلات، وكل شيء إداري في المحيط، حيث أن الإمكانيات المحدودة تنتج أبحاثاُ ذات إمكانيات محدودة، على الرغم من العكس من توفر الإمكانيات بشكل جيد، فإنه ينتج بحث عملي أفضل.
كيفية جعل خطة البحث العلمي تبدو حقيقة
- إن كان هناك خطة واقعية مدروسة بشكل قوي.
- تضمين البيانات الأولية في خطة البحث العملي.
- الاستناد إلى مصادر وبيانات ومعلومات صلبة وقوية.
كيفية جعل الانطباع الأول عن خطة البحث العلمي جيدة
- الاختصار، بأن لا تزيد عدد صفحات الخطة عن 15 صفحة.
- كتابة الخطة بعناية كبيرة من قبل الباحث، فإذا كان الباحث غير متمكن فعليه طلب المساعدة من شخص متمكن.
- التخطيط الجيد للأقسام والأفكار المتنوعة، بالإضافة إلى الاختيارات المناسبة لعناوين تلك الأقسام.
- بالإضافة إلى ذلك استخدام رسومات موضحة وبارزة تعمل على إعطاء الباحث فكرة واضحة وسريعة عن البحث المقترح.
- التركيز على العمل نفسه وليس التركيز على نفسك، بحث يجب أن يتم في الخطة التوضيح لمدى عظمة العلوم، وليس عظمتك أنت كباحث.
- تجنب التعرض للأخطاء الواضحة بشكل كبير، مثل الأخطاء الإملائية والنحوية.
- تجنب الادعاءات المبالغ فيها والتضخيم في الوصف.
في النهاية ينصح بتقديم أكثر من فكرة جيدة، بحيث لو تم فشلها تظهر النسخة الاحتياطية، بالإضافة إلى أن أكثر من فكرة واحدة تعمل على إقناع اللجنة بالإضافة إلى ضرورة تصميم الخطط البحثية بشكل منفصل محاولة لاستخدامها في أكثر من مكان أو دراسة.
أخطاء خاصة في تقييم البحث
- قلة توقر المعايير العلمية المناسبة في الحكم على البحث.
- قيام غير مختصين في موضوع البحث بتقييمه.
- إدخال للأهواء والإرادات الشخصية في البحث.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي