اطلب الخدمة
كيف اكتب المراجع وما هي طريقة توثيق المراجع الالكترونية
تتمثل مراجع البحث العلمي بكافة المصادر الذي يقوم الباحث العلمي بالاستعانة بها خلال رحلته البحثية من أجل كتابة بحث علمي على نحوٍ صحيح وسليم وشامل، إذ يقوم الباحث العلمي بتوثيق المعلومات التي كان قد استعان بها أو اقتبسها من مصادر مختلفة تتمثل هذه المصادر في الكتب والأبحاث السابقة والدراسات السابقة والمواقع الالكترونية والمجلات والصحف.
لذلك قام المختصون في البحث العلمي بالعمل على إيجاد مجموعة من الطرق المختلفة والمتنوعة في توثيق مراجع البحث العلمي، حيث تساعد عملية التبويب السليمة للمراجع في الوصول إلى كل ما يريده القارئ بكل سهولة.
وهنا سيتم ذكر أفضل الآليات التي يستخدمها الباحث في فرز مراجع البحث العلمي وهي الفرز في مجموعات على سبيل المثال:
- المستندات العامة
- الكتب والدراسات
- المقالات الدوريات
- التقارير
- الأبحاث غير المنشورة
- المراجع والمصادر الأخرى
يمكن القيام بفرز كافة مراجع البحث العلمي دون الرجوع للمصدر التي خرجت منه وفق حروف الهجاء.
لتوثيق مراجع البحث العلمي أهميةً كبيرةً حيث يعتبر التوثيق الركيزة الحقيقة التي يعتمد عليها الباحثون في البحث عن الحقيقة.
بالإضافة إلى التوثيق هو ذاكرة الأمة المضيئة اليقظة الحصينة التي لا يدركها النسيان، ويعتبر التوثيق حلقة وصل متينة تصل حاضر الأمة بماضيها، ومعرفة مدى التطور الذي حصل في المجتمع في جميع مفاصل حركته في ذلك الزمن الماضي.
أيضاً يعتبر التوثيق هو المستند الصحيح المُحكم المؤكد يؤخذ به على وجه الدقة والصحة والواقع والحقيقة كما كانت.
أخيراً يعتبر التوثيق هو الشاهد الحي على نضال الأفراد والجماعات والمنظمات والحكومات والدول التي تعاقبت منذ فجر التاريخ.
وقام الباحثون بتصنيف التوثيق في البحث العلمي إلى عنوانين رئيسيين هما:
- النوع الأول: التوثيق في متن البحث وهذا الأمر يحدده الباحث منذ بداية قيامه بإجراء الدراسة.
- النوع الثاني: التوثيق في صفحة مراجع البحث العلمي، والنوع الثاني تابع للنوع الأول أي أنه مكمل له.
هنا يجب الانتباه إلى أمر هام جداً عند عملية التوثيق، وهو التأكد من تطابق المراجع الموثقة في متن الرسالة مع مراجع البحث العلمي الموثقة في قائمة مراجع البحث العلمي.
ويقع على عاتق الباحث مجموعة من الواجبات تجاه الوثائق التي يريد الاقتباس منها وهي:
- البحث عن جميع الوثائق المتعلقة بالدراسة، وذلك من خلال البحث عن الموضوع كاملاً في البداية تم تقسيمه إلى عناوين فرعية.
- تحليل وفحص هذه الوثائق للاطمئنان على سلامة النص بحيث أنه لم يتعرض للخلل أو التشويه ومدى صدق المعلومات المجمعة.
- فهم نص الدراسة فهماً سليماً حيث أن فهم النص يسهل الوصول إلى الأهداف المرغوبة.
- البحث في الدراسة من حيث التحليل الشكلي (النقد الخارجي)، والتحليل الداخلي (نقد المضمون).
- يتوجب في البداية على الباحث العلمي بأن يقوم بكتابة مراجع البحث في موضعين في البحث العلمي:
- متن البحث، أي أن يقوم الباحث بكتابة اسم المؤلف وسنة النشر ورقم الصفحة في كل فقرة .
- تكتب مراجع البحث العلمي في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي.
يجب على الباحث العلمي بأن يتبع نظام معين من الأنظمة المتبعة والمتفق عليها في كتابة مراجع البحث العلمي في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي، مثل نظام APA وهارفرد.
- على الباحث إدراك مدى ضرورة مراعاة الترتيب الأبجدي عند كتابة مراجع البحث العلمي الذي استعان بها خلال عملية البحث والكتابة.
- يجب أن تشتمل قائمة مراجع البحث العلمي على جميع المصادر الذي استعان بها الباحث العلمي .
هذا بدوره يعكس مدى مصداقية الباحث العلمي حول أصالة المعلومات مما يولد شيئًا من الثقة لدى القارئ.
- استخدام أدوات الترقيم بشكل صحيح.
- كتابة المراجع بشكل كامل دور كبير في انعكاس مدى صحة المعلومات المدرجة فيه.
- لا بد على الباحث العلمي اتباع الطريقة العلمية الصحيحة لكتابة مراجع البحث العلمي المتعلقة بالكتب وكذلك الدراسات والرسائل، فإن هناك طريقة مخصصة لكتابة كل نوع من أنواع مراجع البحث العلمي الذي يمكن للباحث أن يستعين بها.
تكمن أهمية كتابة مراجع البحث العلمي في الدراسة في التالي:
1. تزود القارئ بالثقة حول المعلومات التي اعتمدها الباحث في بحثه ولا سيما أن مراجع البحث العلمي تتعلق بعنوان البحث.
2. يقوم القارئ بالرجوع إلى قائمة مراجع البحث العلمي عند الحاجة إلى معرفة إضافية حول نقطة معينة في البحث العلمي.
3. يرجع الباحث إلى قائمة مراجع البحث العلمي بسهولة عند حدوث لبس في فهم نقطة معينة في البحث.
4. تعتبر مراجع البحث العلمي جزء من أساسيات كتابة بحث علمي متكامل وهذا بدوره يؤدي إلى اعتماد البحث العلمي كمصدر موثوق للمعلومات بعد ذلك.
5. تزود القارئ بمعلومات هامة حول المؤلف الأصلي لنقطة معينة وهذا بدوره يؤدي إلى سهولة الرجوع إلى كتاب المؤلف.
6. ختامًا، إن مراجع البحث العلمي تزود القارئ والجهة المختصة بالمكان ذاته الذي تم استنباط المعلومات منه.
عند انتهاء الباحث من جمع المراجع وتلخيصها وتضمينها ضمن بحثه يسأل نفسه هذا السؤال "كيف اكتب المراجع" بطريقة صحيحة دون الوقوع في السرقة الأدبية.
تمثل مراجع البحث العلمي أحد أساسيات كتابة البحث العلمي بشكل شامل ومتكامل، بالإضافة إلى ذلك يقوم الباحث العلمي بتوثيق المعلومات التي كان قد كتبها في محتوى الدراسة خلال مرحلة تجميع المعلومات والبيانات وتحليلها وكتابتها بشكل نهائي في البحث العلمي.
لا ريب أنه يتم توثيق المعلومات توثيق المعلومات في متن الدراسة وكذلك في الصفحات الأخيرة من البحث العلمي المخصصة لكتابة المصادر في قائمة مراجع البحث العلمي، إذ يجدر القول بأنه يتوجب على الباحث العلمي الأخذ بالانتباه والتركيز الشديدين عن كتابة مراجع البحث العلمي الخاصة بالبحث العلمي، ولا سيما أنها جميع مراجع البحث العلمي الذي استعان بها الباحث العلمي من أجل كتابة الدراسة وفق معلومات مكتوبة على نحو صحيح وموثقة بالشكل المتفق عليه من قبل الباحثين .
كذلك حول المؤلف الأصلي لتلك المعلومات، بالإضافة إلى البيانات الحقيقية للمؤلف الأصلي للمعلومات المستعان بها أو التي تم الاقتباس بها من مرجع معين من مراجع البحث العلمي، ولا شك أن هناك عدد مختلف لمصادر لمراجع البحث العلمي فقد يكون مصدر المعلومات من كتب أو مجلات علمية أو مقالات غير منشورة أو صحف أو مواقع الكترونية أو رسائل علمية أخرى.
كل تلك المصادر يجب أن تكون متعلقة بذات موضوع الدراسة ولا سيما بإحدى متغيرات عنوان الرسالة، إذ أن عنوان البحث العلمي يحتوي على كل المتغيرات الواجب البحث تحري المعلومات عنها من أجل كتابتها في الدراسة التي يتناولها الباحث العلمي ولا شك أن كل تلك المتغيرات بغض النظر عن نوعها أو عددها تتمركز حول نقطة واحدة وهي الظاهرة التي يتناولها الباحث العلمي في الدراسة خاصته .
ولأن الباحث العلمي يقوم بكتابة التوثيق الصحيح لكل من المعلومات والبيانات التي يستعين بها ويعرضها في الدراسة خاصته ولا سيما المعلومات التي تتعلق بأدق التفاصيل ما لم تكن من الباحث العلمي أو كاتب الدراسة نفسه .
إن كتابة وتوثيق مراجع البحث العلمي بالشكل الصحيح في المكان المخصص لها ووفق نظام معين يسهل على قارئ الدراسة بأن يرجع إليها وقت الحاجة إليها وهي الحاجة المتمثلة في حدوث لبس أو غموض في المعني فيولد غموض في اللبس لدى القارئ. ولا شك أن المحتوى الأصلي للمعلومات التي استعان بها الباحث العلمي هي الأفضل في عرض المعلومات وذلك لأن مؤلفيها هم ذاتهم الذين اكتشفوا تلك المعلومات وهم الذين يدونونها في الأبحاث العلمية الخاصة بهم والتي تتناول الموضوع ذاته.
إن المشرف الذي يوجه الباحث العلمي حول كيفية كتابة الرسالة العلمية الخاصة به هو ذاته الذي يقيم الباحث العلمي وعمله المتمثل في الدراسة كلها ولا شك أن من أهم المهام الذي لا بد على الباحث العلمي اتقانها هو توثيق المعلومات التي استعان بها أو اقتبسها من المصادر الأصلية. حيث أن هناك اشراف خاص على الصفحات الأخيرة من الدراسة التي تحتوي على قائمة المصادر الخاصة بالبحث العلمي، ولا تتكامل الدراسة العلمية إلا بوجود مراجع البحث العلمي الخاصة بكل المعلومات التي تم اقتباسها من الكتب أو المواقع الالكترونية أو المجلات أو الصحف.
لعل أهم ما يفيد القارئ وما يضفي عليه شيئًا من الثقة هو معرفة المؤلف الأصلي للمعلومات التي تم الاستعانة بها أو اقتباسها وادراجها في محتوى الدراسة الخاصة بالباحث العلمي. إن الباحث العلمي الجيد يعي مدى أهمية كتابة مراجع البحث العلمي وما يحتويه من اسم للمؤلف وسنة النشر ودار الطبع وهكذا في حال الحاجة إلى معرفة بعض المعلومات حول المؤلف الأصلي وكذلك مؤلفه.
إن معرفة قارئ الدراسة للمؤلف الأصلي للمعلومات الموجودة في مراجع البحث العلمي الخاصة مثل المعلومات التي تم اقتباسها من الكتب أو المواقع الالكترونية أو المجلات أو الصحف يزود القارئ بالمكان المحدد لتلك المعلومات فيشعره بالأمان حول المكان الأصلي للمعلومات التي استعان بها الباحث العلمي من أجل كتابة بحث علمي متكامل وعلى نحوٍ صحيح.
تعتمد كتابة البحث العلمي على كتابة مراجع البحث العلمي وتوثيقها بالطريقة الصحيحة سواء كانت من دراسات سابقة أو كتب أو مجلات علمية من أجل عدم تورط الباحث العلمي في قضية السرقة الأدبية، ولا بد على الباحث العلمي من اتباع طريقة معينة لتوثيق مراجع البحث العلمي خاصته وهي الطريقة المتبعة في المؤسسة العلمية سواء في الجامعة أو المعهد أو الكلية التي ينتمي إليها. وتتمثل كتابة مراجع البحث العلمي في الدراسة في عديد من الأشكال:
إن الاقتباس عبارة عن نقل الباحث العلمي لنص من مكان ما بشكل حرفي،تكون طريقة كتابة الاقتباس في الآتي:
- عند كتابة نص أقل من ثلاثة أسطر، تتم كتابته بين علامتي اقتباس مزدوجة، ومن ثمّ كتابة رقم المرجع .
- وفي حال قام الباحث باقتباس نص مكون من ثلاثة أحرف، يقوم بكتابة النص مع الابتعاد عن الطرفين الأيمن والأيسر.
كذلك دون وضع الاقتباس بين علامتي اقتباس مزدوجة، ويجدر كتابة رقم صفحة المرجع الذي تمّ الاقتباس منه.
- عند اقتباس نص من القرآن أو الأحاديث، النص يكتب مضبوطًا بالحركات وبين علامة الاقتباس، ثم كتابة اسم السورة أو الراوي.
- عند كتابة اقتباس بصورة غير مباشرة، يتم نقل النص نقلًا غير حرفيٍّ، أي بما يتناسب مع حسب وجهة نظر الباحث .
- يقوم الباحث العلمي بكتابة النصوص بشكل تابع للبحث العلمي خاصته، أي يقوم بتوثيق النص المقتبس بشكل غير حرفي وذلك من خلال وقيامه بوضع رقم الاقتباس بعد النص مثل الشكل [رقم المرجع].
- أما في حال كتب نص وهو عبارةً عن نقاط، فإنه يقوم بكتابة رقم الاقتباس في بداية النص وذلك قبل الشروع بالترقيم.
- عند توثيق مراجع البحث العلمي المتعلقة بالكتب، فإن الباحث العلمي يقوم بكتابة اسم المؤلف وذلك بأن يقوم بكتابة اسم العائلة أولًا ثم اسمه الشخصي، ثم فاصلة. فإن كان هناك مؤلفان للكتاب، فإنه يقوم بكتابة الاسمين، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراعاة كتابة الأسماء بالترتيب وفق الحروف الأبجدية.
- وإن كان هناك أكثر من مؤلف للكتاب، فيقوم صاحب الدراسة بكتابة الاسم الأول من المؤلفين وذلك حسب ترتيب الأحرف الأبجدية وثم آخرون ثم فاصلة، يقوم الباحث العلمي بعد ذلك بكتابة موضوع الكتاب ولا سيما بالحروف المائلة أو بالحروف العادية ولكن يوضع تحتها خط ثم فاصلة، ثم فتح القوسين، ثم اسم مدينة أو مكان المطبعة، ثم نقطتان، رقم الطبعة (إن وجد)، ثم فاصلة، رقم المجلد (إن وجد)، ثم فاصلة سنة الطباعة وإن كانت سنة الطباعة غير معروفة، يكتب الباحث (مجهول)، ثم قفل القوس، ثم فاصلة. رقم الصفحة، ثم نقطة.
- عند تحديد طريقة توثيق المراجع الالكترونية من المقالات أو المجلات، فأن الباحث يقوم بكتابة اسم المؤلف ثم فاصلة. فيكتب موضوع المقالة بين علامتي اقتباس مزدوجة، ثم فاصلة. ثم اسم المجلة وذلك مع وضع خط تحت الحروف، ثم فاصلة ثم تاريخ إصدار عدد المجلة ويكون بين قوسين كما هذا (الشهر، السنة)، ثم فاصلة ثم رقم الصفحة، ثم نقطة.
- عند توثيق البحوث والدراسات، فإن صاحب الدراسة يقوم بكتابة اسم الباحث ثم نقطة ثم موضوع البحث ثم نقطة ثم مستوى البحث ثم فاصلة ثم اسم الجامعة ثم فاصلة ثم اسم المدينة ثم فاصلة من ثم سنة كتابة البحث ثم نقطة. في حال كانت المراجع الإلكترونية، فيقوم الباحث العلمي بنسخ الرابط الذي تم الاقتباس منه، ثم يكتب تاريخ زيارة الموقع.
إن الباحث الجيد يقوم بكتابة دراسة علمية قائمة على تحقيق جميع عناصر كتابة البحث العلمي بدايةً من اختيار عنوان مناسب لموضوع الرسالة العلمية وصولًا إلى كتابة المراجع في الصفحات المخصصة لها في الدارسة العلمية.
يمكن القول بأن هناك العديد من الدوافع التي بدورها أن تحث الباحث على الالتزام بتوثيق المعلومات ونسبها إلى مؤلفها الأصلي.
تتمثل هذه الدوافع في النقاط التالية:
1. تفادي الوقوع في قضية السرقة الأدبية أو الانتحال.
لا شك أن الجهة المختصة تقوم بفحص عن طريق برنامج مخصص لفحص المعلومات ونسبة الاقتباس.
الباحث الجيد يلتزم التزامًا قويًا بتوثيق جميع المعلومات التي استعان بها في كتابة الرسالة العلمية.
2. كسب ثقة القارئ.
القارئ يهتم بقراءة بحثًا علميًا يحتوي على معلومات أصيلة ولا سيما معلومات لها وقع قوي على ذات القارئ.
لا يتحقق ذلك إلا من خلال تضمين الدراسة العلمية لبيانات ومعلومات تتمتع بأصالة المصدر.
3. لكتابة بحث علمي متكامل.
لعل كتابة مراجع البحث من أهم العناصر التي يجب على الباحث الجيد اتباعها من أجل كتابة بحث علمي متكامل.
هذا بدوره يشجع الجهة المشرفة على تقييم البحث العلمي بصورة جيدة وبالتالي يحقق الباحث العلمي مبتغاه من كتابة الدراسة العلمية.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي