التوثيق في الإطار النظري - المنارة للاستشارات

التوثيق في الإطار النظري

التوثيق في الإطار النظري
اطلب الخدمة

التوثيق في الإطار النظري

عند إجراء بحث علمي أو ورقة علمية بحثية أو أي مستند علمي، من المهم توثيق جميع البيانات والمصادر التي تم استخدامها في مثل هذه المستندات، حيث أنها تمنح البيانات والاقتباسات المصداقية والسلطة من خلال إظهار دليل على البحث العلمي، كما أنه تساعد توثيق المراجع القراء على فهم كيف توصلت إلى استنتاجاتك وتدعم أفكارك التي يحتويها البحث العلمي، فسوف يؤدي توثيق البيانات والمراجع والمصادر أيضاً إلى تجنب الانتحال، عن طريق منح الفضل لأولئك الذين قدموا البحث العلمي المستخدم في إنشاء ورقة علمية بحثية.


 توثيق المصادر والبيانات ضمن محتوى البحث العلمي: 

إن توثيق البيانات ضمن محتوى البحث العلمي هو ببساطة توفير معلومات وصفية كافية حول موضوع أو مجال الدراسة، بحيث يمكن استخدامها بشكل صحيح من قبلك وزملائك والباحثين الآخرين في المستقبل، ولابد أن تكون البيانات الموثقة جيداً يمكن التعرف عليها ومفهومة وقابلة للاستخدام في المستقبل، ويجب عليك توثيق بياناتك في كل مرحلة من مراحل عملية البحث، بدلاً من محاولة إعادة إنشاء البيانات في مرحلة لاحقة.

التوثيق يعني إظهار مصدر البيانات والمعلومات التي لا تخصك ولكن قمت باستخدامها، تذكر أن العمل البحثي تمزج أفكارك مع الأفكار والمعلومات والبيانات من مصادر أخر، يُظهر التوثيق للقارئ ما هي أفكارك البحثية وما هي البيانات والمعلومات والأفكار التي أخذتها من مصدر لدعم وجهة نظرك.


 لماذا يعد توثيق البيانات المستخدمة ضمن محتوى البحث العلمي أمراً مهماً ولابد منه؟ 

عند بدء تحقيق أول مشروع علمي بحثي، قد يتساءل الطلاب عن كيفية التوثيق ضمن محتوى البحث العلمي، يعد توثيق البحث جزءاً مهماً من كونك باحثاً، ويعد الاحتفاظ بالوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية حول بحثك أمراً بالغ الأهمية لعدة أسباب:

  • تحتاج إلى جمع البيانات لتحليل ما يحدث في البحث العلمي الخاص بك، فيسير جمع البيانات جنباً إلى جنب مع توثيق البيانات ضمن محتوى البحث العلمي، ستعتمد طريقة جمع البيانات وتوثيق البيانات والمعلومات ضمن محتوى البحث العلمي على أسئلة البحث التي لديك، وكذلك الطريقة التي تريد بها تقديم نتائج محتوى البحث العلمي الخاص بك.
  • سوف ترغب في تقديم أو نشر مستند البحث العلمي والنتائج الخاصة بك في ختام التحقيق أو العمل البحثي، للقيام بذلك تحتاج إلى نصوص وصور وأنواع أخرى من الوسائط لتظهر للآخرين ما قمت به.
  • يحب الباحثون أحياناً تكرار التجارب في كثير من الأحيان من أجل اختبار ما إذا كانت النتائج ستختلف، وهذا يعني أنهم يجرون التجربة مرة أخرى تماماً كما فعل الباحث الأصلي في بحثه، من أجل تكرار التجارب تحتاج مجموعة الباحثون الذين يقومون بالنسخ إلى مجموعة دقيقة من التعليمات، ويمكن أن توفر توثيق الوثائق المكتوبة والمرئية والمسموعة هذه التعليمات.

 النزاهة الأكاديمية في توثيق بيانات ضمن محتوى البحث العلمي 

لا تقتصر النزاهة الأكاديمية على الاعتراف بمصادرك فحسب، بل تشمل أيضاً إنشاء أفكارك الخاصة، فتبدو النزاهة الأكاديمية الموضحة بهذه الطريقة بسيطة نسبياً، لكن التطبيقات المعينة أكثر تعقيداً بعض الشيء، فمن أكثر مشاكل النزاهة الأكاديمية شيوعا التي يواجهها معظم الطلاب هي ما يلي:

  1. الاعتماد بشكل كبير على معلومات الآخرين في العمل البحثي الأطروحة أو الرسالة العلمية.
  2. الاعتماد بشكل كبير على كلمات الآخرين في إعادة الصياغة أو الملخص.
  3. نقلا عن المصادر وتوثيقها بشكل غير صحيح.
  4. الاعتماد بشكل كبير على المساعدة من مصادر أخرى.
  5. إن أكثر الانتهاكات الصارخة للنزاهة الأكاديمية هو عندما يستخدم الباحث مهمة كتابية لأكثر من دورة واحدة، أو عندما "يستعير" الباحث بحث ويمررها على أنها عمل بحثي خاص به.

توفير المراجع


 بماذا يتصف التوثيق الصحيح والسليم ضمن محتوى البحث العلمي؟ 

  1. يقدم توثيق البيانات ضمن محتوى البحث العلمي الإسناد أو الفضل إلى المؤلف أو الباحث أو المنشئ الأصلي.
  2. يسمح توثيق البيانات ضمن محتوى البحث العلمي لشخص ما بالعثور على المستندات التي ذكرتها بمفرده.
  3. يمكن توثيق البيانات ضمن محتوى البحث العلمي القارئ من متابعة استمرارية البحث، وما هي المساهمات المهمة التي تم تقديمها قبل عملك وأين تساهم مجموعة أبحاثك في المعرفة الحالية أو تضيف إليها؟
  4. يمكن التوثيق الآخرين من التحقق من دقة واكتمال عملك، وتوضح قائمة المراجع الشاملة أنك على دراية بمجال استفسارك.
  5. ينقل الشفافية والثقة والنزاهة ويساعدك على تجنب الانتحال.

 التوثيق غير الصحيح ضمن محتوى البحث العلمي وإلى ماذا يؤدي؟ وما هي طرق توثيق البيانات ضمن محتوى البحث العلمي التي لا تعد سليمة؟ 

البحث الأخلاقي والكتابة يعني إعطاء الإسناد الصحيح والائتمان لعمل الآخرين، في المجتمع الأكاديمي تعتبر الأفكار والكلمات والمنشورات الرسمية أو غير الرسمية للآخرين ملكية فكرية، فقد لا يكون الفشل في تقديم الاقتباس الصحيح سرقة أدبية دائماً، ومع ذلك إذا لم يتمكن باحث آخر من العثور بسهولة على البحث الذي تدعي أنه استشرته، فقد يستنتج المرء بشكل معقول أنك إما "داهمت" قائمة مراجع شخص آخر، أو أنك قمت بتكوين المرجع (المراجع) بنفسك، في كلتا الحالتين لم تقم فعلياً بعمل قراءة وتحليل المواد المصدر بنفسك، فيعتبر الاستشهاد بالمصادر دون قراءتها أمراً احتيالياً لأنك تكذب بشأن العمل الذي قمت به، أخيراً يجب ألا تثق بشكل أعمى في استنتاجات الآخرين، وتتبع دائماً قراءة البحث الأصلي بنفسك للتأكد من دقة البيانات.

أحياناً يكون التعبير عن العمل الإبداعي لشخص ما محمياً بحقوق الطبع والنشر، قد ترى حقوق النشر الرسمية أو بيانات ترخيص المشاع الإبداعي على موقع ويب أو منشور يشير إلى أن العمل محمي، بغض النظر عما إذا كنت ترى إشعاراً رسمياً أم لا، فيجب عليك دائماً اعتبار أي عمل مكتوب أو مرئي أو متعدد الوسائط أو سمعي محمياً بموجب قانون حقوق النشر سواء رأيت علامة تجارية رسمية أو تحذيراً أم لا. 


لطلب المساعدة في كتابة الإطار النظري يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة