اطلب الخدمة
نصائح هامة لإجراء المقابلة الشخصية في الماجستيـر والدكتوراه
لا بد أن يقوم طالب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) بإجراء مقابلة شخصية كمتطلب من متطلبات القبول الخاصة بالجامعة التي يرغب في الالتحاق بها، وتنتهج الجامعات إجراءات مختلفة بخصوص المقابلات الشخصية في الماجستيـر والدكتوراه، فبعض هذه الجامعات لا تعتبر المقابلة الشخصية متطلب أساسي في عملية القبول في الجامعة، والبعض الآخر من الجامعات مثل جامعة كامبردج وجامعة أكسفورد تشترط إجراء المقابلات الشخصية مع معظم طلاب الدراسات العليا الذين يرغبون في الالتحاق بها.
في العديد من الجامعات تنحصر المقابلة الشخصية على بعض التخصصات العلمية والتطبيقية كالطب والفن والتصميم، وكذلك بعض المواد العلمية، وبإمكان طالب الدراسات العليا التحقق من التخصصات التي تتطلب مقابلة شخصية عن طريق الموقع الالكتروني الخاص بالجامعة أو عن طريق كتيب الجامعة أو يمكنه الاستفسار عن طريق الاتصال مع قسم القبول في الجامعة، فإن كان التخصص الذي يريد طالب الدراسات العليا الالتحاق به يتطلب مقابلة شخصية، فإنه يقوم بإجراء تلك المقابلة الشخصية على الأغلب ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس ممن سيقومون بتدريس ذلك الطالب حال تم قبوله في التخصص الذي اختاره، وتتم المقابلة الشخصية من خلال الهاتف أو الجوال من خلال السكايب أو من خلال الاجتماع وجها لوجه إذا تطلب الأمر واقتضت الحاجة.
وبخصوص طبيعة الأسئلة المتوقع أن يقوم أعضاء هيئة التدريس بطرحها على طالب الدراسات العليا، فهي عبارة عن أسئلة من واقع التخصص الذي يراد الالتحاق به، وأثناء المقابلة الشخصية قد يُطلب من طالب الدراسات العليا إجراء اختبار كتابي، وأحياناً قد يُطلب من طالب الدراسات العليا التحدث عن اهتماماته وميوله وانجازاته سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الأكاديمي، وأحياناً أخرى قد يُطلب أثناء المقابلة الشخصية لمرحلة الماجستير أو الدكتوراه الإجابة عن أسئلة ذات علاقة بالأمور التي يقوم بها طالب الدراسات العليا في أوقات فراغه، بالإضافة إلى معرفة الكتب التي يقوم بقراءتها أو مواقع الإنترنت التي يقوم بتصفحها دورياً، لذا لا ينبغي أن يتفاجأ طالب الدراسات حيال هذا النوع من الأسئلة.
إنه من الطبيعي أن يشعر طالب الدراسات العليا ببعض الارتباك أثناء إجراء المقابلة الشخصية في الماجستيـر والدكتوراه، وبخاصة أثناء التحدث وجهاً لوجه مع أعضاء هيئة التدريس ، ومع ذلك يجب أن يحافظ طالب الدراسات العليا على هدوءه ويحاول جاهداً أن لا يرتبك، فالمقابلة الشخصية في الماجستيـر والدكتوراه تعتبر فرصة كبيرة لطالب الدراسات العليا لكي يقابل أعضاء هيئة التدريس ممن سيقومون بتدريسه حال تم قبوله في التخصص الذي اختاره، وتعتبر المقابلة الشخصية في الماجستيـر والدكتوراه فرصة سارة للتعرف على مباني الجامعة، كما أنها تعتبر فرصة لا تعوض لإبراز شغف طالب الدراسات العليا في التخصص الذي يرغب بالالتحاق به، ولو كان طالب الدراسات العليا مرشحاً جيداً، فستقوم الجامعة بالتمسك به بنفس قدر شغفه الذي يدفعه للالتحاق بالجامعة.
ولكي يكون طالب الدراسات العليا متألقاً وناجحاُ في المقابلة الشخصية في الماجستيـر والدكتوراه ، نقدم لكم نصائح ماسية تضمن لطالب الدراسات العليا أداءً ممتازاً ومتميزاً في المقابلة الشخصية:
1- الاستعداد:
يجب على طالب الدراسات العليا أن يكون على أهبة الاستعداد للمقابلة الشخصية، فعليه أن يفكر بالنقاط الأساسية التي يريد ذكرها في المقابلة الشخصية، مثل الدوافع والأسباب التي دفعته لاختيار التخصص المراد في تلك الجامعة، ويجب عليه ذكر أبرز طموحاته واهتماماته الشخصية والأكاديمية، وبإمكان الطالب الجامعي أن يدون هذه النقاط في دفتر ملاحظات كي يقوم بمراجعتهم واستجماع أفكاره قبل موعد إجراء المقابلة الشخصية في الماجستير والدكتوراه.
2- الاستعلام عن الطرق البديلة:
في حال تم استدعاء طالب الدراسات العليا لإجراء المقابلة الشخصية في الماجستير والدكتوراه، ولم يستطع ذلك الطالب الحضور شخصياً للمقابلة الشخصية، فيجب عليه أن لا يتذمر وأن يسارع بالاستعلام من الجامعة عما إذا كان مسموح باستخدام طرق بديلة لإجراء المقابلة الشخصية مثل إجراءها عن طريق الهاتف أو الجوال أو السكايب أو غيرها من الوسائل المتبعة في الجامعات.
3- التبكير في الحضور:
إن كان طالب الدراسات العليا سيحضر المقابلة في الماجستير أو الدكتوراه شخصياً خلال موعد موحد، فيجب عليه أن يحرص على الوصول قبل الموعد المحدد بـ 10 دقائق على الأقل من موعد المقابلة الشخصية، وإذا كان طالب الدراسات العليا يجهل أين سيجري المقابلة الشخصية أو ما الذي يجب إحضاره معه من وثائق فعليه أن لا يتردد بالاستفسار عن ذلك مقدماً.
4- إبراز الشغف والحماسة:
يجب على طالب الدراسات العليا أن يتعرف جيداً على مجال تخصصه، وأن يبدي شغفه وحماسته له، وعليه على سبيل المثال أن يقوم بذكر بعض التفاصيل التي يحبها حول المجال الذي يريد أن يتخصص به، وبإمكانه الاستفادة من قراءة آخر التطورات العلمية المتعلقة هذا مجال التخصص، لأن ذلك سيعكس صدق شغفه وحماسته لدراسة هذا التخصص المستهدف.
5- المصداقية:
ينبغي على طالب الدراسات العليا أن يكون صادقاً فيما يقول، وأن لا يدعي بأنه على سبيل المثال قرأ كتاباٌ لم يقرأه، أو يدعي أنه حافظاً لكتاب الله تبارك وتعالي وهو لم يحفظه، وإلا ستحدث أمور لا تصب لصالح طالب الدراسات العليا، كالأرق وتشتت التركيز وغيرها.
6- اللباقة في الحديث:
من الضروري أن يرتقي طالب الدراسات العليا إلى مستوى عالي في لباقة الحديث وآدابه، فلا ينبغي له مقاطعة كلام من يجري معه المقابلة الشخصية في الماجستير أو الدكتوراه، كما على طالب الدراسات العليا أن لا يقلق إن كان هناك شيئاً لم يفهمه، وأن يطلب بأدب من الشخص الذي يُجري المقابلة معه أن يتحدث ببطء أو يشرح السؤال الذي طرحه.
7- حسن المظهر:
يجب أن يهتم طالب الدراسات العليا بمظهره العام، فهو الذي يعطي الانطباع الأول عنه ويسهل أو يصعب قبوله لدى اللجنة المسئولة عن المقابلة الشخصية، والمظهر العام لا يقصد به شكل الوجه أو نوع الجسم، ولكنه يعني الشكل العام والملبس ومدى اهتمام طالب الدراسات العليا بنفسه وتناسقه العام.
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي