أهمية المراجع ومزاياها - المنارة للاستشارات

أهمية المراجع ومزاياها

أهمية المراجع ومزاياها
اطلب الخدمة

أهمية المراجع ومزاياها

 ماهية المراجع البحثية 
تعتبر المراجع مهمة لأنها أوعية تضم أهم المعلومات والمعارف التي يحتاجها الباحثون -في كل مكان- لإثراء بحوثهم العلمية بها بشكل منهجي وموضوعي. وتتمثل المراجع في المصادر العلمية الذي كان قد تطرق إليها الباحث العلمي من أجل الحصول على المعلومات والبيانات الدقيقة التي لا بد على الباحث العلمي تضمينها في البحث العلمي خاصته، وذلك من أجل إنجاز البحث العلمي الخاص به على النحو العلمي الصحيح. وتتنوع المراجع الذي يلجأ إليها الباحث العلمي، فهي تكون عبارة عن دراسات علمية سابقة، أو أبحاث علمية سابقة، أو مجلات علمية، أو صحف ورقية أو الكترونية، أو كتب ولا سيما أمهات الكتب.

وتمتاز المراجع بأنها تجيب عن كم كبير من الاستفسارات التي يحتاجها الباحثون في حياتهم الأكاديمية، وتمتاز المراجع كذلك بدقة العمل الفكري المنجز في إعدادها، حيث يحتاج إعداد المراجع تعاون عدد لا بأس به من الباحثين لأنها تتطلب عمل جماعي متقن ومنظم من الإبداع الفكري والأدبي لدى معديها من الباحثين. وتمتاز المراجع أيضًا بشمولية مداها ومجالها، حيث أنها تعالج قضايا موضوعاتها بشكل مرتب ومنسق وفق خطة محكمة بهدف تسهيل عملية البحث عن كم المعلومات الكبيرة التي بداخلها، مما يسهم في سهولة الحصول عليها في أسرع وقت وأقل جهد، وترتب محتويات المراجع إما ترتيباً أبجديًا أو زمنياً أو موضوعياً أم ما يراه مُعدّيها مناسباً لعملية البحث.

أهمية المراجع ومزاياها


 مزايا المراجع بالبحثية: 

  • تمتاز المراجع بالشمولية كونها تضم معظم مفردات القضايا التي تعالجها، ومن ثم تعالج المراجع جميع جوانب تلك القضايا بشكل دقيق وبطرائق صحيحة.
  • تمتاز المراجع بسهولة ترتيبها إما هجائيا، أو زمنيا، أو موضوعيا أو ما يراه الباحثين مناسبا، حتى تكون عملية الوصول إلى محتويات المراجع سهلة وسريعة.
  • تمتاز المراجع بأن بكبر عدد صفحاتها، ومحتوياتها تكون ثمينة، وقليلة النسخ.
  • لا تتم قراءة المراجع -في العادة- من صفحاتها الأولى إلى  صفحاتها الأخيرة، وإنما تتم قراءة القطع التي يوجد  فيها عن المعلومة أو الموضوع أو الفكرة المراد معرفتها دراستها من قبل الباحثين.
  • المراجع لا تتم إعارتها تعار خارج قاعات المكتبات الموجودة بداخلها، حيث تتم مطالعتها داخل المكتبات فقط.
  • توضع المراجع في مكان مخصص لها داخل المكتبات، ولا يتم خلطها مع غيرها من الأوعية.

 دوافع إطلاع الباحث العلمي على المراجع: 
تتمثل الدوافع التي من شأنها أن تحث الباحث العلمي على ضرورة الإطلاع على المراجع العلمية لكتابة البحث العلمي في الآتي:

  1. تتمثل أحد أهم دوافع إطلاع الباحث العلمي على المراجع بمختلف أنواعها هو حرص الباحث العلمي على كتابة بحث علمي متكامل وبدروه أن يجعله باحثًا علميًا جيدًا ولا سيما متميزًا لطالما أن البحث العلمي يقاس بمدى دقة الباحث العلمي في اختبار مراجعه للحصول على المعلومات المطلوبة.
  2. كما ويعد أهم دوافع إطلاع الباحث العلمي على العديد من المراجع هو كسب ثقة القارئ من حيث صحة المعلومات التي يتضمنها البحث العلمي.
  3. كما ويعد أهم دوافع إطلاع الباحث على المراجع العلمية بمختلف أنواعها هو التأكد من صحة المعلومات التي كان قد حصل عليها من مرجع آخر.
  4. يمثل شغف الباحث العلمي تجاه القراءة أحد الدوافع التي من شأنها أن تشجع الباحث العلمي على الإطلاع على مختلف المراجع العلمية التي تتناول موضوع بحثه العلمي، وذلك من أجل التمعن في حيثيات موضوع البحث العلمي وكذلك الحصول على معرفة أكبر من شأنها أن توسع مدارك الباحث العلمي حول الظاهرة التي يتناولها في البحث العلمي خاصته.
  5. كما ويمثل ضرورة التنوع في المراجع شرطًا من أجل قبول البحثي العلمي كبحثًا علميًا تم  إعداده على النحو المطلوب.

ختامًا، لا بد من القول بأنه لا بد على الباحث العلمي من اتباع الكيفية في كتابة وتوثيق المراجع في محتوى البحث العلمي سواء كان في المتن أو في قائمة المصادر، وكذلك إدراك ضرورة تنوع المواجع العلمية في البحث العلمي خاصته؛ وذلك للعديد من الأسباب يتمثل أهمها في الحصول على مرتبة متميزة  في كتابة البحث العلمي وكذلك كسب ثقة القارئ من حيث دقة وصحة المعلومات التي يحتويها الباحث العلمي في البحث العلمي المتناول.


لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه  يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة