اطلب الخدمة
أسباب كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي وكيفية التعقيب عليها
لكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي أهمية كبيرة جداً، لأن البحث العلمي يأتي دائماً في سياق البحث عن أجوبة لم تكن موضحة في ذهن الباحث، لذلك كان من الضروري على الباحث أن يستعين بدراسات سابقة ومؤلفات سابقة ومراجع لهذه الدراسات السابقة، حيث تنشأ أهمية الدراسات السابقة بأنها تعطي البحث العلمي إلماماً وتفصيلاً كاملاً وشامل بالموضوع ككل، حيث تجميع المعلومات من أكثر مصدر متنوع وتساعد بشكل كبير على الوقوف على أدق تفاصيل الموضوع والبحث.
كما أن وجود دراسات سابقة بالبحث لا يعرض الباحث لأي نوع من المساءلة الاجتماعية، حيث يظهر البحث العلمي بمظهر أخلاقي وتزيد فيه نسبة الأمانة العلمية، وتكمن أهمية وجود دراسات سابقة في إعطاء الباحث نوع من المعرفة بتاريخ تطور موضوع البحث، ومن الممكن جداً أن تجعله أكثر نظراً والتفاتاً لأمور في البحث العلمي كان قد جهلها عند كتابته لموضوع بحثه، و قد تكون هذه الدراسات مفتاح لحل كثير من المشاكل التي يقع بها الباحث، وخصوصاً إذا كان الباحث مبتدئ في مجال البحث العلمي.
إليك عزيزي الباحث أسباب مهمة لضرورة كتابة الدراسات السابقة بالبحث ومن هذه الأسباب:-
- تقدم الدراسات السابقة للباحث خلفية نظرية عن موضوع البحث المراد البحث عنه حتى لا يقع بأخطاء معينة.
- تقوم بتوفير الوقت والجهد على الباحث في البحث، واختيار الإطار النظري لموضوع هذا البحث.
- تنبيه الباحث عند كتابة البحث، لمنع وقوعه بأخطاء ارتكبها غيره من الباحثون.
- تقوم الدراسة السابقة بعرض أسلوب منهجي عن دراستك بشكل عام.
- تزود الباحث بنتائج وتوصيات ومقترحات الأبحاث الأخرى.
- تساعد الباحث في تحديد مراجع البحث العلمي ويسهل عليه كتابتها.
- تساعد الباحث بالمقارنة بينها وبين بحثها، مما يسهل عليه عملية التعقيب على الدراسة.
توفر الدراسات بأي بحث علمي لها أهمية كبيرة، حيث أن توافرها يؤكد استمرار البحث من عدم توافره، وتعمل على تحديد الأسلوب الأنسب في سؤال البحث، وكيفية الإجابة عنه تختلف حسب مهارة الباحث، وخبرته في مجال البحث العلمي، مثلاً الباحث المبتدئ يذكر اسم الدراسة السابقة وتاريخ نشرها وملخص بسيط عن موضوعها ونتائجها وعلاقتها بدراسته ووجه الاختلاف والتشابه بينها وبين دراسته، والمقارنة بين النتائج، ولكن المقارنة بين النتائج تكون في مراحل متقدمة من البحث.
ويناقش الباحث أثناء عرضه لبحثه نتائج بحثه ونتائج أبحاث الدراسات السابقة، وأن يحاول المقارنة وتوضيح الفرق بينهم, وتختلف طريقة العرض من باحث لأخر، ومن مؤسسة علمية وتربوية لمؤسسة أخرى، يقول بعض الباحثين أنه إذا تم ذكر العينة والمشكلة وفروض الدراسة في أوجه الاختلاف والتشابه بين الدراسات السابقة وموضوع البحث فتعتبر الدراسة ناقصة، إدراجها لا يضر، ولكن عدم إدراجها بالبحث العلمي أفضل لصحة ودقة البحث العلمي.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي