نموذج خطة بحث - خطة بحث جاهزة نموذج متكامل - المنارة للاستشارات

نموذج خطة بحث - خطة بحث جاهزة نموذج متكامل

نموذج خطة بحث - خطة بحث جاهزة نموذج متكامل
اطلب الخدمة

نموذج خطة بحث - خطة بحث جاهزة نموذج متكامل

نموذج خطة بحث جاهزة:

يأتي ضمن نموذج الخطة البحثية الجاهزة معرفة العناصر الأساسية المكونة لخطة البحث لهو المحدد الأساسي في عملية الكتابة الصحيحة لخطة البحث. ويوضح نموذج خطة البحث الجاهز هذه العناصر في تناسق علمي وشرح تعريفي منهجي وعلمي. حيث ستجد في نموذج خطة البحث ما يلي:

  • جاء نموذج خطة البحث هذا كاختصار لأهم العناصر مع ضرب مثال متكامل لكل عنصر من هذه العناصر تبعاً للعنوان الرئيسي الذي اتخذه النموذج.
  • هذا النموذج من إعداد الباحث محمد عرابي، واتخذ نموذج خطة البحث هذا عنوان: (الخريطة الذهنية واستخدامها في التدريس للمرحلة الابتدائية).
  • وضع الباحث في هذا النموذج المقدمة في حدود ال 250 كلمة وضح فيها كثير من الجوانب المرتبطة بموضوع خطة البحث.
  • كانت مشكلة الدراسة هي ثاني العناصر في نموذج خطة البحث. حيث قام الباحث بتضمينها على شكل سؤال رئيسي تفرعت منه أسئلة فرعية أخرى.
  • في تسلسل العناصر لخطة البحث في هذا النموذج قام الباحث بعملية كتابة الفرض الدراسي بعد عملية المشكلة وذلك في حدود ثلاثة أسطر.
  • كان رابع عناصر خطة البحث في هذا النموذج عن الأهمية والأهداف التي قام الباحث بعملية تحديدها وكتابتها. وفقاً لتوقعاته والمعطيات المعلوماتية لديه.
  • قام الباحث بحصر الدراسة في حدود، وقام بعملية كتابة هذه الحدود في فقرة منفردة ضمن عناصر خطة البحث.
  • وضع الباحث خطوات إجراء الدراسة كأحد محددات عناصر خطة البحث الأخرى، وهذا الأسلوب يصح استخدامه، ولكن يفضل استخدام الطريقة التقليدية بكتابة كل عنصر على حدة وعدم دمجها في عنوان اشتقاقي، وهو: (خطوات الدراسة).

للاطلاع على نموذج خطة البحث الجاهز اضغط هنا


ما هي الدراسات السابقة في خطة البحث وما محدداتها؟

من بين عناصر خطة البحث تبرز الدراسات السابقة كعنصر أساسي في خطة البحث، حيث تُشكل الدراسات السابقة في خطة البحث قسماً معلوماتياً محط اهتمام العديد من الأشخاص منهم (المحكمين، القراء).

ويمكن تعريف الدراسات السابقة في خطة البحث بأنها مجموعة من الدراسات الموجودة فعلياً والحاصلة على إذن النشر، قام بإعدادها الباحث نفسه أو باحثين آخرين، وترتبط هذه الدراسات السابقة بموضوع الدراسة الحالية أو بجانب من جوانبها، وقام الباحث باختيارها كأهم الدراسات التي سيأخذ منها معلوماته.

وتأتي عملية كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث من بين العناصر في المرتبة السابعة بعد كتابة أهمية الدراسة وقبل عملية كتابة الحدود والمنهج.

وتحتوي عملية كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث على عدة محددات منها:

عملية كتابة تعريف عن الدراسات السابقة. وعملية كتابة المتغيرات التي تربط الدراسات السابقة بالدراسة الحالية. كذلك عملية كتابة أوجه الاتفاق بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية. أيضا عملية كتابة أوجه الاختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية. كذلك عملية كتابة طبيعة العلاقة وتفاعلاتها بين الدراسات السابقة نفسها. أيضا عملية كتابة تعليق عن كل دراسة من الدراسات السابقة.


ضمن خطة البحث الجاهزة… هكذا تكتب الدراسات السابقة؟  

بعد انتهائك من عملية كتابة العناصر التالية: (العنوان، المقدمة، المشكلة، الفرضيات، الأهمية، الأهداف) يأتي الدور لعملية كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث، ويتقوم بهذا وفقاً لما يلي:

  • تحديد الدراسات السابقة كاملة قبل البدء بتضمينها في خطة البحث.
  • ليكون اختيارك للدراسات السابقة في خطة البحث سهلاً، فيجب أولاً تحديد موضوع البحث تحديداً دقيقاً ومن ثم معرفة جوانب هذا الموضوع، والبدء بالبحث عن الدراسات السابقة التي تناولت هذه الجوانب.
  • بعد اختيارك الدراسات السابقة ستقوم بعملية ترتيب عناصرها في خطة البحث، وذلك وفقاً لتسلسل منهجي معتمد في ترتيبها في خطة البحث، مثل: (الترتيب التاريخي، الترتيب المنهجي).
  • أول ما ستبدأ بعملية الكتابة له بخصوص الدراسات السابقة هو إعطاء نبذة عن طبيعة الدراسة السابقة ومحتوياتها كل دراسة على حدة.
  • بعد عملية كتابة النبذة عن كل دراسة سابقة ستقوم بعملية كتابة مقارنة بين الدراسات السابقة نفسها وبين دراستك أيضا. كذلك لابد من الوقوف على نتائج كل دراسة.
  • بعد الانتهاء من عملية كتابة كافة معلومات الدراسات السابقة، تأتي عملية التوثيق لهذه الدراسات في حواشي الصفحة.

ارشادات مقتبسة من خطة البحث الجاهزة:

كل باحث يُقدم على كتابة دراسته لابد له من سبقها بكتابة خطة البحث، ولأجل ذلك نضع للباحث الإرشادات التالية عند عملية كتابة خطة الباحث:

  • يجب على الباحث أن يطلع أولاً على التعريف المتكامل لخطة البحث وخصائصها وذلك من خلال قراءة الباحث لأحد المراجع المعتمدة عن خطة البحث.
  • على الباحث أن يطلع أيضا على نماذج لخطة البحث قبل عملية كتابة الخطة الخاصة به.
  • لابد للباحث أن يقوم بتجميع معلومات العناصر لخطة البحث كل عنصر على حدة قبل تضمينها الفعلي في خطة البحث.
  • بعد التأكد من اكتمال معلومات عناصر خطة البحث على الباحث أن يقوم بترتيب هذه العناصر ترتيباً سليماً.
  • على الباحث أن يربط عناصر خطة البحث بعضها ببعض، بحيث تبدو خطة البحث في مظهرها الكامل كقالب متماسك.
  • ننصح الباحث بالتنويع في استخدام الأساليب في خطة البحث. فمثلاً تارة يستخدم الأسلوب المباشر السردي، مثل: (العنوان)، وتارة يستخدم الأسلوب الاستفهامي، مثل: (الإشكالية). وتارة يستخدم أسلوب الخطاب والمقارنة، مثل: (الدراسات السابقة).
  • يجب أن يقوم الباحث بإعداد خطة البحث وفقاً لسياسة الجامعة وتوجيهات المشرفين.

علاقة الخطة بنتائج البحث:

ترتبط خطة البحث بالنتائج ارتباطاً مباشراً وثيقاً، حيث تعتبر خطة البحث هي المحدد التوقعي لنتائج البحث، وذلك من خلال ما يلي:

كتابة الباحث لإشكالية الدراسة وفرضياتها في خطة البحث يعتبر الخطوة الأولى في إجراء العمليات الأخرى التي توصل للنتائج. كذلك توضح خطة البحث أدوات الدراسة التي توصل للنتائج. أيضا تحديد الباحث للمناهج العلمية التي سيسلكها في الدراسة يعتبر أحد محددات الوصول إلى النتائج. كذلك خطة البحث تحتوي عناصر مرتبطة بشكل مباشر مع النتائج، مثل: الدراسات السابقة، الحدود الزمانية والمكانية، وغيرها. أيضا باختصار، خطة البحث هي التي توصل الباحث إلى النتائج.

خطة البحث


خطة الدراسة… كيف نحكم على صحتها:

لكي نقول عن نموذج خطة البحث الجاهزة أنه نموذج صحيح ومميز، لابد من النظر في مجموعة من المحددات، تكون هذه المحددات عبارة عن ارتباطات خاصة بكل عنصر من عناصر الخطة، حيث لابد من الالتزام بالعديد من معايير الجودة الخاصة بعناصر الخطة، وهذا المقصد نوضحه فيما يلي:

أولاً: ننظر إلى العنوان ونرى هل عبر هذا العنوان على كامل مضمون البحث بشكل صحيح؟، وهل كانت الكلمات المستخدمة في هذا العنوان بسيطة وسهلة الفهم؟

ثانياً: تحديد المشكلة وطريقة التعريف بها في الخطة يأتي الحكم عليها بمدى أهمية المشكلة التي تم اختيارها، وهل قام الباحث بوصفها بشكل كامل أم لا؟

ثالثاً: لابد أن تكون الفرضيات معبرة عن جوانب المشكلة، كذلك لابد أن تكون هذه الفرضيات قابلة للدراسة والاثبات والنفي، وغير ذلك في الحكم تكون الفرضيات غير صحيحة.

رابعاً: الأهداف يُنظر إليها من منظار الواقع لا الخيال، ونرى هل هذه الأهداف منطقية التحقيق أم لا، حيث يخطئ الكثير من الباحثين في كتابة أهداف غير واقعية.

خامساً: الأهمية يجب أن تكون شاملة على كل ما يرتبط بالأبحاث، وهم الباحثين والقراء وموضوع الدراسة والعينة المدروسة.

سادساً: الحكم على مدى صحة الدراسات السابقة يأتي بالنظر في علاقتها بموضوع الدراسة، ودقة معلوماتها المقتبسة منها.

سابعاً: من السهل أن نعرف المصطلحات الأساسية التي اعتمد عليها مضمون الدراسة، كذلك لابد من النظر في مدى دقة التعريف الخاص بكل تعريف.

ثامناً: مناهج البحث العلمي المستخدمة في الدراسة لابد أن تكون متوافقة مع متطلبات الدراسة، ويتم الحكم عليها بالنظر في هل قام الباحث بإقناع القارئ لماذا تم اختيارها أم لا؟

تاسعاً: العينة يُنظر إليها من ناحيتين الأولى خصائصها وصفاتها ومدى وملاءمتها لموضوع الدراسة، الثانية حجم هذه العينة.

عاشراً: أدوات الدراسة من السهل معرفة ما إذا كانت ذات كفاءة في الاختيار أم لا وذلك بالنظر في مدى ملاءمتها لجمع المعلومات من العينة.


علاقة خطة الدراسة بباقي العناصر :

المقصود بباقي عناصر الدراسة هو الإطار النظري والدراسات السابقة وقائمة النتائج وقائمة المراجع والفهارس. ولا شك أن الخطة ترتبط بكل هذه العناصر بشكل وثيق، بل إن المنطق أن تكون الخطة هي الموصلة لكافة هذه العناصر. وفيما يلي من نقاط نوضح هذه الارتباط:

أولاً: ارتباط الخطة بالإطار النظري:
أنظر إلى عناصر الخطة من المشكلة والفرضيات. والأهداف والدراسات السابقة والمصطلحات والعينة والأدوات والمناهج، إن كانت الخطة تعطي نبذات تعريفية عنها. فإن الإطار النظري يقوم بالإمساك بها وتفصيلها وتوظيفها في طرح معلوماتي وعمليات علمية مثل النقاش والتحليل وغيرها.

ثانياً: ارتباط الخطة بالدراسات السابقة:
يكفي في هذا الجزء القول بأن الدراسات السابقة هي جزء أساسي من أجزاء الخطة، حيث يأتي ذكر الدراسات السابقة ضمن العنصر الخامس بعد كتابة الأهداف والأهمية، ويتم تناول الدراسات السابقة في الخطة بذكر عنوانها أولاً ثم كتابة نبذة عنها من حيث محتواها وعلاقتها بموضوع الدراسة الحالية، ومن ثم توثيق توثيقاً كاملاً، كذلك تقوم الخطة بالتعريف بالدراسات السابقة التي سيتم لاحقاً تفصيلها في
الإطار النظري.

ثالثاً: علاقة الخطة بقائمة النتائج:
يذهب الكثير من المختصين بالقول بأن قائمة النتائج تأتي ضمن العناصر المكونة للخطة، ولكن نرى أن هذا الرأي مع أهميته إلا أنه غير دقيق، حيث أن عناصر الخطة كلها التي يتم تناولها في الإطار النظري هي وسيلة للوصول إلى النتائج، بمعنى أن النتائج كيان مستقل نصل إليه من خلال الخطة والإطار النظري.

رابعاً: العلاقة بين الخطة وقائمة المراجع:
يمكن القول بأن قائمة المراجع هي من العناصر الثانوية لخطة البحث. ولكنها من العناصر الأساسية للبحث بشكل عام. بمعنى أن قائمة المراجع يمكن اعتبارها بأنها جزء من الخطة وهذا الأمر منطقي جداً إذ أنها تمثل مصادر المعلومات. ويمكن اعتبارها كيان مستقل.

خامساً: الخطة وعلاقتها بالفهارس:
يذهب البعض إلى وضع الخطة ضمن فصل دراسي. وبالتالي تدخل الخطة في الترقيم الخاص بفهرس المحتويات.


هل الخطة شاملة لكل قوالب المعرفة:

يكثر السؤال من طلبة الجامعات في المراحل الأولى من الجامعة. بهل الخطة يتم اعدادها في الأبحاث فقط أم أنها تشمل الكتب والمقالات وباقي القوالب، ولهذا نقول أن الخطة خاصة فقط بمحددين وهما الأبحاث العادية والرسائل الأكاديمية، فأي بحث عادي سواء كان بحث أكاديمي أو غير أكاديمي، فلابد من القيام بإعداد خطة له، و كذلك رسائل الماجستير والدكتوراه يلزمها خطة باعتبارها أبحاث موسعة، ولكن لا تشمل الخطة باقي القوالب، على سبيل المثال الكتب ليس فيها خطط، ولكن هناك بعض العناصر قد تتلاقى في القوالب مع بعض عناصر الخطة مثل العنوان والمقدمة التي لا يخلو منها أي قالب معرفي.


فيديو: موضوع البحث - خطة البحث - عناصر الخطة

 


لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.

مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي

هل كان المقال مفيداً؟


مقالات ذات صلة