الصعوبات العامة التي تواجه المترجم - المنارة للاستشارات

الصعوبات العامة التي تواجه المترجم

الصعوبات العامة التي تواجه المترجم
اطلب الخدمة

غرض اللغة الأساسي هو التواصل أي بدون هذا الغرض، لن تكون هناك لغة بناءً على ذلك، ينبغي للمترجم الجيد أن يكون على دراية بثقافة، وتاريخ، ومعتقدات كلتا اللغتين التي يترجم منهما وإليهما. فإذا لم يكن المترجم حقاً طليقاً في كلا اللغتين، فنجاحه في مجال الترجمة سيكون مهدداً على الأرجح. وهذه مجموعة من التحديات التي تواجه المترجم بشكل عام:

أولاً: تركيب اللغة

لكل لغة تركيب خاص بها. فتركيب اللغة يرتبط بشكل وثيق بمدى دقة وبساطة الترجمة. فكلما كان تركيب اللغة أكثر بساطة، أضبحت الترجمة من هذه اللغة أكثر يسراً وسهولة. فيتوجب على المترجم أن يكون لديه فهم ومعرفة عميقة بتركيب كلا اللغتين ليستطيع حقاً الترجمة دون الخلط بين تراكيبهما.

ثانياً: مصطلحات وتعابير اللغة

المصطلحات التعبيرية هي جمل لا تستطيع قواميس الترجمة مهما بلغت دقتها واحترافيتها ترجمتها، فهي متعلقة بثقافة وتقاليد أصحاب اللغة الأصليين. فيتوجب على المترجم أن يكون على معرفة شاملة بهذه المصطلحات وما يقابلها في اللغة الأخرى التي يترجم لها. حيث هناك بعض المصطلحات والأمثال التي تبدو ترجمتها الحرفية سهلة، لكنها تتضمن معانٍ أخرى ولها ما يقابلها من الأمثلة في اللغة المُترجم لها.

ثالثاً: الكلمات المركبة

تتكون الكلمات المركبة من كلمتين أو أكثر لكن معناها الكلي لا يعكس معنى كل كلمة على حدى. فعلى المترجم أن يدرس الكلمات المركبة وأنواعها في كل لغة لينجح في ترجمتها بالشكل الصحيح عندما يتعرض لها.

رابعاً: الأسماء المفقودة

قد تحتوي بعض اللغات على كلمات لا توجد في لغات أخرى. وهذا بدوره يشكل أحد العوائق والتحديات الكبيرة أمام المترجم، حيث سيحتاج هنا إلى إيجاد بديل عن هذه الكلمة يؤدي المعنى المرغوب. أو يمكنه وضع ملاحظة صغيرة يشير فيها إلى مثل هذه الكلمات ومدى ارتباطها بثقافة اللغة المُترجم عنها.


لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة